( masterkey )
08-07-2006, 12:02 AM
بكل جرأة وبلا تردد أقول بأن الحضرمي 111 .. واليمني أكذب من المدلس الوليد بن مسلم .. وكماهو معلوم بأننا قد أوردنا بعض أقوال أهل الجرح في المدلس الكذاب الوليد بن مسلم .. وظهر لنا من يزمجر غضبا لوصفنا بأن الوليد مدلس كذاب .. وقد أوردنا جرح الذهبي وإبن حجر العسقلاني والإمام أحمد وابي مسهر وغيرهم ..
إلا أن القوم جاؤوا يدافعون عن مدلس ويزعمون بأن شأنه عظيما عند المحدثين .. وقد رددنا فريتهم التي إفتروها وقلنا بأن حال الوليد عند المحدثين عظيم في التدليس .. ولو كان حاله عظيم عندهم لما وضعوه في طبقة المدلسين .. ولأن الوليد من أصحاب ( تدليس التسوية ) .. فهو أقبح وأشنع أنواع التدليس .. وليس كتدليس الإسناد أو تدليس الشيوخ .. حاول النواصب الدفاع عن هذا المدلس الشامي الكذاب ..
إلا أن الحضرمي إعترف بأن الوليد من مدلسي التسوية بعد جهد جهيد .. ولكنه هو واليمني حاولوا أن يعجّزوننا بأنه ليس كذاباً .. وانما هو مدلس من مدلسي التسوية .. ونحن نصر على أن هذا مدلس كذاب وقد شرحنا لهم كيف هو كذاب فلم يقبلوا بكل مكابرة وجهل .. فطلبوا منا قول أحد العلماء يثبت بأن الوليد بن مسلم كذاب ..
ونظرا لإنشغالنا وإتجاهنا في الطروحات الأخيرة حول ( مفهوم الصحبة ) لم نلق لقولهم بال .. وكنت أطالع في المزيد من المراجع الحديثية ( كالتقييد والإيضاح للحافظ العراقي _ تدريب الرواي للحافظ السيوطي _ الكفاية في معرفة أصول الرواية للخطيب البغدادي _ الضعفاء والمتروكين للنسائي _ والعتب الجميل على أهل الجرح والتعديل لإبن عقيل ) .. وغيرها من المراجع ..
وقد جاء في ( تدريب الرواي في شرح تقريب النواوي صفحة 198 مانصه ) :
( تدليس التسوية سمّاه بذلك إبن قطان .. وهو شر أقسامه ) أي شر أقسام التدليس .. وجاء في نفس الصفحة مانصه : ( ومن عُرف به ايضا الوليد بن مسلم قال ابومسهر : كان يحدث بأحاديث الأوزاعي من الكذابين ويدلسها عنهم ) ..
قلت : هذا إثبات ظاهر بأن تدليس التسوية أقبح أنواع التدليس .. وهؤلاء ثلاثة من كبار الأئمة يعترفون بقبح صنيع الوليد بن مسلم وهم ابو الحسن بن القطان وابومسهر الدمشقي والحافظ السيوطي ..
ثم جاء في نفس الصفحة مانصه : ( قال العلائي : وبالجملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وأشرها ) .. ويقصد بالعلائي الحافظ ابو سعيد العلائي ..
قلت : وهذا رابع الأئمة الحفاظ .. الذي يثبت فحش مايفعله الوليد بن مسلم المدلس الكذاب ..
ثم جاء في الصفحة 200 من تدريب الرواي للسيوطي مانصه : ( وبالغ شعبة في ذمه فقال : لأن أزني أحب إلي من أن أدلّس وقال : التدليس أخو الكذب .. قلت : وهذا الخامس ( شعبة بن الحجاج 160 هجرية ) .. إمام أهل الجرح والتعديل يقول بأن التدليس أخو الكذب .. وصحيح ان هناك من قال بأن شعبة قد بالغ في ذمه .. ولكن من الذي قال ذلك ؟؟ انه الإمام أبي عمرو إبن الصلاح المتوفي سنة 643 هجرية .. فقول إبن الصلاح ليس حجة على قول شعبة بن الحجاج .. بل معظم أقوال هؤلاء عالة على شعبة بن الحجاج .. وقول شعبة حجة عليهم خصوصا في الجرح والتعديل ..
فهل بعد قول إمام أهل الجرح والتعديل شعبة بن الحجاج من حجة لهؤلاء ؟؟ انه يقول : التدليس أخو الكذب .. أليس تدليس التسوية كذباً ؟؟ إذن فالوليد بن مسلم مدلس كذاب بدون أدنى شك .. ثم أن شعبة يتأفف من تدليس التسوية الذي يفعله الوليد بن مسلم ويقول : لأن أزني أحب إلي من أن أدلّس .. فيالقبح التدليس وقبح مايفعله الوليد المدلس الكذاب ..
اما قول الحضرمي بأن الوليد عنعن في الحديث فأقول للحضرمي : جاء في تدريب الرواي قول إبن الصلاح مانصه : ( ثم قال فريق من أهل الحديث والفقهاء من عُرف به صار مجروحا مردود الرواية مطلقاً وإن بيّن السماع ) .. ثم ان إبن تيمية في ( المسوّدة صفحة 278 ) .. قال : ( ومن أكثر من التدليس عن الضعفاء لم تقبل عنعنته ) .. فهذا إبن الصلاح وإبن تيمية يردون رواية المكثر من التدليس .. فمابالك بالمدلس الوليد بن مسلم ؟؟ ومن يريد المزيد فليرجع إلى ( التقييد والإيضاح للحافظ العراقي صفحة 97/ 98/99 ) ..
اما علي بن المديني فهو من المتساهلين في السماع .. ومن أراد أن يتأكد فليرجع إلى كتاب ( الإمام علي بن المديني ومنهجة في نقد الرجال ) .. وسيتأكد بأن الرجل متساهل في السماع .. وتساهل ابن المديني واضح ايضا في سماع الحسن البصري عن أبي بكرة الثقفي .. فهل الحضرمي واليمني سيظلون يدافعون عن مدلس يتأفف الإمام شعبة من الحجاج من فعله ووصف أفعال المدلسين بأنها أقبح من فاحشة الزنى ؟؟ ولكن تعصب الحضرمي لهذا المدلس الكذاب مبرر لأن الحضرمي ناصبيا كالوليد بن مسلم ..
إلا أن القوم جاؤوا يدافعون عن مدلس ويزعمون بأن شأنه عظيما عند المحدثين .. وقد رددنا فريتهم التي إفتروها وقلنا بأن حال الوليد عند المحدثين عظيم في التدليس .. ولو كان حاله عظيم عندهم لما وضعوه في طبقة المدلسين .. ولأن الوليد من أصحاب ( تدليس التسوية ) .. فهو أقبح وأشنع أنواع التدليس .. وليس كتدليس الإسناد أو تدليس الشيوخ .. حاول النواصب الدفاع عن هذا المدلس الشامي الكذاب ..
إلا أن الحضرمي إعترف بأن الوليد من مدلسي التسوية بعد جهد جهيد .. ولكنه هو واليمني حاولوا أن يعجّزوننا بأنه ليس كذاباً .. وانما هو مدلس من مدلسي التسوية .. ونحن نصر على أن هذا مدلس كذاب وقد شرحنا لهم كيف هو كذاب فلم يقبلوا بكل مكابرة وجهل .. فطلبوا منا قول أحد العلماء يثبت بأن الوليد بن مسلم كذاب ..
ونظرا لإنشغالنا وإتجاهنا في الطروحات الأخيرة حول ( مفهوم الصحبة ) لم نلق لقولهم بال .. وكنت أطالع في المزيد من المراجع الحديثية ( كالتقييد والإيضاح للحافظ العراقي _ تدريب الرواي للحافظ السيوطي _ الكفاية في معرفة أصول الرواية للخطيب البغدادي _ الضعفاء والمتروكين للنسائي _ والعتب الجميل على أهل الجرح والتعديل لإبن عقيل ) .. وغيرها من المراجع ..
وقد جاء في ( تدريب الرواي في شرح تقريب النواوي صفحة 198 مانصه ) :
( تدليس التسوية سمّاه بذلك إبن قطان .. وهو شر أقسامه ) أي شر أقسام التدليس .. وجاء في نفس الصفحة مانصه : ( ومن عُرف به ايضا الوليد بن مسلم قال ابومسهر : كان يحدث بأحاديث الأوزاعي من الكذابين ويدلسها عنهم ) ..
قلت : هذا إثبات ظاهر بأن تدليس التسوية أقبح أنواع التدليس .. وهؤلاء ثلاثة من كبار الأئمة يعترفون بقبح صنيع الوليد بن مسلم وهم ابو الحسن بن القطان وابومسهر الدمشقي والحافظ السيوطي ..
ثم جاء في نفس الصفحة مانصه : ( قال العلائي : وبالجملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وأشرها ) .. ويقصد بالعلائي الحافظ ابو سعيد العلائي ..
قلت : وهذا رابع الأئمة الحفاظ .. الذي يثبت فحش مايفعله الوليد بن مسلم المدلس الكذاب ..
ثم جاء في الصفحة 200 من تدريب الرواي للسيوطي مانصه : ( وبالغ شعبة في ذمه فقال : لأن أزني أحب إلي من أن أدلّس وقال : التدليس أخو الكذب .. قلت : وهذا الخامس ( شعبة بن الحجاج 160 هجرية ) .. إمام أهل الجرح والتعديل يقول بأن التدليس أخو الكذب .. وصحيح ان هناك من قال بأن شعبة قد بالغ في ذمه .. ولكن من الذي قال ذلك ؟؟ انه الإمام أبي عمرو إبن الصلاح المتوفي سنة 643 هجرية .. فقول إبن الصلاح ليس حجة على قول شعبة بن الحجاج .. بل معظم أقوال هؤلاء عالة على شعبة بن الحجاج .. وقول شعبة حجة عليهم خصوصا في الجرح والتعديل ..
فهل بعد قول إمام أهل الجرح والتعديل شعبة بن الحجاج من حجة لهؤلاء ؟؟ انه يقول : التدليس أخو الكذب .. أليس تدليس التسوية كذباً ؟؟ إذن فالوليد بن مسلم مدلس كذاب بدون أدنى شك .. ثم أن شعبة يتأفف من تدليس التسوية الذي يفعله الوليد بن مسلم ويقول : لأن أزني أحب إلي من أن أدلّس .. فيالقبح التدليس وقبح مايفعله الوليد المدلس الكذاب ..
اما قول الحضرمي بأن الوليد عنعن في الحديث فأقول للحضرمي : جاء في تدريب الرواي قول إبن الصلاح مانصه : ( ثم قال فريق من أهل الحديث والفقهاء من عُرف به صار مجروحا مردود الرواية مطلقاً وإن بيّن السماع ) .. ثم ان إبن تيمية في ( المسوّدة صفحة 278 ) .. قال : ( ومن أكثر من التدليس عن الضعفاء لم تقبل عنعنته ) .. فهذا إبن الصلاح وإبن تيمية يردون رواية المكثر من التدليس .. فمابالك بالمدلس الوليد بن مسلم ؟؟ ومن يريد المزيد فليرجع إلى ( التقييد والإيضاح للحافظ العراقي صفحة 97/ 98/99 ) ..
اما علي بن المديني فهو من المتساهلين في السماع .. ومن أراد أن يتأكد فليرجع إلى كتاب ( الإمام علي بن المديني ومنهجة في نقد الرجال ) .. وسيتأكد بأن الرجل متساهل في السماع .. وتساهل ابن المديني واضح ايضا في سماع الحسن البصري عن أبي بكرة الثقفي .. فهل الحضرمي واليمني سيظلون يدافعون عن مدلس يتأفف الإمام شعبة من الحجاج من فعله ووصف أفعال المدلسين بأنها أقبح من فاحشة الزنى ؟؟ ولكن تعصب الحضرمي لهذا المدلس الكذاب مبرر لأن الحضرمي ناصبيا كالوليد بن مسلم ..