المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدمار للبنان والشهره لحزب (الشيعه)


ابو عامر راعي الابل
07-22-2006, 11:35 AM
د. محمد العبدة

21/6/1427



في أوقات سابقة وبسبب أحداث معينة كان البعض يسألني عن الفتن التي تحل بالمسلمين وما هو المخرج منها، وكان جوابي: إن ما تذكرونه ليس من الفتن لأن الحق فيها واضح والباطل واضح والفتنة هي عندما تلتبس الأمور على الناس فلا يدرون أين الصواب وأين الخطأ، وعندما تفجأهم الأحداث وتتملكهم الحيرة. إن ما يجري اليوم في لبنان هو من هذه الأحداث وهو من الفتن.
وقبل أن أوضح السبب وأبين اختلاط الأمر على الناس في هذه الحادثة لابد أن نقول: إننا مع مقاومة العدو الصهيوني في كل مكان وكل زمان بل كل مسلم يرى هذا حتى لا يزايد علينا المغرضون أو العاطفيون السذج، كما أن ما نقوله ليس مجاراة لدولة من الدول ولكنه تبيان للحقيقة كما نعتقدها.
فمن المعلوم أن حزب الله هو الذراع الطويلة لإيران والنظام السوري، فهل ما يقوم به من أعمال هو خالص لأجل فلسطين أم لخدمة أهداف سياسية تريدها إيران وسورية؟ إن إيران وعملاءها يمزقون العراق ويذبحون أهل السنة فهل هذا لمصلحة فلسطين؟ والنظام السوري الذي ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر يعمل لمصلحة فلسطين؟ وهل حماية الحدود في الجولان فلم تطلق رصاصة واحدة خلال أربعين سنة هو لمصلحة فلسطين، وأما احتضانه لحماس فلأن (حماس) تعد ثروة بالنسبة له يبرهن بها على قوته وأنه لاعب رئيس في المنطقة.


كيف نوفق بين تظاهر إيران بالحرص على القضية الفلسطينية وهي التي ساعدت أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق، يقول (بريمر) حاكم العراق السابق في مذكراته:(شجع السيستاني أتباعه على التعاون مع الائتلاف منذ التحرير) وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسيستاني للاستفادة منه في السيطرة على الشعب العراقي وكان الوسطاء بينه وبين السيستاني موفق الربيعي وحسين الصدر وعادل عبد المهدي. وربما يقول قائل: كيف نوفق بين خدمة إيران لأمريكا وبين تشجيعها لحزب الله في ضرب إسرائيل؟ والجواب: إن إيران لها أهدافها الخاصة أيضا وعندها مشاكلها مثل قضية المفاعل النووي وهي تريد الهيمنة على العراق وتريد حصة من البترول وعندما تحرض حزب الله على ضرب إسرائيل فإنما تريد خلط الأوراق، وأن تقول لأمريكا نحن نستطيع قلب الطاولة فلا بد من إعطائنا حصتنا في المنطقة، والنظام السوري يفكر في الرجوع مرة ثانية إلى لبنان عن طريق حزب الله الذي اكتسب شهرة بعد هذه الأحداث ولا أحد يستطيع أن يطالب بنزع سلاحه منه كما هو متداول في جلسات الحوار اللبناني، ومن يتكلم على حزب الله سيوصم بالخيانة والتخاذل، والنظام السوري عنده مشكلة في قضية التحقيق في مقتل الحريري، وأمريكا الآن تطلب منه أن يساعدها في إسكات حزب الله، وبذلك يكون أدخل نفسه كطرف يحسب حسابه في المنطقة وأنه قوة إقليمية يجب ألا تهمل، وأنه يستطيع تخريب المنطقة كما هدد قبل أشهر رئيس النظام.



إنها فتنة: كيف نقنع الناس أن ما يقوم به حزب الله تدمير للبنان مقابل خدماته لإيران ولا يجد غضاضة في ذلك، وإذا لم تصلح حكومة السنيورة هذا الخراب فستطالب بالاستقالة وهو المطلوب من سورية، وكانت صحيفة (هارتز) بتاريخ 6/7 / 2006 قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية، وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي وها هو اليوم يتعقل فلا يضرب المنشات الحيوية لإسرائيل كما صرح بذلك.
إنها فتنة: كيف نقنع ليس عموم الناس بل المثقفين الذين لا يقرؤون التاريخ، أنها لعبة إيرانية سورية، فالدكتور بشير نافع يكتب عن الفارق الكبير بين الوضع العربي الإسلامي لحزب الله والتيار الصدري وبين جماعة المجلس الأعلى..!!؟ والتيار الصدري الذي يمدحه الدكتور بشير هو الذي يهدم المساجد في العراق ويذبح أهل السنة كما صرح المتحدث باسم هذا التيار، وستكشف الأيام من هو الحريص على فلسطين وعلى كل الأراضي الإسلامية المحتلة من قبل الأعداء.

مسكين متغرب
07-22-2006, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة وسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
ان النصر لله ورسوله والمسلمين
موضوعك جيد ياراعي الابل وبما انك انت ليس من كتب بل من نقل ولم نجد لك تعليق
فاربما انك تفاعلت معا الكاتب وقد تكون من مؤيدي هذه النظريه اخي الكريم اننا
تعودنا في ازمات الامه كلها على مر الازمنه من مثل هذا الكاتب وامثاله كثير تعودنا
منهم ان يحطمو من اي عمل يقوم به انسان عربي مسلم وامثال هذا الكاتب كثير فاهولاء
هم تجار الازمات ان صح التعبير لاتجد قلامهم تكتب الا في الاتجاه المعاكس للامه او انهم
معا القوي ضد الصعيف او بمعنى اصح معا الجلاد ضد الضحيه مثل ماقال السيد حسن نصرالله
فهولاءهم نتاج الانظمه المتخادله او منبطحه فاذا كل شعوب الارض المسلمه معا المقاومه
اللبنانيه فاذا بهولاء يشوهون هذا المقاومه بافكار امريكيه اسرائيليه لاتخدم سوى اعدا الامه
يا سيدي الكريم العرب يذبحون كل يوم بل مئات امام مراء ومسمع من كل العالم في لبنان والعراق وفلسطين على ايدي الاسرائيلين والامريكيين وهذه جرايم يعترفون بها هم بانفسهم
وياتي مثل هذا ويتكلم عن الفتنه بين السنه والشيعه نعم نحن نعرف ان هناك خلاف بين الطائفتين
ولا كن لاخلاف بينهم على عدوهم فاعدوهم واحد ولا يرد الخير لاي من الطائفتين ولاكن امثال
هولاء الكتاب يريدون ان يسممو عقول الناس بافكارهم الهدامه الذي لايسعون من وراءها لا
تشرذم الامه وتفتيتها نحنو كلنا سنه وقد نختلف معا اخواننا الشيعه في بعض الامور ولاكن
ان يوصل بنا الحقد والغل الذي يبثه فينا امثال هذا الكاتب المئجور ان نوقف ضد الحق ونساعد
الباطل 0000000000000000
اليس الفلسطنيين هم من السنه اين الدعم السني لهم وهم يقتلون يوميا امام اعينهم لم نرى دوله
من الدول العربيه الذي هم سنه دعمت الفلسطنييين مثل مادعمت ايران حزب الله اليس صدام سني
من الذي دعم ظرب العراق وايد احتلال امريكا للعراق 0
نفرظ جدلا ماقاله ان ايران لها مصلحه اوسوريا اليست هاتين الدولتين مسلمتين واولا ان نقف معها بدلا من اسرائيل فلماذا نحن هممنا ثارت ضد حزب الله وايران وسوريا وعندما يتعلق الامر
بااسرائيل تخرص كل الالسنه ايحق لسرائيل ولايحق للمسلمين ان يمتلكوا قرارهم ومقدراتهم
او ان مفروض علينا ان تلعب بمصائرنا الدول الاخرى وتقول لنا نصادق من ونعادي من
انا اقول للكاتب هذا ان حزب الله اعاد جزاء بسيط من كرامة الامه