ابن سيؤن
02-22-2003, 12:16 AM
ذكر علماء أميركيون أن التعرض طويلا للمبيدات والمذيبات يمكن أن يضر بصحة الإنسان لكنه ليس دليلا كافيا يؤكد أن مثل هذه الكيمياويات ذات صلة بالأعراض المرضية التي ظهرت على بعض الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج أوائل التسعينيات.
وقال تقرير معهد الطب إنه ثبت بعد النظر في ثلاثة آلاف دراسة أن الكيمياويات قد تكون ضارة للغاية بصحة الذين يتعرضون لها لكن لم تتعرض واحدة من تلك الدراسات إلى بحث حالات الجنود.
وأوضح الدكتور جاك كولويل من جامعة ميسوري الذي قاد الفريق الذي أعد الدراسة "لم نصل بعد النظر في كل هذه الدراسات إلى شيء غير متوقع، خلاصة ما توصلنا إليه بشأن التعرض للمبيدات والمذيبات والمشاكل الصحية على المدى الطويل تماثل بدرجة كبيرة ما توصلت إليه كثير من المجموعات العلمية الأخرى".
وأطلق اسم مرض حرب الخليج على مجموعة أمراض وأعراض غير معروفة بشكل محدد ظهرت لدى كثير من الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج عام 1991. وقال عدد محدود من الأطباء فقط إن الجنود ليس لديهم أعراض متماثلة إلا أن الخبراء لم يتمكنوا من التوصل إلى تفسير. وتركز الاشتباه الرئيسي في الأمصال والتعرض للكيمياويات إلا أنه لم يتوصل أحد إلى دليل مؤكد.
وطلب الكونغرس الأميركي من معهد الطب وهو هيئة مستقلة تقدم استشارات للحكومة الاتحادية تشكيل فريق من الخبراء للبحث في الأسباب المحتملة. وركز التقرير الأول للعلماء على اليورانيوم المستنفد وأحد عقاقير العلاج من غاز الأعصاب وغاز السارين السام إضافة إلى الأمصال. ولم يمكن التوصل إلى دليل يؤكد مسؤولية أي من تلك العناصر عن الأعراض المرضية.
وتركز التقرير الصادر اليوم على المبيدات الحشرية والمذيبات وسيركز التقرير القادم على الملوثات وأمور أخرى مثل الدخان المتصاعد من آبار النفط المحترقة وعوادم وقود الطائرات. وفي تقرير الأربعاء لم يجر العلماء أي أبحاث جديدة بل راجعوا فقط الدراسات التي بحثت في آثار التعرض للمبيدات والمذيبات مثل المنظفات واحتمال علاقتها بأمراض مثل السرطان ومشاكل صحية أخرى.
المصدر :رويترز
وقال تقرير معهد الطب إنه ثبت بعد النظر في ثلاثة آلاف دراسة أن الكيمياويات قد تكون ضارة للغاية بصحة الذين يتعرضون لها لكن لم تتعرض واحدة من تلك الدراسات إلى بحث حالات الجنود.
وأوضح الدكتور جاك كولويل من جامعة ميسوري الذي قاد الفريق الذي أعد الدراسة "لم نصل بعد النظر في كل هذه الدراسات إلى شيء غير متوقع، خلاصة ما توصلنا إليه بشأن التعرض للمبيدات والمذيبات والمشاكل الصحية على المدى الطويل تماثل بدرجة كبيرة ما توصلت إليه كثير من المجموعات العلمية الأخرى".
وأطلق اسم مرض حرب الخليج على مجموعة أمراض وأعراض غير معروفة بشكل محدد ظهرت لدى كثير من الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج عام 1991. وقال عدد محدود من الأطباء فقط إن الجنود ليس لديهم أعراض متماثلة إلا أن الخبراء لم يتمكنوا من التوصل إلى تفسير. وتركز الاشتباه الرئيسي في الأمصال والتعرض للكيمياويات إلا أنه لم يتوصل أحد إلى دليل مؤكد.
وطلب الكونغرس الأميركي من معهد الطب وهو هيئة مستقلة تقدم استشارات للحكومة الاتحادية تشكيل فريق من الخبراء للبحث في الأسباب المحتملة. وركز التقرير الأول للعلماء على اليورانيوم المستنفد وأحد عقاقير العلاج من غاز الأعصاب وغاز السارين السام إضافة إلى الأمصال. ولم يمكن التوصل إلى دليل يؤكد مسؤولية أي من تلك العناصر عن الأعراض المرضية.
وتركز التقرير الصادر اليوم على المبيدات الحشرية والمذيبات وسيركز التقرير القادم على الملوثات وأمور أخرى مثل الدخان المتصاعد من آبار النفط المحترقة وعوادم وقود الطائرات. وفي تقرير الأربعاء لم يجر العلماء أي أبحاث جديدة بل راجعوا فقط الدراسات التي بحثت في آثار التعرض للمبيدات والمذيبات مثل المنظفات واحتمال علاقتها بأمراض مثل السرطان ومشاكل صحية أخرى.
المصدر :رويترز