مشاهدة النسخة كاملة : حديث شريف يثلج الصدور 00
محب المدينة
07-30-2006, 02:09 PM
صلاح شريف - الاسم
محاسب الوظيفة
أنا شاب مصري، وأريد أن أعرف ماذا أفعل لفلسطين؟ وما هو رأي الدين؟
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وأما بعد،
بارك الله فيك وفي شعب مصر؛ شعب الكنانة، شعب المجاهدين ضد أعداء الله، يكفينا نحن -شعب فلسطين- هذه العاطفة عندك وعند أمثالك من شباب مصر الذين نشاهدهم على شاشات التلفاز، ونقرأ عنهم في الصحف في انتفاضتهم العارمة ومظاهراتهم الصاخبة في شتى أقاليم مصر للتضامن مع إخوانهم في فلسطين، والدعوة إلى نصرتهم والمطالبة بفتح باب الجهاد في سبيل الله تعالى.
بإمكانك أخي المسلم أن تدعو للمجاهدين في فلسطين بالنصر والتأييد والتمكين ولشعب فلسطين بالحرية والاستقلال والعزة، وبإمكانك أن تساهم بجزء من راتبك تبرعا للجهاد في سبيل الله تعالى أو مواساة أسر الشهداء، أو غير ذلك، بالإضافة أقاليم المشاركة في دعم القضية الفلسطينية في المظاهرات وفي الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب حتى يمنّ الله عز وجل على العرب والمسلمين وقياداتهم في مصر وغيرها بفتح الحدود مع فلسطين، وإرسال المجاهدين للمشاركة مع إخوانهم مجاهدي فلسطين، خاصة أن الجهاد في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة في فلسطين وغير فلسطين، لكنه في فلسطين آكد وأكثر توكيدا؛ حيث وعد به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما في الحديث الذي يرويه أبو الدرداء -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أهل الشام إلى منتهى الجزيرة رجالهم ونساؤهم وإماؤهم وعبيدهم مجاهدون في سبيل الله؛ فمن احتل ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو في جهاد إلى يوم القيامة".
وقد بين النبي -عليه الصلاة والسلام- أن الطائفة المؤمنة إن شاء الله تعالى سيكون تجمعها من بقاع الأرض للمرابطة في بلاد الشام في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس كما في الحديث الصحيح الذي يروى عنه صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم، ولا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
فننصحك إن شاء الله تعالى أنت وأمثالك من كرام مصر أن تبقوا على نية الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، وأن تعينوا المجاهدين في سبيل الله بالدعاء والمال وبالإعلام وبما تستطيعون من وسائل؛ لأن من فعل ذلك فكأنما جاهد في سبيل الله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فكأنما غزا" أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وبارك الله فيك.
الرابط
http://www.islamonline.net/LiveFatwa/Arabic/Browse.asp?hGuestID=uGrm09
محب المدينة
07-30-2006, 02:16 PM
وفي مجال نصرة حزب الله اليكم رأي الشيخ راشد الغنوشي (وهو مفكر اسلامي معروف) 00
خالد - السعودية
نصرة حزب الله .. المعيار الذي لا يخطئ!
الإخوة الكرام في موقع إسلام أون لاين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسمع رأيكم ووجهة نظركم في مسألة تحيرني وتظهر على السطح بقوة هذه الأيام.
فمنذ تأسيس حزب الله في لبنان في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي، ظهر رأي لدى بعض العلماء والدعاة ينزع عن الحزب صفته الأساسية – الجهاد – بالقول بأن مقاومته لدولة الاحتلال الصهيوني لا تشكل عليها خطرًا يذكَر؛ لأن مقاومته تقتصر على الجانب الدفاعي، أما الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان فلم يكن بسبب ضربات المقاومة، وإنما وفق حسابات إسرائيلية بحتة!.
كما يلبِّس هذا الرأي في بعض الأحيان الحزب ثوب الخيانة، بالقول بأن العلاقات بين دولة الاحتلال وبين شيعة لبنان ظلت دائمًا على خير ما يرام! بل ويلبسه ثوب الكُفر أحيانًا كثيرة بالقول بأن الحزب (شيعي رافضي)، وحتى لو سلمنا – على حد قولهم - أنه يقاوم الاحتلال فالفيتناميون والكوبيون فعلوها من قبل، فهل سيدخلون الجنة؟!.
ورغم أن حزب الله يقوم الآن بمواجهة دولة الاحتلال في عدوانها الدامي على لبنان، إلا أن هذا لم يشفع له عند أصحاب هذا الرأي، فارتفعت نبرة صوتهم بالتأكيد أن المسلمين (السُّنة) يجب ألا يفرحوا بانتصارات حزب الله؛ لأن هذا الحزب (الرافضي) لا تتوافر فيه شروط قيادة الأمة الإسلامية إلى النصر!.
فهل وجهة النظر هذه صحيحة ؟؟
الحل
يقول الشيخ راشد الغنوشي، المفكر والداعية الإسلامي التونسي:
إن هذا التعصب الأعمى في الدين يعكس منزعًا تكفيريًّا لا سند له من الإسلام، فالأصل عدم تكفير أحد نطق بالشهادتين، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة، وبالتالي هذا يعد خروجًا على جمهور المسلمين، وإحياء لمواريث التكفير والتعصب، في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح في لبنان وفى فلسطين المحتلة، وبدلاً من أن نقف الموقف الشرعي من المسلمين (وهو موقف النصرة)، أو الموقف الإنساني (وهو نصرة المظلوم)، فإننا لا نقف في أي منهما ونكون في موقع التعصب والجهل.
إن هذا الرأي خدمة مجانية لأعداء الإسلام، حيث لا يخدم سوى المصلحة الأمريكية والصهيونية، ولا يعبر إلا عن موقف سلبي في وقت يزداد الظالم ظلمًا، وتحتاج الأمة لكل نصير. فالأمة تنظر دائمًا لكل سلاح موجه للعدو في مثل هذه الأوقات، لكي تقف بجانبه بقطع النظر عن مدى إسلامه، بل بقطع النظر عن إسلامه أو كفره.
إن الأمة وقفت طوال تاريخها إلى جانب كل مظلوم، وإلى جانب من يواجه أعداءها، لذلك قال أهل السنة: إن القتال يكون وراء كل بر وفاجر، مادام يواجه أعداء الأمة. وهذا الرأي تضعف آثاره وحدة العمل الإسلامي، وتضعف كذلك التقريب بين أبناء الأمة، خصوصًا في ظل الأزمات التي تكشف أن أصحابه أقلية لا يؤبه لها، وأن تقييم الآراء والأحزاب والمواقف يكون حسب الموقع من العدو، وهل هي إلى جانب المعتدي أم ضده، وهذا مقياس لا يخطئ، فمن يقف مع (إسرائيل) فهذا هو العدو، والأمة على اختلاف مستوى تدينها ومذاهبها تقف إلى جانب المقاومة".
ويقول الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، المفكر الإسلامي، وأستاذ النظرية السياسية بجامعة القاهرة:
"إن هذا الرأي مخذول؛ لأنه خاذل لأمته، ومخذِّل للمقاومة على فعلها الشريف الكريم. ويظهر عندما تسوء العلاقات السياسية، حيث تتوالى الفتاوى من بعض الجامدين والجالسين على مقاعد الراحة، الذين لا يرون حقيقة الواقع، وهي أن فرض الجماعة هو من الفروض الكبرى في الإسلام الذي يجب أن يرتبط بمثل هذا الوضع الذي يشهد عدوانًا ضد الأمة، وأن حسن نصر الله حينما يقاوم، فإنه لا يدافع عن قضية تتعلق بلبنان، بل بالأمة بأسرها.
إن دوافع أصحاب هذا الرأي تختلط بين الديني والسياسي، فضلاً عن الغياب التام لفقه الواقع لديهم، وبالتالي فهم لا يستأهلون الوقوف عند حد أقوالهم، بل عليهم أن يخجلوا؛ لأن هناك حركة تتعلق بأمة يتصدر لها كل من يريد أن يتصدر، كما أن عليهم أن يُنعِموا على أمتهم بنعمة الصمت، لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "ومن كان يؤمن بالله واليوم والآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت" [رواه البخاري]، فالخير أن تحشد الأمة كل طاقاتها في مواجهة العدوان والعدو الواحد، فالعدو هو (إسرائيل)، والمواجهة طويلة، وليست معركة واحدة، (إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ) [النساء: 104]".
ويقول الشيخ عبد الخالق الشريف، أحد علماء الأزهر الشريف:
"إن ذلك الرأي لا يختلف كثيرًا عن الفتوى التي قالت: إن المجاهد الفلسطيني الذي يفجر نفسه في العمليات الاستشهادية ليس شهيدًا!!.
وأستطيع أن ألخص معايير التعامل مع هذه القضية في النقاط التالية:
أولاً: لا يجوز تكفير أحد بلقبه، بالقول بأن الشيعة أو الصوفية كفرة، فهذا دليل على الجهل؛ لأن أولو العلم قالوا: "إن التحريم يجيده كل إنسان، والتفصيل لا يجيده إلا العلماء"، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء، فكثير من الأئمة والعلماء كانوا من الصوفية والشيعة، فليس كل صوفي يتمسح بالأضرحة، وليس كل شيعي يدعي أن سيدنا جبريل مدلس!.
ثانيًا: استقاء العبرة من القرآن الكريم، وخصوصًا في واقعة انتصار الفرس على الروم، وقت أن كان المسلمون مستضعفين وفى ضيق شديد في مكة، ولكنهم حزنوا حزنًا شديدًا على انتصار (الكفار) من عبدة النار على من لديهم بقية كتاب (الروم)، ثم فرحوا ببشارة القرآن الكريم بانتصار الروم؛ رغم أن هؤلاء وهؤلاء ليسوا بمسلمين، إلا أن المسلمين فرحوا عندما انتصر من هم أقرب إليهم على من هم أبعد منهم.
وإن كان حزب الله شيعيًّا فإنه يؤمن بوحدانية الله، وبعثة محمد صلى الله عليه وسلم، واليوم الآخر، والصهاينة ليسوا كذلك، فضلاً عن أنهم يسلبون أرضنا، ويستبيحون حرمات المسلمين.
كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تشبيه المقاومة الإسلامية في لبنان بالمشركين، حيث يقول الإمام الشاطبي في هذا السياق: "أما هؤلاء – الفرق المختلفة – يجب ألا نتعامل مع أسمائها بأن نسُبَّها ونعيبها، وإنما نعيب على أفعالها"، فلا نقول: إن هذا المجتمع أو هذه القبيلة ناجية أو هالكة، فالناجي من نجاه الله تعالى، ولا نقول: إن الشيعة (كفار) لمجرد أن اسمهم شيعة".
ويقول الأستاذ حمدي عبد العزيز، الباحث والصحفي:
"من الممكن القول بأن جذور هذا الرأي الذي ذُكِر في السؤال بدأت تقوى من خلال بعض الممارسات الدينية التي ظهرت في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي ضد الشيعة، وذلك عندما طالبت طائفة من العلماء السعوديين بمنع الطقوس الشيعية، ودعوة الشيعة إلى - أو بالأحرى إجبارهم على - صحيح الدين.
وأدت هذه المطالب إلى خلافات متكررة في مواسم الحج، زادت وتيرتها عند اشتعال الخلافات السياسية في منطقة الخليج، ثم تم إذكاؤها من جانب القوى الخارجية في فترة ما بعد الثورة الإسلامية في إيران، حيث دخل الدعاة والفقهاء على جانبي الخليج العربي في معركة (تكفير) متبادلة.
وكانت النتيجة تكريس التعصب المذهبي والجمود الدعوى، الذي من أهم سماته: اعتماد أحكام تفتقد للموضوعية، وتتسم بالتعميم أو التبسيط المخل، وتقوم على أساس مجموعة من القوالب النمطية والتصنيفات الجاهزة والأحكام الاستقطابية، وتنشأ في ظل سياق ثقافي واجتماعي تغيب فيه الاستقلالية والتسامح مع الاختلافات الفقهية، وتدفع للمجاراة بدرجة أو بأخرى. هذه الأحكام توجه نحو جماعة معينة أو أشخاص معينين بحكم عضويتهم في الجماعة، وتصادر رأي أفراد هذه الجماعة في الاختلاف.
وشهدنا مفارقة واضحة تتمثل في أن بعض العلماء والدعاة قد أدخل التعامل مع (الشيعة) في نطاق (الولاء والبراء) وأغمض العين في نفس الوقت عن الممارسات الأمريكية والإسرائيلية في عالمنا العربي، وسكت أيضًا عن المظالم السياسية والاجتماعية، وهو يقرأ في السنة المطهرة أن: "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
ثم انتقل هذا الرأي باتجاه المقاومة الإسلامية في لبنان، عقب انطلاق مشروعها التحريري من خلال تكفيرها، أو الربط بينها وبين دولة الاحتلال تارة أخرى. واتسم هذا الرأي دائمًا بالتواجد في التوقيت الخاطئ، حيث كانت تعلو نبرة صوته كلما حقق حزب الله إنجازًا في مواجهة دولة الاحتلال.
ومن اللافت أن المواجهة المشتعلة في الوقت الراهن بين دولة الاحتلال وبين حزب الله والتي تشهد قتلا للمدنيين وتدميرا لدولة عربية ربما تدفع أصحاب هذا الرأي إلى مراجعة موقفهم خصوصا وأن الحزب دخل هذه المواجهة من أجل الدفاع عن قضية الأمة المصيرية – فلسطين، والله الموفق لما فيه الرشاد".
محب المدينة
07-30-2006, 02:20 PM
بدأت اصدق فعلا ان الوهابيين تكفيريين ؟؟؟
عاشق القبه الخضراء
07-30-2006, 06:52 PM
بدأت اصدق فعلا ان الوهابيين تكفيريين ؟؟؟
نعم سيدي محب المدينــــــــــــــــه
الأمور واضحه كالشمس نسأل الله لهم الهدايــــــــــــــه
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir