الدكتور أحمد باذيب
07-25-2006, 06:36 AM
جواسيس اسرائيل يسارعون لتغطية نقص المعلومات عن لبنان
2006/07/25
القدس المحتلة ـ رويترز: قالت مصادر امنية بارزة امس الاثنين ان اجهزة التجسس الاسرائيلية تسارع الي تعويض نقص معلومات المخابرات عن لبنان الذي عوق هجوما علي مقاتلي جماعة حزب الله. وقالت ان اسرائيل ادركت الان وبعد 13 يوما من القصف ان انسحابها من جنوب لبنان منذ ستة اعوام حجب عنها الكثير. وقال مصدر امني لـ رويترز مشترطا عدم ذكر اسمه من وجهة نظر المخابرات فان عام 2000 كان عام الصفر بالنسبة لنا .
وقالت مصادر امنية لبنانية انه تم في بيروت اعتقال اكثر من 20 شخصا بتهمة وضع علامات علي مبان لغارات القصف الاسرائيلية.
واذا كان المعتقلون جواسيس بالفعل فان سهولة اكتشافهم والقاء القبض عليهم توضح ان رؤساءهم دفعوهم للعمل بسرعة. ورفضت اسرائيل التعليق. وهناك اسلوب اخر استخدمه الاسرائيليون باسقاط منشورات علي لبنان تدعو السكان المحليين الي ارسال معلومات عن حزب الله عبر شبكة الانترنت.
وقال مصدر امني اننا نحاول تعقب حزب الله منذ اعوام لكن هناك اختلافا كبيرا فيما يتعلق بالكفاءة عندما يحدث ذلك عند ذروة القتال .
وقال مدير (شين بيت) السابق كارمي جيلون في مقابلة تلفزيونية منذ غادرت القوات الاسرائيلية لبنان قامت الموساد والمخابرات العسكرية بجمع معظم معلومات المخابرات .
ووفقا لمصادر امنية فان التغيير كان له ثمنه. ولدي المخابرات العسكرية وحدة تجسس ميداني صغيرة تعتمد بدرجة كبيرة علي المراقبة الالكترونية من النوع الذي تستطيع ميليشيات يقظة مثل حزب الله ان تفلت منها في احيان كثيرة.
اما بالنسبة لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) فان الميزة التي تفوق بها في الاعوام الاخيرة كانت في تعقب افراد علي قائمة المطلوبين الاسرائيلية او تجنيد مخبرين علي المستوي الحكومي وليس جمع معلومات شاملة عن قدرات الميليشيات.
2006/07/25
القدس المحتلة ـ رويترز: قالت مصادر امنية بارزة امس الاثنين ان اجهزة التجسس الاسرائيلية تسارع الي تعويض نقص معلومات المخابرات عن لبنان الذي عوق هجوما علي مقاتلي جماعة حزب الله. وقالت ان اسرائيل ادركت الان وبعد 13 يوما من القصف ان انسحابها من جنوب لبنان منذ ستة اعوام حجب عنها الكثير. وقال مصدر امني لـ رويترز مشترطا عدم ذكر اسمه من وجهة نظر المخابرات فان عام 2000 كان عام الصفر بالنسبة لنا .
وقالت مصادر امنية لبنانية انه تم في بيروت اعتقال اكثر من 20 شخصا بتهمة وضع علامات علي مبان لغارات القصف الاسرائيلية.
واذا كان المعتقلون جواسيس بالفعل فان سهولة اكتشافهم والقاء القبض عليهم توضح ان رؤساءهم دفعوهم للعمل بسرعة. ورفضت اسرائيل التعليق. وهناك اسلوب اخر استخدمه الاسرائيليون باسقاط منشورات علي لبنان تدعو السكان المحليين الي ارسال معلومات عن حزب الله عبر شبكة الانترنت.
وقال مصدر امني اننا نحاول تعقب حزب الله منذ اعوام لكن هناك اختلافا كبيرا فيما يتعلق بالكفاءة عندما يحدث ذلك عند ذروة القتال .
وقال مدير (شين بيت) السابق كارمي جيلون في مقابلة تلفزيونية منذ غادرت القوات الاسرائيلية لبنان قامت الموساد والمخابرات العسكرية بجمع معظم معلومات المخابرات .
ووفقا لمصادر امنية فان التغيير كان له ثمنه. ولدي المخابرات العسكرية وحدة تجسس ميداني صغيرة تعتمد بدرجة كبيرة علي المراقبة الالكترونية من النوع الذي تستطيع ميليشيات يقظة مثل حزب الله ان تفلت منها في احيان كثيرة.
اما بالنسبة لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) فان الميزة التي تفوق بها في الاعوام الاخيرة كانت في تعقب افراد علي قائمة المطلوبين الاسرائيلية او تجنيد مخبرين علي المستوي الحكومي وليس جمع معلومات شاملة عن قدرات الميليشيات.