الدكتور أحمد باذيب
07-28-2006, 05:49 PM
القمة والقمقم؟ - علي الواسعي
27/07/2006
سمعنا بأن هناك فكرة لعقد قمة عربية نتيجة لتفاقم الوضع في لبنان ونتيجة لعربدة عصابة اليهود.
وياليتني لم يثبطني المرض، حيث أصبحت حبيس البيت لا أخرج إلا مرة في الأسبوع لصلاة الجمعة، ياليتني مازال عندي بعض قوة كنت سأخرج من البيت وأتصل بهذا وبذاك لأدفع الناس للقيام بمظاهرة ينادي فيها المتظاهرون زعماء العرب بأن يقعد كل منهم في مكانة، فكفانا فضائح أن قممهم أصبحت فضيحة، قمة لماذا سيجتمعون ليؤكدوا لنا ضعفهم وعجزهم، وأنهم كما توقع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: (ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم وليرسلن عليكم الوهن، قالوا وما الوهن يارسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت) أو كما قال.
فهذه هي الحقيقة يجتمعون فيخوضون في سفسطائهم بأن الحرب تحتاج كذا وكذا ولا يصح أن يفرض علينا العدو الحرب وقتما يشاء، كل هذه الترهات لاتعني غير كراهية الموت وحب الدنيا، فكم أتمنى أن يجتمع هؤلاء الزعماء ثم يوضعون في قمقم ويرمى به في أي مكان.
كنا وكان زمن يقال فيه اجتماع مجلس الجامعة العربية أو قمة فننتظر بفارغ الصبر، ماذا سيطلع به المجتمعون أما اليوم فمن سينظرهم ومن سيؤمل شيئاً من اجتماعهم.
نددوا بحزب الله، نحن نعرف أن الدولة هي التي تعلن الحرب وأنه لا يصح أن يتصرف حزب أو فئة من شعب ما، فيورط البلاد في حرب، ولكن هذا لو كنتم على مستوى لائق.
أما وقد يئس الناس منكم ولم يعودوا ينتظرون منكم إلا الهزيمة تتلوها الهزيمة فكثر الله خير من أراد أن يعيد لنا بعض كرامتنا.
وإذا كنتم ستستمرون على هذه الشاكلة حيث تعتبرون الكرسي غاية الغايات ولا وسيلة إذا استمررتم هكذا فثقوا أن الأوضاع ستنفجر ولن يستطيعوا حينئذ السيطرة عليها. فهل تسمعون؟ هل تسمعون؟
27/07/2006
سمعنا بأن هناك فكرة لعقد قمة عربية نتيجة لتفاقم الوضع في لبنان ونتيجة لعربدة عصابة اليهود.
وياليتني لم يثبطني المرض، حيث أصبحت حبيس البيت لا أخرج إلا مرة في الأسبوع لصلاة الجمعة، ياليتني مازال عندي بعض قوة كنت سأخرج من البيت وأتصل بهذا وبذاك لأدفع الناس للقيام بمظاهرة ينادي فيها المتظاهرون زعماء العرب بأن يقعد كل منهم في مكانة، فكفانا فضائح أن قممهم أصبحت فضيحة، قمة لماذا سيجتمعون ليؤكدوا لنا ضعفهم وعجزهم، وأنهم كما توقع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: (ولينزعن الله من قلوب أعدائكم المهابة منكم وليرسلن عليكم الوهن، قالوا وما الوهن يارسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت) أو كما قال.
فهذه هي الحقيقة يجتمعون فيخوضون في سفسطائهم بأن الحرب تحتاج كذا وكذا ولا يصح أن يفرض علينا العدو الحرب وقتما يشاء، كل هذه الترهات لاتعني غير كراهية الموت وحب الدنيا، فكم أتمنى أن يجتمع هؤلاء الزعماء ثم يوضعون في قمقم ويرمى به في أي مكان.
كنا وكان زمن يقال فيه اجتماع مجلس الجامعة العربية أو قمة فننتظر بفارغ الصبر، ماذا سيطلع به المجتمعون أما اليوم فمن سينظرهم ومن سيؤمل شيئاً من اجتماعهم.
نددوا بحزب الله، نحن نعرف أن الدولة هي التي تعلن الحرب وأنه لا يصح أن يتصرف حزب أو فئة من شعب ما، فيورط البلاد في حرب، ولكن هذا لو كنتم على مستوى لائق.
أما وقد يئس الناس منكم ولم يعودوا ينتظرون منكم إلا الهزيمة تتلوها الهزيمة فكثر الله خير من أراد أن يعيد لنا بعض كرامتنا.
وإذا كنتم ستستمرون على هذه الشاكلة حيث تعتبرون الكرسي غاية الغايات ولا وسيلة إذا استمررتم هكذا فثقوا أن الأوضاع ستنفجر ولن يستطيعوا حينئذ السيطرة عليها. فهل تسمعون؟ هل تسمعون؟