حكايات مشاري واستاذة

[دمعة حزن]

حكايات مشاري واستاذة

مشاري في سطور ..

يقول الاستاذ:مشاري هذا الله يسلمكم طالب من طلابي ..

ولأني جديد في مجال التعليم >> فطفوط يعني

أي موقـف يصير في المدرسة أتعقد منه ..

وكان يزوّل لي بمشاري .. حتى إني قمت أحلم فيه

لا بارك الله في عدوه ..


مشاري نحيف وصغير وصوته غليظ بالحيل >> ما أدري وشلون تجي

ومع إن مشاري جايـب لي ضغط وسكر ونزلة برد في عز الصيف

إلا إني ما أرتاح لين أشوف خشته بالفصل ..


المهم .. خلونا ناخذ بعض مواقـف مشاري في بعض الحصص ..




حصة رياضيات ..


درسنا اليوم عن الطرح .. من يعرف وش معنى الطرح ؟؟

أشوف يد مشاري طالعة من الزاوية وهو ما أشوفه >> اللي قدامه دب

أنا يا إستاد .. أنا يا إستاد >> أزعجني بصوته الغليظ

قلت يالله يامشاري .. وش معنى الطرح ؟؟

قال نطلع بالساحة ونـتطارح .. واللي يطرح خويه هو الفايز

( صقع القولون معي .. وجلست شوي علشان ما أرتكب جريمه )

وقلت له يا مشاري معك عشرة ..

وإشتريت بريال ببسي .. وبريال حلاو .. وبريال علك

كم باقي معك ؟؟

قال معي ببسي .. و حلاو .. و علك >> غباء مستديم

قلت له طيب كم رجع لك راعي البقالة ؟؟

قال رجع لي فلوس ..

( لاحول ولا قوة إلا بالله )



حصة رياضة ..


مع إن مشاري صغير وجسمه نحيف .. بس عليه رجل يا ستـّار

وكان يسميها ( الخبلة ) لأنها ما تميز بـين الصديق والعدو

والكورة إذا تواست مضبوط على رجله ..

ما راح يصير إلا واحد من أمرين ..

الكورة تـنـشق وتـنـشب في رجله ..

أو ..

تجي هدف وتشق الشبكة .. بعد ما تشق وجه الحارس

والله يعين الحارس .. لأن أحسن دكتور بالسعودية

ما راح يقدر يسمكر وجهه ..



حصة فنية ..


يوم السبت والمكنى بـ( أبو لطمة ) الحصة الأخيرة ..

كنـت طفشان مرة .. والأخلاق خربانه

دخلت على الفصل متلطم .. وقلت كل واحد يطلع الكراسة والتلوين

ويرسم أي شي .. إن شاء الله يرسم تيس يسوق تريله ..

كل طالب طلع كراسته وتلاوينه إلا مشاري طلع دفتر العلوم وقلم مرسم

يقول ما معي نسيتها >> مشيتها له هالمرة

وقبل نهاية الحصة بربع ساعة .. قلت كل واحد يوريني وش رسم ..

فيه اللي رسم سيارة .. وفيه اللي رسم سفينه .. وفيه اللي رسم نخلة

إلا مشاري .. رسم نقطة >> حصة كاملة وما رسم إلا نقطة !!

قلت وش هذا يامشاري ؟؟

قال بعير جاي من بعيد ..

( أنا وش أسوي بهالسلوقي يا ناس ؟؟ أذبحه .. )



حصة نشاط ..


دخلت على الفصل .. وكان هادي مرة .. على غير العادة

أكيد الطلاب خايفين >> مشاري لاعنن أبو كعبورهم >> لا أحد يسألني وش الكعبور لأني ما أدري وشو

وعلى طول طاحت عيني على مشاري ..

كان حاط يده على خده .. وسارح ( يفكر ) باين من شكله متـضايق

قلت يا مشاري .. ما سمعني ( أو بالأحرى طنشني )

زقرته مره ثانية بصوت عالي ..

ورد علي بصوت أعلى , وش تبي ؟؟ >> خفت منه

قلت تعال .. وش فيك متضايق ؟؟

قال ( صوفيا ) طلعت البارح من ستار أكاديمي ..

يا عيني .. رايح خرخر هالجلمة >> الجلمة تعني الشين



الإذاعة المدرسية ..


مقدم الإذاعة : والآن مع كلمة الصباح والطالب مشاري ..

طلع مشاري وما معه أي ورقة كاتب فيها الكلمة علشان يقراها

قلت يا عيني يـبي يتكلم إرتجالي .. وكنـت أحس إنه يـبي يجب مطمة

أثاريه ناسي الورقة بالبـيت ومتوهق أبو الشباب ..

قام يعدل المكرفون .. وقال :

مديري الفاضل .. أساتذتي الكرام .. إخواني الطلبة >> بداية موفـقة

إحم إحم .. آ .. أم .. أو .. يا .. >> من جد بلشان

وبعد عدة محاولات .. إنطلق لسانه بخطبة حماسية


( اسمعوني زين ولاتقولون ما قال لنا مشاري ..

خلوكم عند أبوانكم لاجاهم ضيوف وزينوا لهم قهوة و شاهي ..

ولاتـنسون تسون شاهي مر .. لأني البارح سويت شاهي حالي بس ..

وجانا الشايـب أبو حمود الله ياخذ وجهه .. وهو ما يشرب الحالي

وأنا حذرتكم وإنـتم بكيفكم .. تسمعون .. تسمع يا حامد )


( الظاهر إنكم تعرفون حامد زين .. ولا يخفى عليكم )


وبعد هالكلمة الإرتجالية .. حصل له سبع عصيان من المدير

وطلق إنه مايطلع بالإذاعة مرة ثانية ..



سألت المذكور مرة .. وش تبي تصير إذا كبرت ؟؟

قال ما يـبـيلها كلام أكيد راح أصير شايـب ..

( إن لله وإنا إليه راجعون )


مشاري نجح بالواسطة والطلايـب وحب الخشوم ..

وراح للصف الرابع >> كل هالسوالف وهو بالصف الثالث

م_ل_ط_و_ش