مايسه
08-13-2006, 11:43 AM
انتهت الازمة الطارئة في الفضائيه اليمنيه التى افتعها بعض العناصر
الغير مسؤلة والتى تعمل باستماته على ابعاد المــراة اليمنيه عن
حقل الاعلام بشكل عام حتى يبقى صوتها غير مسموع وان تبقى
في افقها الضيق التى تقوقعت فيه منذ عهد الامامه المتخلفه .
تناسا هؤلا ان المراه اليمنيه قد شبت عن الطوق واصبحت تعي حقوقها وتعي السبل التى تساعدها الى انتزاع حقوقها الخاصة والعامه والسياسيه .فالمراه اليمنيه تثبت كل يوما انها لم تعد تلك
تعالج ازماتها بالنحيب والبكاء .. هذا فقط لمن يتوهم انه بالامكان
تغييب هذا العنصر الفعال في المجتمع من الساحه الاعلامية بشكل
خاص . لقد تابعنا ازمة الفضائيه اليمنيه باهتمام وسياسة الاقصاء
والتمييز العنصري الذي انتهجه بعض الاداريين في الفضائيه تجاه
بعض المذيعات المبدعات والمتاءلقات في الفضائيه اليمنيه .
ونتمنى ان يكون ماحصل درسا يجب استيعابه ان المراة اليمنيه
تولي اهتمام كبيرا من اعلا سلطة في البلاد وهناك تفهم لضرورة
حضور المراه اليمنيه في جميع المحافل .
من هذا المنطق سجلت الاختان : مها البريهي ومايسة العزعزي
نصرا لحقوقهما في العودة الى نشاطهم الوطني لاداء رسالتهن
الانسانيه الوطنيه الشريفه من خلال الشاشة الفضيه لمشاهديها
في الداخل والخارج .. علما ان الازمه الاخيرة التى نشرنا عنها
في موضوع سابق ( والذي كان لنا الخصوصيه في وضع النقاط
على الحروف من اول وهله للازمه لعلمنا باسبابها ومسبباتها)
ولقد فعلت حسنا الاخت مها البريهي ان صرحت لبعض الصحافه
وبعض الوكالات انها هي من قدمت اعتذارها عن الاستمراريه
في الفضائيه اليمنيه حتى لاتسجل موقفا يمثل انتصارا للقوى
الظلاميه التى تعشعش في دهاليز الفضائيه التى اصبحت معروفه
للجميع بمواقفها العدائيه ضد المراه . . وحتى يسهل التعامل
مع ادارة الاعلام ممثله مع وكيل الوزارة لقطاع الاذاعه والتلفزيون الذي يمثله الشخصيه القديرة الوطني احمد ناصر الحماطي
الذي كان قراره الفيصل الذي اعاد الامور الى نصابها الصحيح
وماحصل قبل اسابيع هو : ان المذيعه مها البريهي انها كانت تذيع
برنامج عن ترشيح المراه اليمنيه في الانتخابات وفي نهاية البرنامج
طلبت من ضيوف البرنامج التضامن مع الشعب اللبناني والفلسطيني
عبر شاشة الفضائيه اليمنيه .. بعد ذلك تفاجئت بقيام الفضائيه
اليمنيه ببث مسلسل غرامي عاطفي في وقت يفترض فيه
احترام الآم ومآسي الاشقاء والتعبير عن ذلك في واقع
واداء البرامج التلفزيونيه فقامت البريهي بالبحث عن المدراء
في التلفزيون فلم تجد سوى مدير المكتبات والتنسيق الاخ لطف الخميسي فنبهته الى ان مسلسلا كهذا في وقت كهذا غير مناسب
خاصة والموقف الرسمي اليمني واضح من هذا الاتجاه .. لكن الاخير
رد عليها بكلام قاس وقال : يكفي دموع !!
ولم يكتف بذلك بل قام برفع تقرير عنها الى رئيس الفضائيه اليمنيه
عبدالغني الشميري .. الذي قام بدورة بالتضامن ليس مع ( الشعبين اللبناني والفلسطيني ) بل مع موظفه لطف الخميسي ووجه
بايقاف الاعلاميه مها البريهي عن العمل ..
ولقد تقبلت الاستاذه مها هذا الموقف بكل شجاعه وصبر وحكمه
اتسمت بها في تعاملها مع هكذا مواقف تتكرر على الدوام .
فكانت اكبر واجل بموقفها ومنطقها ولم تعير قرار الايقاف اجراء
عقابيا بل اعتبرته وساما تفتخر به وتعتز بان تتقلده وتتحمل
تبعاته .. علما ان الاستاذه مها البريهي هي زوجة الطيار
الشراعي عبدالله المقالح الذي اقعده المرض بسبب تكسر
في عموده الفقري اثناء سقوط طائرته الشراعيه قبل اربعه
اعوام فوق احدى الجبال بالقرب من صنعاء
وهي التى تتولي مسؤلية اسرتها وهي الاعلامية البارزة
من محافظة الحديده التى تربت وترعرعرت في احدى احياءها
الشعبيه ( حارة الحوك ) وتتميز الاذاعية مها البريهي عن
مذيعات الفضائيات العربيه بالتزامها بالزي الاسلامي المحتشم
وقدمت نموذج للمراه العربيه التى تخاطب مجتمعها وفق
خصوصيته .. من ناحية اخرى اكدت لي في اتصال هاتفي
معها من استراليا والتى تعيش مع زوجها هناك الاخت
العزيزة وزميلتي في الطفوله مايسه ردمان عبدالرب عن
عزمها العودة الى اليمن اواخر سبتمبر القادم واعربت لي
عن خشيتها من فقدان حقوقها في الفضائيه من رواتب وبدلات
التى عادتا ان تجدها مقطوعه او قد صرفت تحت ذرائع متعدده
وقالت : انها لازالت تعتبر نفسها جزء من اسرة الفضائيه اليمنيه
وانها مستعده لتقديم مايرضي المشاهد اليمني من برامج
متميزة فيما لو فسح لها المجال وتم توزيع الامتيازات للمذيعين
والمذيعات على حدا سوى وبخاصة تلك المبالغ التى تمنح
لمقدمي البرامج الميدانيه ..
علما ان مدير الفضائيه الحالي : عبدالغني الشميري
قد تسبب ايضا في ايقاف المذيعه مايسه ردمان مرتين
المره الاولى لما اتى الى عــــدن على ظهر دبابه اثناء
حرب صيف 94م ليتولى مدير اذاعة وتلفزيون عدن وكانت
الاخت مايسه تقدم بعض البرامج وهي لازالت مستجده
الا انه اتهمها من المحسوبين عن كوادر الحزب الاشتراكي
فتم ايقافها ولم تكن تتوقع ان يتكرر الايقاف بعد ان
انتقلت الى صنعاء وبعض مضي اكثر من خمسه اعوام
فيها قدمت العديد من البرامج المتميزة والرائعه بشهادة
الجمهور تفاجئ بانتقال الشميري الى صنعاء ليقضي
على ماتبقى من الكادر النسائي المبدع وكذلك بعض
الاذاعين الذين لم يتمتعوا بنفوذ سياسي او قيادي .
الغير مسؤلة والتى تعمل باستماته على ابعاد المــراة اليمنيه عن
حقل الاعلام بشكل عام حتى يبقى صوتها غير مسموع وان تبقى
في افقها الضيق التى تقوقعت فيه منذ عهد الامامه المتخلفه .
تناسا هؤلا ان المراه اليمنيه قد شبت عن الطوق واصبحت تعي حقوقها وتعي السبل التى تساعدها الى انتزاع حقوقها الخاصة والعامه والسياسيه .فالمراه اليمنيه تثبت كل يوما انها لم تعد تلك
تعالج ازماتها بالنحيب والبكاء .. هذا فقط لمن يتوهم انه بالامكان
تغييب هذا العنصر الفعال في المجتمع من الساحه الاعلامية بشكل
خاص . لقد تابعنا ازمة الفضائيه اليمنيه باهتمام وسياسة الاقصاء
والتمييز العنصري الذي انتهجه بعض الاداريين في الفضائيه تجاه
بعض المذيعات المبدعات والمتاءلقات في الفضائيه اليمنيه .
ونتمنى ان يكون ماحصل درسا يجب استيعابه ان المراة اليمنيه
تولي اهتمام كبيرا من اعلا سلطة في البلاد وهناك تفهم لضرورة
حضور المراه اليمنيه في جميع المحافل .
من هذا المنطق سجلت الاختان : مها البريهي ومايسة العزعزي
نصرا لحقوقهما في العودة الى نشاطهم الوطني لاداء رسالتهن
الانسانيه الوطنيه الشريفه من خلال الشاشة الفضيه لمشاهديها
في الداخل والخارج .. علما ان الازمه الاخيرة التى نشرنا عنها
في موضوع سابق ( والذي كان لنا الخصوصيه في وضع النقاط
على الحروف من اول وهله للازمه لعلمنا باسبابها ومسبباتها)
ولقد فعلت حسنا الاخت مها البريهي ان صرحت لبعض الصحافه
وبعض الوكالات انها هي من قدمت اعتذارها عن الاستمراريه
في الفضائيه اليمنيه حتى لاتسجل موقفا يمثل انتصارا للقوى
الظلاميه التى تعشعش في دهاليز الفضائيه التى اصبحت معروفه
للجميع بمواقفها العدائيه ضد المراه . . وحتى يسهل التعامل
مع ادارة الاعلام ممثله مع وكيل الوزارة لقطاع الاذاعه والتلفزيون الذي يمثله الشخصيه القديرة الوطني احمد ناصر الحماطي
الذي كان قراره الفيصل الذي اعاد الامور الى نصابها الصحيح
وماحصل قبل اسابيع هو : ان المذيعه مها البريهي انها كانت تذيع
برنامج عن ترشيح المراه اليمنيه في الانتخابات وفي نهاية البرنامج
طلبت من ضيوف البرنامج التضامن مع الشعب اللبناني والفلسطيني
عبر شاشة الفضائيه اليمنيه .. بعد ذلك تفاجئت بقيام الفضائيه
اليمنيه ببث مسلسل غرامي عاطفي في وقت يفترض فيه
احترام الآم ومآسي الاشقاء والتعبير عن ذلك في واقع
واداء البرامج التلفزيونيه فقامت البريهي بالبحث عن المدراء
في التلفزيون فلم تجد سوى مدير المكتبات والتنسيق الاخ لطف الخميسي فنبهته الى ان مسلسلا كهذا في وقت كهذا غير مناسب
خاصة والموقف الرسمي اليمني واضح من هذا الاتجاه .. لكن الاخير
رد عليها بكلام قاس وقال : يكفي دموع !!
ولم يكتف بذلك بل قام برفع تقرير عنها الى رئيس الفضائيه اليمنيه
عبدالغني الشميري .. الذي قام بدورة بالتضامن ليس مع ( الشعبين اللبناني والفلسطيني ) بل مع موظفه لطف الخميسي ووجه
بايقاف الاعلاميه مها البريهي عن العمل ..
ولقد تقبلت الاستاذه مها هذا الموقف بكل شجاعه وصبر وحكمه
اتسمت بها في تعاملها مع هكذا مواقف تتكرر على الدوام .
فكانت اكبر واجل بموقفها ومنطقها ولم تعير قرار الايقاف اجراء
عقابيا بل اعتبرته وساما تفتخر به وتعتز بان تتقلده وتتحمل
تبعاته .. علما ان الاستاذه مها البريهي هي زوجة الطيار
الشراعي عبدالله المقالح الذي اقعده المرض بسبب تكسر
في عموده الفقري اثناء سقوط طائرته الشراعيه قبل اربعه
اعوام فوق احدى الجبال بالقرب من صنعاء
وهي التى تتولي مسؤلية اسرتها وهي الاعلامية البارزة
من محافظة الحديده التى تربت وترعرعرت في احدى احياءها
الشعبيه ( حارة الحوك ) وتتميز الاذاعية مها البريهي عن
مذيعات الفضائيات العربيه بالتزامها بالزي الاسلامي المحتشم
وقدمت نموذج للمراه العربيه التى تخاطب مجتمعها وفق
خصوصيته .. من ناحية اخرى اكدت لي في اتصال هاتفي
معها من استراليا والتى تعيش مع زوجها هناك الاخت
العزيزة وزميلتي في الطفوله مايسه ردمان عبدالرب عن
عزمها العودة الى اليمن اواخر سبتمبر القادم واعربت لي
عن خشيتها من فقدان حقوقها في الفضائيه من رواتب وبدلات
التى عادتا ان تجدها مقطوعه او قد صرفت تحت ذرائع متعدده
وقالت : انها لازالت تعتبر نفسها جزء من اسرة الفضائيه اليمنيه
وانها مستعده لتقديم مايرضي المشاهد اليمني من برامج
متميزة فيما لو فسح لها المجال وتم توزيع الامتيازات للمذيعين
والمذيعات على حدا سوى وبخاصة تلك المبالغ التى تمنح
لمقدمي البرامج الميدانيه ..
علما ان مدير الفضائيه الحالي : عبدالغني الشميري
قد تسبب ايضا في ايقاف المذيعه مايسه ردمان مرتين
المره الاولى لما اتى الى عــــدن على ظهر دبابه اثناء
حرب صيف 94م ليتولى مدير اذاعة وتلفزيون عدن وكانت
الاخت مايسه تقدم بعض البرامج وهي لازالت مستجده
الا انه اتهمها من المحسوبين عن كوادر الحزب الاشتراكي
فتم ايقافها ولم تكن تتوقع ان يتكرر الايقاف بعد ان
انتقلت الى صنعاء وبعض مضي اكثر من خمسه اعوام
فيها قدمت العديد من البرامج المتميزة والرائعه بشهادة
الجمهور تفاجئ بانتقال الشميري الى صنعاء ليقضي
على ماتبقى من الكادر النسائي المبدع وكذلك بعض
الاذاعين الذين لم يتمتعوا بنفوذ سياسي او قيادي .