الروهجان
09-10-2006, 06:44 PM
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/18/w6w_2006061811511197d87be4.gif
http://www.almotamar.net/news/images/almotamar_logo_black.gif
الرئيس صالح لايحتاج إلى مهرجانات انتخابيه !!
http://www.almotamar.net/photo/06-09-10-154457565.jpg
فريد باعـبااااااااد
الأحد, 10-سبتمبر-2006
بقلم / فريد باعباد - شاهدنا يوم أمس السبت الجماهير التي حضرت في شارع الجزائر في مدينة سيئون لتأييد مرشح المؤتمر الشعبي العام ولمن لم يكن هناك الصورة المنقولة كانت ابلغ دليل للتعبير عن حب الشعب الجارف له وكذلك شاهدنا الجماهير التي حضرت لمشاهدة مرشح المشترك السيد / فيصل بن شملان وقالوا عليها عشرات الآلاف رغم ان مدينة سيئون يسكنها حوالي مائه واربعه الف (طبقأ لاحصائية 2004) أي أن جميع السكان تركوا منازلهم أطفال رضع وشيبان وشباب ونساء ورجال تواجدوا في شارع الجزائر وعلى هذا الحساب لم يبق احد في منزله إلا وحضر المهرجان ! شي يدعو للاستغراب وعلى القارئ فهم المعنى .
وشاهدنا وتعجبنا من المناظر المسلحة والأطقم المدججة بالا سلحه المرافقة مع مرشح المشترك والتي لم تألفها محافظتنا حتى مع وجود رئيس البلاد
وسمعنا كلاما لم نألفه ولم نسمع به من قبل عن منطقة بن عيفان وأهلها وساكنيها الكرام
وكأنهم ليسوا من اليمن أو في اليمن لكن ربما كان يتحدث المرشح عن إحدى دول امريكا اللاتينيه والمعروفة بتجارة المخدرات .
وتحدث المرشح في ذمار ووصف مثلما وصف في أماكن أخرى انه لاتوجد انجازات ولا توجد منشآت يفتخر بها الشعب وهذه مغالطات مكشوفة وكما يصفها الاشتراكيون أيام الحكم الشمولي الجائر على جزء عزيز في الوطن اليمني بأنها اسطوانة مشروخة
ونعيد تسميتها لهم ونقول أنها اسطوانة مشتركه دويتو
وعندما أقف عند هذه التصريحات التي لاترى إلا مايريده الآخرين اتسأئل أليست الطرق التي أوصلت هذا المرشح هي انجازات !؟
أليس ستاد ذمار بصورته الجميلة والذي أقام فيه مرشح المشترك مهرجانه يحكي صورة انجاز رياضي عملاق يقف شامخ أمام كل من لايريد أن يقول الحقيقة !؟
أليست هي الديمقراطية والحرية هي التي أعطتهم الحق ليقولوا مايريدون ومع ذلك يزعمون بعدم وجود ديمقراطيه وانعدام الحرية فماذا يسمون هذا الحراك السياسي الذي هم فيه !؟
أليس من المنطق والصدق والأفضل لهم أن يقولوا أن لديهم برنامج لتطوير الاقتصاد اليمني
ونقله من المرحلة التي هو فيها إلى مراحل متقدمه بدلا من نكران كل شيء جميل وكأن البلاد والعباد على وشك الانهيار !؟
والمتتبع لتصريحاتهم يعتقد أننا لسنا في اليمن ويبدوا أننا نعيش في دولة على الورق فقط.
وإذا كانت كل هذه الدغدغات والأباطيل والأكاذيب رغم الاعتراف بوجود أوجه خلل مثلها مثل أي بلد في العالم والفروق نسبيه أقول اذاكانت هذه هي أساليب الترويج الغير صادقه فما الذي سيقولونه للجماهير إذا كانت البلاد تعيش في القرن التاسع عشر
كنت اود من المرشح / علي عبدالله صالح أن يدعوهم أو احد مندوبيهم للحضور معه إلى حجه وعمران وسيئون أمس السبت 9 سبتمبر ليروا بأعينهم الحب الجارف لهذا المرشح من هذا الشعب الذي أحبه بصدق لأنه صادق معهم ولم يقل لهم عملنا لكم وهو لم يعمل وأنجزنا لكم وهو لم ينجز لقد تعودنا منه أن يفي بوعده وبادلناه الوفاء
لكنني أتخيل أن ذلك لوحصل فعلا منهم وشاهدوا حقيقة حب الجماهير لهذا القائد لعادوا لمراجعة حساباتهم ولعرفوا الحقيقة وعرفوا حجمهم ومكانتهم لدى الجماهير وربما غيروا من أسلوب تخاطبهم بل ربما غيروا برامجهم وهيئوها للانتخابات القادمة وليست الحالية وعرفوا ان الوقت غير مناسب منهم لمنافسة زعيم يعرفه الجميع
اننى لااتصور أن / علي عبدالله صالح يحتاج إلى شهادة أو تزكيه مني بأنه الرجل الصالح لحكم اليمن في المرحلة القادمة فالمنجزات من طرق ومطارات ومدارس ومستشفيات وجامعات ومختلف الإنشاءات على الأرض هي الشاهد وهي الوقائع والادله التي تتحدث عن نفسها وتقول بالعربي إنني ولدت في العهد الذي حكم علي عبدالله صالح اليمن
فليغضب من في قلبه مرض( شفاه الله) وسيكيل لي عشرات التهم وسيقذفني بالكثير من الأوصاف من العمالة إلى الارتزاق إلى كم تسلمت من علي عبدالله صالح وهم لا يعرفون انه لا يعرفني إلا كمواطن يمني مثلهم ولكنني اقر واعترف بالحقائق على الأرض في هذه السنين فهذه وقائع يراها كل من يعيش على ارض اليمن أو يزورها لذلك فإنني أقول لهم أن المرشح / علي عبدالله صالح لايحتاج إلى عمل مهرجانات انتخابيه للتعريف به فقد عرفناه بانجازاته كمواطنين وعرفه العالم وعرف العالم باليمن من خلال صواب سياساته وحنكته لذلك ليست مبالغه أن أقول له أنت لاتحتاج إلى مهرجانات انتخابيه .
http://www.almotamar.net/news/images/almotamar_logo_black.gif
الرئيس صالح لايحتاج إلى مهرجانات انتخابيه !!
http://www.almotamar.net/photo/06-09-10-154457565.jpg
فريد باعـبااااااااد
الأحد, 10-سبتمبر-2006
بقلم / فريد باعباد - شاهدنا يوم أمس السبت الجماهير التي حضرت في شارع الجزائر في مدينة سيئون لتأييد مرشح المؤتمر الشعبي العام ولمن لم يكن هناك الصورة المنقولة كانت ابلغ دليل للتعبير عن حب الشعب الجارف له وكذلك شاهدنا الجماهير التي حضرت لمشاهدة مرشح المشترك السيد / فيصل بن شملان وقالوا عليها عشرات الآلاف رغم ان مدينة سيئون يسكنها حوالي مائه واربعه الف (طبقأ لاحصائية 2004) أي أن جميع السكان تركوا منازلهم أطفال رضع وشيبان وشباب ونساء ورجال تواجدوا في شارع الجزائر وعلى هذا الحساب لم يبق احد في منزله إلا وحضر المهرجان ! شي يدعو للاستغراب وعلى القارئ فهم المعنى .
وشاهدنا وتعجبنا من المناظر المسلحة والأطقم المدججة بالا سلحه المرافقة مع مرشح المشترك والتي لم تألفها محافظتنا حتى مع وجود رئيس البلاد
وسمعنا كلاما لم نألفه ولم نسمع به من قبل عن منطقة بن عيفان وأهلها وساكنيها الكرام
وكأنهم ليسوا من اليمن أو في اليمن لكن ربما كان يتحدث المرشح عن إحدى دول امريكا اللاتينيه والمعروفة بتجارة المخدرات .
وتحدث المرشح في ذمار ووصف مثلما وصف في أماكن أخرى انه لاتوجد انجازات ولا توجد منشآت يفتخر بها الشعب وهذه مغالطات مكشوفة وكما يصفها الاشتراكيون أيام الحكم الشمولي الجائر على جزء عزيز في الوطن اليمني بأنها اسطوانة مشروخة
ونعيد تسميتها لهم ونقول أنها اسطوانة مشتركه دويتو
وعندما أقف عند هذه التصريحات التي لاترى إلا مايريده الآخرين اتسأئل أليست الطرق التي أوصلت هذا المرشح هي انجازات !؟
أليس ستاد ذمار بصورته الجميلة والذي أقام فيه مرشح المشترك مهرجانه يحكي صورة انجاز رياضي عملاق يقف شامخ أمام كل من لايريد أن يقول الحقيقة !؟
أليست هي الديمقراطية والحرية هي التي أعطتهم الحق ليقولوا مايريدون ومع ذلك يزعمون بعدم وجود ديمقراطيه وانعدام الحرية فماذا يسمون هذا الحراك السياسي الذي هم فيه !؟
أليس من المنطق والصدق والأفضل لهم أن يقولوا أن لديهم برنامج لتطوير الاقتصاد اليمني
ونقله من المرحلة التي هو فيها إلى مراحل متقدمه بدلا من نكران كل شيء جميل وكأن البلاد والعباد على وشك الانهيار !؟
والمتتبع لتصريحاتهم يعتقد أننا لسنا في اليمن ويبدوا أننا نعيش في دولة على الورق فقط.
وإذا كانت كل هذه الدغدغات والأباطيل والأكاذيب رغم الاعتراف بوجود أوجه خلل مثلها مثل أي بلد في العالم والفروق نسبيه أقول اذاكانت هذه هي أساليب الترويج الغير صادقه فما الذي سيقولونه للجماهير إذا كانت البلاد تعيش في القرن التاسع عشر
كنت اود من المرشح / علي عبدالله صالح أن يدعوهم أو احد مندوبيهم للحضور معه إلى حجه وعمران وسيئون أمس السبت 9 سبتمبر ليروا بأعينهم الحب الجارف لهذا المرشح من هذا الشعب الذي أحبه بصدق لأنه صادق معهم ولم يقل لهم عملنا لكم وهو لم يعمل وأنجزنا لكم وهو لم ينجز لقد تعودنا منه أن يفي بوعده وبادلناه الوفاء
لكنني أتخيل أن ذلك لوحصل فعلا منهم وشاهدوا حقيقة حب الجماهير لهذا القائد لعادوا لمراجعة حساباتهم ولعرفوا الحقيقة وعرفوا حجمهم ومكانتهم لدى الجماهير وربما غيروا من أسلوب تخاطبهم بل ربما غيروا برامجهم وهيئوها للانتخابات القادمة وليست الحالية وعرفوا ان الوقت غير مناسب منهم لمنافسة زعيم يعرفه الجميع
اننى لااتصور أن / علي عبدالله صالح يحتاج إلى شهادة أو تزكيه مني بأنه الرجل الصالح لحكم اليمن في المرحلة القادمة فالمنجزات من طرق ومطارات ومدارس ومستشفيات وجامعات ومختلف الإنشاءات على الأرض هي الشاهد وهي الوقائع والادله التي تتحدث عن نفسها وتقول بالعربي إنني ولدت في العهد الذي حكم علي عبدالله صالح اليمن
فليغضب من في قلبه مرض( شفاه الله) وسيكيل لي عشرات التهم وسيقذفني بالكثير من الأوصاف من العمالة إلى الارتزاق إلى كم تسلمت من علي عبدالله صالح وهم لا يعرفون انه لا يعرفني إلا كمواطن يمني مثلهم ولكنني اقر واعترف بالحقائق على الأرض في هذه السنين فهذه وقائع يراها كل من يعيش على ارض اليمن أو يزورها لذلك فإنني أقول لهم أن المرشح / علي عبدالله صالح لايحتاج إلى عمل مهرجانات انتخابيه للتعريف به فقد عرفناه بانجازاته كمواطنين وعرفه العالم وعرف العالم باليمن من خلال صواب سياساته وحنكته لذلك ليست مبالغه أن أقول له أنت لاتحتاج إلى مهرجانات انتخابيه .