ود احمد
02-10-2003, 09:32 PM
أكمل حجاج بيت الله الحرام الركن الأساسي للحج وهو الوقوف بعرفة. وقد بدأ الحجاج بعد غروب شمس اليوم النفرة إلى مزدلفة ليصلوا فيها المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويبيتوا بمزدلفة باستثناء الضعفاء الذين يجوز لهم الذهاب إلى منى آخر الليل والتعجيل برمي الجمار. وسيتحرك بقية الحجاج من مزدلفة بعد شروق الشمس إلى منى حيث يقومون برمي جمرة العقبة.
هذا وقد اشتملت خطبة الوقوف بعرفة على الإشارة إلى ما يترصد المسلمين من مخاطر تستهدف عقيدتهم وأرضهم وخيراتهم. ودعا مفتى السعودية الذي ألقى الخطبة المسلمين إلى التنبه لهذه الأخطار.
وحذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من أن أعداء الأمة الإسلامية لن يرحموها، وأنهم يسعون في تمزيق شملها لينقضوا عليها بلداً بلداً، مشددا على أن الأمة تمر بظروف حرجة تحتاج فيها إلى التكاتف ونبذ الخلافات.
ودعا المفتي أثناء إلقاء خطبة بمسجد نمرة حيث يقف جموع الحجيج اليوم على صعيد عرفات,المسلمين إلى الوحدة والتآلف وتفادي الفتن والخلافات في وجوه أعداء الإسلام -دون أن يسميهم- كما حث على تكثيف العمل وزيادة الإنتاج.
وأكد الشيخ عبد العزيز أن أمة الإسلام مستهدفة في جميع المجالات مشيرا إلى أن أعداء الأمة يسعون إلى السيطرة على اقتصادها -كونه قوام الحياة- حتى يصبح المسلمون تابعين لهم.
وأضاف خطيب نمرة أن قوى الشر عندما تختلف تهدف فقط إلى مصلحتها الخاصة وليس إلى مصلحة المسلمين، مطالبا الأمة المسلمة بأن تعي مخططات أعدائها وتكون ذات نظر ثاقب نحو القضايا السياسية وأن تحرر اقتصادها.
وقال إن من العيب على المسلمين أن يستهلكوا ما ينتجه غيرهم ولا يقوموا بإنتاج احتياجاتهم بأنفسهم، مشيرا إلى أن أمة الإسلام غنية بالثروات لكنها تحتاج إلى الرجال الذين يحسنون استخدامها.
ودعا مفتي السعودية رجال الإعلام المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم للذود عن الإسلام والوقوف ضد حملات الإعلام المعادي لدينهم وتفنيد ما يبثه من أكاذيب وأباطيل ضد الدين الحنيف.
وتأتي تحذيرات الشيخ عبد العزيز من المخاطر التي تواجه الأمة الإسلامية ودعوته المسلمين إلى التكاتف ونبذ الخلافات، وسط تهديدات متصاعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا بشن حرب على العراق بدعوى نزع أسلحته غير التقليدية.
وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول قد أعلن الخميس أن الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين يمكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط بطريقة تعزز مصالح الولايات المتحدة وتساعد في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لغير صالح المسلمين.
هذا وقد اشتملت خطبة الوقوف بعرفة على الإشارة إلى ما يترصد المسلمين من مخاطر تستهدف عقيدتهم وأرضهم وخيراتهم. ودعا مفتى السعودية الذي ألقى الخطبة المسلمين إلى التنبه لهذه الأخطار.
وحذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من أن أعداء الأمة الإسلامية لن يرحموها، وأنهم يسعون في تمزيق شملها لينقضوا عليها بلداً بلداً، مشددا على أن الأمة تمر بظروف حرجة تحتاج فيها إلى التكاتف ونبذ الخلافات.
ودعا المفتي أثناء إلقاء خطبة بمسجد نمرة حيث يقف جموع الحجيج اليوم على صعيد عرفات,المسلمين إلى الوحدة والتآلف وتفادي الفتن والخلافات في وجوه أعداء الإسلام -دون أن يسميهم- كما حث على تكثيف العمل وزيادة الإنتاج.
وأكد الشيخ عبد العزيز أن أمة الإسلام مستهدفة في جميع المجالات مشيرا إلى أن أعداء الأمة يسعون إلى السيطرة على اقتصادها -كونه قوام الحياة- حتى يصبح المسلمون تابعين لهم.
وأضاف خطيب نمرة أن قوى الشر عندما تختلف تهدف فقط إلى مصلحتها الخاصة وليس إلى مصلحة المسلمين، مطالبا الأمة المسلمة بأن تعي مخططات أعدائها وتكون ذات نظر ثاقب نحو القضايا السياسية وأن تحرر اقتصادها.
وقال إن من العيب على المسلمين أن يستهلكوا ما ينتجه غيرهم ولا يقوموا بإنتاج احتياجاتهم بأنفسهم، مشيرا إلى أن أمة الإسلام غنية بالثروات لكنها تحتاج إلى الرجال الذين يحسنون استخدامها.
ودعا مفتي السعودية رجال الإعلام المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم للذود عن الإسلام والوقوف ضد حملات الإعلام المعادي لدينهم وتفنيد ما يبثه من أكاذيب وأباطيل ضد الدين الحنيف.
وتأتي تحذيرات الشيخ عبد العزيز من المخاطر التي تواجه الأمة الإسلامية ودعوته المسلمين إلى التكاتف ونبذ الخلافات، وسط تهديدات متصاعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا بشن حرب على العراق بدعوى نزع أسلحته غير التقليدية.
وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول قد أعلن الخميس أن الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين يمكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط بطريقة تعزز مصالح الولايات المتحدة وتساعد في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لغير صالح المسلمين.