ابو عهد الشعيبي
09-22-2006, 08:18 AM
نتائج هذه المهازل والمسماه إنتخابات ديمقراطية جميعها تصب لصالح القضية الجنوبية وتوسع دائرة فاعليتها كقضية وطنية جوهرية ..
سأحوال إبداء رأيي المتواضع على عجل وذلك بأمل التفاعل من قبل جميع الزملاء حتى نحاول مجتهدين إيصال شي من الحقائق التي قد تفيدنا والناس ، ولكي نتمكن بشكل إيجابي وموازي من المواكبة لمجريات ما يعتمل على أرضنا بشيء من الدراية والموضوعية لخدمة القضية ...
وإني اولاً أأكد بإن أدرك الجنوبيون لواجبهم الكامل اليوم يقتضي ضرورة جعل الربط بين إفرازات الأحداث من هذا النوع وغيرها وقضيتهم أمراً لا بد منه ! فالقضيه الجنوبية حتى تتحرك بشكل نوعي تحتاج كثيراً لرفد حقيقي من قبل حامليها نابع من الحيثيات والمعطيات التي تسَير الأمور على مختلف الأصعده وذلك لن يكون إلا بالمزيد من الجهد والتحرك والتوصيل في الوقت المناسب ومن العمق أيضاً..
الإنتخابات اليمنية والتي لا شأن لنا بها كجنوبيين أصلاً ..لا شك إن كل ما يترتب عليها وعلى نتائجها يعنينا ويؤثر فينا لطالما وعصاباتهم هي التي تتحكم في كل أشكال الحركة والحياة على أرضنا ، و حسمها أي الإنتخابات على النحو التي ظهرت عليه اليوم أمر يجعلنا وبالضرورة ذلك نتعاطا معها ونتائجها بما يخدم مصالحنا ، وكتحليل ونظر من منظور يراعي مصلحتنا الوطنية كجنوبيين بشكل متعمق ومدرك وبعيد لكل إنعكاساتها وبما ينور الناس ويعرفهم بحاجياتهم وطرق إنتشارهم في أداء الواجب لأجل الجنوب مستقبلاً ..
فالحقيقة التي راهنا عليها والذي لا مفر منها مهما حاول البعض من المنطوين تحت عبائة الوهم المشترك وعصابات الحرب إخفائها كانت قد تجلت بشكل واضح جداً بإعلان النتائج لهذه الإنتخابات " وهي إن الجنوب جنوب والشمال شمال في كل شيء تقريباً مهما كانت محاولات الخبثاء ذر الرماد على هذه الحقيقة وإنكارها " وإن فرص اللملمة التي يمارسونها بمساعدة بعض الجنوبيين المنبطحين وبالكذب والترقيع والحيلة وشراء الذمم بالرخص لم تعد تجدي نفعا ولم تحقق لهم هدفاً ليبقى الجنوب شتات تحت سطوهم وجحافلهم ..
ولم تكن فقط هذه الحقيقة هي كل ما أفرزته هذه الإنتخابات لصالحنا في الجنوب ولما يترتب على ضوء ذلك من قراءات وعبر ، بل ان خلال كل مراحلها الترويجية والدعائية طوال الفترة الماضية كنا كأصحاب قضية قد كسبنا ايضاً ، حيث أستغلها المخلصين من أبناء الجنوب في كثير من المنابر والفضائيات والإذاعات وغيرها من الوسائل التي أُتيح للبعض الظهور من خلالها بفكره ورايه للتعبير عن الحق المغتصب والقضية الجنوبية المصيرية التي يحاول أوباش صنعاء طمسها وترحيلها لزمن قادم بالضياع والفوضة ، وقد رأينا شخصيات فاعلة وقوية أثارت القضية بشكل راقي ومؤثر مخاطبة كل المحيط والعالم بتفاصيلها ، ومبينه للعالم أجمع إن الجنوب لايزال تاج التاج وكل الرجال مهما كانت إمكانيات العمل شحيحة والرفضيات صعبة .. من تلك الشخصيات التي أوصلت صوت الحق الزعيم البطل الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي زعيم تاج ، والسفير ليث الجنوب الحسني والفكر الفاعل والشفاف عبده النقيب والدكتور العزاني وعلي نعمان الصفيري ومحمد العدني ، والنقيب أحمد ابو بكر الشعيبي وأسماء أخرى لمع نجمها في وسط الزحمة والضوضاء وهي تحمل شرف القضية وتدعي كل العالم بالنظر إليها لتحريكها نحو إسترداد كامل الحقوق للجنوب الشعب والوطن ..
ولا أنسئ الإشارة إلى مشاركة الكثير من أبناء الجنوب في الحديث والتعريف عن طريق الإتصالات بالفضائيات وما عرضته من حلقات وبرامج بذات الشأن والتي وبدون منازع كان بطليعتهم أبناء " يافع القوة وشبوة النشامئ "، وكذلك في مواقع النت والمنتديات التي كنا جميعاً قد بذلنا كل ما استطعنا لأجل قضيتنا والتعريف بها ..
والحقيقة إن دائرة الإهتمام والألتفاف حول القضيه وبها تزداد إتساعاً كل يوم وبهذه الايام خاصة وكل ذلك يزيدنا عزم وإصرار على مواصلة الذود والكفاح والنظال السلمي بصبر ومرونه ومثابرة حتى نصل بوطننا إلى الخلاص والإستقلال والحرية بإذن الله تعالى ..
وتبقى إيجابية هذه الإنتاخابات ونتائجها بالنسبة لنا كجنوبيين بالفعل هامة ، فالمرشح بن شملان وهو جنوبي الأصل وبغض النظر عن الهدف من ترشيحه بالذات من قبل الوهم المشترك كمستأجر على قولت رئيسهم صالح بغرض شق الصف الجنوبي وإضعاف المقاطعة وتشتيت الجهود التي بذلها تاج وتيار إصلاح المسار بقيادة مسدوس وباعوم خلال السنوات الماضية لأجل تفعيل موقف الرفض لدى الجنوبيين والمقاطعة لهذه الإنتخابات .. إلا إنها وبالنسبة التي أنجحت ذلك الهدف الرخيص والخبيث لهم كمشاركة قد أظهرت تصويت الجنوبيين له " شملان " وبشكل شبه كامل من قبل الذين شاركوا من الجنوب وهم نسبة قليلة لا تتجاوز الثلاثين في المئة في كل مناطق الجنوب من عدد المقيدين في سجلات القيد الإنتخابي وفق إنتخابات 2001 و 2003م وذلك هو المكسب من وجهة نظري ، ومقابل اغلبية مقاطعة ايضاً ، وهنا النتيجة التي لم يكن لها الحساب كامل من قبلهم ،بل كانت إنعكاس لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الجنوبيين بكل مافيه من مآس وباطل ، هذا الواقع الأليم الذي أوصل القضية الجنوبية إلى كل قلب وعقل جنوبي الإنتماء بغض النظر عن مستويات الإدراك الرجولي والوطني ، وبغض النظر عن تحديد المواقف بشكل دقيق وواضح من قبل البعض تجاه ما يدور في الساحة العامه ، والتي يبدوا إنا لانزال كجنوبيين بحاجه لوقت قادم حتى نحدد لها لها وللتعامل معها رؤية سياسية ووطنية متكاملة توحدنا كصف وهدف وموقف أكثر فاعليه أكثر من أي وقت مضى .. ما يعني إن المرحلة القادمة بحاجة لشغل كبير وفعال على مختلف الصُعد ..
وبقي ان أقول ايضاً أن تصويت كل الشماليين لصالح ورفضهم لبن شملان قد زاد الجنوبيين المخلصين يقينا بصواب توجهاتهم وأعمالهم الوطنية تجاه الجنوب ، وأكد هذا التصويت للبقية الباقية من الجنوبيين إنهم مرفوضين في الشمال من قبل كل الأحزاب والشعب الشمالي كامل دون إستثناء حتى المراوغين والموالين لنظام عصابات سبعة سبعه ايضاً لا قبول لهم ..
وهناك الكثير من النتائج الإيجابية إذا وجد من يقرأها بشكل متأني ..
أترك لكم ايها الزملاء فرصة التعليق والتفاعل وأتمنى أن أرى تجاوب ..
وعاش الجنوب وعشتم ..
أبو عهد الشعيبي
22/سبتمبر /2006م
سأحوال إبداء رأيي المتواضع على عجل وذلك بأمل التفاعل من قبل جميع الزملاء حتى نحاول مجتهدين إيصال شي من الحقائق التي قد تفيدنا والناس ، ولكي نتمكن بشكل إيجابي وموازي من المواكبة لمجريات ما يعتمل على أرضنا بشيء من الدراية والموضوعية لخدمة القضية ...
وإني اولاً أأكد بإن أدرك الجنوبيون لواجبهم الكامل اليوم يقتضي ضرورة جعل الربط بين إفرازات الأحداث من هذا النوع وغيرها وقضيتهم أمراً لا بد منه ! فالقضيه الجنوبية حتى تتحرك بشكل نوعي تحتاج كثيراً لرفد حقيقي من قبل حامليها نابع من الحيثيات والمعطيات التي تسَير الأمور على مختلف الأصعده وذلك لن يكون إلا بالمزيد من الجهد والتحرك والتوصيل في الوقت المناسب ومن العمق أيضاً..
الإنتخابات اليمنية والتي لا شأن لنا بها كجنوبيين أصلاً ..لا شك إن كل ما يترتب عليها وعلى نتائجها يعنينا ويؤثر فينا لطالما وعصاباتهم هي التي تتحكم في كل أشكال الحركة والحياة على أرضنا ، و حسمها أي الإنتخابات على النحو التي ظهرت عليه اليوم أمر يجعلنا وبالضرورة ذلك نتعاطا معها ونتائجها بما يخدم مصالحنا ، وكتحليل ونظر من منظور يراعي مصلحتنا الوطنية كجنوبيين بشكل متعمق ومدرك وبعيد لكل إنعكاساتها وبما ينور الناس ويعرفهم بحاجياتهم وطرق إنتشارهم في أداء الواجب لأجل الجنوب مستقبلاً ..
فالحقيقة التي راهنا عليها والذي لا مفر منها مهما حاول البعض من المنطوين تحت عبائة الوهم المشترك وعصابات الحرب إخفائها كانت قد تجلت بشكل واضح جداً بإعلان النتائج لهذه الإنتخابات " وهي إن الجنوب جنوب والشمال شمال في كل شيء تقريباً مهما كانت محاولات الخبثاء ذر الرماد على هذه الحقيقة وإنكارها " وإن فرص اللملمة التي يمارسونها بمساعدة بعض الجنوبيين المنبطحين وبالكذب والترقيع والحيلة وشراء الذمم بالرخص لم تعد تجدي نفعا ولم تحقق لهم هدفاً ليبقى الجنوب شتات تحت سطوهم وجحافلهم ..
ولم تكن فقط هذه الحقيقة هي كل ما أفرزته هذه الإنتخابات لصالحنا في الجنوب ولما يترتب على ضوء ذلك من قراءات وعبر ، بل ان خلال كل مراحلها الترويجية والدعائية طوال الفترة الماضية كنا كأصحاب قضية قد كسبنا ايضاً ، حيث أستغلها المخلصين من أبناء الجنوب في كثير من المنابر والفضائيات والإذاعات وغيرها من الوسائل التي أُتيح للبعض الظهور من خلالها بفكره ورايه للتعبير عن الحق المغتصب والقضية الجنوبية المصيرية التي يحاول أوباش صنعاء طمسها وترحيلها لزمن قادم بالضياع والفوضة ، وقد رأينا شخصيات فاعلة وقوية أثارت القضية بشكل راقي ومؤثر مخاطبة كل المحيط والعالم بتفاصيلها ، ومبينه للعالم أجمع إن الجنوب لايزال تاج التاج وكل الرجال مهما كانت إمكانيات العمل شحيحة والرفضيات صعبة .. من تلك الشخصيات التي أوصلت صوت الحق الزعيم البطل الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي زعيم تاج ، والسفير ليث الجنوب الحسني والفكر الفاعل والشفاف عبده النقيب والدكتور العزاني وعلي نعمان الصفيري ومحمد العدني ، والنقيب أحمد ابو بكر الشعيبي وأسماء أخرى لمع نجمها في وسط الزحمة والضوضاء وهي تحمل شرف القضية وتدعي كل العالم بالنظر إليها لتحريكها نحو إسترداد كامل الحقوق للجنوب الشعب والوطن ..
ولا أنسئ الإشارة إلى مشاركة الكثير من أبناء الجنوب في الحديث والتعريف عن طريق الإتصالات بالفضائيات وما عرضته من حلقات وبرامج بذات الشأن والتي وبدون منازع كان بطليعتهم أبناء " يافع القوة وشبوة النشامئ "، وكذلك في مواقع النت والمنتديات التي كنا جميعاً قد بذلنا كل ما استطعنا لأجل قضيتنا والتعريف بها ..
والحقيقة إن دائرة الإهتمام والألتفاف حول القضيه وبها تزداد إتساعاً كل يوم وبهذه الايام خاصة وكل ذلك يزيدنا عزم وإصرار على مواصلة الذود والكفاح والنظال السلمي بصبر ومرونه ومثابرة حتى نصل بوطننا إلى الخلاص والإستقلال والحرية بإذن الله تعالى ..
وتبقى إيجابية هذه الإنتاخابات ونتائجها بالنسبة لنا كجنوبيين بالفعل هامة ، فالمرشح بن شملان وهو جنوبي الأصل وبغض النظر عن الهدف من ترشيحه بالذات من قبل الوهم المشترك كمستأجر على قولت رئيسهم صالح بغرض شق الصف الجنوبي وإضعاف المقاطعة وتشتيت الجهود التي بذلها تاج وتيار إصلاح المسار بقيادة مسدوس وباعوم خلال السنوات الماضية لأجل تفعيل موقف الرفض لدى الجنوبيين والمقاطعة لهذه الإنتخابات .. إلا إنها وبالنسبة التي أنجحت ذلك الهدف الرخيص والخبيث لهم كمشاركة قد أظهرت تصويت الجنوبيين له " شملان " وبشكل شبه كامل من قبل الذين شاركوا من الجنوب وهم نسبة قليلة لا تتجاوز الثلاثين في المئة في كل مناطق الجنوب من عدد المقيدين في سجلات القيد الإنتخابي وفق إنتخابات 2001 و 2003م وذلك هو المكسب من وجهة نظري ، ومقابل اغلبية مقاطعة ايضاً ، وهنا النتيجة التي لم يكن لها الحساب كامل من قبلهم ،بل كانت إنعكاس لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الجنوبيين بكل مافيه من مآس وباطل ، هذا الواقع الأليم الذي أوصل القضية الجنوبية إلى كل قلب وعقل جنوبي الإنتماء بغض النظر عن مستويات الإدراك الرجولي والوطني ، وبغض النظر عن تحديد المواقف بشكل دقيق وواضح من قبل البعض تجاه ما يدور في الساحة العامه ، والتي يبدوا إنا لانزال كجنوبيين بحاجه لوقت قادم حتى نحدد لها لها وللتعامل معها رؤية سياسية ووطنية متكاملة توحدنا كصف وهدف وموقف أكثر فاعليه أكثر من أي وقت مضى .. ما يعني إن المرحلة القادمة بحاجة لشغل كبير وفعال على مختلف الصُعد ..
وبقي ان أقول ايضاً أن تصويت كل الشماليين لصالح ورفضهم لبن شملان قد زاد الجنوبيين المخلصين يقينا بصواب توجهاتهم وأعمالهم الوطنية تجاه الجنوب ، وأكد هذا التصويت للبقية الباقية من الجنوبيين إنهم مرفوضين في الشمال من قبل كل الأحزاب والشعب الشمالي كامل دون إستثناء حتى المراوغين والموالين لنظام عصابات سبعة سبعه ايضاً لا قبول لهم ..
وهناك الكثير من النتائج الإيجابية إذا وجد من يقرأها بشكل متأني ..
أترك لكم ايها الزملاء فرصة التعليق والتفاعل وأتمنى أن أرى تجاوب ..
وعاش الجنوب وعشتم ..
أبو عهد الشعيبي
22/سبتمبر /2006م