الصهدوود
09-21-2006, 04:40 PM
أهلا أخواني حلان السقيفة
طبعا العنوان يشد ولكن هذه هي الحقيقة والتي يجب على كل يمني أن يعرفها
نعم الموضوع هام جدا لكل الشرفاء ولكل الطيبين ولأهل المعروف والخير
لكل من به ذرة احساس وعرفان الجميل ...
وهو خطير بل ومن الأمور المزعجة لكل الطواغيت وكل من يحارب الخير وكل من
يزرع الشر ويحصد الحقد .....
بن شملان تلك الشخيصة التي وقفت أمامها ولم أعرف كيف أترجمها وكيف أغوص
في جنباتها ؟ بن شملان حير الكثير الكثير من الناس فشهد لنزاهته وعفته
العدو قبل الصديق ويقول الشاعر :
وإذا أتتني مذمة من ناقص ×××× فهي الشهادة لي بأني كامل
من أغرب سلوكيات المهندس فيصل أثناء حملته الإنتخابية أنه ليلة مهرجانه في
سيؤن وبعد أن انتهى من المهرجان توجه إلى مسقط رأسه منطقة ( السويري ) تريم
وصلى العشاء في المسجد جماعة مع الناس . وبعد الصلاة ماذا فعل ؟
هل جلس ينتظر الناس ليحيوه ؟ هل ذهب إلى البيت وجلس وتبختر ؟ هل أخذ يكذب
على من حوله ؟ هل ... ؟ وهل .... ؟
خرج الرجل من المسجد وجلس على الأرض ولعب مع أصحابه الضمنه إلى ساعة متأخره
من الليل . جلس يضحك معهم ويمازحهم وكأن ليس هناك أمر يعنيه في الدولة !!!
قم يابو تمام ماهو ريض تقعد في الشارع وتلعب ضمنه ! شف ذا خطر على حياتك ؟
الوقت عيف وقد يحصل شي وانت رئيس البلاد المرتقب !!! هكذا كان طرح من حوله
إلتفت إليهم بابتسامته المعهودة التي لا تعرف النفاق ولسان حاله يقول :
أنا جيت من بين الشعب ومن بين هؤلاء الناس ؛ إن فزت فأنا جيت من بينهم
ولن أنساهم . وإن انهزمت با إرجع لهم هم أهلي وخلاني وأحبابي !!!!!!!!!
لله درك يا أبا تمام ! يا أبا الضعفاء والمساكين ! يا أبا الشعب !!!
لا أخفيكم يا إخواني أني لما سمعت تلك الحادثة ومن مصدر موثوق أحد أبناء المنطقة
دمعت عيوني وتأثرت كثيرا . وقلت في نفسي هل نستحق مثل هذا الرجل أن يحكمنا
تواضع ودماثة خلق ... بساطة في العيش والتعامل ...
وبماذا يمكننا أن نكافأه وكيف نجازيه ؟
وسألت نفسي والسؤال موجه لكم يا حلان السقيفة ما هو حال علي عبدالله صالح
وكيف يعامل الناس في مثل تلك الظروف ؟ ماذا يقول عن الشعب الضبحان الغلبان ؟
الموقف الثاني في إحدى نزولاته إلى المنطقة وبعد أن قدم ملفه الشخصي إلى لجنة
الإنتخابات عاد إلى المنطقة . وفي الطريق اعترضه سيل في وادي ( الردود )
وما عبرت سيارته الماء . يا ناس هل هرب أبو تمام؟ هلى إختبأ ؟ هل زمجر ؟؟؟
لا وألف لا وليس ذلك خلق المهندس .
كان في المنطقة هذه زواج عند واحد من المواطنين ولما عرف ان بن شملان عند السيل
راح له وقال تفضل يا فيصل الدار دارك وبا نعطيك طبقة في الدار جلس لما يخف
السيل وكذك با ترتاح شوي من السفر .
طبعا هذا كرم الحضارم . لكن توقع ايش كان رد بن شملان !؟؟؟
رد بابتسامته المعهودة بصفاء النفس وحسن الخلق وقال :
أنا با اجلس على السوم وباشوف السيل وبا اجلس بين الناس وان حد معه أي شي يجي
إلى هنا ما باروح بعيد من الناس أنا مثلهم ومنهم وبا نجلس عند السيل وبانرتعش
والي يريده الله يا حيابه !!!!
هذا بن شملان وهذه طريقة تعامله مع الناس قبل الترشيح وبعد لم يتغير أبدا .
هذا هو عنوان التغيير والأب الروحي له في اليمن .
هكذا اخلاق الحكام والرؤساء من أهل الله وأحباؤه .
هذا الرجل بماذا يكافأ بالله عليكم ... أقل شي ان نحن نرشحه ونوقف معه
إلى أن يتم النصر المنشود الذي فيه عزتنا وكرمتنا
ولكن في الأخير ( كما تكونوا يولى عليكم )
مع محبتي ؛؛؛؛؛ الصهدوود ـــــــــ شبام العالية / حضرموت
طبعا العنوان يشد ولكن هذه هي الحقيقة والتي يجب على كل يمني أن يعرفها
نعم الموضوع هام جدا لكل الشرفاء ولكل الطيبين ولأهل المعروف والخير
لكل من به ذرة احساس وعرفان الجميل ...
وهو خطير بل ومن الأمور المزعجة لكل الطواغيت وكل من يحارب الخير وكل من
يزرع الشر ويحصد الحقد .....
بن شملان تلك الشخيصة التي وقفت أمامها ولم أعرف كيف أترجمها وكيف أغوص
في جنباتها ؟ بن شملان حير الكثير الكثير من الناس فشهد لنزاهته وعفته
العدو قبل الصديق ويقول الشاعر :
وإذا أتتني مذمة من ناقص ×××× فهي الشهادة لي بأني كامل
من أغرب سلوكيات المهندس فيصل أثناء حملته الإنتخابية أنه ليلة مهرجانه في
سيؤن وبعد أن انتهى من المهرجان توجه إلى مسقط رأسه منطقة ( السويري ) تريم
وصلى العشاء في المسجد جماعة مع الناس . وبعد الصلاة ماذا فعل ؟
هل جلس ينتظر الناس ليحيوه ؟ هل ذهب إلى البيت وجلس وتبختر ؟ هل أخذ يكذب
على من حوله ؟ هل ... ؟ وهل .... ؟
خرج الرجل من المسجد وجلس على الأرض ولعب مع أصحابه الضمنه إلى ساعة متأخره
من الليل . جلس يضحك معهم ويمازحهم وكأن ليس هناك أمر يعنيه في الدولة !!!
قم يابو تمام ماهو ريض تقعد في الشارع وتلعب ضمنه ! شف ذا خطر على حياتك ؟
الوقت عيف وقد يحصل شي وانت رئيس البلاد المرتقب !!! هكذا كان طرح من حوله
إلتفت إليهم بابتسامته المعهودة التي لا تعرف النفاق ولسان حاله يقول :
أنا جيت من بين الشعب ومن بين هؤلاء الناس ؛ إن فزت فأنا جيت من بينهم
ولن أنساهم . وإن انهزمت با إرجع لهم هم أهلي وخلاني وأحبابي !!!!!!!!!
لله درك يا أبا تمام ! يا أبا الضعفاء والمساكين ! يا أبا الشعب !!!
لا أخفيكم يا إخواني أني لما سمعت تلك الحادثة ومن مصدر موثوق أحد أبناء المنطقة
دمعت عيوني وتأثرت كثيرا . وقلت في نفسي هل نستحق مثل هذا الرجل أن يحكمنا
تواضع ودماثة خلق ... بساطة في العيش والتعامل ...
وبماذا يمكننا أن نكافأه وكيف نجازيه ؟
وسألت نفسي والسؤال موجه لكم يا حلان السقيفة ما هو حال علي عبدالله صالح
وكيف يعامل الناس في مثل تلك الظروف ؟ ماذا يقول عن الشعب الضبحان الغلبان ؟
الموقف الثاني في إحدى نزولاته إلى المنطقة وبعد أن قدم ملفه الشخصي إلى لجنة
الإنتخابات عاد إلى المنطقة . وفي الطريق اعترضه سيل في وادي ( الردود )
وما عبرت سيارته الماء . يا ناس هل هرب أبو تمام؟ هلى إختبأ ؟ هل زمجر ؟؟؟
لا وألف لا وليس ذلك خلق المهندس .
كان في المنطقة هذه زواج عند واحد من المواطنين ولما عرف ان بن شملان عند السيل
راح له وقال تفضل يا فيصل الدار دارك وبا نعطيك طبقة في الدار جلس لما يخف
السيل وكذك با ترتاح شوي من السفر .
طبعا هذا كرم الحضارم . لكن توقع ايش كان رد بن شملان !؟؟؟
رد بابتسامته المعهودة بصفاء النفس وحسن الخلق وقال :
أنا با اجلس على السوم وباشوف السيل وبا اجلس بين الناس وان حد معه أي شي يجي
إلى هنا ما باروح بعيد من الناس أنا مثلهم ومنهم وبا نجلس عند السيل وبانرتعش
والي يريده الله يا حيابه !!!!
هذا بن شملان وهذه طريقة تعامله مع الناس قبل الترشيح وبعد لم يتغير أبدا .
هذا هو عنوان التغيير والأب الروحي له في اليمن .
هكذا اخلاق الحكام والرؤساء من أهل الله وأحباؤه .
هذا الرجل بماذا يكافأ بالله عليكم ... أقل شي ان نحن نرشحه ونوقف معه
إلى أن يتم النصر المنشود الذي فيه عزتنا وكرمتنا
ولكن في الأخير ( كما تكونوا يولى عليكم )
مع محبتي ؛؛؛؛؛ الصهدوود ـــــــــ شبام العالية / حضرموت