القعقاع
08-03-2006, 12:21 PM
نحن لن نبحث في المسئولية السياسية للحكام العرب عما يجري الأن في لبنان وفلسطين، كما لن نبحث في جدوى إتفاقية الدفاع المشترك، والتي من المفترض أن تلتزم بها جميع الدول العربية، كما أننا لن نتكلم عن الحلم العربي بالوحدة العربية، ولن نتحدث عن وحدة المصير والوجود العربي… ولن ولن ولن…
إن ما نبحث عنه اليوم هو الأخلاق العربية … أين هي الشهامة العربية أين هو حق إجارة الضعيف أين هو حق نصرة المظلوم… أين هي حقوق المستضعفين في الأرض… أين هي حقوق النساء و الأطفال و الشيوخ… أين هي أخلاق العرب… وأين وأين وأين…
لن نتحدث من منظور ديني … كما أننا لن نتحدث من منظور عربي قومي … كما أننا لن نتحدث من وجدان شعبي نابع من ضمير وطني صادق مهموم بقضية الحفاظ على الوجود العربي.
نحن اليوم نتحدث لنبحث في قاموسنا عن مفهوم الشهامة العربية المفقودة… ونتسائل هل لو كان بيننا اليوم عرب الجاهلية كانوا يقبلون بالإعتداءات الصهيونية على عرب فلسطين ولبنان… نحن اليوم نبحث في اللغة العربية عن مفهوم إجارة الضعيف ونتخيل ماذا لو أن أبى جهل كان بيننا الآن و إستجار به المسلمون بلبنان وفلسطين هل كان سيتخلى عنهم لكونهم مسلمين يكفر بدينهم ورسولهم أما كانت ستتغلب عليه النخوة العربية و يهب مستصرخاً ومحفزاً كل العرب لنصرة الضعفاء هناك.
أما نصرة المظلوم فلن نجد لها معني في قاموسنا بعد أن علمتنا الأنظمة العربية أن نصرة المظلوم يجب أن تكون متوافقة مع الرضا الأمريكي وليس هذا فقط بل يجب أن يكون من نتيجتها تحطيم القوة العربية ذاتها و شق الصف العربي وخلق نوع من الفرقة و التمزق في الكيان العربي… حدث ذلك لتحرير الكويت لا لشيء سوى لأن الأمريكان أرادوا ذلك من أجل البترول ومن أجل تحطيم الجيش العراقي ومن أجل خلق خلافات عربية نعاني منها حتى الآن… أما نصرة لبنان وفلسطين فلن يتم... لماذا؟! ... لأن هذا لا يتوافق مع الرغبات الأمريكية التي منها تعميق الخلافات العربية وفرض الهيمنة الصهيونية على العرب.
نحن لن ننتظر من حكام الدول العربية أي دعم لفلسطين ولبنان… ليس لأنهم فقدوا الإحساس بالمسئولية السياسية، أو لأنهم تناسوا إتفاقية الدفاع العربي المشترك، أو لأنهم لا يهتمون بقضية الوحدة العربية… بل لسبب أبسط من ذلك وهو أنهم لا يمتلكون أي قدر من الشهامة والنخوة العربية… وذلك لأنهم بكل بساطة ليسوا عرباً مثلنا بل أصبحوا أمريكيى الفكر والعقيدة والهوية.
ولكننا اليوم ننتظر من الشعب العربي أن يهب ثائراً على هؤلاء الحكام وكل من يدعمهم و يساندهم من بطانة السوء... أن يهب ثائراً ليزلزل عروشهم ويحاسبهم على أخطائهم و خياناتهم المستمرة لنا... وأن يسترد حقوقه المسلوبة... وأن يسترد إرادته ومقدراته ليكون خير بلاده له ويكون قراره السياسي نابعا من ضميره.
إن ما نبحث عنه اليوم هو الأخلاق العربية … أين هي الشهامة العربية أين هو حق إجارة الضعيف أين هو حق نصرة المظلوم… أين هي حقوق المستضعفين في الأرض… أين هي حقوق النساء و الأطفال و الشيوخ… أين هي أخلاق العرب… وأين وأين وأين…
لن نتحدث من منظور ديني … كما أننا لن نتحدث من منظور عربي قومي … كما أننا لن نتحدث من وجدان شعبي نابع من ضمير وطني صادق مهموم بقضية الحفاظ على الوجود العربي.
نحن اليوم نتحدث لنبحث في قاموسنا عن مفهوم الشهامة العربية المفقودة… ونتسائل هل لو كان بيننا اليوم عرب الجاهلية كانوا يقبلون بالإعتداءات الصهيونية على عرب فلسطين ولبنان… نحن اليوم نبحث في اللغة العربية عن مفهوم إجارة الضعيف ونتخيل ماذا لو أن أبى جهل كان بيننا الآن و إستجار به المسلمون بلبنان وفلسطين هل كان سيتخلى عنهم لكونهم مسلمين يكفر بدينهم ورسولهم أما كانت ستتغلب عليه النخوة العربية و يهب مستصرخاً ومحفزاً كل العرب لنصرة الضعفاء هناك.
أما نصرة المظلوم فلن نجد لها معني في قاموسنا بعد أن علمتنا الأنظمة العربية أن نصرة المظلوم يجب أن تكون متوافقة مع الرضا الأمريكي وليس هذا فقط بل يجب أن يكون من نتيجتها تحطيم القوة العربية ذاتها و شق الصف العربي وخلق نوع من الفرقة و التمزق في الكيان العربي… حدث ذلك لتحرير الكويت لا لشيء سوى لأن الأمريكان أرادوا ذلك من أجل البترول ومن أجل تحطيم الجيش العراقي ومن أجل خلق خلافات عربية نعاني منها حتى الآن… أما نصرة لبنان وفلسطين فلن يتم... لماذا؟! ... لأن هذا لا يتوافق مع الرغبات الأمريكية التي منها تعميق الخلافات العربية وفرض الهيمنة الصهيونية على العرب.
نحن لن ننتظر من حكام الدول العربية أي دعم لفلسطين ولبنان… ليس لأنهم فقدوا الإحساس بالمسئولية السياسية، أو لأنهم تناسوا إتفاقية الدفاع العربي المشترك، أو لأنهم لا يهتمون بقضية الوحدة العربية… بل لسبب أبسط من ذلك وهو أنهم لا يمتلكون أي قدر من الشهامة والنخوة العربية… وذلك لأنهم بكل بساطة ليسوا عرباً مثلنا بل أصبحوا أمريكيى الفكر والعقيدة والهوية.
ولكننا اليوم ننتظر من الشعب العربي أن يهب ثائراً على هؤلاء الحكام وكل من يدعمهم و يساندهم من بطانة السوء... أن يهب ثائراً ليزلزل عروشهم ويحاسبهم على أخطائهم و خياناتهم المستمرة لنا... وأن يسترد حقوقه المسلوبة... وأن يسترد إرادته ومقدراته ليكون خير بلاده له ويكون قراره السياسي نابعا من ضميره.