مايسه
09-17-2006, 10:07 AM
المشترك يحذر من استغلال النقاط الأمنية على مداخل العاصمة لعرقلة وصول المشاركين:
في عرس انتخابي كبير: صنعاء تحتضن اليوم مهرجان مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان
17/09/2006 الصحوة نت - صنعاء - يحي اليناعي
في عرس انتخابي كبير تقيم فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة صنعاء مهرجان انتخابي لمرشح المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
وقال محمد غيلان نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بصنعاء ان لجنة اعداد المهرجان انتهت من جميع التجهيزات الخاصة بالمهرجان , مشيرا إلى بعض العوائق التي رافقت عملية الإعداد والمتمثلة في مماطلة ادارة الملعب الرياضي لتسليمه للمشترك رغم توجيه اللجنة العليا للإنتخابات بذلك.
وقال محمد غيلان نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بصنعاء ان لجنة اعداد المهرجان انتهت من جميع التجهيزات الخاصة بالمهرجان , مشيرا إلى بعض العوائق التي رافقت عملية الإعداد والمتمثلة في مماطلة ادارة الملعب الرياضي لتسليمه للمشترك رغم توجيه اللجنة العليا للإنتخابات بذلك.
واضاف غيلان أن ادارة الملعب سمحت لأعضاء المؤتمر الحاكم بإلصاق صور مرشحهم الرئاسي على معظم جدران الملعب مما أعاق إلصاق صور بن شملان واللافتات التي أعدت للمهرجان.
وحذر غيلان من استغلال نقاط التفتيش الأمنية التي تقع على مداخل أمانة العاصمة من عرقلة أو تأخير المشاركين في المهرجان داعيا إلى احترام قواعد التنافس الانتخابي والعملية الديمقراطية
.................................................. ..................................................
طالب المجلس الأعلى للقاء المشترك بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية في صافر والضبة . وحمل المشترك السلطة مسئولية التعاطي غير المسئول مع تلك الأعمال الإرهابية وحذر من نتائج تعاملها مع التكوينات المعادية للديمقراطية بحثاً عن التأييد، ولم يستبعد ان تكون احداث الضبة وصافر بداية لما تخطط له السلطة في الفترة الحالية.
وطالب المشترك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة العليا للقاء المشترك اليوم بصنعاء اللجنة العليا للإنتخابات بالتحقيق في تمويلات الأحزاب لدعايتها الانتخابية كما ألزمها القانون، وأكد استعداده الكامل لتقديم مصادر تمويلات دعايته الانتخابية لمرشحيه "للرئاسة وللمحليات".
واتهم محمد الرباعي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك السلطة بمحاولة الصاق تلك الأحداث بالمشترك وقال بأن السلطة " تقتل القتيل وتمشي في جنازته" فقد أطلقت المتشددين وبتوقيت معين لكي توظف أعمالها الإرهابية ضد منافسيها".
وأضاف بالأمس سمعنا كلام عن هجوم على خزانات نفطية في صافر والضبة ولا نعرف غدا ماذا سيعملون لأن السلطة تشعر بأنها في معركة وليس في تنافس انتخابي, مؤكدا أن المشترك دخل الانتخابات ولديه اعتبارات ان ما يرد عن السلطة عن التداول السلمي للسلطة غير صحيح .
واستغرب عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح تعامل الحزب الحاكم مع محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية في صافر والضبة.
وقال الآنسي في المؤتمر الصحفي ان المؤتمر الشعبي العام في بيانه المؤسف قام بدور القضاء ودور أجهزة الأمن في مخالفة صريحة للقانون ، مضيفاً " ولعلهم بذلك استفادوا من قضايا مماثلة في فترات سابقة عندما تسرعوا بتكليف وزارة الداخلية في التحقيق.
واستغرب الآنسي ان يقوم المؤتمر الحاكم بهذا الدور في الوقت الذي لم يتم التحقيق فيه, معتبرا ذلك تهيئة لأن تكتب هذه الجريمة ضد مجهول, ولم يستبعد مساعد أمين عام الإصلاح ان تكون السلطة هي من تقف وراء تلك الأحداث لوضوح التشنج الإعلامي "المؤتمري" وفي خطابات ومهرجانات الحزب الحاكم التي لا تبشر بانتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأكد عضو القيادة العليا للمشترك أن السلطة اليوم تستخدم التكوينات التي كانت تصفها بالأمس بالإرهاب لاستجداء التأييد اليوم , محذرا الحكومة وكافة أجهزة الدولة من مغبة الاستمرار في هذا الطريق, محملاً إياها مسئولية أي عمل تخريبي جديد.
ولم يستبعد الأمين العام المساعد للإصلاح أن تكون احداث الضبة وصافر بداية لما تخطط له السلطة في الفترة الحالية, مضيفا: "يحتمل أنهم لجأوا إلى قضية التفجيرات كآخر وسيلة في الفترة الحالية لترهيب الناس بعد ان فشلت كل الأساليب الترهيبية أمام إرادة الشعب"
واستغرب الآنسي التوظيف السياسي المؤتمري لما حدث في الضبة وصافر ومحاولة ربطها بخطابات مرشح المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان عن قطاعات النفط والغاز, معتبرا: ذلك ربط بين قضيتين لا رابط بينهما.
وطالب الآنسي بلجنة تحقيق محايدة تكون محل ثقة لجميع الأطراف للتحقيق في تلك المحاولات التي استهدفت امس منشئات نفطية في محافظتي مأرب وحضرموت والكشف على نقاط تلك القضية وعن كافة القضايا المماثلة.
وأكد الآنسي ان التجمع اليمني للإصلاح غير ملزم برأي الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الذي أعلن مؤخرا تأييده لمرشح الحزب الحاكم للرئاسة, مشيرا إلى ان رأي الشيخ كان كما يقول الشيخ "استجداء, أو إحراج " مقللاً من صحة ما تناقلته وسائل إعلام مؤتمرية حول توقعات بقطع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحلته العلاجية للمشاركة في مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي للرئاسة بعد غدٍ الاثنين في أمانة العاصمة.
ووصف خطابات مرشح الحزب الحاكم للرئاسة ومقابلته مع قناة الجزيرة الأربعاء الماضي بأنها بمثابة اعلان حرب.
واستغرب ان تتحدث السلطة عن الديمقراطية وتمن بها على المواطنين وتفاخر بها في المنطقة وتصف شخصا مطلوب من السلطات المصرية بأنه يمثل الفكر المعتدل وهو الفكر الذي يعتبر الانتخابات كفراً, مؤكداً أن مبادرة اللقاء المشترك لإتفاق المبادئ التي وقعتها الأحزاب السياسية في الثامن عشر من يونيو الماضي كانت رغبة منه لإظفاء جدية سياسية على القانون. واعتبر الآنسي دعوة المؤتمر الشعبي العام إلى الاتفاق على بيان يدين العنف في الانتخابات المقرر إجراؤها الأربعاء القادم محاولة منه للتكفير عن تقاعسه في تنفيذ بنود اتفاق المبادئ التي وقعها مع المشترك في الثامن عشر من يونيو الماضي, وقال لو تعاملت السلطة وحزبها الحاكم بمصداقية مع اتفاق المبادئ لأغنتنا عن أي بيان.
وكشف الأمين العام المساعد للإصلاح عن عراقيل وصعوبات وضعتها السلطة للحيلولة دون إقامة مهرجان لمرشح اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان في محافظة صعدة , وقال: إن السلطة ألزمت بعض القبائل بإفشال إقامة مهرجان المشترك الانتخابي بعد ان كان مهرجان مرشح الحزب الحاكم غير موفق, مشيرا إلى ان المشترك لم يصدر قرار حتى اللحظة بإلغاء مهرجان مرشحه للرئاسة في صعدة وإنما لا زال متخوف من إقامة المهرجان وسط مخاطر أمنية مقصوده.
الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني اعتبر محاولة الحزب الحاكم إلصاق تهمة حادثتي الضبة وصافر بالمشترك عادة قديمة يمارسها المؤتمر وسلطته عندما يصل إلى مأزق سياسي.
وقال ياسين في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اليوم المجلس الأعلى للقاء المشترك: ندين الإرهاب أيا كان مصدره مدينا في الوقت ذاته التوظيف السياسي لمثل هذه الأحداث المأساوية التي لجأ إليها المؤتمر الشعبي العام لتوظيفها ضد منافسيه في هذه الظروف بالذات - حد تعبيره.
وطالب أمين عام الاشتراكي بالتحقيق المحايد في تلك الأحداث لفضح من يقف ورائها وتقديم من قاموا لها ومن خططوا لها إلى العدالة حتى لا يجد أصحاب تلك الأعمال مثل الغطاء السياسي الذي يمارسه المؤتمر الشعبي العام للتمويه.
وأنتقد ياسين الخطاب الجارح الذي يوجهه الحزب الحاكم ومرشحه للرئاسة للمهندس بن شملان كونه نافسهم وانتقد الفساد والأوضاع الصعبة، متسائلاً هل ينتظرون من بن شملان أن يقول كل شيء تمام في هذا البلد, مؤكداً أن اتفاق المبادئ مبادرة سياسية تقدمت بها أحزاب المشترك بهدف إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأبدى استعداد المشترك لأي ميثاق شرف يلتزم فيه الحزب الحاكم بتحييد الأمن وعدم العبث بالورقة الأمنية بعد أن سبق وعبث بكل الأوراق، مشدداً على ضرورة تطبيق إتفاق المبادئ لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأكد أمين عام الاشتراكي أن أحزاب المشترك باتت اليوم مهيئة لاستلام السلطة وما مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وقبلها الإعلان عن برنامجها السياسي إلا دليل على ذلك.
وعن عودة بعض قيادات الحزب الاشتراكي كالجفري قال ياسين أن المشترك يرحب بعودة كل إنسان إلى وطنه لممارسة حقوقه السياسية.
واستغرب عدم اهتمام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمتابعة تمويلات الأحزاب لدعايتها الانتخابية كما ألزمها القانون، مؤكداً استعداد المشترك الكامل لتقديم مصادر تمويلات دعايته الانتخابية لمرشحيه "للرئاسة وللمحليات".
فيما اعتبر أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني محاولة إلصاق السلطة وحزبها الحاكم حادثي الضبة وصافر يعبر عن وضع مأزوم في أوساطا لحزب الحاكم ويزداد تأزماً مع ما يحققه المشترك على أرض الواقع بالتفاف الآلاف حول مرشحه للرئاسة المهندس بن شملان.
ووصف العتواني تعامل السلطة مع محاولات تفجير منشآت نفطية في مأرب وحضرموت بالتصرفات الصبيانية التي تحاول من خلالها الإساءة إلى المشترك ومرشحه للرئاسة.
مؤكداً ثقة المشترك بوعي المواطنين وإدراكه لحقيقة النوايا التي تقف وراء تلك الأعمال, متهماً الدولة بالتنصل عن مسئولياتها من خلال محاولة إلصاق التهمة بالمشترك ولم يستبعد العتواني أن تكون السلطة هي من يقف وراء تلك الأحداث لأنها من تملك السيارات والزي الشبيه بزي عمال المصافي ولديها أجهزة رقابة بعيدة المدى الأمر الذي تثير الريبة والشك أن السلطة تقف خلفها – بحسب العتواني - مؤكداً حرص المشترك على الوطن والمواطنين.
وحمل أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري اللجنة العليا مسئولية العبث بالدعاية التي يمارسها الحزب الحاكم من خزينة الدولة والتي أصابت البلد بالتلوث البيئي – حد تعبيره.
وأكد العتواني رفض المشترك للمراكز الاستثنائية التي تعتزم اللجنة العليا على تنفيذها في الانتخابات الرئاسية لأنها أحد أبواب التزوير، مستغربا تعامل اللجنة العليا مع القانون التي تحرص على تطبيق بعض مواده وتخالف أخرى.
وبرر حسن زيد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق إلغاء المشترك لإقامة مهرجان مرشحه للرئاسة في محافظة صعدة لتخوفه من محاولة استهداف لقيادات المشترك في المهرجان، خاصة وأن هناك توجهات للسلطة لإفشال المهرجان.
وانتقدت الكاتبة رشيدة القيلي الناطق الرسمي باسم "مستقلون من أجل التغيير" تعامل الإعلام الرسمي مع حادثتي الضبة وصافر ، متهمة السلطة بمحاولة الاستفادة من تلك الأحداث وتوظيفها ضد منافسيه.
وأبدت القيلي استعداد "مستقلون من أجل التغيير" لإقامة مهرجاناً لـ بن شملان في صعدة إذا كانت الظروف مناسبة.
في عرس انتخابي كبير: صنعاء تحتضن اليوم مهرجان مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان
17/09/2006 الصحوة نت - صنعاء - يحي اليناعي
في عرس انتخابي كبير تقيم فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة صنعاء مهرجان انتخابي لمرشح المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
وقال محمد غيلان نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بصنعاء ان لجنة اعداد المهرجان انتهت من جميع التجهيزات الخاصة بالمهرجان , مشيرا إلى بعض العوائق التي رافقت عملية الإعداد والمتمثلة في مماطلة ادارة الملعب الرياضي لتسليمه للمشترك رغم توجيه اللجنة العليا للإنتخابات بذلك.
وقال محمد غيلان نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بصنعاء ان لجنة اعداد المهرجان انتهت من جميع التجهيزات الخاصة بالمهرجان , مشيرا إلى بعض العوائق التي رافقت عملية الإعداد والمتمثلة في مماطلة ادارة الملعب الرياضي لتسليمه للمشترك رغم توجيه اللجنة العليا للإنتخابات بذلك.
واضاف غيلان أن ادارة الملعب سمحت لأعضاء المؤتمر الحاكم بإلصاق صور مرشحهم الرئاسي على معظم جدران الملعب مما أعاق إلصاق صور بن شملان واللافتات التي أعدت للمهرجان.
وحذر غيلان من استغلال نقاط التفتيش الأمنية التي تقع على مداخل أمانة العاصمة من عرقلة أو تأخير المشاركين في المهرجان داعيا إلى احترام قواعد التنافس الانتخابي والعملية الديمقراطية
.................................................. ..................................................
طالب المجلس الأعلى للقاء المشترك بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية في صافر والضبة . وحمل المشترك السلطة مسئولية التعاطي غير المسئول مع تلك الأعمال الإرهابية وحذر من نتائج تعاملها مع التكوينات المعادية للديمقراطية بحثاً عن التأييد، ولم يستبعد ان تكون احداث الضبة وصافر بداية لما تخطط له السلطة في الفترة الحالية.
وطالب المشترك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة العليا للقاء المشترك اليوم بصنعاء اللجنة العليا للإنتخابات بالتحقيق في تمويلات الأحزاب لدعايتها الانتخابية كما ألزمها القانون، وأكد استعداده الكامل لتقديم مصادر تمويلات دعايته الانتخابية لمرشحيه "للرئاسة وللمحليات".
واتهم محمد الرباعي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك السلطة بمحاولة الصاق تلك الأحداث بالمشترك وقال بأن السلطة " تقتل القتيل وتمشي في جنازته" فقد أطلقت المتشددين وبتوقيت معين لكي توظف أعمالها الإرهابية ضد منافسيها".
وأضاف بالأمس سمعنا كلام عن هجوم على خزانات نفطية في صافر والضبة ولا نعرف غدا ماذا سيعملون لأن السلطة تشعر بأنها في معركة وليس في تنافس انتخابي, مؤكدا أن المشترك دخل الانتخابات ولديه اعتبارات ان ما يرد عن السلطة عن التداول السلمي للسلطة غير صحيح .
واستغرب عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح تعامل الحزب الحاكم مع محاولات الاعتداء على المنشآت النفطية في صافر والضبة.
وقال الآنسي في المؤتمر الصحفي ان المؤتمر الشعبي العام في بيانه المؤسف قام بدور القضاء ودور أجهزة الأمن في مخالفة صريحة للقانون ، مضيفاً " ولعلهم بذلك استفادوا من قضايا مماثلة في فترات سابقة عندما تسرعوا بتكليف وزارة الداخلية في التحقيق.
واستغرب الآنسي ان يقوم المؤتمر الحاكم بهذا الدور في الوقت الذي لم يتم التحقيق فيه, معتبرا ذلك تهيئة لأن تكتب هذه الجريمة ضد مجهول, ولم يستبعد مساعد أمين عام الإصلاح ان تكون السلطة هي من تقف وراء تلك الأحداث لوضوح التشنج الإعلامي "المؤتمري" وفي خطابات ومهرجانات الحزب الحاكم التي لا تبشر بانتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأكد عضو القيادة العليا للمشترك أن السلطة اليوم تستخدم التكوينات التي كانت تصفها بالأمس بالإرهاب لاستجداء التأييد اليوم , محذرا الحكومة وكافة أجهزة الدولة من مغبة الاستمرار في هذا الطريق, محملاً إياها مسئولية أي عمل تخريبي جديد.
ولم يستبعد الأمين العام المساعد للإصلاح أن تكون احداث الضبة وصافر بداية لما تخطط له السلطة في الفترة الحالية, مضيفا: "يحتمل أنهم لجأوا إلى قضية التفجيرات كآخر وسيلة في الفترة الحالية لترهيب الناس بعد ان فشلت كل الأساليب الترهيبية أمام إرادة الشعب"
واستغرب الآنسي التوظيف السياسي المؤتمري لما حدث في الضبة وصافر ومحاولة ربطها بخطابات مرشح المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان عن قطاعات النفط والغاز, معتبرا: ذلك ربط بين قضيتين لا رابط بينهما.
وطالب الآنسي بلجنة تحقيق محايدة تكون محل ثقة لجميع الأطراف للتحقيق في تلك المحاولات التي استهدفت امس منشئات نفطية في محافظتي مأرب وحضرموت والكشف على نقاط تلك القضية وعن كافة القضايا المماثلة.
وأكد الآنسي ان التجمع اليمني للإصلاح غير ملزم برأي الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الذي أعلن مؤخرا تأييده لمرشح الحزب الحاكم للرئاسة, مشيرا إلى ان رأي الشيخ كان كما يقول الشيخ "استجداء, أو إحراج " مقللاً من صحة ما تناقلته وسائل إعلام مؤتمرية حول توقعات بقطع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحلته العلاجية للمشاركة في مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي للرئاسة بعد غدٍ الاثنين في أمانة العاصمة.
ووصف خطابات مرشح الحزب الحاكم للرئاسة ومقابلته مع قناة الجزيرة الأربعاء الماضي بأنها بمثابة اعلان حرب.
واستغرب ان تتحدث السلطة عن الديمقراطية وتمن بها على المواطنين وتفاخر بها في المنطقة وتصف شخصا مطلوب من السلطات المصرية بأنه يمثل الفكر المعتدل وهو الفكر الذي يعتبر الانتخابات كفراً, مؤكداً أن مبادرة اللقاء المشترك لإتفاق المبادئ التي وقعتها الأحزاب السياسية في الثامن عشر من يونيو الماضي كانت رغبة منه لإظفاء جدية سياسية على القانون. واعتبر الآنسي دعوة المؤتمر الشعبي العام إلى الاتفاق على بيان يدين العنف في الانتخابات المقرر إجراؤها الأربعاء القادم محاولة منه للتكفير عن تقاعسه في تنفيذ بنود اتفاق المبادئ التي وقعها مع المشترك في الثامن عشر من يونيو الماضي, وقال لو تعاملت السلطة وحزبها الحاكم بمصداقية مع اتفاق المبادئ لأغنتنا عن أي بيان.
وكشف الأمين العام المساعد للإصلاح عن عراقيل وصعوبات وضعتها السلطة للحيلولة دون إقامة مهرجان لمرشح اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان في محافظة صعدة , وقال: إن السلطة ألزمت بعض القبائل بإفشال إقامة مهرجان المشترك الانتخابي بعد ان كان مهرجان مرشح الحزب الحاكم غير موفق, مشيرا إلى ان المشترك لم يصدر قرار حتى اللحظة بإلغاء مهرجان مرشحه للرئاسة في صعدة وإنما لا زال متخوف من إقامة المهرجان وسط مخاطر أمنية مقصوده.
الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني اعتبر محاولة الحزب الحاكم إلصاق تهمة حادثتي الضبة وصافر بالمشترك عادة قديمة يمارسها المؤتمر وسلطته عندما يصل إلى مأزق سياسي.
وقال ياسين في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اليوم المجلس الأعلى للقاء المشترك: ندين الإرهاب أيا كان مصدره مدينا في الوقت ذاته التوظيف السياسي لمثل هذه الأحداث المأساوية التي لجأ إليها المؤتمر الشعبي العام لتوظيفها ضد منافسيه في هذه الظروف بالذات - حد تعبيره.
وطالب أمين عام الاشتراكي بالتحقيق المحايد في تلك الأحداث لفضح من يقف ورائها وتقديم من قاموا لها ومن خططوا لها إلى العدالة حتى لا يجد أصحاب تلك الأعمال مثل الغطاء السياسي الذي يمارسه المؤتمر الشعبي العام للتمويه.
وأنتقد ياسين الخطاب الجارح الذي يوجهه الحزب الحاكم ومرشحه للرئاسة للمهندس بن شملان كونه نافسهم وانتقد الفساد والأوضاع الصعبة، متسائلاً هل ينتظرون من بن شملان أن يقول كل شيء تمام في هذا البلد, مؤكداً أن اتفاق المبادئ مبادرة سياسية تقدمت بها أحزاب المشترك بهدف إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأبدى استعداد المشترك لأي ميثاق شرف يلتزم فيه الحزب الحاكم بتحييد الأمن وعدم العبث بالورقة الأمنية بعد أن سبق وعبث بكل الأوراق، مشدداً على ضرورة تطبيق إتفاق المبادئ لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة.
وأكد أمين عام الاشتراكي أن أحزاب المشترك باتت اليوم مهيئة لاستلام السلطة وما مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وقبلها الإعلان عن برنامجها السياسي إلا دليل على ذلك.
وعن عودة بعض قيادات الحزب الاشتراكي كالجفري قال ياسين أن المشترك يرحب بعودة كل إنسان إلى وطنه لممارسة حقوقه السياسية.
واستغرب عدم اهتمام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمتابعة تمويلات الأحزاب لدعايتها الانتخابية كما ألزمها القانون، مؤكداً استعداد المشترك الكامل لتقديم مصادر تمويلات دعايته الانتخابية لمرشحيه "للرئاسة وللمحليات".
فيما اعتبر أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني محاولة إلصاق السلطة وحزبها الحاكم حادثي الضبة وصافر يعبر عن وضع مأزوم في أوساطا لحزب الحاكم ويزداد تأزماً مع ما يحققه المشترك على أرض الواقع بالتفاف الآلاف حول مرشحه للرئاسة المهندس بن شملان.
ووصف العتواني تعامل السلطة مع محاولات تفجير منشآت نفطية في مأرب وحضرموت بالتصرفات الصبيانية التي تحاول من خلالها الإساءة إلى المشترك ومرشحه للرئاسة.
مؤكداً ثقة المشترك بوعي المواطنين وإدراكه لحقيقة النوايا التي تقف وراء تلك الأعمال, متهماً الدولة بالتنصل عن مسئولياتها من خلال محاولة إلصاق التهمة بالمشترك ولم يستبعد العتواني أن تكون السلطة هي من يقف وراء تلك الأحداث لأنها من تملك السيارات والزي الشبيه بزي عمال المصافي ولديها أجهزة رقابة بعيدة المدى الأمر الذي تثير الريبة والشك أن السلطة تقف خلفها – بحسب العتواني - مؤكداً حرص المشترك على الوطن والمواطنين.
وحمل أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري اللجنة العليا مسئولية العبث بالدعاية التي يمارسها الحزب الحاكم من خزينة الدولة والتي أصابت البلد بالتلوث البيئي – حد تعبيره.
وأكد العتواني رفض المشترك للمراكز الاستثنائية التي تعتزم اللجنة العليا على تنفيذها في الانتخابات الرئاسية لأنها أحد أبواب التزوير، مستغربا تعامل اللجنة العليا مع القانون التي تحرص على تطبيق بعض مواده وتخالف أخرى.
وبرر حسن زيد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق إلغاء المشترك لإقامة مهرجان مرشحه للرئاسة في محافظة صعدة لتخوفه من محاولة استهداف لقيادات المشترك في المهرجان، خاصة وأن هناك توجهات للسلطة لإفشال المهرجان.
وانتقدت الكاتبة رشيدة القيلي الناطق الرسمي باسم "مستقلون من أجل التغيير" تعامل الإعلام الرسمي مع حادثتي الضبة وصافر ، متهمة السلطة بمحاولة الاستفادة من تلك الأحداث وتوظيفها ضد منافسيه.
وأبدت القيلي استعداد "مستقلون من أجل التغيير" لإقامة مهرجاناً لـ بن شملان في صعدة إذا كانت الظروف مناسبة.