الدكتور أحمد باذيب
08-31-2006, 08:28 AM
شريان الحرية فقيد النضال السلمي - عبدالحفيظ الحطامي
30/08/2006 الصحوة نت -
مصلح شريان .. شهران على لقاء جمعني بهذا الشريان الأخوي النابض بالحرية والحب والإخاء في مقر نقابة المعلمين اليمنيين في صنعاء.. عرفته إنسانا ممتلئا بالحرية.. روح مكتنزة بالإيمان.. قلب موفور بالنضال السلمي حد التسامق والعلو والشموخ.. شارة حماس ترفرف لتسرج كل الدروب المعتمة.. إخضرار حياة في قفار الموت المجدبة.. أشهروا عليه السلاح السائب المنفلت من عقال الفوضى المنسوجة من ورم القتل الرسمي بينما كان "شريان الحرية" يرفع في وجوه القتلة، الدستور والقانون يحاورهم به لكنهم لم يمهلوه حتى خنقوا نفس الحرية والحوار برصاصات غادرة وجبانة اخترقت قلباً عامراً بالإيمان ومفعماً بقضية النضال السلمي الذي طالما حمل مشاعلها في ربوع محافظة الجوف المحكومة بالحرمان والتهميش عقاباً لأبنائها الأحرار الذين يرفضون أن يكونوا مجرد عبيد وأذلاء في سوق الاستقطاب الحكومي المستخدم للمال المنهوب من عرق المواطن وثروة الوطن، قتل مصلح شريان الساعة 9.15 من ليلة الخميس الماضي بينما كان يقوم بواجبه في إدارة اللجنة الإشرافية بمحافظة الجوف المحاصرة بالفقر والإهمال، المتطلعة إلى الحرية والديمقراطية كملاذ أخير من هجير سلطة جائرة تحكم مواطنيها بالعبث والفوضى، طالبهم "شريان الحرية" احترام القانون والدستور فأطلقوا عليه الرصاص عنوة، قتلوه ليزهقوا روحه الطاهرة وما عرفوا أن حياته تجددت في أبناء محافظة الجوف بل في حياة اليمنيين قاطبة لتحلق روحه فينا قدوة سامقة ونموذج شامخ للانتصار للحق والدستور والقانون وتضحية مشرقة في مسار نضال سلمي لن يخرسه حمات المباخر والمجامر وعبيد المصالح الرقيعة، كان "شريان" مشروع إصلاح ونضال بحق، حمل على عاتقه رسالة المعلم الأول في تربية الأجيال مدافعاً جسوراً عن حقوق المعلمين وقضاياهم وأشواقهم وأحلامهم بحياة كريمة، عرف عنه أنه كان شريان متدفق من القيم والأخلاق النبيلة مثالاً لتسامح والحوار والإخاء، كان واحد من القدوة الحاضرة في ساحت النضال السلمي التي تستعصي على الغياب.
يقول عنه الأستاذ محمد عبده ناشر : كان رجلاً صادعاً بالحق رصيناً ثابتاً صادقاً أميناً صاحب موقف كان قنديل ضوء من الجاهزية الحركية الإيجابية التي تصنع اللحظات المدوية في ساحات ألق النضال السلمي الممتد في ربوع وطن يقارع أبناءه وحوش الفساد.
30/08/2006 الصحوة نت -
مصلح شريان .. شهران على لقاء جمعني بهذا الشريان الأخوي النابض بالحرية والحب والإخاء في مقر نقابة المعلمين اليمنيين في صنعاء.. عرفته إنسانا ممتلئا بالحرية.. روح مكتنزة بالإيمان.. قلب موفور بالنضال السلمي حد التسامق والعلو والشموخ.. شارة حماس ترفرف لتسرج كل الدروب المعتمة.. إخضرار حياة في قفار الموت المجدبة.. أشهروا عليه السلاح السائب المنفلت من عقال الفوضى المنسوجة من ورم القتل الرسمي بينما كان "شريان الحرية" يرفع في وجوه القتلة، الدستور والقانون يحاورهم به لكنهم لم يمهلوه حتى خنقوا نفس الحرية والحوار برصاصات غادرة وجبانة اخترقت قلباً عامراً بالإيمان ومفعماً بقضية النضال السلمي الذي طالما حمل مشاعلها في ربوع محافظة الجوف المحكومة بالحرمان والتهميش عقاباً لأبنائها الأحرار الذين يرفضون أن يكونوا مجرد عبيد وأذلاء في سوق الاستقطاب الحكومي المستخدم للمال المنهوب من عرق المواطن وثروة الوطن، قتل مصلح شريان الساعة 9.15 من ليلة الخميس الماضي بينما كان يقوم بواجبه في إدارة اللجنة الإشرافية بمحافظة الجوف المحاصرة بالفقر والإهمال، المتطلعة إلى الحرية والديمقراطية كملاذ أخير من هجير سلطة جائرة تحكم مواطنيها بالعبث والفوضى، طالبهم "شريان الحرية" احترام القانون والدستور فأطلقوا عليه الرصاص عنوة، قتلوه ليزهقوا روحه الطاهرة وما عرفوا أن حياته تجددت في أبناء محافظة الجوف بل في حياة اليمنيين قاطبة لتحلق روحه فينا قدوة سامقة ونموذج شامخ للانتصار للحق والدستور والقانون وتضحية مشرقة في مسار نضال سلمي لن يخرسه حمات المباخر والمجامر وعبيد المصالح الرقيعة، كان "شريان" مشروع إصلاح ونضال بحق، حمل على عاتقه رسالة المعلم الأول في تربية الأجيال مدافعاً جسوراً عن حقوق المعلمين وقضاياهم وأشواقهم وأحلامهم بحياة كريمة، عرف عنه أنه كان شريان متدفق من القيم والأخلاق النبيلة مثالاً لتسامح والحوار والإخاء، كان واحد من القدوة الحاضرة في ساحت النضال السلمي التي تستعصي على الغياب.
يقول عنه الأستاذ محمد عبده ناشر : كان رجلاً صادعاً بالحق رصيناً ثابتاً صادقاً أميناً صاحب موقف كان قنديل ضوء من الجاهزية الحركية الإيجابية التي تصنع اللحظات المدوية في ساحات ألق النضال السلمي الممتد في ربوع وطن يقارع أبناءه وحوش الفساد.