ابن سيؤن
02-04-2003, 02:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مئة مليون طفل تغطيهم السماء في شوارع العالم فمن المسؤل ؟طفل اليوم رجل المستقبل ،طفل الشارع منحرف الغد ،مجرم المستفبل هذا الطفل المسكين لاذنب له افتقد رعايه اسريه تمنحه الامن ؛ينتمي عادة الى اسر فقيره مفككه ،اسر فقيره مهمشه ، هذه الأسر غير السويه والتصدعات التي تحتويها هي التي بيأه خصبه لأغراء الاطفال بالبحث عن اماكن اكثر جذبا ،وغالبا مايكون الشارع 0
ان وجود التفكك الأسري والمشكلات المستمره بين الوالدين امام الأبناء والأنفصال والطلاق وتشتت البناء او فقدان الوالدين احدهما وباتالي الأقامه لدى الا قارب بسبب اليتم او التصدع الأسري وضعف الرقابه على الطفل او تعرضه للعنف اوالقسوه في المعامله الجسديه اوالنفسيه ،كذلك قسوة الوالدين والتمييز بين الأبناء وكثرة عددهم والكثره مع الجهل تفع الى التغاضي عن غياب الأبناء وإقامتهمك خارج البيت كل ذلك ومايتعرض له الصغير من مشكلات نفسيه تدفعه تدريجيا الى الشارع 0
وقد تهاجر الاسره كامله من الريف الى المدينه طمعا في فرصة عمل ،ولأن ظروف المدينه هي الأخرى اصبحت قاسه تعيش هذه الأسر بلا مأوى مستقر او تعيش في مجتمعات مهمشه ولهذا تدفع الأسر اطفالها الى العمل فيضطر الأبن الى قبول اي عرض للعمل بأجر رخيص وظروف صعبه وأوقات غير مناسبه وآرتباط نوعيه العمل ببقائهم في الشارع 0أما الفتيات فقد يعملن خادمات في المنازل بأجر متدن ويتعرضن للضرب والعنف وأحيانا يتعرضن للتحرش الجنسي 0
الفقر00هذا الظرف الأجتماعي يعد عاملا اساسيا في انتشار الكثير من الأوببئه الأجتماعيه التي يصاحبها عدم توفر ابسط الحاجات الأنسانيه الأ وليه مثل المأكل والملبس والمشرب والعلاج 0هذا العامل الأقتصادي الذي يؤدي بصاحبه الى العيش في مجتمعات مهمشه تسعر بالنقص والعداء للمجتمع الكبير حيث يلجأ الى الأنسان الى العمل بأجر زهيد لا يستطيع رب الأسره توفير الحاجات الأساسيه لأسرته 0
التعليم ومجانيته وأساليب الترغيب الحديثه به ووجود المدرس المؤهل القادر على جذب الطالب وإن كان فقيرا الى احضان المدرسه ،هذا العمل الهام والاساسي يعتبر عاملا هاما في الحد من ضاهره اطفال الشوارع ولكن ماذا حدث عكس ذلك ؟عندما يقوم المدرس بأحباط قلب الصغير فيجعله يتسرب تدريجيا الى الشارع للقيام بأي عمل لا يتناسب مع بنائه الجسمي ومع عمره ،وغالبا مايكون هذا العمل هامشيا لا يحتر م فيه كيانه كأنسان وكطفل 0
طفل الشارع إذا جاز لي التعبير (طفل الشارع المقيم )هو اكثر عرضة للا مراض نتيجة عدم وجود سقف وجدران تحتوي هذا الجسد الصغير ،لا غذا نظيف صحي لا استحمام لا غطاء ولادواء ولا00ولا00 ومن هذه الامراض الملاريا والانيمياء والجرب والتيفود وكلها امراض قاسيه لاترحم خصوصا اذا لامست الاحساد الضعيفه 0
هناك ايضا الخاطر الجنسيه التي تلاحقهم اينما اختبؤوا من ضعاف النفوس ،وطبقا لتقريرالامم المتحده الخاص المعني ببيع الاطفال وبغائهم واستغلالهم في العروض الاباحيه فإن مليون طفل في آسيا هم من ضحايا تجارة الجنس 0وبعد كل هذا كيف ينظر المجتمع لهذا الطفل حقا هي نظره قاسيه غايه في اللا انسانيه 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مئة مليون طفل تغطيهم السماء في شوارع العالم فمن المسؤل ؟طفل اليوم رجل المستقبل ،طفل الشارع منحرف الغد ،مجرم المستفبل هذا الطفل المسكين لاذنب له افتقد رعايه اسريه تمنحه الامن ؛ينتمي عادة الى اسر فقيره مفككه ،اسر فقيره مهمشه ، هذه الأسر غير السويه والتصدعات التي تحتويها هي التي بيأه خصبه لأغراء الاطفال بالبحث عن اماكن اكثر جذبا ،وغالبا مايكون الشارع 0
ان وجود التفكك الأسري والمشكلات المستمره بين الوالدين امام الأبناء والأنفصال والطلاق وتشتت البناء او فقدان الوالدين احدهما وباتالي الأقامه لدى الا قارب بسبب اليتم او التصدع الأسري وضعف الرقابه على الطفل او تعرضه للعنف اوالقسوه في المعامله الجسديه اوالنفسيه ،كذلك قسوة الوالدين والتمييز بين الأبناء وكثرة عددهم والكثره مع الجهل تفع الى التغاضي عن غياب الأبناء وإقامتهمك خارج البيت كل ذلك ومايتعرض له الصغير من مشكلات نفسيه تدفعه تدريجيا الى الشارع 0
وقد تهاجر الاسره كامله من الريف الى المدينه طمعا في فرصة عمل ،ولأن ظروف المدينه هي الأخرى اصبحت قاسه تعيش هذه الأسر بلا مأوى مستقر او تعيش في مجتمعات مهمشه ولهذا تدفع الأسر اطفالها الى العمل فيضطر الأبن الى قبول اي عرض للعمل بأجر رخيص وظروف صعبه وأوقات غير مناسبه وآرتباط نوعيه العمل ببقائهم في الشارع 0أما الفتيات فقد يعملن خادمات في المنازل بأجر متدن ويتعرضن للضرب والعنف وأحيانا يتعرضن للتحرش الجنسي 0
الفقر00هذا الظرف الأجتماعي يعد عاملا اساسيا في انتشار الكثير من الأوببئه الأجتماعيه التي يصاحبها عدم توفر ابسط الحاجات الأنسانيه الأ وليه مثل المأكل والملبس والمشرب والعلاج 0هذا العامل الأقتصادي الذي يؤدي بصاحبه الى العيش في مجتمعات مهمشه تسعر بالنقص والعداء للمجتمع الكبير حيث يلجأ الى الأنسان الى العمل بأجر زهيد لا يستطيع رب الأسره توفير الحاجات الأساسيه لأسرته 0
التعليم ومجانيته وأساليب الترغيب الحديثه به ووجود المدرس المؤهل القادر على جذب الطالب وإن كان فقيرا الى احضان المدرسه ،هذا العمل الهام والاساسي يعتبر عاملا هاما في الحد من ضاهره اطفال الشوارع ولكن ماذا حدث عكس ذلك ؟عندما يقوم المدرس بأحباط قلب الصغير فيجعله يتسرب تدريجيا الى الشارع للقيام بأي عمل لا يتناسب مع بنائه الجسمي ومع عمره ،وغالبا مايكون هذا العمل هامشيا لا يحتر م فيه كيانه كأنسان وكطفل 0
طفل الشارع إذا جاز لي التعبير (طفل الشارع المقيم )هو اكثر عرضة للا مراض نتيجة عدم وجود سقف وجدران تحتوي هذا الجسد الصغير ،لا غذا نظيف صحي لا استحمام لا غطاء ولادواء ولا00ولا00 ومن هذه الامراض الملاريا والانيمياء والجرب والتيفود وكلها امراض قاسيه لاترحم خصوصا اذا لامست الاحساد الضعيفه 0
هناك ايضا الخاطر الجنسيه التي تلاحقهم اينما اختبؤوا من ضعاف النفوس ،وطبقا لتقريرالامم المتحده الخاص المعني ببيع الاطفال وبغائهم واستغلالهم في العروض الاباحيه فإن مليون طفل في آسيا هم من ضحايا تجارة الجنس 0وبعد كل هذا كيف ينظر المجتمع لهذا الطفل حقا هي نظره قاسيه غايه في اللا انسانيه 0