المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايسه ...قي ضيافة الشيخ عبدالمجيد الزنداني


الدكتور أحمد باذيب
07-30-2006, 01:09 PM
بقلم : مايسه

الى اليوم كان لي موقف من حزب الله ومن بعض الحركات الاسلاميه
الا انه تم اللقاء صباح اليوم بفضيلة العلامه الشيخ عبدالمجيد
عزيز الزنداني في مكتبه ودار حديث طويل بيننا حول مجمل القضايا
التى تتعلق بالشاْن اليمني ومايجري على الساحه اليمنيه ووجهة
نظر الشيخ لها . كان حديث الشيخ الزنداني شيق ورائع وكان
يغلب على حديثه لغة القران والحديث النبوي الشريف فلم ياتي
برائي حتى يدعمه اْية قرآنيه او حديث يؤكد مايقوله
اكثر من ساعتبن مدة الحوار معه تحدث عن الاعجاز العلمي
في القران وتحدث عن تجربته في الائتلاف مع قيادة الحزب
الاشتراكي والحوار الذي كان طرف فيه لبحث مؤاد الدستور
الذي تم تعديلها بموافقة الحزب قبل الحرب , وقال ان
على الحزب الاشتراكي ان يتخلى عن بعض جوانب تاريخه
الذي اثبت فشله وان يصحح برامجه وايدلوجيته ونظريته
للحياة قال : ان لقاءنا اليوم مع الحزب هو مانص عليه
الدستور في المادة الاولى وسلم بها الحزب وعلية تم
التنسيق واقرار العمل السياسي المشترك ومتى
مانكث الحزب بهذه المواثيق فاْن العلاقه ستعود الى
ماكانت عليه .. حديث طويل وحوار ممتع
تطرق الموضوع الى مايجري في لبنان وقال ان مايجري
هو عدوان سافر وظالم بكل المقاييس وطالب الامة العربيه
والاسلاميه مناصرة المقاومة الاسلاميه اللبنانيه وكذلك حماس
الفلسطينيه وان لايجوز خذلان المسلمين من يقول لا اله الا
الله وان محمد رسول الله ..
وتسائل عن من يطلقون الفتاوى المعارضه لحزب الله بقوله:
الا تؤمنون بالقران ؟ الا يقراؤن القران ؟
الله سبحانه وتعالي يقول : واذا استنصروكم في الدين فاانصروهم
ان لم يكن بينكم وبينهم ميثاق
وقال : انه لايوجد بيننا واليهود ميثاق .. لايوجد بين دولة اليهود
دولة اسرائيل اليوم والدول العربيه اي ميثاق حتى تكون
المساْله فيها نظر .
ان القضية واضحه وجليه والحرب مع اليهود ومن خلفهم
النصاري هي حرب صليبيه يهوديه ضد المسلمين
ولايجب على المسلمين التقاعس وزرع الشقاق والخلاف
تحت اي مسميات او حجج عليهم نبذ الطائفيه وكل انواع
التفرقه وعلينا بالوحده في هدف واحد كما اجتمعنا في
هدف واحد في حربنا مع الانفصاليين فكان المجاهدون
والعلمانيين والبعثيين وحتى بعض الاشتراكيين كانوا
يقاتلون مع قوات الشرعيه , فمثل هذه الظروف
يجب ان يتوحد الجميع في مواجهة العدو الاكبر
ومن ثم بيت البحث في اوجه الخلافات .. ثم تساْل
لما لم نسمع من ينادئ بان لاننصر المقاومه او اي فصيل
اسلامي الا متى ماتكالبت عليه امم الارض ؟

ثم استغرب مااقدمت عليه دولة اسرائيل من حرب ضالمه
ضد لبنان وقبله ضد فلسطين لما احتجز جنديا اسرائيليا
فاقامت الدنيا ولم تقعهدا .. بينما لديها في سجون اسرائيل
اكثر من عشرة الاف فلسطيني بينهم الرجل والشيخ
والطفل والمراه وبينهم وزراء من الحكومه الفلسطينيه
وبينهم نواب . وعندما طالبت حركة حماس بطبيق
المبادئ الدوليه في تبادل الاسرى رفضت اسرائيل
وبشده ان يطلق سراح الجندي بدون شرط
وكذلك مع اللبنانيين لما اسروا الجنديين الاسرائيليين
احرقوا الارض بمن عليها وهدموا الجسور وضربوا
البنى التحتيه للبنان ..
اما اولئك الذين يستكرون المقاومه اللبنانيه الا يعلمون
ان حربنا مع اليهود مستمره منذ ان احتلوا الصهاينه
فلسطين الا يعلمون ان هؤلا جاؤا من افاق الارض
لكي يحتلوا فلسطين ؟ الا يعلموا ان شردوا الملايين
من الفلسطيين خارج ارضهم ؟
من متى كانت بيننا حدود وبيننا اعتراف بهذه الديله؟

كلام الشيخ الزنداني كان شديد اللهجه ولدي الكثير والكثير
لا استطيع اجيازة في عجاله ولكن ساكتبه لكم في الوقت
المناسب ,
وبصراحه وصلت الى قناعة بان الحوار هو الوسيله المثلى
لمعرفة الاخر وقراءة افكارة القراءه الصحيحه .

جاء هذا اللقاء بعد مواعيد ومفاوضات دامت يومين
وطلب مني قبل اللقاء توضيح الغرض من الزيارة
وباي صفه هل كحقوقيه او صحفيه او بصفتي الحزبيه
او بصفتي الشخصيه
اشترط ان التزم الحجاب الاسلامي والبس البرقع
ولكن بكل صراحه تغيرت الكثير من المفاهيم السابقه
وعرفت عن قرب ملامح شخصية الزنداني
تطرق الحديث الى الفتاوى الذي صدرت اثناء حرب صيف
94م ولماذا لم يعتذر .. قال انه لم يصدر اي فتاوى
من هذا النوع ولكن من اصدر تلك الفتوى هو الدكتور
عبدالوهاب الديلمي الذي كان حينها وزيرا للعــدل
وقال ان جراء التعمد في اساْت الفتوى لم تكن بالطريقه
التى اشاعها الاشتراكي والاعلام المغرض الخارجي
وقال الشيخ الديلمي عالم حيي وزاهد ولايمكن ان يصدر
فتوى كما اشاع وقال : انني عاتبته ماذا فعلت ياشيخ
عبدالوهاب ؟ فقال : انني لم افتي الا بما افتى به العلماء
في اوضاع الحروب .. فلم افتي بقتل الاطفال والنساء
كونهم جنوبيين او قتل الابرياء
وقد سبق ان وضح في الاعلام موقفه من الفتوى

هذا وانشاءالله اقرب فرصه استطيع اكتب فيها
سوف انشر لك بعض من جوانب اللقاء

شيخ القبايل.
07-30-2006, 01:25 PM
الحوار هو اقرب وسيلة لفهم الاخرين

نعم

بن سـالم
07-30-2006, 01:29 PM
الحوار هو اقرب وسيلة لفهم الآخر


خطوة جيدة لزنداني في الاتجاه الصحيح

مايسه
07-30-2006, 02:50 PM
شكرا يادكتور احمد على الاهتمام والمتابعه وقريبا
جدا سوف ننشر ماهو قابل للنشر من الحوار
وما يتعلق بالاوضاع العامه ومايجري في العالم
اليوم لما فيه الفائدة للاعضاء

ابوعقيل
07-31-2006, 09:31 AM
نصيحه احذري من هولا القوم
لقد ذبحوا لينا عبدالخالق
لانها امرأه حره!!!!!!!!!

الدكتور أحمد باذيب
07-31-2006, 03:16 PM
نصيحه احذري من هولا القوم
لقد ذبحوا لينا عبدالخالق
لانها امرأه حره!!!!!!!!!

قل خير يارجل .........الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

المشجري العد يلي
08-02-2006, 10:58 PM
شكرا يادكتور احمد على الاهتمام والمتابعه وقريبا
جدا سوف ننشر ماهو قابل للنشر من الحوار
وما يتعلق بالاوضاع العامه ومايجري في العالم
اليوم لما فيه الفائدة للاعضاء
يا أســتاذه مايســــــــــــــه وعـدتـينا أنك تنشرين المقابله بدون تحفظ وقد اكــــدت أنا عليك
من قبل لأنــي حــا سس أنه فيه تحفظ ووعــــدتي الأخوه جميعا بذالك ووعــد الحر دين
كما يقال لماذا تراجعــتي عن كــــــــــلامك نحن لا نقبل يانصاف المقابلات ههههههههههه
لازم الحقوق كـــــــــامـله أو أتــركو الكــــــــــــل وألغي الـــنـشـــر واختفظي بهـــا في
مكتبك أو في جهــازك {الكمبيوتر الخاص بك} وهذا رأي أيش رايــكـــم يا جماعــه ؟؟؟

مايسه
08-03-2006, 12:34 PM
يامشجري توي وصلت من صنعــاء ولما اخذ نفس بكتب ماعندي
وليش مستعجل ..

المشجري العد يلي
08-03-2006, 07:25 PM
عزيزتي مايسه أنا ليس مستعجل خذي لك نفس طويل لكن أنتي قلتي بكتب ما هــو قابل
للنشـــــــــــــــر هذا الي جعلني أتســأل فقط تحياتي وخذي رحتك على مهلك بدون حــذف
من را حــــتك شـــــئ. ههههههههه

الدكتور أحمد باذيب
08-05-2006, 11:41 PM
مايسه تعقب

بخصوص الطالبة لينا مصطفي عبدالخالق وقضيتها
لايجب ان نصطاد بالمياة العكره ونرمي التهم جزافا لربما لم
تتابع القضيه الى نهايتها .. كان ذلك اثناء الفترة الانتقالية وكان
في اطار المكايدات السياسيه . كل صغيرة وكبيرة تركب ضد
الطرف الاخر وتسيس وحتى ان كانت بعيده عن السياسه
يجب ان نكون صادقين وامناء على قول الحقيقه وحتى مع من
نختلف معهم .. مقتل الشابه الطالبه لينا ليست بفعل الزنداني
فقد رفعت اسرتها القضية الى المحكمه واتهمت الزنداني في حينه
انه من قام بقتلها .. انتهى الامر بتبرئة الزنداني من القضيه
فلم يثبت شيئا على الرجل وانما هي جريمة قتل بفعل فاعل
والدها يعلم بذلك !
نعم .. الطالبة لينا في ذات الوقت قد التزمت دينيا واختطت لنفسها
نهجا جديدا يختلف عن وضع عائلتها ةخاصه والدها ..
وللعلم تربطني علاقه صداقة مع اختها ليزا وهي كابتن طيار
في الخطوط اليمنيه .. كانت لينا في ذلك الوقت على خلاف
مع والدها بحكم انها رتبطت بعلاقه صداقه مع ابنت الزنداني
في الجامعه وتاثرت بالتدين ,, ويجب ان نقول الحقيقه ولو
على انفسنا للاسف كان القاضي مصطفى عبدالخالق
فجا في معاملته لها مما اضطرها الى مغادرة المنزل والسكن
في مسكن جمعية الاصلاح الاجتماعي وليس في منزل
الزنداني كما اشاع ذلك الوقت .. اضافه الى والدها كان كثير
الادمان في تعاطي المشروبات الروحيه واشيئا لانريد
ان نستعرضها .. ولكن قضية مقتل الشهيده لينا
لم يثبت امام المحكمه اي دليل على انها قتلت بفعل
الزنداني بل ان الزنداني وقتها بعد صدور البراءه طالب
برد اعتبار كون التهمه كيديه ولكن تزامن مع انتخابات
1993م لينتهي الامر باقناع الزنداني بسحب طلبه
طالما انه برئ التهمه ..
هذا مايجب ان اوضحه في الموضوع