المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخر اخبار انتصارات المجاهدين في افغانستان


العجيب
01-28-2003, 02:05 PM
>> قوات المجاهدين تدك قاعدة بغرام الحصينة ...
في نقلة نوعية لها ثقلها العسكري تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من الوصول إلى قاعدة بغرام الحصينة ، والتي تعد المركز الرئيسي للقوات الصليبية ، حيث تمكن المجاهدون من إعداد عملية هي عبارة عن رسالة للعدو الصليبي أن حرب العصابات التي يشنها المجاهدون لن تقف عند حد ، وأن أكثر القواعد تحصيناً ستصلها قوات المجاهدين ، وقد شن المجاهدون هذه العملية ليلة الخميس الماضي 21/11 تحت جنح الظلام وبمعونة من الله تعالى الذي سهل على المجاهدين بنزول الأمطار هجومهم بفضل الله ومنته .

وتكمن قوة العملية المعنوية أن المجاهدين تمكنوا من الوصول لهذه القاعدة الحصينة ، وشن هجوم استخدموا فيه القصف الصاروخي كإسناد لقوات الاقتحام التي كمنت قريباً من القاعدة ، وبالفعل فإن المجاهدين قسموا قواتهم إلى ثلاثة أقسام هي مجموعة إسناد ومجموعة حماية ومجموعة اقتحام ، وبدأت مجموعة الإسناد بالقصف الصاروخي بعد تسلل مجموعة الاقتحام قريباً من حزام الأمان الأول للقاعدة ، وبعد إنهاك العدو بالقصف تقدمت مجموعة الاقتحام وكانت تحمل الرشاشات المتوسطة والخفيفة وقدر الله لها أن تثخن في الأعداء ، وكانت صواريخ ( البي إم 107 ) قد سقطت قبل دخول مجموعة الاقتحام على مخزن الوقود ومخزن الأسلحة وقد تسبب بإحراق المستودعات في القاعدة بشكل كامل ، وقد أربكت الحراق الخطة الدفاعية للصليبيين مما أتاح للمجاهدين الإثخان بهم والانسحاب دون الحاجة إلى مجموعة الحماية لحماية الانسحاب ، وقد تكبد العدو الصليبي والمرتد خسائر في الأرواح أيضاً إلا أن المجاهدين لم يتمكنوا من معرفتها بشكل دقيق .

وبعد العملية بفترة قصيرة حلقت الطائرات من طراز ( أباتشي ) في سماء المنطقة بحثاً عن المجاهدين ، ولكن المجاهدين خرجوا من المنطقة قبل تحليق طائرات البحث .

وهذه المجموعة التي شنت العمليات قادها أبطال من المجاهدين الذين أذاقوا الروس في نفس المنطقة الويلات ، وهم الذين خرقوا تعهد الهالك مسعود للروس بأن يمنع الأفغان من ضربهم أثناء الانسحاب ، وقد كان هؤلاء القادة من أشد الناس على الروس في هذه المنطقة ولم يعبر الروس ممر ( سلانج ) سالمين حتى ارتوت أسياف المجاهدين من دمائهم ، وقد جير الإعلام الغربي سحقهم للروس أثناء الانسحاب جيره للهالك مسعود ، ولكنهم اليوم يعيدون الكرة ويثبتون من هم أصحاب البطولات الحقيقية ومن هم العملاء ، وقد تبايعوا على الموت ولن يهنأ لهم بال حتى ينالوا إحدى الحسنيين .

وهذه العملية تثبت فشل العدو الصليبي في حماية نفسه من المجاهدين فضلاً عن فشله في حماية أفغانستان ، وقد بث العدو الصليبي شائعات بين الأفغان أن قاعدة بغرام محاطة بأسوار ذات استشعار الكتروني لكل جسم يقترب منها ، وقالوا بأن فيها مروحيات مقاتلة تتعقب بدقة كل من أراد القاعدة بسوء ، حتى بهرت هذه الدعايات الكاذبة عقول عامة الأفغان وقذفت في قلوبهم الرعب ، إلا أن المجاهدين أثبتوا عملياً لكل الأفغان أن النمر من ورق ، وستثبت الأيام القادمة بإذن الله تعالى ضعف الصليبيين عسكرياً كما بينت الأيام الماضية زيف دعاوى الحرية والديمقراطية .

ومن الناحية العسكرية فإن هذه العملية على هذه القاعدة المركزية وخرق الأحزمة الأمنية العميلة والصليبية يعد إنجازاً ضخماً وتقدما في سير العمليات العسكرية على الغزاة ، وينبئ أن الصليبيين سيلقون المصير الذي لاقاه الروس حيث فرقت جثثهم وأشلاؤهم على كل أودية أفغانستان وقد نصح الروس إخوانهم الأمريكان بعدم التدخل في أرض الإباء إلا أنهم استكبروا ولم يعلموا أن الموت ينتظرهم في كل واد وعلى قمة كل جبل ، نسأل الله أن يمكن من رقابهم جميعاً .

وقد اعترف العدو بهذه العملية ولكنه حاول التقليل من شأنها وأنها مجرد محاولات يائسة للهجوم على دورية عسكرية .

>> المجاهدون يسقطون طائرة أمريكية في أرغون ...
نشطت الدوريات الأمريكية الأفغانية المشتركة في مديرية ( أرغون ) للبحث عن الأسلحة التي تمتلكها القبائل في المنطقة ، وقد وفق الله المجاهدين أن ينصبوا كميناً لدورية أمريكية كانت قافلة من مهمة بحث مشتركة ، وفور إتاحة الفرصة للمجاهدين بالهجوم عليها بادروها بوابل من النيران مما أدى لمقتل جنديين أمريكيين ، وبعد انسحاب المجاهدين من المنطقة ، حلقت الطائرات بحثاً عنهم ، إلا أن المجاهدين كانوا يتوقعون وصول الطائرات للبحث عنهم ، فأعدوا كميناً لهذه الطائرة فوق قمة جبل قريب من مكان الكمين ، وبعد وصول الطائرة على ارتفاع منخفض لتلك المنطقة ، أطلق المجاهدون عليها صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز ( سام 7 ) وقد أصاب الصاروخ الطائرة إصابة مباشرة وشوهدت النيران تندلع في الطائرة مما سبب انفجارها وانشطارها إلى قسمين وقد قتل جميع من فيها ولله الحمد والمنة ، وقد علم المجاهدون بأن طاقم الطائرة يصلون إلى خمسة عشر شخصاً ربما يكونون على متنها جميعاً ، والطائرة ذات اللون الأسود مجهولة لدى المجاهدين إلا أنها تستخدم في مهام الاستطلاع والتجسس ، وأثناء إصابة الطائرة كان هناك طائرتان مقاتلتان فوقها تنتظران الإشارة منها للقصف ولكن الطائرات المقاتلة كانت مرتفعة ولم يستهدفها المجاهدون ، ولا زالت مصادر المجاهدين تتحرى مزيداً من الأخبار عن الطائرة لنوافي بها جميع إخواننا المسلمين في كل مكان .

>> كمين ناجح على دورية أمريكية قرب القاعدة الأمريكية ...
نفذ المجاهدون كميناً ناجحاً على طريق دورية أمريكية مكونة من 6 سيارات بالقرب من القاعدة الأمريكية في مديرية ( دهراوت ) التابعة لولاية ( أروزغان ) ، وقد تمكن المجاهدون من الكمون لهذه الدورية في مكان حصين بالنسبة لهم ، وعند وصول الدورية إلى مكان الكمين ضربها المجاهدون بالصواريخ وبوابل من الرصاص ، وقد أوقع المجاهدون في الدورية خسائر فادحة ودمروا على الأقل سيارتين منها ولا يعلم المجاهدون عدد القتلى والجرحى لحاجتهم إلى الانسحاب بأسرع وقت لقرب القاعدة من مكان الكمين ، وقد انسحب المجاهدون من المكان وحلقت الطائرات في سماء المنطقة وقصفت الممرات والأودية قصفاً عشوائياً تسبب القصف بمقتل 4 من المدنيين ، ونفيد إخواننا أن القصف الصليبي للمدنيين رغم أنه مستمر إلا أنه لم يعد يؤثراً على نفسيات المدنيين ولم يوهن عزائمهم في دعم مسيرة الجهاد ، بل كلما زاد العدو من همجيته وظلمه وقتله للمدنيين كلما حيا الجهاد في قلوب الشعب ضد الغزاة الصليبيين .

>> الجيش الأفغاني الجديد يلاقي نفس مصير الأسياد ...
نصب المجاهدون يوم الخميس الماضي 21/11 كميناً ناجحاً في طريق دورية عسكرية تابعة للجيش الأفغاني المكون حديثاً تحت قيادة كرزاي ، وقد كانت الدورية في مهام حراسة الحدود الأفغانية الباكستانية ، و تمكن المجاهدون من إعداد كمين للدورية في منطقة تواجدها على الحدود ، وما إن وصلت الدورية إلى مكان الكمين حتى بادرها المجاهدون بصاروخ مضاد للآليات من طراز ( أر بي جي ) ، مما مزق الدورية وكانت من طراز ( تويوتا 4+4 ) ، وقد لقي جميع من فيها حتفهم جراء هذه الإصابة المباشرة وكان عددهم 8 جنود .

والجدير بالذكر أن المجاهدين قد وزعوا في أغلب الولايات منشورات وفتاوى من العلماء تدعوا المنافقين إلى التوبة من مظاهرة الأمريكان وإلا فإنهم سيواجهون الموت دون أدنى رحمة من المجاهدين ، لأنهم بهذه المظاهرة أصبحوا مرتدين وخرجوا عن ملة الإسلام ، علماً أن أفراد الجيش الأفغاني حديث الإنشاء يتم صرف مرتباتهم عن طريق الجيش الأمريكي ، وكل معداتهم وتسليحهم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية .

ولكن المجاهدين للأسياد وللأذناب بالمرصاد ، فتصعيد العمليات يتم عبر خطة مدروسة ، أضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وهذا التصعيد سيؤتي أوكله بإذن الله تعالى .

>> مقتل عدد كبير من الصليبيين والمنافقين في قندهار في انفجار ألغام ...
أربع ناقلات جنود عسكرية تنقل عدداً كبيرا من الخونة و المنافقين المتدربين في الجيش الوطني الأفغاني ، وعددا من مدربيهم كان من نصيبها هذه المرة أن تطأ ألغام المجاهدين لتتحول إلى كومة من الحطام والأشلاء.
الألغام كان المجاهدون زرعوها في وقت سابق قرب ميدان للتدريب العسكري يستعمل لتدريب أفراد الجيش الوطني الأفغاني المزمع الذي تشرف على إنشائه وإعداده القوات الصليبية .

>> اشتباك بين المجاهدين والصليبيين في منطقة ( شكين ) الحدودية ...
نصبت مجموعة من المجاهدين كميناً لدورية عسكرية في طريقها في منطقة ( شكين ) الحدودية التي تشهد تدريبات عسكرية أمريكية للعملاء الأفغان ، وعند وصول الدورية إلى مكان الكمين أطلق المجاهدون عليها وابلاً من النيران واستخدموا صواريخ ( أر بي جي ) ، إلا أن العدو كان متوقعاً للهجوم ورد بإطلاق النار على المجاهدين ، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة نصف ساعة تقريباً ، ولما شعر المجاهدون بوصول طائرات العدو انسحبوا من مكان العملية في اتجاهات مختلفة ، ولم تعق انسحابهم الجراحات التي أصيب بها البعض منهم نسأل الله له الشفاء ، وقد وصلوا إلى مكان آمن ، وعندما أفلس العدو من اللحاق بالمجاهدين توجه إلى المدنيين واعتقل عدداً منهم يجاوز العشرة بتهمة الانتماء للمجاهدين ، وأعلن المتحدث باسم العدو روجر كينغ اعتقال اثنين من المجاهدين بعد العملية ، والمجاهدون يؤكدون أن جميع المجاهدين الذين شاركوا بالعملية في مكان آمن وأن المعتقلين من المدنيين نسأل الله أن يخلصهم من عدو الله وعدوهم .

>> نجح الصليبيون وعملائهم بالفرار من هجمات المجاهدين ...
نجحت مجموعة مشكلة من أربعين جندياً صليبياً وأفغانياً نجحت بالفرار والإفلات من أيدي المجاهدين بعد هجوم صاروخي بري من المجاهدين على قاعدة في منطقة ( بيرمل ) التابعة لولاية ( بكتيا ) الحدودية ، وقد أنشأ العدو هذه القاعدة حديثاً بعد أن قرر إخلاء بعض مواقعه التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل المجاهدين ، ويرى العدو أن هذه القاعدة ستكون كصمام أمان للمنطقة ، وقد وضع في هذه القاعدة مجموعة مشكلة من المليشيات الأفغانية لتوظيفها لحماية الحدود والمنطقة المؤدية إلى القواعد الأمريكية ، ولكن المجاهدين كانوا بالمرصاد لهؤلاء العملاء وأسيادهم ، وأعد المجاهدون هجوماً واسعاً ليلة السبت الماضي وكانت هذه الليلة من أشد الليالي على العدو حيث بدأ المجاهدون بالهجوم البري على القاعدة تحت الغطاء الصاروخي من قبل المجاهدين ، وتصاعدت النيران في أنحاء متفرقة في القاعدة وتقدم المجاهدون على القاعدة وجعلوا عاليها سافلها ، ونجح الجنود بالفرار من القاعدة من مخارج متفرقة وتركوا القاعدة خاوية على عروشها ، وسيطر المجاهدون على القاعدة لفترة وجيزة تمكنوا خلالها من غنيمة الأسلحة والذخيرة والأوراق والخرائط وحرقوا ما بقي من القاعدة وخرجوا منها سالمين غانمين .

>> نجاة طائرة صليبية من صواريخ المجاهدين ...
كمن المجاهدون لمروحية صليبية بصاروخ مضاد للطائرات على مرتفعات ( ستاكندو ) الواقعة على الطريق الرئيسي بين خوست وجارديز يوم السبت الماضي ، وبعد مرور الطائرة من طراز ( بلاك هوك ) أطلق المجاهدون عليها صاروخاً مضاداً للطائرات ، إلا أن المروحية نجت بأعجوبة من الصاروخ ، وبعد العملية حلقت طائرات ( بي 52 ) و طائرات ( آيه 10 ) فوق المنطقة وبدأت بقصف مكثف على المرتفعات ، وطال قصفها مراكز قائد المليشيات ( بجه خان زدران ) في منطقة ( سروتي ) التابعة لولاية ( بكتيا ) ، وقد تسبب القصف في وقوع خسائر في الأرواح والمعدات في مراكز قائد المليشيات ، كما أصيب أهالي القرى المجاورة للمنطقة من جراء قصف الطائرات ولكن لا نعلم حجم الخسائر في صفوف المدنيين .

>> مقتل أو جرح ما لا يقلّ عن أربعة أمريكان بواسطة تفجير عبوة ناسفة في خوست ...
تمكن المجاهدون من تفجير عبوة ناسفة زرعت على دراجة ووضعت بشكل مموه في طريق دورية أمريكية تحرس منطقة المطار في خوست . أدى انفجار العبوة إلى تدمير السيارة ومقتل أو جرح أكثر من أربعة جنود أمريكان كانوا على متنها ، واستخدم المجاهدون في هذه العملية تقنية التحكم عن بعد.
بعد هذه العملية قصفت قوات العدو المتمركزة في المطار الجبال القريبة وبعض القرى والحقول الزراعية المجاورة تعبيرا عن شدة حنقهم وغضبهم.

>> كمائن المجاهدين تحصد المزيد من الصليبيين الغزاة ...
نصب المجاهدون كمينا في طريق دورية أمريكية في جرديز كلل بالنجاح رغم قربه من القاعدة الأمريكية في جرديز ، واستهدف الكمين سيارة عسكرية أمريكية بصواريخ أر بي جي تبعها وابل من الرصاص الكثيف قضى على ثلاثة جنود في حين باء ثلاثة آخرون بجراح .

جدير بالذكر أن العمليات ضد العدوّ الصليبي الغازي صارت كل يوم تتخذ صبغة شعبية بشكل أكبر حيث يساهم الأهالي بجميع فئاتهم حتى العجائز منهم والأولاد الصغار مساهمات فعالة في رصد حركة العدو ونقل الأسلحة والمعدات وإخفاء المجاهدين. والحمد لله رب العالمين.

>> وقتلى وجرحى صليبيين في خوست أيضا لا يعلم عددهم إلا الله ...
حيث فجر المجاهدون بواسطة تقنية التحكم من بعد سيارة اخرى مفخخة وضعت مصيدة لقوات أمريكية راجعة إلى قاعدتها في المطار بعد أداء مهمات بحث عن المجاهدين ، وذلك في الطريق بين مطار ( صحري باغ ) ومدينة خوست. أدى انفجار السيارة المفخخة إلى تدمير إحدى السيارات الأمريكة الثلاث ، وأسرعت النجدة من القاعدة لنقل القتلى والجرحى على الفور ، وعلى أثر العملية قامت مروحيات العدو بالتحليق فوق المنطقة لتعقب المجاهدين دون جدوى ، والحمد لله رب العالمين.