مايسه
08-15-2006, 11:11 AM
اكثر من ساعتين كان لقائي بالشيخ عبدالمجيد الزنداني في مكتبه
كان اللقاء ليس لقاء صحفيا محظا بل لاستقراء افكار الشيخ ونظرته الايدلوجيه الاسلاميه التى بنى على اساسها مفاهيمه للحكم الاسلامي
والحياة بشكل عام ,, وقبل ان التقيه كنت اعلم عن شخصيته انها تجمع
بين الفقه الاسلامي والسياسه والعلوم الكونيه والاعجازلعلمي كونه
رئيس مركزلابحاث في مكه المكرمه للاعجاز العلمي في القران والسنه وكذلك المامه بالاقتصاد . وله تجربة في العمل السياسي
حيث يعد من المؤسسين لحزب التجمع اليمني للاصلاح عام ويتراس
حاليا رئيس مجلس الشورى ( الجنه المركزيه ) ومثل حزب الاصلاح
في عضوية مجلس الرئاسه بعد انتخابات ابريل 1993م الى جانب
الرئيس علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وعبدالعزيز عبدالغني
وسالم صالح محمد . واثناء حرب صيف 94م شارك بفاعلية في القتال
حيث اؤكلت له ترائيس لجنه المجهود الحربي لدعم المقاتلين بالمتطوعين والعتاد والعدد وجمع تبرعات المواطنين .. وبعد ان وضعت
الحرب اوزارها كلف بالنزول الميداني الى محافظات شبوة وحضرموت
للاتقاء بالمواطنين ولتطبيع الاوضاع .. كان للشيخ الزنداني موقف
من دستور دولة الوحده الذي يري فيه انه فرط في اهم ركن اسلامي
وهو الحكم بما انزل الله وكان يعارض المادة الاولى من الدستور
التى تنص على ان الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع
وتضمن برنامج حزبه ان يتم تعديله ليكون : مصدر القوانين جميعا
تحدثنا كثيرا عن هذا الامر عن خلفية هذه المطالب وتطورنا بنا
الحديث الى التنظير مابين الفكر الاسلامي والانساني اعطى نماذج
من الاعجاز العلمي في القران ايات واحاديث وتجارب اسلاميه جمه
اعطى امثله عن حوارات علميه جرت بينه وبين علماء الكون المادي
والذي انتهى بهم الحوار الى التسليم بان القران الكريم والسنه
النبويه هي الحق وان اكتشافاتهم العلميه اتت مصدقه لما ذكره
القران الكريم والسنه النبويه المطهره . ولقد قام بتسجيل بعض
الافلام التى تتضمن حواره التنظيري مع هؤلا العلماء من مختلف
اقطار العالم من امريكا واستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا
واهداني شريطين فيديو بعنوان :: انـــه الحــــــــــق
قال لي تابعي الحوار ومادار فيه لتصلي الى قناعه ان هذا القران
اساسه العلم وهو منزلا من الله فيه كل مانطمح اليه منظم لحياتنا
ومنظم لكل الكون .. ولما سئلته عن التجارب الانسانيه التى يرى
فيها الكثيرين ان صالحه لتنظيم الحكم وذلك بما يتلائم مع واقع
العصر الذي نعيشه قال :: قطعا .. لا جدوي من هذه الافكار الذي
تفسد ولاتصلح والله تعالى اعلم بخلقه وهو الذي انزل الينا هذا
الكتاب ( فرفعه بيده ) وفيه الهدى وفيه الفلاح علينا ان ننقب فيه
ونتفقهه ونطبقه في حيتنا على مستوى الحاكم والمجتمع والافراد
وان الامور لن نستقيم بغير هذا الكتاب ونحن نري تخبط في العالم
وفي الانظمه بسبب غياب الدين الصحيح في حياتنا ..
ورفض بشده تسمية النظام الانساني اي الدستور الوضعي بالمدني
وقال : ان هذا الوصف ماهو الا تظليل وخداع للشعوب بتسمية
النظام المدني او الحداثه واظهار الشريعه الاسلاميه بالرجعيه
المتخلفه .. اي رجعيه يتحدثون عنها ؟ هل من يرجع الى اصول
الدين والى اخلاق محمد صلى الله عليه وسلم يكون رجعيا؟
بل التخلف من اتى باشيئا من دماغه قال تعالى : اانتم اعلم ام الله
هل هم اعلم من الله بخلقه حتى ياتون بدساتير وقوانين ؟
وقال تعالى : من لم يحكم بما امر الله اولئك هم الكافرون
انتهى الامر بعد هذا التحذير الالهي .. لم لم يحكم بما امر الله
اولئك هم الكافرون ..
اما هذا الذي يقول سوف اضيف من عندي قوانين نقول له بما قال
الله :: اليس الله باحكم الحاكمين
هل انته احكم من الله واعلم منه ؟ حتى تريد ان تضيف كالذي
يقول ان في شي ناقص وبااضيف من عندي ..
قلت له ياشيخ كثيرا من الدول الاسلاميه حكمت بالشريعه
ولم نرى الا مظالم فوق مظالم ونري الحرام قائم وهناك تكييف
للدين لصالح رغبات الحكام ولم نرى الا اشياء ليس من الدين
هناك تجارب فشلت في العالم مثل السودان وافغانستان ؟
فرد قائلا : لم نرى نظاما عربيا واحدا طبق الشريعه الاسلاميه
الصحيحه بحذافيرها والذي يحصل انهم ياخذون مايناسبهم من
الدين ويتركون البعض والذي قال فيهم الله تعالى : اتؤمنون ببعض
الكتاب وتكفرون ببعض .. هذا صنف من هؤلا وحصل نتيجة ذلك
الخلل .
افغنستان والسودان .. انتي تعلمين ان هذه البلدان تعرضت لحرب
وحصار امريكي لانهم يعلمون هذا المارد الاسلامي لو نهض
في مشرق العالم الاسلامي في افغانستان فانه سنهض بالحريه
والاستقلال والاباء للشعوب كما حصل في افغانستان لما تحطمت
الاسطورة الشوعيه هناك واختفى بسبب ضربات المجاهدين مايسمى بالاتحاد السوفيتي من الوجود . كان ذلك درسا استوعبه
الامريكيون والاوربيون اما السودان فخلال خمسه اعوام من حكم
الجبهه الاسلاميه حققت الكثير من المنجزات مالم تحققها الانظمه
المتعاقبه على السودان منذ استقلاله .. حتى اصبح السودان
دولة منتجه بدلا من مستهلكه يصدرون السكر والقمح وغيره
من المنتوجات وحصلت نهضه علميه كبيره حيث بنيت اكثر من
عشر جامعات خلال عشر سنوات ولكن السياسه الامريكيه
ونفوذها في كل قطر عربي هي التى عملت على زرع الشقاق
ومارست الضغوط على حكومة البشير .. ومااصابنا الا بفعل ايدينا
فلم تفشل تجربة السودان ولم تفشل تجربة الطالبان الذين استطاعوا ان يرفعوا رؤسهم وحققوا الكثير من المنجزات في دولتهم
يتبع ::(( لضيق مساحة الصفحه ))
كان اللقاء ليس لقاء صحفيا محظا بل لاستقراء افكار الشيخ ونظرته الايدلوجيه الاسلاميه التى بنى على اساسها مفاهيمه للحكم الاسلامي
والحياة بشكل عام ,, وقبل ان التقيه كنت اعلم عن شخصيته انها تجمع
بين الفقه الاسلامي والسياسه والعلوم الكونيه والاعجازلعلمي كونه
رئيس مركزلابحاث في مكه المكرمه للاعجاز العلمي في القران والسنه وكذلك المامه بالاقتصاد . وله تجربة في العمل السياسي
حيث يعد من المؤسسين لحزب التجمع اليمني للاصلاح عام ويتراس
حاليا رئيس مجلس الشورى ( الجنه المركزيه ) ومثل حزب الاصلاح
في عضوية مجلس الرئاسه بعد انتخابات ابريل 1993م الى جانب
الرئيس علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وعبدالعزيز عبدالغني
وسالم صالح محمد . واثناء حرب صيف 94م شارك بفاعلية في القتال
حيث اؤكلت له ترائيس لجنه المجهود الحربي لدعم المقاتلين بالمتطوعين والعتاد والعدد وجمع تبرعات المواطنين .. وبعد ان وضعت
الحرب اوزارها كلف بالنزول الميداني الى محافظات شبوة وحضرموت
للاتقاء بالمواطنين ولتطبيع الاوضاع .. كان للشيخ الزنداني موقف
من دستور دولة الوحده الذي يري فيه انه فرط في اهم ركن اسلامي
وهو الحكم بما انزل الله وكان يعارض المادة الاولى من الدستور
التى تنص على ان الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع
وتضمن برنامج حزبه ان يتم تعديله ليكون : مصدر القوانين جميعا
تحدثنا كثيرا عن هذا الامر عن خلفية هذه المطالب وتطورنا بنا
الحديث الى التنظير مابين الفكر الاسلامي والانساني اعطى نماذج
من الاعجاز العلمي في القران ايات واحاديث وتجارب اسلاميه جمه
اعطى امثله عن حوارات علميه جرت بينه وبين علماء الكون المادي
والذي انتهى بهم الحوار الى التسليم بان القران الكريم والسنه
النبويه هي الحق وان اكتشافاتهم العلميه اتت مصدقه لما ذكره
القران الكريم والسنه النبويه المطهره . ولقد قام بتسجيل بعض
الافلام التى تتضمن حواره التنظيري مع هؤلا العلماء من مختلف
اقطار العالم من امريكا واستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا
واهداني شريطين فيديو بعنوان :: انـــه الحــــــــــق
قال لي تابعي الحوار ومادار فيه لتصلي الى قناعه ان هذا القران
اساسه العلم وهو منزلا من الله فيه كل مانطمح اليه منظم لحياتنا
ومنظم لكل الكون .. ولما سئلته عن التجارب الانسانيه التى يرى
فيها الكثيرين ان صالحه لتنظيم الحكم وذلك بما يتلائم مع واقع
العصر الذي نعيشه قال :: قطعا .. لا جدوي من هذه الافكار الذي
تفسد ولاتصلح والله تعالى اعلم بخلقه وهو الذي انزل الينا هذا
الكتاب ( فرفعه بيده ) وفيه الهدى وفيه الفلاح علينا ان ننقب فيه
ونتفقهه ونطبقه في حيتنا على مستوى الحاكم والمجتمع والافراد
وان الامور لن نستقيم بغير هذا الكتاب ونحن نري تخبط في العالم
وفي الانظمه بسبب غياب الدين الصحيح في حياتنا ..
ورفض بشده تسمية النظام الانساني اي الدستور الوضعي بالمدني
وقال : ان هذا الوصف ماهو الا تظليل وخداع للشعوب بتسمية
النظام المدني او الحداثه واظهار الشريعه الاسلاميه بالرجعيه
المتخلفه .. اي رجعيه يتحدثون عنها ؟ هل من يرجع الى اصول
الدين والى اخلاق محمد صلى الله عليه وسلم يكون رجعيا؟
بل التخلف من اتى باشيئا من دماغه قال تعالى : اانتم اعلم ام الله
هل هم اعلم من الله بخلقه حتى ياتون بدساتير وقوانين ؟
وقال تعالى : من لم يحكم بما امر الله اولئك هم الكافرون
انتهى الامر بعد هذا التحذير الالهي .. لم لم يحكم بما امر الله
اولئك هم الكافرون ..
اما هذا الذي يقول سوف اضيف من عندي قوانين نقول له بما قال
الله :: اليس الله باحكم الحاكمين
هل انته احكم من الله واعلم منه ؟ حتى تريد ان تضيف كالذي
يقول ان في شي ناقص وبااضيف من عندي ..
قلت له ياشيخ كثيرا من الدول الاسلاميه حكمت بالشريعه
ولم نرى الا مظالم فوق مظالم ونري الحرام قائم وهناك تكييف
للدين لصالح رغبات الحكام ولم نرى الا اشياء ليس من الدين
هناك تجارب فشلت في العالم مثل السودان وافغانستان ؟
فرد قائلا : لم نرى نظاما عربيا واحدا طبق الشريعه الاسلاميه
الصحيحه بحذافيرها والذي يحصل انهم ياخذون مايناسبهم من
الدين ويتركون البعض والذي قال فيهم الله تعالى : اتؤمنون ببعض
الكتاب وتكفرون ببعض .. هذا صنف من هؤلا وحصل نتيجة ذلك
الخلل .
افغنستان والسودان .. انتي تعلمين ان هذه البلدان تعرضت لحرب
وحصار امريكي لانهم يعلمون هذا المارد الاسلامي لو نهض
في مشرق العالم الاسلامي في افغانستان فانه سنهض بالحريه
والاستقلال والاباء للشعوب كما حصل في افغانستان لما تحطمت
الاسطورة الشوعيه هناك واختفى بسبب ضربات المجاهدين مايسمى بالاتحاد السوفيتي من الوجود . كان ذلك درسا استوعبه
الامريكيون والاوربيون اما السودان فخلال خمسه اعوام من حكم
الجبهه الاسلاميه حققت الكثير من المنجزات مالم تحققها الانظمه
المتعاقبه على السودان منذ استقلاله .. حتى اصبح السودان
دولة منتجه بدلا من مستهلكه يصدرون السكر والقمح وغيره
من المنتوجات وحصلت نهضه علميه كبيره حيث بنيت اكثر من
عشر جامعات خلال عشر سنوات ولكن السياسه الامريكيه
ونفوذها في كل قطر عربي هي التى عملت على زرع الشقاق
ومارست الضغوط على حكومة البشير .. ومااصابنا الا بفعل ايدينا
فلم تفشل تجربة السودان ولم تفشل تجربة الطالبان الذين استطاعوا ان يرفعوا رؤسهم وحققوا الكثير من المنجزات في دولتهم
يتبع ::(( لضيق مساحة الصفحه ))