سالم علي الجرو
07-30-2006, 08:27 AM
هكذا ابن العم منذ أن اشترى ميزان الذّهب....
يعمل على إثارة المتاعب ، وإن كان يبدو في بعض الوقفات أنه برحمه رحيم ، إلا أن القسوة هي الغالب في معظم الأحيان .
يعرف أنّي ضد أخي الثاني ولا يبالي ، لكن صوته يتعالى عندما يشتد الخصام بين أخي الثاني والشقيق الرابع فهو يقف بكلّ حزم مع أخي الثاني ويناصره بعد أن يقترح هدنة بيني وبين أخي الثاني الذي يرفضها أخي الخامس ويطلب مني الوقوف إلى جانب أشقائنا السابع والسابع عشر والواحد والعشرون ضدّ أشقائنا الثامن والتاسع عشر والثاني والعشرون الذين يناصرون أشقاءنا الرابع والسادس والتاسع والحادي عشر ضدّ أشقاءنا الثاني عشر والرابع عشر والخامس عشر ، ويحاولون عبثا أن ينضمّ إليهم أشقاءنا السادس عشر والثامن عشر والعشرون . هذا قبل العواصف ، أما بعدها فاللعبة تتغير ، ذلك أن ابن العم يتحالف مع الثلاثة ولا يهتم بصراعي مع أخي الثاني فيضطرّ أخي الثاني إلى الاستعانة بأشقائنا الذين لا يرضى عنهم وهم الأشقاء الثامن والتاسع عشر والثاني والعشرون ، ينضمّ إليهم فجأة أخونا السادس عشر الذي يثير حفيظة ابن العم فيحرّض عليه شقيقيّ الثامن عشر والعشرون ، فنقف نحن الأشقاء: أخي الثاني وأنا وشقيقنا الخامس إلى جانب أشقائنا الذين لا يرضى عنهم ابن العم ، فينبري محرضا شقيقي الخامس ضدي فيعود الصراع من جديد بيني وبين شقيقي الثاني .
خلال الهدنة يتباهى ابن العم بمركزه بين العشائر الكبيرة ، ولا يبالي إذا ما حمي الوطيس بيني وبين ابن أبي .
تعجّ المدينة بمن ينظر إليهم كمصلحين ، منهم: العالم النحرير والواعظ الباكي المبكي وقاضٍ ومؤذّن وإمام مسجد وخطيب الجمعة وكثيرون من حفظة القرآن ، كما أن هناك من يقول بالإصلاح ولكنه يهزم عندما يرى ميزان الذّهب . الجميع ينظرون إلى الميزان بكثير من الأحلام والتّمنّي .
هؤلاء راضٍ عنهم ابن العم وهم راضون عنه . آخرون غير راضين ، يتكلّمون وكأنهم في قعر بئر .
يعمل على إثارة المتاعب ، وإن كان يبدو في بعض الوقفات أنه برحمه رحيم ، إلا أن القسوة هي الغالب في معظم الأحيان .
يعرف أنّي ضد أخي الثاني ولا يبالي ، لكن صوته يتعالى عندما يشتد الخصام بين أخي الثاني والشقيق الرابع فهو يقف بكلّ حزم مع أخي الثاني ويناصره بعد أن يقترح هدنة بيني وبين أخي الثاني الذي يرفضها أخي الخامس ويطلب مني الوقوف إلى جانب أشقائنا السابع والسابع عشر والواحد والعشرون ضدّ أشقائنا الثامن والتاسع عشر والثاني والعشرون الذين يناصرون أشقاءنا الرابع والسادس والتاسع والحادي عشر ضدّ أشقاءنا الثاني عشر والرابع عشر والخامس عشر ، ويحاولون عبثا أن ينضمّ إليهم أشقاءنا السادس عشر والثامن عشر والعشرون . هذا قبل العواصف ، أما بعدها فاللعبة تتغير ، ذلك أن ابن العم يتحالف مع الثلاثة ولا يهتم بصراعي مع أخي الثاني فيضطرّ أخي الثاني إلى الاستعانة بأشقائنا الذين لا يرضى عنهم وهم الأشقاء الثامن والتاسع عشر والثاني والعشرون ، ينضمّ إليهم فجأة أخونا السادس عشر الذي يثير حفيظة ابن العم فيحرّض عليه شقيقيّ الثامن عشر والعشرون ، فنقف نحن الأشقاء: أخي الثاني وأنا وشقيقنا الخامس إلى جانب أشقائنا الذين لا يرضى عنهم ابن العم ، فينبري محرضا شقيقي الخامس ضدي فيعود الصراع من جديد بيني وبين شقيقي الثاني .
خلال الهدنة يتباهى ابن العم بمركزه بين العشائر الكبيرة ، ولا يبالي إذا ما حمي الوطيس بيني وبين ابن أبي .
تعجّ المدينة بمن ينظر إليهم كمصلحين ، منهم: العالم النحرير والواعظ الباكي المبكي وقاضٍ ومؤذّن وإمام مسجد وخطيب الجمعة وكثيرون من حفظة القرآن ، كما أن هناك من يقول بالإصلاح ولكنه يهزم عندما يرى ميزان الذّهب . الجميع ينظرون إلى الميزان بكثير من الأحلام والتّمنّي .
هؤلاء راضٍ عنهم ابن العم وهم راضون عنه . آخرون غير راضين ، يتكلّمون وكأنهم في قعر بئر .