الدكتور أحمد باذيب
07-22-2006, 01:57 AM
فجّعه بالصومال يرضى باليمن؟ - أحمد عثمان
20/07/2006 :
القول بأن الأوضاع في الصومال والعراق جاءت نتيجة للتغير والديمقراطية قول فاسد .. وفاقد للوعي والذاكرة .. فالاستبداد وحده هنا هو المسؤول؟! وزياد بري هو من أوصل الصومال إلى الكارثة بفساده وطول استبداده .. والشعب الصومالي والتاريخ يحملانه كل المآسي التي حلت بالصومال؟! وهي مآسي ليس للديمقراطية بها ناقة ولا جمل ولا "كتكوت"؟!
و"الصوملة" البائسة جاءت كمخلفات طبيعية لحكم زياد بري وأسرته؟! .. وهذا ينطبق على العراق فالأوضاع في البلدين مع بعض الفوارق صناعة الاستبداد بصورة أو بأخرى، ولا أدري كيف نست أو تناست العقلية اليمنية الديمقراطية العظمى النماذج الديمقراطية المضيئة في العالم على كثرتها ووضوحها.
وتقفلت على الصومال والعراق كنموذجين يلوح بهما ضد التغيير لتخويف الشعب بهما من الديمقراطية، وكنوع غريب من الدعاية الانتخابية لصالح إبقاء الحالة اليمنية الراهنة كما هي دون تغيير باعتبار أن "الزمن لايأتي بأحسن"؟! ومن باب "خوّفه بالموت يرضى بالحمى"، و"فجّعه بالصومال يرضى باليمن" المحموم بالمؤتمر والفساد وأوبئة أخرى؟!
مع أن التعايش مع الحمى وحمايتها يفضي إلى الموت المحقق؟!
ونهاية الإبقاء على اليمن المحموم بالمؤتمر هي "الصوملة" لا سمح الله؟! .. ما لم يتدارك الأمر بالإسراع الصادق نحو انتخابات حرة ونزيهة ومتكافئة فهي هنا ستحمل جوهر التغيير والإرادة الشعبية حتى ولو فاز الحاكم من جديد .. المهم أن تكون حرة ونزيهة يحيد فيها المال العام والوظيفة والإعلام الرسمي، وهذا مكمن الكارثة، ومربط "الحصان" .. وهذا يا"عبده" هو الذي يهدد الوحدة والديمقراطية والجمهورية .. وليس التغيير السلمي والديمقراطية.
20/07/2006 :
القول بأن الأوضاع في الصومال والعراق جاءت نتيجة للتغير والديمقراطية قول فاسد .. وفاقد للوعي والذاكرة .. فالاستبداد وحده هنا هو المسؤول؟! وزياد بري هو من أوصل الصومال إلى الكارثة بفساده وطول استبداده .. والشعب الصومالي والتاريخ يحملانه كل المآسي التي حلت بالصومال؟! وهي مآسي ليس للديمقراطية بها ناقة ولا جمل ولا "كتكوت"؟!
و"الصوملة" البائسة جاءت كمخلفات طبيعية لحكم زياد بري وأسرته؟! .. وهذا ينطبق على العراق فالأوضاع في البلدين مع بعض الفوارق صناعة الاستبداد بصورة أو بأخرى، ولا أدري كيف نست أو تناست العقلية اليمنية الديمقراطية العظمى النماذج الديمقراطية المضيئة في العالم على كثرتها ووضوحها.
وتقفلت على الصومال والعراق كنموذجين يلوح بهما ضد التغيير لتخويف الشعب بهما من الديمقراطية، وكنوع غريب من الدعاية الانتخابية لصالح إبقاء الحالة اليمنية الراهنة كما هي دون تغيير باعتبار أن "الزمن لايأتي بأحسن"؟! ومن باب "خوّفه بالموت يرضى بالحمى"، و"فجّعه بالصومال يرضى باليمن" المحموم بالمؤتمر والفساد وأوبئة أخرى؟!
مع أن التعايش مع الحمى وحمايتها يفضي إلى الموت المحقق؟!
ونهاية الإبقاء على اليمن المحموم بالمؤتمر هي "الصوملة" لا سمح الله؟! .. ما لم يتدارك الأمر بالإسراع الصادق نحو انتخابات حرة ونزيهة ومتكافئة فهي هنا ستحمل جوهر التغيير والإرادة الشعبية حتى ولو فاز الحاكم من جديد .. المهم أن تكون حرة ونزيهة يحيد فيها المال العام والوظيفة والإعلام الرسمي، وهذا مكمن الكارثة، ومربط "الحصان" .. وهذا يا"عبده" هو الذي يهدد الوحدة والديمقراطية والجمهورية .. وليس التغيير السلمي والديمقراطية.