الدكتور أحمد باذيب
07-30-2006, 02:01 PM
المقاومة بين السنة والشيعة - أحمد عثمان
30/07/2006 الصحوة نت - خاص:
الأنظمة العربية التي أخذت منذ مدة تحذر من الخطر الشيعي أخذت بنفس الوقت وبصورة مكشوفة في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه بالاشتراك مع إسرائيل من أجل هدف واحد وهو إسقاط حكومة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حماس" هذه بالمناسبة مقاومة "سنية" 100% لا يوجد فيها هلال شيعي ولا نجمة "اثني عشر به"؟!
في العراق بدأ الاحتلال وقد نجح إلى حد كبير باستخدام الورقة الطائفية بالهوية وبخلفيات طائفية الخطورة هو تورط أحزاب شيعية كبيرة مشتركة في الحكومة؟! وهنا يكون المسؤول هو "التعصب" الطائفي والذي دائماً ما يقف أعني "التعصب" ضد الأمة لجانب الاحتلال وينفر من المقاومة والمقاومة التي تحرم الدم العراقي"؟!
هذا النجاح أغرى أمريكا وذيولها باستخدام الورقة الطائفية ضد (حزب الله) "الشيعي" المقاومة الإسلامية في لبنان لسحب الغطاء الشيعي باعتبار أن غالبية الشعوب العربية "سنة".
استطاعت هذه الشعوب أن تخيب آمال الاحتلال والاستبداد معاً فوقفت مع المقاومة مع (حزب الله) بنفس القدر الذي تقف فيه مع (حماس) وبنفس الروح دون أن تلتفت إلى التفاصيل أو المذاهب.. وخرج محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين - إحدى أكبر الحركات الإسلامية الشعبية "السنية" يعلن بأن السيد حسن نصر الله وحزب الله هم اليوم من يقودون الأمة كلها في مواجهة العدوان الصهيوني ومشاريع المحتل.. الأمة كلها وقفت مع مقاومة (حزب الله) عدا الأنظمة التي تحاصر المقاومة في فلسطين ولبنان لا لأنها سنية وشيعية، لكن فقط لأنها مقاومة.. ولم يقف مع الأنظمة أحد سوى بعض الأصوات النشاز التي لا تملك شيء سوى "التعصب" الغريب إن "التعصب" سنياً كان أو شيعياً دائماً ما يكون قريباً من الاستبداد قريباً من الاحتلال بعيداً عن الأمة وروح المقاومة مشتغلاً بالجزئيات وصناعة التخذيل وزراعة الجهل والأحفاد واحتكار الصواب ونشر الفرقة.. المقاومة وحدة الأمة إذاً فالأمة اليوم سنية وشيعية موحدة وراء المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو ما يخلق آمالاً واسعة بإمكانية مقاومة التعصب، وأن نعيش أمة مؤمنة حرة بدون استبداد، بدون احتلال، بدون مذاهب سوى رسالة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وهي رسالة واحدة وواضحة ومتسامحة وبسيطة لا تعترف بسنة ولا شيعة، ولا هذا الكفر الذي نراه في العراق؟
30/07/2006 الصحوة نت - خاص:
الأنظمة العربية التي أخذت منذ مدة تحذر من الخطر الشيعي أخذت بنفس الوقت وبصورة مكشوفة في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه بالاشتراك مع إسرائيل من أجل هدف واحد وهو إسقاط حكومة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حماس" هذه بالمناسبة مقاومة "سنية" 100% لا يوجد فيها هلال شيعي ولا نجمة "اثني عشر به"؟!
في العراق بدأ الاحتلال وقد نجح إلى حد كبير باستخدام الورقة الطائفية بالهوية وبخلفيات طائفية الخطورة هو تورط أحزاب شيعية كبيرة مشتركة في الحكومة؟! وهنا يكون المسؤول هو "التعصب" الطائفي والذي دائماً ما يقف أعني "التعصب" ضد الأمة لجانب الاحتلال وينفر من المقاومة والمقاومة التي تحرم الدم العراقي"؟!
هذا النجاح أغرى أمريكا وذيولها باستخدام الورقة الطائفية ضد (حزب الله) "الشيعي" المقاومة الإسلامية في لبنان لسحب الغطاء الشيعي باعتبار أن غالبية الشعوب العربية "سنة".
استطاعت هذه الشعوب أن تخيب آمال الاحتلال والاستبداد معاً فوقفت مع المقاومة مع (حزب الله) بنفس القدر الذي تقف فيه مع (حماس) وبنفس الروح دون أن تلتفت إلى التفاصيل أو المذاهب.. وخرج محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين - إحدى أكبر الحركات الإسلامية الشعبية "السنية" يعلن بأن السيد حسن نصر الله وحزب الله هم اليوم من يقودون الأمة كلها في مواجهة العدوان الصهيوني ومشاريع المحتل.. الأمة كلها وقفت مع مقاومة (حزب الله) عدا الأنظمة التي تحاصر المقاومة في فلسطين ولبنان لا لأنها سنية وشيعية، لكن فقط لأنها مقاومة.. ولم يقف مع الأنظمة أحد سوى بعض الأصوات النشاز التي لا تملك شيء سوى "التعصب" الغريب إن "التعصب" سنياً كان أو شيعياً دائماً ما يكون قريباً من الاستبداد قريباً من الاحتلال بعيداً عن الأمة وروح المقاومة مشتغلاً بالجزئيات وصناعة التخذيل وزراعة الجهل والأحفاد واحتكار الصواب ونشر الفرقة.. المقاومة وحدة الأمة إذاً فالأمة اليوم سنية وشيعية موحدة وراء المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو ما يخلق آمالاً واسعة بإمكانية مقاومة التعصب، وأن نعيش أمة مؤمنة حرة بدون استبداد، بدون احتلال، بدون مذاهب سوى رسالة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وهي رسالة واحدة وواضحة ومتسامحة وبسيطة لا تعترف بسنة ولا شيعة، ولا هذا الكفر الذي نراه في العراق؟