الدكتور أحمد باذيب
09-21-2006, 01:52 PM
محاضر رسمية تكّذّب النتائج التي أعلنها الشريف..
رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا يعترف أن النتائج المعلنة مساء أمس لم تكن مؤكدة، وقحطان يدعو الشريف للانتظار لحين تعيينه وزيراً للإعلام
21/09/2006 الصحوة نت - خاص
خلافاً لتصريحات خالد الشريف –رئيس اللجنة العليا للانتخابات.. أكدت المحاضر الرسمية في غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات حتى الساعة 10:23 صباح اليوم أن الأصوات التي تم فرزها حوالى مليون و300 ألف.
وأشارت تلك النتائج الأولية إلى حصول مرشح المؤتمر الحاكم على 78% مقابل 22% لمرشح أحزاب اللقاء المشترك، موضحة أن الأخير حصد 51% من أصوات الضالع و41% من أصوات حضرموت و43% في لحج و33% في شبوة.
وأشارت الإحصاءات إلى حصول مرشح المؤتمر الحاكم على مليون و29 ألف و496 صوتاً مقابل 284 ألف و620 صوتاً لمرشح اللقاء المشترك.
من جهته طالب محمد قحطان الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك اللجنة العليا للانتخابات بالتأني في إعلان النتائج حتى يعلن عنها رسميا، وقال في تصريحات خاصة لـ(الصحوة نت): كان الأولى بالشريف أن يتأنى حتى تأتيه المحاضر الرسمية لأن اللجنة العليا عليها مسئولية قانونية في عرض النتائج, وإذا ما تعين الشريف وزيرا للإعلام فله الحق أن يتحدث بما يشاء، مؤكداً أن النتائج التي أعلنت عنها اللجنة لم تشمل المراكز التي ذكرتها اللجنة ,وقال (إنهم يكذبون مع الأسف)، موضحاً بأن على اللجنة العليا للانتخابات مسئولية قانونية في عرض النتائج يجب أن تتحمل هذه المسئولية، واعترف عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها اللجنة مساء أمس الأربعاء لم تكن مؤكدة بمحاضر رسمية وإنما مبنية على معلومات ميدانية.
وقال الجندي للصحفيين قبل أن يرفع المؤتمر الصحفي ظهر اليوم أن التنافس على رئاسة الجمهورية قائم بين مرشح الحزب الحاكم ومرشح أحزاب اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان.
مشيراً إلى أن اللجنة العليا ستعلن رسمياً عن نتائج التنافس في مؤتمر صحفي قادم.
كان المهندس عبد الله الأكوع نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الأولية التي أعلن عنها خالد الشريف –رئيس اللجنة العليا للانتخابات- بخصوص الانتخابات الرئاسية أكد أنها نتائج أولية وغير مستندة إلى المحاضر الرسمية.
وقال المهندس عبد الله الأكوع إن الإحصائيات التي أعلن عنها كانت نتائج أولية ولم تكن دقيقة بالضبط لأننا متفقين في اللجنة أن النتائج ستعلن في هذه الليلة وفقاً للمحاضر الرسمية من اللجان إذا اكتملت عمليات الفرز بصورة رسمية".
وأشار الأكوع أن سير العملية بهذا الأسلوب "نعتبره جيداً ومقبولاً، وأنا أعتبرها نجاحاً لأن حمى التنافس والشدة في الخطاب من طرفي المترشحين كان شديداً لدرجة أقلقنا" موضحاً أن النتائج الأولية شأنها شأن النتائج التي يتم الإعلان عنها في دول أوروبا من خلال استطلاعات الرأي العام.
وتحدث الأكوع لـ(ناس برس)أن عدد المقترعين في الانتخابات وصل عددهم إلى "5 مليون كنتيجة أولية ليست مستندة إلى محاضر رسمية".
على نفس الصعيد نفى د. عبد الله دحان -رئيس قطاع العلاقات الخارجية- أن يكون أعضاء اللجنة العليا للانتخابات على علم بما تم الإعلان عنه من نتائج أولية والتي أعلنها رئيس اللجنة خالد الشريف مساء أمس.
وقال دحان لـ"ناس برس" "هذه معلومات لم نكن نحن على علم بها أو اطلاع لأننا لا ندري ما مصدرها، لم نكن نعلم عن مصدرها ولا على ما استندت عليه، ولكن رئيس اللجنة قال أن هذه معلومات نقلها من مركز المعلومات".
وأضاف "نحن لن نعلن عن النتائج إلا بعد الاطلاع على المحاضر الرسمية للفرز التي تأتينا من اللجان".
وأكد دحان أن أعضاء اللجنة اتفقوا -بعد إعلان النتائج الأولية يوم أمس في المؤتمر الصحفي- ألا يعلن عن النتيجة إلا بعد اتفاق جميع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات عليها ومن ثم يتم الإعلان عنها رسمياً.
رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا يعترف أن النتائج المعلنة مساء أمس لم تكن مؤكدة، وقحطان يدعو الشريف للانتظار لحين تعيينه وزيراً للإعلام
21/09/2006 الصحوة نت - خاص
خلافاً لتصريحات خالد الشريف –رئيس اللجنة العليا للانتخابات.. أكدت المحاضر الرسمية في غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات حتى الساعة 10:23 صباح اليوم أن الأصوات التي تم فرزها حوالى مليون و300 ألف.
وأشارت تلك النتائج الأولية إلى حصول مرشح المؤتمر الحاكم على 78% مقابل 22% لمرشح أحزاب اللقاء المشترك، موضحة أن الأخير حصد 51% من أصوات الضالع و41% من أصوات حضرموت و43% في لحج و33% في شبوة.
وأشارت الإحصاءات إلى حصول مرشح المؤتمر الحاكم على مليون و29 ألف و496 صوتاً مقابل 284 ألف و620 صوتاً لمرشح اللقاء المشترك.
من جهته طالب محمد قحطان الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك اللجنة العليا للانتخابات بالتأني في إعلان النتائج حتى يعلن عنها رسميا، وقال في تصريحات خاصة لـ(الصحوة نت): كان الأولى بالشريف أن يتأنى حتى تأتيه المحاضر الرسمية لأن اللجنة العليا عليها مسئولية قانونية في عرض النتائج, وإذا ما تعين الشريف وزيرا للإعلام فله الحق أن يتحدث بما يشاء، مؤكداً أن النتائج التي أعلنت عنها اللجنة لم تشمل المراكز التي ذكرتها اللجنة ,وقال (إنهم يكذبون مع الأسف)، موضحاً بأن على اللجنة العليا للانتخابات مسئولية قانونية في عرض النتائج يجب أن تتحمل هذه المسئولية، واعترف عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنتها اللجنة مساء أمس الأربعاء لم تكن مؤكدة بمحاضر رسمية وإنما مبنية على معلومات ميدانية.
وقال الجندي للصحفيين قبل أن يرفع المؤتمر الصحفي ظهر اليوم أن التنافس على رئاسة الجمهورية قائم بين مرشح الحزب الحاكم ومرشح أحزاب اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان.
مشيراً إلى أن اللجنة العليا ستعلن رسمياً عن نتائج التنافس في مؤتمر صحفي قادم.
كان المهندس عبد الله الأكوع نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الأولية التي أعلن عنها خالد الشريف –رئيس اللجنة العليا للانتخابات- بخصوص الانتخابات الرئاسية أكد أنها نتائج أولية وغير مستندة إلى المحاضر الرسمية.
وقال المهندس عبد الله الأكوع إن الإحصائيات التي أعلن عنها كانت نتائج أولية ولم تكن دقيقة بالضبط لأننا متفقين في اللجنة أن النتائج ستعلن في هذه الليلة وفقاً للمحاضر الرسمية من اللجان إذا اكتملت عمليات الفرز بصورة رسمية".
وأشار الأكوع أن سير العملية بهذا الأسلوب "نعتبره جيداً ومقبولاً، وأنا أعتبرها نجاحاً لأن حمى التنافس والشدة في الخطاب من طرفي المترشحين كان شديداً لدرجة أقلقنا" موضحاً أن النتائج الأولية شأنها شأن النتائج التي يتم الإعلان عنها في دول أوروبا من خلال استطلاعات الرأي العام.
وتحدث الأكوع لـ(ناس برس)أن عدد المقترعين في الانتخابات وصل عددهم إلى "5 مليون كنتيجة أولية ليست مستندة إلى محاضر رسمية".
على نفس الصعيد نفى د. عبد الله دحان -رئيس قطاع العلاقات الخارجية- أن يكون أعضاء اللجنة العليا للانتخابات على علم بما تم الإعلان عنه من نتائج أولية والتي أعلنها رئيس اللجنة خالد الشريف مساء أمس.
وقال دحان لـ"ناس برس" "هذه معلومات لم نكن نحن على علم بها أو اطلاع لأننا لا ندري ما مصدرها، لم نكن نعلم عن مصدرها ولا على ما استندت عليه، ولكن رئيس اللجنة قال أن هذه معلومات نقلها من مركز المعلومات".
وأضاف "نحن لن نعلن عن النتائج إلا بعد الاطلاع على المحاضر الرسمية للفرز التي تأتينا من اللجان".
وأكد دحان أن أعضاء اللجنة اتفقوا -بعد إعلان النتائج الأولية يوم أمس في المؤتمر الصحفي- ألا يعلن عن النتيجة إلا بعد اتفاق جميع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات عليها ومن ثم يتم الإعلان عنها رسمياً.