عيادات مكافحة التدخين

[الدكتور أحمد باذيب]

معنى عيادات مكافحة التدخين

( وماذا تعنى عيادة مكافحة التدخين ..؟ نعرف عيادة جراحة .. عيادة باطنية .. عيادة أطفال .. يعني العيادات المعروفة .. إنما أول مرة أسمع بعيادة مكافحة التدخين.. )

عيادات مكافحة التدخين:
هي عيادات تقدم الخدمة الوقائية والعلاجية لجميع أ فراد المجتمع بتوعيتهم من أضرار التبغ، ومساعدة مستخدميه على التخلص منه.
ولسنا أول من ابتدع هذه العيادات، بل سبقتنا إلى ذلك عدة دول معظمها من الدول المتقدمة، وحققت بنشاط هذه العيادات تقدما ملحوظا في حماية مجتمعاتها من أضرار هذه العادة.
ففي عام 1980م أُنشئت في الولايات المتحدة الأمريكية 30 عيادة لمكافحة التدخين في 14 ولاية، ارتفع عددها بعد 5 سنوات إلى 54 عيادة في 28 ولاية.
وفى عام 1985- 1986 م كان هناك 50 برنامجا لمكافحة التدخين في مستشفيات 19 ولاية أمريكية، زاد عددها بعد 5 سنوات ليصبح 124برنامجا في مستشفيات 33 ولاية.
وفى المدينة المنورة أنشئت أول عيادة لمكافحة التدخين عام 1991م في مستشفى الملك فهد، زاد عددها في عام 1996م إلى أحد عشر عيادة، منها 4 عيادات في مستشفيات عامة، و4 عيادات في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وعيادة في الوحدة الصحية المدرسية، وقسم لمكافحة التدخين بنادي الأنصار الرياضي، وعيادة ذات طابع خاص في سجن المدينة المنورة العام تقدم الخدمة العلاجية والوقائية لنزلائه.
نشاط عيادات مكافحة التدخين

أ‌- نشاط داخل العيادات.
تقدم هذه العيادات خدمات التوعية الصحية عن طريق شرائط الكاسيت والفيديو والكتب والنشرات وكافة الوسائل المتاحة … وتقوم بتوفير الوسائل العلاجية المساعدة مثل ( التنويم المغناطيسي – الوخز بالإبر الصينية – العلاج السلوكي – العلاج الجماعي – العقاقير …. )، حسب إمكانيات كل عيادة وتجهيزها.


صورة من داخل عيادة مكافحة التدخين
ب-نشاط خارج العيادات.
- يعتمد هذا النشاط على مدى التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية في نشر الثقافة الصحية عن طريق الندوات والنشرات وكافة وسائل التوعية.
- يقوم بشرح طرق التخلص من التبغ، بحيث تكون الرسالة الصحية المطلوب توصيلها واضحة ومحددة.
- يهتم بقرارات وإعلانات حظر التدخين في كل الأماكن، ومتابعتها.

[الدكتور أحمد باذيب]

أظهرت دراسة أجراها باحثون بريطانيون في جامعة أدنبرة في اسكوتلندا حول التدخين في العالم الاسلامي، ان السعودية " سجلت اقل نسبة مدخنين بمعدل 13 في المائة (19 في المائة بين الرجال و8 في المائة بين النساء) بينما سجلت اليمن اعلى نسبة منهم (77 في المائة بين الرجال و29 في المائة بين النساء).

ونشرت الدراسة، التي شملت 30 دولة اسلامية او تقطنها اغلبية مسلمة حول العالم امس في المجلة الطبية البريطانية، واشرف عليها عزيز شيخ البروفسور في ابحاث العناية الصحية الاولية والتطوير في قسم العلوم الصحية للمجتمع في جامعة ادنبرة والدكتور ناظم غوري والباحث محمد أتشا. وفي حديث هاتفي مع «الشرق الاوسط» قال الدكتور ناظم غوري ان نسب المدخنين في الدول الاسلامية غير مقبولة لانها عالية جدا مقارنة مع بقية انحاء العالم، ويشمل هذا حتى المسلمين المقيمين في اوروبا.

واضاف ان تحليل بيانات عن التدخين في العالم الاسلامي، اظهر تفاوتا في نسبة التدخين في كل دولة الا ان النسبة كانت اعلى لدى الرجال منها لدى النساء. وسجلت الدراسة اعلى معدلات التدخين في اليمن ثم اندونيسيا (69 في المائة للرجال و 3 في المائة للنساء) بينما سجلت عمان نسبة 16 في المائة للرجال و15 في المائة للنساء، والامارات (18.5 واقل من 1%) والكويت (30 و1.5%).

وازدادت النسبة في الاردن الى 49 و10% على التوالي، وسورية (48 و9%) والعراق (40 و5%)، ومصر (40 و18%) وتونس (62 و7.5 %)، والجزائر (44 و6.5 في المائة)، والمغرب (34.5 و1.5%). وفي تركيا سجلت نسبة 51 و11 في المائة للمدخنين بين الرجال والنساء على التوالي، وفي ايران (22 و 2%) وباكستان (28.6 و3.4 %).

ولا تمنع، سوى سورية وايران، التدخين في الأماكن العمومية. وقالت الدراسة انه رغم صدور بعض الفتاوى في الدول العربية بتحريم التدخين، فان غالبية العلماء المسلمين يعتبرونه أمرا مكروها فقط، ولذلك يأمل الباحثون في اصدار فتاوى حازمة تحرم التدخين لتخليص المجتمعات الاسلامية من اخطاره.

[الدكتور أحمد باذيب]

التدخين السلبي : هو استنشاق الدخان من قبل شخص غير مدخن نتيجة لوجوده بقرب شخص يمارس التدخين . ولاشـك أن التدخين السلـبي له أثره على الأطفال الذين يتعرضون لاستنشاق الدخـان المنتشـر في الجـو , فعـندما يدخـن المدخـنون فإنهم يستنشقـون حــوالي 20 % من دخـان السجائر , أما الباقـي من الدخـان الذي يخـرج من أفواه المدخنين فهـو ينتشر في المكان المحيط بالمدخنين , وإذا تواجـد غير المدخنين من الأطفال أو غيرهم في هذا المكان فلابد له من استنشاق هذا الدخان ، وهذا له أثره على رئة الأطفال حيث تقل كفاءة الرئة و قدرتها على أداء وظائفها ، ومن ذلك الإصابة بنوبات الربو الشعبي ، والتهاب الشعب الهوائية ، والتهـاب الأذن الوسطـى ، لذا ينبغي أن نحمي أطفالنا من أضرار التدخين سواء المباشر أو غير المباشر ، وأن نكون قدوة صالحة لهم ، وذلك بالابتعاد عن التدخين نهائيا ، حتى لانعرض أطفالنا لإدمان الدخان في سـن مبكرة من خلاالتقليد .

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية

[الدكتور أحمد باذيب]

http://www.freearabi.com/Smoking.htm

[الدكتور أحمد باذيب]

التخيل وسيلة جديدة للتوقف عن التدخين
http://www.pukmedia.com/arabicnews/19-3/jgara.jpg

ايلاف: كشفت دراسة أميركية جديدة أن بعض المدخنين ربما يستطيعون الإقلاع عن التدخين إذا ما فعلوا ذلك داخل عقولهم. وتوصلت الدراسة التي أجريت على 71 مدخنا إلى أنه بعد عامين تبين أن من خضعوا للعلاج باستخدام ما يسمى ب (التخيل الموجه) كانت نسبة من واصلوا الى الامتناع عن التدخين بينهم بعد عامين أكثر من مثلي النسبة بين نظرائهم الذيبن تلقوا استشارة نفسية عادية. وطبقا للدراسة يتضمن التخيل الموجه استرخاءا عضليا متزايدا و تدريبات على التنفس بغرض تحقيق الهدوء و التركيز العقليوقد طلب من المشاركين في الدراسة تخيل أنفسهم وهم في حالةصحية جيدة و يمارسون أنشطة محددة مثل التمرينات الرياضية و تناول الطعام وليس التدخين.

وبدا أن هذا الأسلوب نجح على الأقل بين بعض المشاركين في الدراسة. وبعد عامين وجد أن 26 في المائة من المدخنين من مجموعة التخيل الموجه أقلعوا عن التدخين مقارنة بنيسبة 12 في المائة بالمجموعة الأخرى. وقالت كريستين وايند أنه على الرغم منأن معظم المدخنين في كل مجموعة فشلوا في الإقلاع عن التدخين فإن معدل الامتناع عن التدخين عند المجموعة التي استخدمت التخيل الموجه كان "جيد جدا" في سياقه. واضافت كريستين التي تدير برنامج الدكتوراه في التمريض بكلية التمريض بجامعة أكرون في ولاية أوهايو أن تحقيق النجاح في الإقلاع عن التدخيم صعب بصفة عامة. وكتبت كريستين هذه النتائج التي توصلت إليها في العدد الحالي من دورية منحة التمريض. وتمت دراسة التخيل الموجه كعلاج لعدد من الأعراض الصحية من بينها ألم الصداع والحروق والتهاب المفاصل والروماتويد. كما تمت الاستعانة به أيضا في تشجيع الناس على تبنى عادات صحية مثل أداء التمرينات الرياضية.

واكدت ان التخيل يؤثر بصورة رئيسية على عمليات داخل المخ بطريقة مماثلة لتلك التي تؤثر بها الاحداث اليومية الواقعية. وفي التجربة قام الباحثون المشاركين في الدراسة في ممارسة التخيل من خلال تدريبات في جلسات علاجية وفي منازلهم عن طريق شرائط سمعية. وبالإضافة إلى ذلك تلقى جميع المدخنين الذين شملتهم الدراسة مساعدة تقليدية إضافية لجهودهم الرامية إلى الإقلاع عن التدخين وذلك في شكل استشارات وجلسات تعليمية.

لكن كريستين وايند أوضحت أن التخيل الموجه لا يحقق نتائج ايجابية مع جميع المدخنين. وكتبت أن أحد لا يعرف ما الذي يجعل بعض المدخنين ينجحون في جهودهم الرامية للاقلاع عن التدخين بينما يفشل آخرون.