يا أنصار اللقاء المشترك ... تعالوا إلى كلمة سواء بيني وبينكم !!!!!!

[مسرور]

كنت قد طرحت موضوعا عن صعوبة إنتقال السلطة لبن شملان ( فيما إذا فاز ) لوجود معوقات عدة يأتي على رأسها التخوف من قيام القوات المسلحة وقوى الأمن بحركة إنقلابية عسكرية تنصب حاكما عسكريا من وسط الأسر القبلية المهيمنة على أسلحتها وفروعها المرتبطة بعلاقة أسرية وأخرى قبلية ونفعية مع الرئيس علي عبد الله صالح أو إعادة فرض الرئيس مجددا بالقوة العسكرية وحل البرلمان والأحزاب السياسية وإعلان حالة الطوارى التي قد تمتد لأجل غير مسمى إقتداء بنهج العسكر وحكوماتهم ... هناك أيضا مشكلة كيان الدولة ومؤسساتها التي تحتاج لنقض وإعادة بناء لتصفيتها من الموالين للحزب الحاكم وأعضاء منظماته القاعدية ومن ثم إسناد المناصب لكل الكوادر على أساس الكفاءة وليس الحزبية والجهوية القائمة راهنا ... مآزق كثيرة ستواجه الرئيس اللاحق الذي سيخلف علي عبد الله صالح تنذر بإنفلات واسع على المستوى المدني وتهديد محتمل للإطاحة بالرئيس المنتخب وإنقسامات محتملة في صفوف القوات المسلحة قد تؤدي إلى إشعال فتيل نار الصوملة وتقسم اليمن إلى كانتونات قبلية ومناطقية وتفتح الباب على مصراعيه لدعاة الإنفصال وعلى رأسهم الحزب الإشتراكي اليمني للعب أدوار سياسية في هذا الإتجاه ورسم خارطة اليمن الجنوبية من جديد والإستقلال بكيانها السابق ... تلك سيناريوهات محتملة وواردة في حالة سقوط الرئيس علي عبد الله صالح ، ويترقب أغلب المراقبين للوضع السياسي في اليمن تطبيقاتها فور إعلان نتائج فوز مرشح أحزاب اللقاء المشترك ...

إن وحدة الوطن وسلامة أراضيه وعدم إنجرار شعبه إلى حرب أهلية مدمرة لا تبقي ولاتذر هدف وغاية لكل يمني شريف ، ومن هذا المنطلق وتقديرا للعواقب الوخيمة التي ستنعكس سلبا على الوطن أعاد أغلب أنصار التغيير نظرهم في الدعوة إلى التخلص من الرئيس وجندوا طاقاتهم في سبيل التهيئة لإعادة إنتخابه ليتسنى له خلال المرحلة القادمة من الدورة الرئاسية التي يحتمل تقصيرها إلى خمس سنوات بدلا من سبع تصفية المؤسسة العسكرية من النفوذ الأسري والقبلي وإستبدال القيادات العسكرية القبلية والمناطقية بكوادر شابة لا تدين بالولاء لأحد وتقصره على الوطن فقط .... التغيير إذا حتمي وقادم والمرحلة ليست مناسبة لإحداثه ، وإستغلال التكتل السياسي لأحزاب اللقاء المشترك في الضغط الشعبي بهذا الإتجاه لإسقاط الرئيس صالح دون وضع إعتبار يذكر لما سينتح عن السقوط من تبعات على الوطن جراء مغامرة سياسية غير محمودة العواقب سينتج عنها إقرار لاحقا من جانب أحزاب اللقاء المشترك مشابه لإقرار حسن نصر الله بخطأه الفادح وعدم توقعه أن إسرائيل ستشن تلك الغارات المدمّرة على لبنان بسبب أسر اثنين من جنودها في عملية عسكرية محدودة للمساومة عليهم .

لننأى بأنفسنا قليلا عن رسم التوقعات فالمسألة محسومة لصالح مرشح الحزب الحاكم ويعد رجل المرحلة القادمة شئنا أم أبينا ولكن ماذا لو وصلت أحزاب اللقاء المشترك إلى السلطة بمرشحها المستقل الذي لا ينتمي إلى أي من تكتلاتها الحزبية ؟

دعونا نتعرف أولا على تركيبة أحزاب اللقاء المشترك :


1. حزب التجمع اليمني للإصلاح يضم تيارين قبلي وآخر إسلامي اخوانجي .
2. التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري ... حزب ناصري قومي
3. حزب الحق ... حزب النخبة من العلماء الهادويون الزيود
4. حزب إتحاد القوى الشعبية ... حزب هاشمي زيدي طائفي
5 .الحزب الإشتراكي اليمني ... حزب تخلى عن النظرية الإشتراكية الماركسية ودعي بأنه حزب الديمقراطية والوحدة والعدالة .

هذه الأحزاب تنظيمات سياسية مركبة أيدلوجيا ويتقاسم أحدها التركيب المختلط بين إسلامي وقبلي ويغلب نفوذ الأخير عليه فكيف ستشكل حكومتها لو فاز مرشحها وعلى أي أساس سيعتمد النهج السياسي للمرحلة القادمة ؟

على نهج إشتراكي علماني أم اسلامي قبلي أم زيدي هادوي طائفي أم ناصري قومي أم مذهبي هادوي إمامي ؟

هي إذا إشكالية ستبرز فور تشكيل الحكومة الجديدة وستسعى الأحزاب الكبيرة إلى فرض ايدلوجيتها وستنازعها الأحزاب الأقل في صراع الإستحواذ على الحقائب الوزارية ... فهل لنا جواز إعتبار تقاسم الحقائب والنفوذ بحكومة وحدة وطنية ؟

بالطبع لا ؟ فحكومة الوحدة الوطنية تتشكل عادة من خليط حزبي لديه روافد برلمانية مؤثرة أو بإقتراح من حزب حاكم متفرد بالسلطة والإغلبية البرلمانية يوجه الدعوة لبقية القوى السياسية للمشاركة في حكومة وحدة وطنية تتحمل فيها القوى السياسية مسؤلياتها تجاه تجاوز عقبات معينة بالتلاحم لمنع إيجاد ذريعة لتلك القوى بعدم إستفتاءها في مستقبل الوضع السياسي والإقتصادي ، وبالنظر إلى حال أحزاب اللقاء المشترك نجد أن مسمى حكومة الوحدة الوطنية وبرئيس لا ينتمي حزبيا لأي من أحزابها لا ينطبق عليها وستدخل في معترك التسابق نحو حصد مزيد من النفوذ وإهمال مصلحة الوطن التي هي حاليا محل إجماع بينها وسينتهي بها المطاف حتما إلى سيطرة أقوى الأحزاب عليها وفرض سياساته وتوجهاته وإدخال البلاد في دوامة النزاعات بين حلفاء سيصبحون فرقاء لا محالة .

أمام تلك القتامة بسقوط صالح أو بوصول مرشح أحزاب اللقاء المشترك إلى الحكم .. الا ترون معي أن سلامة الوطن وإستقراره رهن ببقاء الرئيس ؟

الرئيس صالح رجل المرحلة ورئيس لليمن ومن أجل اليمن وسقوطه أو إعتلاء رئيس اللقاء المشترك لكرسي الرئاسة لن يخرجا اليمن من عنق الزجاجة ولن يكرسا إلا لشعار منا أمير ومنكم أمير في سقيفة لقاء مشترك مماثلة لسقيفة بني ساعدة .

هي كلمة حق فهل يقبلها مني دعاة التغيير ؟

سلام .
http://www.26sep.net/userimages/Image/w111.jpg
علي عبد الله صالح .. رجل المرحلة القادمة .. شاء من شاء وأبى من أبى

[محمد بن سلم]

تحليلك جميل لكن هل اليمن مركبه لهالدرجه على العشوائيه !

هذا يوضح الفساد العائم فهل كل ماانتخب رئيسا ً لنا لانستطيع تغييره

فلماذا نضع الأمل اذا لم يكن هناك تغييرا ً في الحكومه

ولماذا هذه المسرحيه الإستغلاليه نعيشها اهذا هو الصوت الحر المسموع ام هذا التحدي ؟

متى بنشم ريحة ثرواتنا متى بتنتهي غربتنا اهذه الفئه الضاله محكومه علينا

.

[مسرور]

تاليا تعليق لي بالمجلس اليمني على الموضوع أرفقه لتعميم الإطلاع :


اخوتي الكرام

يصعب علي لملمة الخيوط وإفراد كل منكم بتعليق على مداخلته ولذلك سيكون ردي عاما وربما حوى جديدا يوسّع دائرة النقاش .

لقد تناولت في طرح سابق لي أزمة حركة حماس التي وصلت إلى سدة الحكم وفقا لإرادة الشعب الفلسطيني وفي إنتخابات نزيهة أقر بها البرتو فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأبدى عدم معارضة حكومته لوصول الإسلاميين إلى السلطة شريطة نبذ مبدأ العنف المعتمد في الأيدلوجية السياسية لتلك الحركة النشاز التي لا تنضوي تحت جناح منظمة التحرير الفلسطينية وترفض تلبية المطالب الدولية لتغيير نهجها والإقرار بالواقعية السياسية ، وهاهي سياساتها المتعجرفة وشعاراتها الإسلاموية تتسبب في جوع الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار المحكم عليها والذي سيؤدي في النهاية إلى إسقاطها أو قبول خيار إشراك بقية اللتنظيمات السياسية الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية تحفظ ماء وجه حماس وتسهل رفع الحصار المضروب عليها الذي تشارك فيه الدول العربية ، ورغم تلك المخارج أعلن إسماعيل هنيه تمسكه بالسلطة مشيرا إلى أن حكم تنظيمه لمدة أربع سنوات أتى برغبة الشعب الفلسطيني ولو شكّل حكومة وحدة وطنية فلن يسقط الثوابت ويعني بها رفض فتح قنوات الإتصال مع إسرائيل حتى في ظل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤلية القرار المشترك ... حكومة حماس لا تقر بالواقعية السياسية وتتجاهل محتوى الخريطة وتصر على تجويع الفلسطينيين مما ينذر بحدوث هبة شعبية تسقطها إن لم تستجب لصوت العقل .

في تناولنا كمثقفين أو لنقل أنصاف مثقفين ومواطنين أولا وأخيرا تهمهم مصلحة الوطن دون مزايدات محكومة بمنظور أيدلوجي حماسي ( كمنظور حركة حماس ) لطبيعة الوضع السياسي في بلادنا سيبرز تساؤل مفاده ماذا فمل حزب التجمع اليمني للإصلاح المتزعم حاليا للنعيق ضد حلفاء الأمس باتجاه التغيير وتحسين الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا عندما شكل ثنائيا في إئتلاف ضمه مع حزب المؤتمر الشعبي العام على اثر إقصاء الحزب الإشتراكي اليمني بعد حرب 1994 ؟ وماذا تحقق من تطور خلال تلك المرحلة ؟ لاشيء خلاف أن رقعة المنتفعين بالوطن وموارده الاقتصادية توسعت وغدت تضم حليفين فقط لا مناهض لهما وتجمعهما روابط أسرية وقبلية وتقاسمات أيدلوجية مشتركة وخرج الإصلاح من السلطة ملاحقا بتهمة شعبية له بممارسة النهب المنظم شأنه في ذلك شأن حزب المؤتمر الشعبي العام وإثراء القائمين على شأنه بصورة متوازية مع أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام فأي خير يرتجى من حزب جرّب المشاركة في صنع القرار السياسي وخرج دون إحداث تغيير يذكر خلاف تضخم كروش المنتسبين إليه ؟

إن بروز ما عرف بأحزاب اللقاء المشترك ليس وليد الأمس القريب وظهور الأولي كان بإسم مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة قبل إنضام حزب التجمع اليمني للإصلاح إليه وإنسحاب حزب رابطة أبناء اليمن وبعض الأحزاب الصغيرة ، ولعب الحزب الإشتراكي اليمني دورا كبيرا في تشكيله بما يضمه من أحزاب متناقضة في توجهاتها السياسية ومنظور كل منها للدولة اليمنية وكيفية إدارتها ... فلحزب التجمع الوحدوي الشعبي الناصري قبل بروزه كحزب مشروع ومعترف به ثارات أيدلوجية قديمة مع حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيسه منذ عهد الجمهورية العربية اليمنية والمحاولة الإنقلابية الناصرية الفاشلة ضد الرئيس صالح وإعدام بعض الضباط وتشتيت آخرين ورفض إصدار عفو شامل عنهم ، ولحزب الحق وإتحاد القوى الشعبية تطلعات في إعادة السطوة والهيمنة الدينية والطائفية الزيدية على اليمن التي أنهتها ثورة 26 سبتمبر 1962 ، وللحزب الإشتراكي بصقوره وحمائمه ثارات قديمة سبقت الوحدة وأخرى نتجت عن خلافاته مع الحزب الحاكم منذ اعتكافات علي سالم البيض مرورا بالحرب وإنتهاء برفض الحزب تجريم القيادات الإنفصالية وعدم التخلي عن شعارات تمثيل أبناء الجنوب ومطالباته المستمرة بتصحيح مسار الوحدة والمواطنة المتساوية في جميع أدبياته وبياناته التي تلت الحرب وآخرها إعادة التأكيد على تلك المطالب في البيان الختامي لمؤتمره الأخير ( الخامس ) ، وبإنضمام الإصلاح الباحث عن الزعامة التي تؤهله مكوناته القبلية والدينية لها وكسرا لطوق العزلة يستشف الباحث أن أحزاب اللقاء المشترك لا تضع الوطن في أولوية قائمة اهتماماتها وأهدافها السياسية ومطمحها الوحيد لا يتعدى إسقاط حزب الرئيس وبأي وسيله كانت للحلول محله ولتصفية ثارات وخلافات أيدلوجية ارتبطت بالمماحكات والصراعات السياسية ... ومخطىء من يظن يوما أن فسيفساء اللقاء المشترك ستوجد لنفسها قاعدة وأرضية تضمن عدم بروز صراعات داخلية بينها والحيلولة دون التهافت على تطبيق ايدلوجيات ومناهج سياسية متباينة في حقل تجارب يسمى اليمن ... فهل سيقف الحزب الإشتراكي اليمني مثلا مكتوف الأيدي وقد لاحت له فرصة إستعادة دوره السياسي السابق كممثل لأبناء الجنوب ويتجنب التعامل مع الواقع السياسي اليمني إنطلاقا من ذلك المنظور ؟ وماذا عن الأحزاب الطائفية الأخرى التي بانت مواقفها المؤيدة للحوثية في صعدة وأعلنت قياداتها الدينية وتلك القابعة خارج الحدود عن مواقفها تلك بصريح العبارة وطالبت بإيجاد دور سياسي يسمح ببروز مرجعية للإمامة الزيدية ولم تخفي تأييدها للارتقاء بها من طورها الراهن كمذهب يتفق مع مذاهب الأغلبية السنية الشافعية اليمنية وتعايش معها ومارس سلطاته الدينية والسياسية عليها لقرون خلت من عمر الزمن إلى التشيع الجعفري الإمامي الصريح والتوجه للعب الدور السياسي إنطلاقا منه وإعادة بسط الهيمنة الإمامية على الأغلبية الشافعية بمنظور يتخالف مع المنظور المذهبي الزيدي السابق !!!

.... نخلص إذا إلى ثبوت توجه تلك الأحزاب وخلوه من الروح الوطنية الصرفة والتأكيد على أن عزفها على سيمفونية التغيير وإنتشال الوطن من الوضع المتردي ليس سوى دغدغة للمشاعر للإستيلاء على السلطة عن طريق شرعية صناديق الإقتراع ، وفي ظل ما سينتج عن تلك الفسيفساء لو حالفها الحظ ووصلت إلى السلطة مجتمعة ستتجلى لنا خفاياها فورا وعدم إيمانها أصلا بإشتراكها في تنظيم سياسي يتكون من جبهة عريضة تضمها كقوى وطنية ملتزمة بأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين ، وما يربطها لا يتجاوز مصالح نفعية آنية يطمح كل حزب عن طريقها الدخول في سباق مارثوني مع بقية الأحزاب لترسيخ حقه في تطبيق نظرياته بفرضها أو إدخالها ضمن الأجندة السياسية للحكم ، ولا شك أن التصارع من داخل دهاليز صناعة القرار السياسي ستنتج بيئة يمنية مصابة بفصام داخلي ينشط فيها كل حزب حسب رغبته ووفقا لأيدلوجيته ووسط المناطق التي يرى فيه مرتعا خصبا لتطبيقها ( أي تلك الأيدلوجيات ) فمن سيضمن لنا عدم إستغلال حزبي الحق والقوى الشعبية للمذهبية الطائفية الزيدية والعزف على وترها أو تخلي الحزب الإشتراكي اليمني عن المطالبة بحقوق سياسية واجتماعية مغيّبة لأبناء الجنوب والعمل على إنتزاعها من موقع سلطوي قد يضر بالوحدة الوطنية والوحدة اليمنية أو تخلي الناصريين عن إستقدام عناصر تنتمي لهم من خارج الحدود أو عدم قيام التيار القبلي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بإقصاء الجميع بمن فيهم التيار الإسلاموي وإعادة تشكيل الدولة وفقا للنهج القبلي الذي لاحت بوادر وجوده في أجندة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر وتصويره من خلال لقاءته الصحفية والتلفزيونية للتسابق نحو كرسي الرئاسة بسباق مارثوني قبلي يحلل قبيلة محل أخرى فاشلة ويمنحها فرصة سبع سنوات للهيمنة على مقدرات الدولة مرفودة بما حققته من ثراء مالي لضمان الرخاء للشعب اليمني ....

أحزاب اللقاء المشترك لم تتحرر بعد من المنظور الأيدلوجي ، والديمقراطية في مفهومها العام لا تعني إنتماء ايدلوجيا وتصفية حسابات بإسم الوطن بقدر ما تعني الليبرالية السياسية والحوار وتوحيد الفهم العام لهذه الديمقراطية ، وأعتقد أن حزب المؤتمر الشعبي العام في تكوينه السياسي متحررا من المنظور الأيدلوجي ولا يعير المسألة الطائفية أو الجهوية وفقا لأدبياته وأسسه أي إعتبار يذكر ويعد ( بعيدا عن هيمنته على الدولة ومساوئه ) حزب جميع اليمنيين ولا بد لكل حزب يبرز في الساحة اليمنية قبل التشدق بالوطن والوطنية تعميم اليمننة والتخلي عن الأيدلوجية .

قال الرئيس صالح في إحدى خطبه المرتجلة التي ألقاها على حشد جماهيري أنه تراجع عن قراره بعدم خوض الانتخابات نزولا عند الرغبة الشعبية ولقطع الطريق على المتآمرين على الوحدة والثورة ودعاة الإمامية البغيضة ، ومن واقع حال ما نلحظه من رغبة للاستيلاء على السلطة بإسم التغيير نجده محقا في كل ما قاله بدليل أن فسيفساء المشترك تضم تيارات إنفصالية أو متشبعة بفكرة الإنفصال وطائفية وقبلية وقومية راديكالية ستتجه لتحقيق منافع أيدلوجية على حساب الوطن سينتج عنها صراعات بينها وبين مناوئيها من خارج السلطة ستسقط على أثره كل شعاراتها البراقة وستتجه كل فئة للترويج لنفسها ولفكرها على حساب الهدف الزائف الذي أجمعت عليه قبل التحضير للمعترك الإنتخابي .

تحياتي .

[الروهجان]

تحليلك جميل لكن هل اليمن مركبه لهالدرجه على العشوائيه !

هذا يوضح الفساد العائم فهل كل ماانتخب رئيسا ً لنا لانستطيع تغييره

فلماذا نضع الأمل اذا لم يكن هناك تغييرا ً في الحكومه

ولماذا هذه المسرحيه الإستغلاليه نعيشها اهذا هو الصوت الحر المسموع ام هذا التحدي ؟

متى بنشم ريحة ثرواتنا متى بتنتهي غربتنا اهذه الفئه الضاله محكومه علينا

.


بسم الله الرحمن الرحيم

التحليل السياسي الذي قام بنقله أخي العزيز (( مسرور )) أتفق معه في بعضه والبعض الأخر لا فاليمن ليست كما قاله بعض السياسيين الذي لهم أغراض إثارة الفتن فيما بين أبناء الشعب اليمني وبالنسبة لما قاله محمد سلم الذي ليس معه غير الفساد ولايتكلم إلا عن الفساد ولا يكتب إلا عن الفساد ولا يرد إلا عن الفساد ولا في يديه إلا كلمة الفساد ولا على لسانه إلا الفساد يابني أصلحك الله لماذا الخروج عن الموضوع وفي أي موضوع أجدك تخرج عنه لان مامعك إلا الفساد وأنت لاتعرف مامعنى كلمة الفساد ولا أين توجد كلمة الفساد وقلي إمتى قد تمت إنتخابات رئاسية قد خضتها منذو بعد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وحتى أن جاءت الوحدة اليمنية ... ؟

لم يخوض الشعب اليمني أي إنتخابات مباشرة إلا مره واحده فقط وهذه الثانية وتقول كلما أنتخب رئيساً لنا لانستطيع نغيره تكتبون وتعلقون على مواضيع وأنتم لاتفهمون معنى مايتم كتابته إلا الفساد والفساد والفساد ليس موجود في اليمن فقد أصبح الفساد في كل مكان وقد أثبت لنا ذلك قول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم :-

(( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) سورة الروم .

وسوف اسرد لكم تفسير هذه الآية الكريمة للشيخ الجليل إبن كثير رحمه الله فيما يلي :-

قَالَ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ الْمُرَاد بِالْبَرِّ هَهُنَا الْفَيَافِي وَبِالْبَحْرِ الْأَمْصَار وَالْقُرَى وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة : الْبَحْر الْأَمْصَار وَالْقُرَى مَا كَانَ مِنْهُمَا عَلَى جَانِب نَهَر وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ الْمُرَاد بِالْبَرِّ هُوَ الْبَرّ الْمَعْرُوف وَبِالْبَحْرِ هُوَ الْبَحْر الْمَعْرُوف . وَقَالَ زَيْد بْن رُفَيْع " ظَهَرَ الْفَسَاد" يَعْنِي اِنْقِطَاع الْمَطَر عَنْ الْبَرّ يَعْقُبهُ الْقَحْط وَعَنْ الْبَحْر يَعْنِي دَوَابّه . رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد بْن الْمُقْرِي عَنْ سُفْيَان عَنْ حُمَيْد بْن قَيْس الْأَعْرَج عَنْ مُجَاهِد " ظَهَرَ الْفَسَاد فِي الْبَرّ وَالْبَحْر " قَالَ فَسَاد الْبَرّ قَتْل اِبْن آدَم وَفَسَاد الْبَحْر أَخْذ السَّفِينَة غَصْبًا وَقَالَ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ الْمُرَاد بِالْبَرِّ مَا فِيهِ مِنْ الْمَدَائِن وَالْقُرَى وَبِالْبَحْرِ جَزَائِره . وَالْقَوْل الْأَوَّل أَظْهَر وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ وَيُؤَيِّدهُ مَا قَالَهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمَ صَالَحَ مَلِك أَيْلَة وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِبَحْرِهِ يَعْنِي بِبَلَدِهِ وَمَعْنَى قَوْله تَعَالَى " ظَهَرَ الْفَسَاد فِي الْبَرّ وَالْبَحْر بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاس " أَيْ بَانَ النَّقْص فِي الزُّرُوع وَالثِّمَار بِسَبَبِ الْمَعَاصِي . وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة : مَنْ عَصَى اللَّه فِي الْأَرْض فَقَدْ أَفْسَدَ فِي الْأَرْض لِأَنَّ صَلَاح الْأَرْض وَالسَّمَاء بِالطَّاعَةِ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد " لَحَدٌّ يُقَامُ فِي الْأَرْض أَحَبّ إِلَى أَهْلهَا مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا " وَالسَّبَب فِي هَذَا أَنَّ الْحُدُود إِذَا أُقِيمَتْ كَفَّ النَّاس أَوْ أَكْثَرهمْ أَوْ كَثِير مِنْهُمْ عَنْ تَعَاطِي الْمُحَرَّمَات وَإِذَا تُرِكَتْ الْمَعَاصِي كَانَ سَبَبًا فِي حُصُول الْبَرَكَات مِنْ السَّمَاء وَالْأَرْض . وَلِهَذَا إِذَا نَزَلَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فِي آخِر الزَّمَان يَحْكُم بِهَذِهِ الشَّرِيعَة الْمُطَهَّرَة فِي ذَلِكَ الْوَقْت مِنْ قَتْل الْخِنْزِير وَكَسْر الصَّلِيب وَوَضْع الْجِزْيَة وَهُوَ تَرْكهَا فَلَا يَقْبَل إِلَّا الْإِسْلَام أَوْ السَّيْف فَإِذَا أَهْلَكَ اللَّه فِي زَمَانه الدَّجَّال وَأَتْبَاعه وَيَأْجُوج وَمَأْجُوج قِيلَ لِلْأَرْضِ أَخْرِجِي بَرَكَتك فَيَأْكُل مِنْ الرُّمَّانَة الْفِئَام مِنْ النَّاس وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيَكْفِي لَبَن اللِّقْحَة الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس وَمَا ذَاكَ إِلَّا بِبَرَكَةِ تَنْفِيذ شَرِيعَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُلَّمَا أُقِيمَ الْعَدْل كَثُرَتْ الْبَرَكَات وَالْخَيْر . وَلِهَذَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ الْفَاجِر إِذَا مَاتَ يَسْتَرِيح مِنْهُ الْعِبَاد وَالْبِلَاد وَالشَّجَر وَالدَّوَابّ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا مُحَمَّد وَالْحُسَيْن قَالَا حَدَّثَنَا عَوْف عَنْ أَبِي مِخْذَم قَالَ وَجَدَ رَجُل فِي زَمَان زِيَاد أَوْ اِبْن زِيَاد صُرَّة فِيهَا حَبّ يَعْنِي مِنْ بُرّ أَمْثَال النَّوَى مَكْتُوب فِيهَا هَذَا نَبْت فِي زَمَان كَانَ يُعْمَل فِيهِ بِالْعَدْلِ وَرَوَى مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم أَنَّ الْمُرَاد بِالْفَسَادِ هَهُنَا الشِّرْك وَفِيهِ نَظَر وَقَوْله تَعَالَى " لِيُذِيقَهُمْ بَعْض الَّذِي عَمِلُوا " الْآيَة أَيْ يَبْتَلِيهِمْ بِنَقْصِ الْأَمْوَال وَالْأَنْفُس وَالثَّمَرَات اِخْتِبَارًا مِنْهُ لَهُمْ وَمُجَازَاة عَلَى صَنِيعهمْ" لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " أَيْ عَنْ الْمَعَاصِي كَمَا قَالَ تَعَالَى" وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" .

والله من وراء القصد

[مايسه]

الاخ مسرور :: بما انك فاجئتنا بتائييدك للرئيس علي عبدالله صالح والذي عرفناكم من زمن في الصف المعارض وكنت متحفظ ازاء الكثير من سياساته وكنت مع تصحيح مسار الوحده
وتصحيح الاختلالات وكانت تحليلاتك موضوعيه وعقلانيه , ولكن تغيير الموقف بسرعه 85%
هذا ماستغربناه !!
وساعة الجد تظهر المعادن الاصلية لكل انسان وهاانت قد وضحت موقفك

,,, اعتقد ان من يطلقون هذه التخويفات لم يقراؤ المشهد السياسي اليمني قراءه صحيحه
ولم يتعمقوا في قرات اجندة احزاب اللقاء المشترك وما اجمعت عليه
هناك اجماع وطني على التغيير وليس التصحيح ان صح التعبير وهذا التغيير
ينسجم مع اصول الدستور النافذ ويعطي الدستور قوته ويؤسس اطر دولة النظام
المؤسسات والقانون هناك نقاط مشتركه ومشروك كفيل باللتقاء جميع
الاطراف حوله فلانخشى اطلاقا على مستقبل اليمن من تخويفات غير
دقيقه

[حد من الوادي]

لا داعي للخوف والتخويف اليمن بحاجه ملحه وسريعه للتغيير الحتمي والا سينهار كل شي ولن تجد ماتخاف عليه الامور تجاوزة حدود الصبر والامبالاه لايعقل دوله مهزوزه وتخاف
عليها من ومن اخي اليمن مر ضها سرطان في اصبع اذا لم تبتر الاصبع
سيهلك اليمن لامحاله اين الموسسات اين التداول السلمي للسلطه
المرض سيقضي على الجسم اذا ما حسمنا الامر وبترنا العضو المصاب
اذا يحب علي اليمن يخلي الامور تسير سيرا طبيعيا ولا تزوير ولا تهديد ولا تشنج
ويسلم او يستلم لاكن هو وعصابته ومن يرثهم يريدو يرتهنون اليمن واليمنيين
مرفوض مرفوض واذا شر من عندهم يتحملون ما يترتب عليه

[سالم علي الجرو]

دعونا نتعرف أولا على تركيبة أحزاب اللقاء المشترك :


1. حزب التجمع اليمني للإصلاح يضم تيارين قبلي وآخر إسلامي اخوانجي .
2. التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري ... حزب ناصري قومي
3. حزب الحق ... حزب النخبة من العلماء الهادويون الزيود
4. حزب إتحاد القوى الشعبية ... حزب هاشمي زيدي طائفي
5 .الحزب الإشتراكي اليمني ... حزب تخلى عن النظرية الإشتراكية الماركسية ودعي بأنه حزب الديمقراطية والوحدة والعدالة .

هذه الأحزاب تنظيمات سياسية مركبة أيدلوجيا ويتقاسم أحدها التركيب المختلط بين إسلامي وقبلي ويغلب نفوذ الأخير عليه فكيف ستشكل حكومتها لو فاز مرشحها وعلى أي أساس سيعتمد النهج السياسي للمرحلة القادمة ؟

على نهج إشتراكي علماني أم اسلامي قبلي أم زيدي هادوي طائفي أم ناصري قومي أم مذهبي هادوي إمامي ؟

هي إذا إشكالية ستبرز فور تشكيل الحكومة الجديدة وستسعى الأحزاب الكبيرة إلى فرض ايدلوجيتها وستنازعها الأحزاب الأقل في صراع الإستحواذ على الحقائب الوزارية ... فهل لنا جواز إعتبار تقاسم الحقائب والنفوذ بحكومة وحدة وطنية ؟

بالطبع لا ؟ فحكومة الوحدة الوطنية تتشكل عادة من خليط حزبي لديه روافد برلمانية مؤثرة أو بإقتراح من حزب حاكم متفرد بالسلطة والإغلبية البرلمانية يوجه الدعوة لبقية القوى السياسية للمشاركة في حكومة وحدة وطنية تتحمل فيها القوى السياسية مسؤلياتها تجاه تجاوز عقبات معينة بالتلاحم لمنع إيجاد ذريعة لتلك القوى بعدم إستفتاءها في مستقبل الوضع السياسي والإقتصادي ، وبالنظر إلى حال أحزاب اللقاء المشترك نجد أن مسمى حكومة الوحدة الوطنية وبرئيس لا ينتمي حزبيا لأي من أحزابها لا ينطبق عليها وستدخل في معترك التسابق نحو حصد مزيد من النفوذ وإهمال مصلحة الوطن التي هي حاليا محل إجماع بينها وسينتهي بها المطاف حتما إلى سيطرة أقوى الأحزاب عليها وفرض سياساته وتوجهاته وإدخال البلاد في دوامة النزاعات بين حلفاء سيصبحون فرقاء لا محالة .

أمام تلك القتامة بسقوط صالح أو بوصول مرشح أحزاب اللقاء المشترك إلى الحكم .. الا ترون معي أن سلامة الوطن وإستقراره رهن ببقاء الرئيس ؟

الرئيس صالح رجل المرحلة ورئيس لليمن ومن أجل اليمن وسقوطه أو إعتلاء رئيس اللقاء المشترك لكرسي الرئاسة لن يخرجا اليمن من عنق الزجاجة ولن يكرسا إلا لشعار منا أمير ومنكم أمير في سقيفة لقاء مشترك مماثلة لسقيفة بني ساعدة .

هي كلمة حق فهل يقبلها مني دعاة التغيير ؟

سلام .


علي عبد الله صالح .. رجل المرحلة القادمة .. شاء من شاء وأبى من أبى

الرئيس صالح رجل المرحلة ورئيس لليمن ومن أجل اليمن وسقوطه أو إعتلاء رئيس اللقاء المشترك لكرسي الرئاسة لن يخرجا اليمن من عنق الزجاجة ولن يكرسا إلا لشعار منا أمير ومنكم أمير في سقيفة لقاء مشترك مماثلة لسقيفة بني ساعدة .

أدخلتنا في حيرة