حد من الوادي
09-22-2006, 10:39 PM
المشترك يعلن عن رفضه لنتائج الشريف والجندي.. ويهدد بإنزال جماهيره إلى الشارع - إضافة
22/9/2006
ناس برس: خاص
أعلنت أحزاب اللقاء المشترك أنها ستلجأ إلى طريقة جديدة ومختلفة للتعبير عن رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية والتعبير بعدم قبولهم بها.
وقال محمد قحطان -الناطق الرسمي للقاء المشترك- "سنلجأ إلى طريقة مبتكرة وهي أن نترك جماهيرنا تنزل إلى الشارع ونطلب عدادين من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليقوموا بعد جماهير المشترك في الجمهورية".
وأضاف "سنكون مجردون حتى من الجنابي حينما ننزل إلى الشارع، وسنعتصم بطريقة سلمية".
وأكد قحطان -في مؤتمر صحفي عقده اليوم- أن الموقف النهائي لنتائج الانتخابات النهائية ستحددها الهيئات التنفيذية لأحزاب المشترك التي اتخذت قراراً بدخول الانتخابات وسندعوها للاجتماع حتى تقرر ذلك.
وقال قحطان "ما جرى من إعلان نتائج للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس اللجنة خالد الشريف والمسئول الإعلامي للجنة عبده الجندي مرفوض وغير مقبول ولا نعترف به على الإطلاق".
يتبع..
على نفس الصعيد ذكر محمد الصبري -نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك- أنه لا يزال في الميدان أكثر من 10 ألف صندوق لم تفرز حتى الآن، وحدث تعطيل لأكثر من 500 مركز قام الحزب الحاكم بنهبها وطرد مندوبي مرشح المشترك من داخل اللجان الانتخابية.
وحمل الصبري من يغتصب السلطة مسئولية ما سينتج عن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الحقيقية والحجم الطبيعي والحقيقي للمشترك وعدم الاستقرار الذي سيكون نتيجة طبيعية لاستهداف إرادة جماهير الشعب، مشيراً أن الفرز في الانتخابات المحلية لم يتجاوز الـ3% لانشغال لجنة الانتخابات بالرئيس.
ورفض قحطان منطق الصفقات السياسية التي بدأ الحديث عنها قائلاً "الحديث عن الصفقات السياسية وارد لدى الحزب الحاكم وقد بدأ يتحدث عنها، هذا منطق مرفوض هي ليست بضاعة نتقاسمها، ولكنها إرادة شعب".
وقال قحطان "لو تركت إرادة الناخبين كما هي بدون التأثيرات التي تمت ومنها رشوة الإكرامية التي وزعت للموظفين والتخويف الذي حصل لكان الوضع مختلف، ولكن بعد استبعادنا لـ15% من القوة المتحفزة للتغيير نعتقد القول أننا سنحصل على 40% من إجمالي الأصوات للانتخابات الرئاسية".
ودعا الصبري بعثة الاتحاد الأوروبي لأن تأخذ في عين الاعتبار المرحلة الثانية ما يجري في عملية الفرز، مشيراً إلى تقرير البعثة الأوروبية الذي صدر أمس عن مرحلة الاقتراع.
وقدر الصبري الجهود التي بذلتها بعثة الاتحاد الأوروبي وقال "المراقبين الدوليين تلقوا تعليمات من وزارة الداخلية بألا يتنقلوا بصورة مفاجئة بين الدوائر والمراكز، وقد كان القصد منها وضعهم في الجو المخيف الذي خطط له قبل الانتخابات من خلال العمليات التي حصلت في صافر والضبة".
وجدد الصبري الحديث حول المشاكل التي تشكك في الانتخابات وبنزاهتها وإدارتها من خلال حديثه حول الملاحظات التي أكد عليها التقرير ومنها مشكلة السجل الانتخابي الذي قال أنه "لا يوجد سجل صحيح ومعلن عنه رسمياً" إضافة إلى استخدام الجيش والأمن والإعلام لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام والبيئة المنحازة له.
وانتقد المشترك اعتقال 28 من أعضائه خلافاً للمعتقلين السابقين الذين تجاوزوا الـ(50 شخصاً).
فيما أكد المشترك أنه دعا الهيئات التنفيذية لأحزابه للتشاور حول المستجدات الأخيرة وما جرى من إعلان للنتائج مخالفة للأرقام التي يتلقاها من الميدان، موضحاً أن الموقف النهائي للمشترك للقبول بالنتيجة أو رفضها عائد لما ستخرج به الهيئات التنفيذية لأحزاب المشترك التي أقرت أيضاً دخول الانتخابات.
يذكر أن الصبري ذكر الحاضرين ببيان المجلس الأعلى للمشترك الذي أكد أن اختلال إجراءات الانتخابات سينزع عن الانتخابات المشروعية الدستورية عنها.
22/9/2006
ناس برس: خاص
أعلنت أحزاب اللقاء المشترك أنها ستلجأ إلى طريقة جديدة ومختلفة للتعبير عن رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية والتعبير بعدم قبولهم بها.
وقال محمد قحطان -الناطق الرسمي للقاء المشترك- "سنلجأ إلى طريقة مبتكرة وهي أن نترك جماهيرنا تنزل إلى الشارع ونطلب عدادين من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليقوموا بعد جماهير المشترك في الجمهورية".
وأضاف "سنكون مجردون حتى من الجنابي حينما ننزل إلى الشارع، وسنعتصم بطريقة سلمية".
وأكد قحطان -في مؤتمر صحفي عقده اليوم- أن الموقف النهائي لنتائج الانتخابات النهائية ستحددها الهيئات التنفيذية لأحزاب المشترك التي اتخذت قراراً بدخول الانتخابات وسندعوها للاجتماع حتى تقرر ذلك.
وقال قحطان "ما جرى من إعلان نتائج للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس اللجنة خالد الشريف والمسئول الإعلامي للجنة عبده الجندي مرفوض وغير مقبول ولا نعترف به على الإطلاق".
يتبع..
على نفس الصعيد ذكر محمد الصبري -نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك- أنه لا يزال في الميدان أكثر من 10 ألف صندوق لم تفرز حتى الآن، وحدث تعطيل لأكثر من 500 مركز قام الحزب الحاكم بنهبها وطرد مندوبي مرشح المشترك من داخل اللجان الانتخابية.
وحمل الصبري من يغتصب السلطة مسئولية ما سينتج عن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الحقيقية والحجم الطبيعي والحقيقي للمشترك وعدم الاستقرار الذي سيكون نتيجة طبيعية لاستهداف إرادة جماهير الشعب، مشيراً أن الفرز في الانتخابات المحلية لم يتجاوز الـ3% لانشغال لجنة الانتخابات بالرئيس.
ورفض قحطان منطق الصفقات السياسية التي بدأ الحديث عنها قائلاً "الحديث عن الصفقات السياسية وارد لدى الحزب الحاكم وقد بدأ يتحدث عنها، هذا منطق مرفوض هي ليست بضاعة نتقاسمها، ولكنها إرادة شعب".
وقال قحطان "لو تركت إرادة الناخبين كما هي بدون التأثيرات التي تمت ومنها رشوة الإكرامية التي وزعت للموظفين والتخويف الذي حصل لكان الوضع مختلف، ولكن بعد استبعادنا لـ15% من القوة المتحفزة للتغيير نعتقد القول أننا سنحصل على 40% من إجمالي الأصوات للانتخابات الرئاسية".
ودعا الصبري بعثة الاتحاد الأوروبي لأن تأخذ في عين الاعتبار المرحلة الثانية ما يجري في عملية الفرز، مشيراً إلى تقرير البعثة الأوروبية الذي صدر أمس عن مرحلة الاقتراع.
وقدر الصبري الجهود التي بذلتها بعثة الاتحاد الأوروبي وقال "المراقبين الدوليين تلقوا تعليمات من وزارة الداخلية بألا يتنقلوا بصورة مفاجئة بين الدوائر والمراكز، وقد كان القصد منها وضعهم في الجو المخيف الذي خطط له قبل الانتخابات من خلال العمليات التي حصلت في صافر والضبة".
وجدد الصبري الحديث حول المشاكل التي تشكك في الانتخابات وبنزاهتها وإدارتها من خلال حديثه حول الملاحظات التي أكد عليها التقرير ومنها مشكلة السجل الانتخابي الذي قال أنه "لا يوجد سجل صحيح ومعلن عنه رسمياً" إضافة إلى استخدام الجيش والأمن والإعلام لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام والبيئة المنحازة له.
وانتقد المشترك اعتقال 28 من أعضائه خلافاً للمعتقلين السابقين الذين تجاوزوا الـ(50 شخصاً).
فيما أكد المشترك أنه دعا الهيئات التنفيذية لأحزابه للتشاور حول المستجدات الأخيرة وما جرى من إعلان للنتائج مخالفة للأرقام التي يتلقاها من الميدان، موضحاً أن الموقف النهائي للمشترك للقبول بالنتيجة أو رفضها عائد لما ستخرج به الهيئات التنفيذية لأحزاب المشترك التي أقرت أيضاً دخول الانتخابات.
يذكر أن الصبري ذكر الحاضرين ببيان المجلس الأعلى للمشترك الذي أكد أن اختلال إجراءات الانتخابات سينزع عن الانتخابات المشروعية الدستورية عنها.