الشبامية
09-24-2006, 12:55 PM
(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته))
اخوتي ,, احببت ان اضع هذه المشاركه
وكلي امل في الانتفاع .. والاصغاء .. والتركيز
من الناس أخواني الكرام:
من يصوم هذا الشهر عادة لا عبادة ,
فيصومه تقليدا لأهله أو الناس
وربما لو كان في بلد أهله لا يصومون لم يصم ,
فهمه متابعة الناس وإتباع العادة , ولهذا قال النبي صلى الله عليه
وسلم
:
((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )) متفق عليه .
فالواجب أن يكون الحامل له على الصوم إيمانه
بان الله قد فرض عليه ذلك واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك ,
وإلا فلا
أجر له على صيامه
.
ومنهم
من يصوم عما احل الله ويفطر على ما حرم الله من الغيبة والنميمة
واكل لحوم الناس والكذب والبهتان وقول
الزور , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم
((يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))
أخرجه البخاري .
ومن الناس
من إذا صام ساء خلقه ,
وضاقت نفسه فلا تراه إلا عابسا متجهما
أو مخاصما لجوجا يغضب لأتفه الأسباب
ويثور لأدنى عتاب
فهؤلاء ما عرفوا حقيقة الصيام
ولا اعتادوه سائر العام فيثقل عليهم في رمضان .
ومن الناس
من ينتظر وقت الإفطار
بفارغ الصبر وفي يده علبة ( السجائر )
ليبدأ إفطاره بالتدخين وفي فعله هذا
محاذير
,, أولهما ,,
إفطار على ما حرم الله
,, ثانيا ,,
إفطاره على شيء يضره ولا ينفعه
,, ثالثا ,,
مخالفته للسنة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات .
ومن المحاذير أيضا :
إيذاء الملائكة والمصلين
برائحة الدخان في صلاة المغرب ,
وواحد من هذا المحاذير كاف في ترك هذه العادات السيئة .
والواجب على من ابتلي بهذه العادة المحرمة أن يقلع عنها
حفاظا على دينه وعلى صحته وماله والصيام من أعظم
الأسباب المعينة على ذلك فليكن هذا الشهر
هو بداية التحرر من شهوات النفس وأهوائها
.
ياشارب الدخان ما اجراكا ........... ومن الذي في شربه افتاكا
هل فيه نفع ظاهر لك يا فتى ........... كلا فلا فيه سوى ايذاكا
يكفيك ذما فيه أن جميع من ............ قد كان يشربه يود فكاكا
إني نصحتك فاسمع لنصيحتي .......... ونهيت فاتبع قول من ينهاكا
ومن الناس
من يدع السحور في رمضان ,وقد قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم
(( تسحروا فان في السحور بركة))
0 متفق عليه ,
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ,أكلة السحر))
ومنهم..
من يجعل السحور
قبل أذان الفجر بساعتين أو ثلاث .
وربما نام عن صلاة الفجر,وهذا خلاف السنة ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
متفق عليه وزاد احمد في روايته ((وأخروا السحور))
ومن الناس ..
من لا يتوقف عن الأكل والشرب
عند سماع المؤذن لصلاة الفجر
فيستمر بالأكل والشرب حتى بعد انقضاء
الأذان
ومنهم
من يغلبه النوم فلا يستيقظ إلا بعد فراغ المؤذن من الأذان بخمس دقائق
أو أكثر فيأكل ويشرب وهو عالم
بطلوع الفجر
فان كان المؤذن يؤذن على الوقت فصيام هذا الآكل غير صحيح
ذلك اليوم وعليه القضاء والإمساك بقية
يومه
مع التوبة إلى الله من تفريطه والواجب الإمساك عند سماع المؤذن ,
أما من أكل أو شرب ظانا أن الفجر لم يطلع
فصيامه صحيح ولا قضاء عليه لان الأصل بقاء الليل .
ومن الناس
من يرى من يأكل أو يشرب في نهار رمضان ناسيا
فلا يذكره ويقول أن الله أطعمه وسقاه ..وهذا غير
صحيح فالواجب تذكيره وتنبيهه لقوله صلى الله عليه وسلم
(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع
فبلسانه ..)) رواه مسلم .
ومن الناس
من يتحرز من استعمال السواك في نهار رمضان لا سيما بعد الزوال
بناء على قول مرجوح والصواب أن
السواك مشروع للصائم في كل وقت ولا دليل على منعه أو كراهيته قبل الزوال وبعده
وهو دليل ضعيف لا تقوم به حجه .
ومن الصائمين
من يتحرز من بلع لعبه وهذا أيضا لا شيء فيه .
ومن الناس
من لا تحلو له الزيارات إلا في العشر الأواخر من رمضان
دون مراعاة لشرف الزمان وفضله والأولى أن
تشغل هذه الليالي الشريفة بذكر الله والصلاة وتلاوة القران
طمعا في إدراك ليلة القدر المباركة.
والله تعالى اعلم ...
__________
اخوتي ,, احببت ان اضع هذه المشاركه
وكلي امل في الانتفاع .. والاصغاء .. والتركيز
من الناس أخواني الكرام:
من يصوم هذا الشهر عادة لا عبادة ,
فيصومه تقليدا لأهله أو الناس
وربما لو كان في بلد أهله لا يصومون لم يصم ,
فهمه متابعة الناس وإتباع العادة , ولهذا قال النبي صلى الله عليه
وسلم
:
((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )) متفق عليه .
فالواجب أن يكون الحامل له على الصوم إيمانه
بان الله قد فرض عليه ذلك واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك ,
وإلا فلا
أجر له على صيامه
.
ومنهم
من يصوم عما احل الله ويفطر على ما حرم الله من الغيبة والنميمة
واكل لحوم الناس والكذب والبهتان وقول
الزور , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم
((يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))
أخرجه البخاري .
ومن الناس
من إذا صام ساء خلقه ,
وضاقت نفسه فلا تراه إلا عابسا متجهما
أو مخاصما لجوجا يغضب لأتفه الأسباب
ويثور لأدنى عتاب
فهؤلاء ما عرفوا حقيقة الصيام
ولا اعتادوه سائر العام فيثقل عليهم في رمضان .
ومن الناس
من ينتظر وقت الإفطار
بفارغ الصبر وفي يده علبة ( السجائر )
ليبدأ إفطاره بالتدخين وفي فعله هذا
محاذير
,, أولهما ,,
إفطار على ما حرم الله
,, ثانيا ,,
إفطاره على شيء يضره ولا ينفعه
,, ثالثا ,,
مخالفته للسنة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات .
ومن المحاذير أيضا :
إيذاء الملائكة والمصلين
برائحة الدخان في صلاة المغرب ,
وواحد من هذا المحاذير كاف في ترك هذه العادات السيئة .
والواجب على من ابتلي بهذه العادة المحرمة أن يقلع عنها
حفاظا على دينه وعلى صحته وماله والصيام من أعظم
الأسباب المعينة على ذلك فليكن هذا الشهر
هو بداية التحرر من شهوات النفس وأهوائها
.
ياشارب الدخان ما اجراكا ........... ومن الذي في شربه افتاكا
هل فيه نفع ظاهر لك يا فتى ........... كلا فلا فيه سوى ايذاكا
يكفيك ذما فيه أن جميع من ............ قد كان يشربه يود فكاكا
إني نصحتك فاسمع لنصيحتي .......... ونهيت فاتبع قول من ينهاكا
ومن الناس
من يدع السحور في رمضان ,وقد قال رسول الله ,صلى الله عليه وسلم
(( تسحروا فان في السحور بركة))
0 متفق عليه ,
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ,أكلة السحر))
ومنهم..
من يجعل السحور
قبل أذان الفجر بساعتين أو ثلاث .
وربما نام عن صلاة الفجر,وهذا خلاف السنة ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
متفق عليه وزاد احمد في روايته ((وأخروا السحور))
ومن الناس ..
من لا يتوقف عن الأكل والشرب
عند سماع المؤذن لصلاة الفجر
فيستمر بالأكل والشرب حتى بعد انقضاء
الأذان
ومنهم
من يغلبه النوم فلا يستيقظ إلا بعد فراغ المؤذن من الأذان بخمس دقائق
أو أكثر فيأكل ويشرب وهو عالم
بطلوع الفجر
فان كان المؤذن يؤذن على الوقت فصيام هذا الآكل غير صحيح
ذلك اليوم وعليه القضاء والإمساك بقية
يومه
مع التوبة إلى الله من تفريطه والواجب الإمساك عند سماع المؤذن ,
أما من أكل أو شرب ظانا أن الفجر لم يطلع
فصيامه صحيح ولا قضاء عليه لان الأصل بقاء الليل .
ومن الناس
من يرى من يأكل أو يشرب في نهار رمضان ناسيا
فلا يذكره ويقول أن الله أطعمه وسقاه ..وهذا غير
صحيح فالواجب تذكيره وتنبيهه لقوله صلى الله عليه وسلم
(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع
فبلسانه ..)) رواه مسلم .
ومن الناس
من يتحرز من استعمال السواك في نهار رمضان لا سيما بعد الزوال
بناء على قول مرجوح والصواب أن
السواك مشروع للصائم في كل وقت ولا دليل على منعه أو كراهيته قبل الزوال وبعده
وهو دليل ضعيف لا تقوم به حجه .
ومن الصائمين
من يتحرز من بلع لعبه وهذا أيضا لا شيء فيه .
ومن الناس
من لا تحلو له الزيارات إلا في العشر الأواخر من رمضان
دون مراعاة لشرف الزمان وفضله والأولى أن
تشغل هذه الليالي الشريفة بذكر الله والصلاة وتلاوة القران
طمعا في إدراك ليلة القدر المباركة.
والله تعالى اعلم ...
__________