أبوعوض الشبامي
08-30-2006, 02:53 PM
.
العالم متغير وليس فيه شيء ثابت وماما امريكا تهيمن بقوتها على العالم
ودعوة الديمقراطية صرعة يعشقها الأمريكان ومن معهم من دول الغرب وهي
مقاس مفصل عليهم وحدهم وارادوا ان ينقلوا هذه المقاسات لباقي دول العالم
ولو كان عن طريق الغزو والاحتلال كما حدث في العراق وماما امريكا تبشر
شعوب العالم بنشر الديمقراطية وتبرر كل الأحداث والمشاكل التي تصير في
العالم تحت غياب الديمقراطية في هذه البلدان 0 اسرائيل تدمر وتقصف وتنكل
بالفلسطينيين وتبرر امريكا ان عدم التوصل للحل في ازمة الشرق الأوسط هو
غياب الديمقراطية فإذا لجأ الفلسطينيون إلى الديمقراطية كما دعت إليها أمريكا
وأفرزت نتائج الانتخابات فوز حماس هبت وعارضت وحاربت حماس بدعوى
أنها منظمة إرهابية وعطلت أعمال الحكومة الفلسطينية حتى اصابتها الشلل
أما تجربة الديمقراطية في العراق فقد غزت امريكا وحلفائهاهذا البلد بحجة اسلحة
الدمار الشامل وحين لم تعثر على اثباتات برر ت غزوها في اسقاط نظام صدام حسين
وذلك في سبيل نشر الديمقراطية واعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد حسب ما تريده امريكا
واسرائيل وحسب المقاسات المفصلة والمفضلة عندها أما نتائج غزو مريكا للعراق ونشرها للديمقراطية
هو تدمير العراق كاملا وقتل اكثر من 300 الف عراقي وترك البلد في فوضى طائفية تلوح في الأفق.
واستيلاء اللصوص والحرامية الذين جاؤا للسلطة على ظهر الدبابات الأمريكية ولم يكتفوا بسرقة الفلوس
فقط بل لجأوا إلى حصاد النفوس وذلك باستهدافهم بتصفية خصومهم من مواطنينهم
إنها نتائج الديمقراطة
..
وفي اليمن تجري التحضيرات للإنتخابات ( ديمقراطية) حسب التفصيل الأمريكي وحتى
ترضى ماما أمريكا على نظام الرمز وتصفه بأنه نظام ديمقراطي وإن كانت النتائج
تكاد تكون محسومة لصالح ( الرمز الحاكم) منذ 26 عاما . والملاحظ ان الرمز خلال حكمه يكتفي بسرقة
( الفلوس ) ولعل سارق الفلوس يكتفي بسرقة الفلوس فقط فالمشكلة إذا فاز مرشح
من الذين يسرقون الفلوس ويحصدون النفوس.
.انها الديمقراطية وكما وصف نتائجها أحد المفكرين إما أن يكون فوز الحرامي
وهو سارق الفلوس أو فوز القاتل الذي لا يكتفي بالفلوس بل يحصد ايضا النفوس
ويقطع الرؤوس أو فوز المرشح التابع الضعيف وهذا أشبه بالذي لا يكون عنده ضروس
ويبدو ان المرشح فيصل بن شملان اشبه بالذي ليس عنده ضروس لأسباب كثيرة
نعلمها نحن وايضا يعلمها هو , ومصيره كمصير المرشح السابق نجيب الشعبي .
.
العالم متغير وليس فيه شيء ثابت وماما امريكا تهيمن بقوتها على العالم
ودعوة الديمقراطية صرعة يعشقها الأمريكان ومن معهم من دول الغرب وهي
مقاس مفصل عليهم وحدهم وارادوا ان ينقلوا هذه المقاسات لباقي دول العالم
ولو كان عن طريق الغزو والاحتلال كما حدث في العراق وماما امريكا تبشر
شعوب العالم بنشر الديمقراطية وتبرر كل الأحداث والمشاكل التي تصير في
العالم تحت غياب الديمقراطية في هذه البلدان 0 اسرائيل تدمر وتقصف وتنكل
بالفلسطينيين وتبرر امريكا ان عدم التوصل للحل في ازمة الشرق الأوسط هو
غياب الديمقراطية فإذا لجأ الفلسطينيون إلى الديمقراطية كما دعت إليها أمريكا
وأفرزت نتائج الانتخابات فوز حماس هبت وعارضت وحاربت حماس بدعوى
أنها منظمة إرهابية وعطلت أعمال الحكومة الفلسطينية حتى اصابتها الشلل
أما تجربة الديمقراطية في العراق فقد غزت امريكا وحلفائهاهذا البلد بحجة اسلحة
الدمار الشامل وحين لم تعثر على اثباتات برر ت غزوها في اسقاط نظام صدام حسين
وذلك في سبيل نشر الديمقراطية واعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد حسب ما تريده امريكا
واسرائيل وحسب المقاسات المفصلة والمفضلة عندها أما نتائج غزو مريكا للعراق ونشرها للديمقراطية
هو تدمير العراق كاملا وقتل اكثر من 300 الف عراقي وترك البلد في فوضى طائفية تلوح في الأفق.
واستيلاء اللصوص والحرامية الذين جاؤا للسلطة على ظهر الدبابات الأمريكية ولم يكتفوا بسرقة الفلوس
فقط بل لجأوا إلى حصاد النفوس وذلك باستهدافهم بتصفية خصومهم من مواطنينهم
إنها نتائج الديمقراطة
..
وفي اليمن تجري التحضيرات للإنتخابات ( ديمقراطية) حسب التفصيل الأمريكي وحتى
ترضى ماما أمريكا على نظام الرمز وتصفه بأنه نظام ديمقراطي وإن كانت النتائج
تكاد تكون محسومة لصالح ( الرمز الحاكم) منذ 26 عاما . والملاحظ ان الرمز خلال حكمه يكتفي بسرقة
( الفلوس ) ولعل سارق الفلوس يكتفي بسرقة الفلوس فقط فالمشكلة إذا فاز مرشح
من الذين يسرقون الفلوس ويحصدون النفوس.
.انها الديمقراطية وكما وصف نتائجها أحد المفكرين إما أن يكون فوز الحرامي
وهو سارق الفلوس أو فوز القاتل الذي لا يكتفي بالفلوس بل يحصد ايضا النفوس
ويقطع الرؤوس أو فوز المرشح التابع الضعيف وهذا أشبه بالذي لا يكون عنده ضروس
ويبدو ان المرشح فيصل بن شملان اشبه بالذي ليس عنده ضروس لأسباب كثيرة
نعلمها نحن وايضا يعلمها هو , ومصيره كمصير المرشح السابق نجيب الشعبي .
.