مسرور
09-17-2006, 05:09 AM
اخوتي الكرام أنصار اللقاء المشترك
أدرك جيدا أن أغلبكم مأدلجين سياسيا ومطبلون بارعون ولا يوجد بينكم من يمكنني الإشارة إليه جازما بأنه يدعو إلى التغيير من أجل التغيير فعلا ... الأمر لا يعدو كونه محاولة مستميتة يقودها خصوم الأمس وأصدقاء اليوم من الإشتراكيين والإصلاحيين أصحاب اللحى المشذبة والمهذبة ولابسو البدل وربطات العنق وراقصون في الوسط من الناصريين وشيوخ هادويون طائفيون وآخرون من أسر هاشمية تسعى لاستعادة مجد فقدته جراء إنهيار الإمامة وقيام الجمهورية ومن خلفهم أنصارهم من حملة الأقلام في منتدانا ولا يمثلون رأيا لقاعدة شعبية يمكن الركون إليها في رسم التصورات لنتائج الإنتخابات لصالح أحزابهم المشتركة أو تحميل الشعب نتائج اخفاقاتهم المؤكدة حسبما ذكر مرشحهم بن شملان في لقائه الأخير مع قناة الجزيرة حيث رجح تغلبه على خصمه في المعركة الإنتخابية يوم 20/9/2006 مرجعا أي فشل له وبصورة مسبقة إلى تلاعب بالنتائج وسيحيل الحكم فيه لجماهير الشعب .
يعتقد أولئك ( كل من منظوره الخاص ) أن التطلع المشترك لكرسي الرئاسة هوالمقدمة التي ستمكنهم من بسط الهيمنة والنفوذ السياسي والحلول محل المؤتمر الشعبي العام بأغلبية برلمانية في الإنتخابات البرلمانية القادمة ستحسم لصالحهم إن حسمت مسألة الكرسي الرئاسي أولا ( هذا إن لم ينقلبوا على البرلمان ويدعو رئيسهم العجوز إلى إستفتاء شعبي لحله وقيام إنتخابات نيابية جديدة وذلك غير مستبعد ) وهيمنة مماثلة على المجالس المحلية .
لم يفكر أحدكم وفي ظل التعقيدات الدولية الراهنة وشعارات من ليس معنا فهو ضدنا البوشية أن بلادنا ستحكم بواسطة فصيل سياسي اسلامي راديكالي سيشب عن طوقه ولن يحتكم لسلطة القبيلة مستقبلا أو يمارس نشاطه السياسي من تحت عباءتها وسيغلب شعار لا حاكمية إلا لله يشاركه فصيل آخر ذو توجه قومي ناصري وثالث عرفناه في أقصى اليسار وأعلن مؤخرا ليبرالية وإتجاه علماني مفرّغ من نظرية ماركسية سابقة ورابع وخامس يؤمن قادتهم بأحقية الطائفة الزيدية في حكم اليمن وضرورة بروز إمام مفضل أو مفضول ( ما يهمهم هو الإمامة ) ... ووسط هذه المتناقضات فالرئيس القادم الذي لا ينتمي لأي من هذه الأحزاب سيكون لعبة في أيديها مجتمعة ( شخشيخة ) وسيقع البرلمان تحت قبضتها عاجلا أو آجلا فبأي توجه سياسي سنحكم ؟
بالحاكمية !!! أم بالشعارات القومية .... أم بعلمانية مفرطة .... أم بنهج زيدي هادوي إمامي ؟ وهل سترضى أوروبا والولايات المتحدة بعجينة تضم خليطا من التوجهات السياسية المتناقضة التي جمعتها شعارات التغيير من أجل الوصول لكرسي الحكم وتطبيق نظرياتها ولو بتناوب الأدوار .
لماذا لم تتكتل هذه الأحزاب مجتمعة من قبل تحت دواعي الرغبة في التغيير لتحقيق أغلبية برلمانية تمكنها من الهيمنة على السلطة التشريعية وإدارة شأن الدولة عبرها وتهميش الرئيس أو تطويعه لصالح الأغلبية البرلمانية ونزع سلطاته وإلغاء تفرده بالحكم عن طريق ضغط برلماني يستند للدستور ومحتواه ؟ العقل والمنطق لا يقبلان ما أصبحت هذه الفيفساء تشيعه من أقاويل وأباطيل عن أن مقدرات الدولة تقحم في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية لترجيح الكفة تارة وتدعي أخرى بحدوث تزوير في النتائج متناسية تماما أن ذمة المواطن الذي يعد الدعامة الأساسية واللبنة الأولى للديمقراطية والنزوع نحو التغيير ويقوم عليه الرهان ليس من السهل شراؤها ويصعب رضوخه لأي إغراء أو تهديد بضرورة التصويت لمرشحي الحزب الحاكم في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية ... هي إذا قناعة مصدرها قاعدة شعبية يتمتع بها الحزب الحاكم لن تبدلّها شعارات دعاة التغيير الذين لن يجلبوا لنا رخاء يخلصنا من فقرنا الراهن وسيؤلبون علينا العالم الخارجي بما سيرسمونه من سياسات مأدلجة وربما وضعنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لو وصل هذا الأخطبوط لسدة الحكم .
يتكرر السؤآل في الذهن ثانية :
لماذا التركيز يامشترك على الكرسي الرئاسي .... وما سر الإخفاق في نيل أغلبة برلمانية أثناء خوض أحزابكم للإنتخابات البرلمانية منفردة ؟
صدق الرئيس علي عبد الله صالح في وصفه لهم ... وأزيد على ماقاله أنهم عصابة لصوص يريدون الإنقضاض على كرسي الحكم ولا هم لديهم خلافه .
تحياتي .
أدرك جيدا أن أغلبكم مأدلجين سياسيا ومطبلون بارعون ولا يوجد بينكم من يمكنني الإشارة إليه جازما بأنه يدعو إلى التغيير من أجل التغيير فعلا ... الأمر لا يعدو كونه محاولة مستميتة يقودها خصوم الأمس وأصدقاء اليوم من الإشتراكيين والإصلاحيين أصحاب اللحى المشذبة والمهذبة ولابسو البدل وربطات العنق وراقصون في الوسط من الناصريين وشيوخ هادويون طائفيون وآخرون من أسر هاشمية تسعى لاستعادة مجد فقدته جراء إنهيار الإمامة وقيام الجمهورية ومن خلفهم أنصارهم من حملة الأقلام في منتدانا ولا يمثلون رأيا لقاعدة شعبية يمكن الركون إليها في رسم التصورات لنتائج الإنتخابات لصالح أحزابهم المشتركة أو تحميل الشعب نتائج اخفاقاتهم المؤكدة حسبما ذكر مرشحهم بن شملان في لقائه الأخير مع قناة الجزيرة حيث رجح تغلبه على خصمه في المعركة الإنتخابية يوم 20/9/2006 مرجعا أي فشل له وبصورة مسبقة إلى تلاعب بالنتائج وسيحيل الحكم فيه لجماهير الشعب .
يعتقد أولئك ( كل من منظوره الخاص ) أن التطلع المشترك لكرسي الرئاسة هوالمقدمة التي ستمكنهم من بسط الهيمنة والنفوذ السياسي والحلول محل المؤتمر الشعبي العام بأغلبية برلمانية في الإنتخابات البرلمانية القادمة ستحسم لصالحهم إن حسمت مسألة الكرسي الرئاسي أولا ( هذا إن لم ينقلبوا على البرلمان ويدعو رئيسهم العجوز إلى إستفتاء شعبي لحله وقيام إنتخابات نيابية جديدة وذلك غير مستبعد ) وهيمنة مماثلة على المجالس المحلية .
لم يفكر أحدكم وفي ظل التعقيدات الدولية الراهنة وشعارات من ليس معنا فهو ضدنا البوشية أن بلادنا ستحكم بواسطة فصيل سياسي اسلامي راديكالي سيشب عن طوقه ولن يحتكم لسلطة القبيلة مستقبلا أو يمارس نشاطه السياسي من تحت عباءتها وسيغلب شعار لا حاكمية إلا لله يشاركه فصيل آخر ذو توجه قومي ناصري وثالث عرفناه في أقصى اليسار وأعلن مؤخرا ليبرالية وإتجاه علماني مفرّغ من نظرية ماركسية سابقة ورابع وخامس يؤمن قادتهم بأحقية الطائفة الزيدية في حكم اليمن وضرورة بروز إمام مفضل أو مفضول ( ما يهمهم هو الإمامة ) ... ووسط هذه المتناقضات فالرئيس القادم الذي لا ينتمي لأي من هذه الأحزاب سيكون لعبة في أيديها مجتمعة ( شخشيخة ) وسيقع البرلمان تحت قبضتها عاجلا أو آجلا فبأي توجه سياسي سنحكم ؟
بالحاكمية !!! أم بالشعارات القومية .... أم بعلمانية مفرطة .... أم بنهج زيدي هادوي إمامي ؟ وهل سترضى أوروبا والولايات المتحدة بعجينة تضم خليطا من التوجهات السياسية المتناقضة التي جمعتها شعارات التغيير من أجل الوصول لكرسي الحكم وتطبيق نظرياتها ولو بتناوب الأدوار .
لماذا لم تتكتل هذه الأحزاب مجتمعة من قبل تحت دواعي الرغبة في التغيير لتحقيق أغلبية برلمانية تمكنها من الهيمنة على السلطة التشريعية وإدارة شأن الدولة عبرها وتهميش الرئيس أو تطويعه لصالح الأغلبية البرلمانية ونزع سلطاته وإلغاء تفرده بالحكم عن طريق ضغط برلماني يستند للدستور ومحتواه ؟ العقل والمنطق لا يقبلان ما أصبحت هذه الفيفساء تشيعه من أقاويل وأباطيل عن أن مقدرات الدولة تقحم في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية لترجيح الكفة تارة وتدعي أخرى بحدوث تزوير في النتائج متناسية تماما أن ذمة المواطن الذي يعد الدعامة الأساسية واللبنة الأولى للديمقراطية والنزوع نحو التغيير ويقوم عليه الرهان ليس من السهل شراؤها ويصعب رضوخه لأي إغراء أو تهديد بضرورة التصويت لمرشحي الحزب الحاكم في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية ... هي إذا قناعة مصدرها قاعدة شعبية يتمتع بها الحزب الحاكم لن تبدلّها شعارات دعاة التغيير الذين لن يجلبوا لنا رخاء يخلصنا من فقرنا الراهن وسيؤلبون علينا العالم الخارجي بما سيرسمونه من سياسات مأدلجة وربما وضعنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لو وصل هذا الأخطبوط لسدة الحكم .
يتكرر السؤآل في الذهن ثانية :
لماذا التركيز يامشترك على الكرسي الرئاسي .... وما سر الإخفاق في نيل أغلبة برلمانية أثناء خوض أحزابكم للإنتخابات البرلمانية منفردة ؟
صدق الرئيس علي عبد الله صالح في وصفه لهم ... وأزيد على ماقاله أنهم عصابة لصوص يريدون الإنقضاض على كرسي الحكم ولا هم لديهم خلافه .
تحياتي .