الدكتور أحمد باذيب
08-09-2006, 02:12 PM
شماخ : يمكننا جمع مليار آخر إذا اقتضت الضرورة للرئيس
7/8/2006
ناس برس - أسامة غالب
أكد رئيس لجنة القطاع الخاص لدعم الحملة الانتخابية للرئيس ما نفاذه في وقت سابق حول توجيهات لرئيس الجمهورية قضت بتحويل ما تبقى من مليار التجار لصالح لبنان وفلسطين.
وقال محفوظ شماخ لـ"الناس" "تواصلنا مع الرئيس وخرجنا بإجماع على تحويل ما تبقى للإخوة المجاهدين ضد العدو الصهيوني" نافيا أي ضغوطات مورست تجاههم بقدر ما هي مشاورات غلب عليها الطابع الودي.
وأضاف "الرئيس قال لنا هناك أولويات على حملتي الانتخابية" موضحاً أن المبلغ بعد لجنة الحصر التي تنظر حالياً في المبلغ المدفوع والمصروف منه وما تبقى سيتم تحويله إلى حساب اللجنة الشعبية للمقاومة.
وعما إذا كان القطاع الخاص يعتزم التبرع بمليار آخر لصالح الحملة الانتخابية للرئيس باعتبار أن المليار الأول انحرف عن مساره أبدى شماخ استعدادهم إذا اقتضت المرحلة وقال "نحن نسعى لهدف وقرار اتخذناه".
وكان العقيد يحيى محمد عبد الله صالح –رئيس لجنة دعم المقاومة اللبنانية الفلسطينية- قد أكد في تصريحات لـ"ناس برس" تبرع الرئيس بالمبلغ لصالح المقاومة رداً على نفي شماخ.
وكانت أخبار قد تناولت الأسبوع الماضي صراعات بين القطاع الخاص والحزب الحاكم حيث امتنعت لجنة القطاع عن دفع المبلغ المتبقي إلى أيادي رجالات حزب المؤتمر وهو ما أنكرته اللجنة الأمر الذي دفع بالرئيس الإعلان عن تبرعه دون الرجوع إلى اللجنة بحسب ما تفيد الأخبار.
وتفيد بعض المصادر أن ثمة تجار امتنعوا عن دفع المبالغ التي أعلنوا عنها مما حدا برئيس الوزراء الأسبوع الماضي مهاجمة من أسماهم المتبرعين لمجرد الضجيج الإعلامي فقط ويعزز كلامه نشر صحيفة الثورة الرسمية في أعداد متتالية أسماء المسددين مع أسماء المتبرعين كنوع من التشهير.
وتؤكد نفس المصادر أن المبلغ الذي تم جمعه لا يتجاوز النصف مليون.
الجدير ذكره ترجيح المتابعين لأداء القطاع الخاص لمحاولة الهروب من قانون ضريبة المبيعات ولجوء التجار إلى التبرع للرئيس من باب التملق كوسيلة لذلك.
7/8/2006
ناس برس - أسامة غالب
أكد رئيس لجنة القطاع الخاص لدعم الحملة الانتخابية للرئيس ما نفاذه في وقت سابق حول توجيهات لرئيس الجمهورية قضت بتحويل ما تبقى من مليار التجار لصالح لبنان وفلسطين.
وقال محفوظ شماخ لـ"الناس" "تواصلنا مع الرئيس وخرجنا بإجماع على تحويل ما تبقى للإخوة المجاهدين ضد العدو الصهيوني" نافيا أي ضغوطات مورست تجاههم بقدر ما هي مشاورات غلب عليها الطابع الودي.
وأضاف "الرئيس قال لنا هناك أولويات على حملتي الانتخابية" موضحاً أن المبلغ بعد لجنة الحصر التي تنظر حالياً في المبلغ المدفوع والمصروف منه وما تبقى سيتم تحويله إلى حساب اللجنة الشعبية للمقاومة.
وعما إذا كان القطاع الخاص يعتزم التبرع بمليار آخر لصالح الحملة الانتخابية للرئيس باعتبار أن المليار الأول انحرف عن مساره أبدى شماخ استعدادهم إذا اقتضت المرحلة وقال "نحن نسعى لهدف وقرار اتخذناه".
وكان العقيد يحيى محمد عبد الله صالح –رئيس لجنة دعم المقاومة اللبنانية الفلسطينية- قد أكد في تصريحات لـ"ناس برس" تبرع الرئيس بالمبلغ لصالح المقاومة رداً على نفي شماخ.
وكانت أخبار قد تناولت الأسبوع الماضي صراعات بين القطاع الخاص والحزب الحاكم حيث امتنعت لجنة القطاع عن دفع المبلغ المتبقي إلى أيادي رجالات حزب المؤتمر وهو ما أنكرته اللجنة الأمر الذي دفع بالرئيس الإعلان عن تبرعه دون الرجوع إلى اللجنة بحسب ما تفيد الأخبار.
وتفيد بعض المصادر أن ثمة تجار امتنعوا عن دفع المبالغ التي أعلنوا عنها مما حدا برئيس الوزراء الأسبوع الماضي مهاجمة من أسماهم المتبرعين لمجرد الضجيج الإعلامي فقط ويعزز كلامه نشر صحيفة الثورة الرسمية في أعداد متتالية أسماء المسددين مع أسماء المتبرعين كنوع من التشهير.
وتؤكد نفس المصادر أن المبلغ الذي تم جمعه لا يتجاوز النصف مليون.
الجدير ذكره ترجيح المتابعين لأداء القطاع الخاص لمحاولة الهروب من قانون ضريبة المبيعات ولجوء التجار إلى التبرع للرئيس من باب التملق كوسيلة لذلك.