الدكتور أحمد باذيب
10-25-2006, 02:57 AM
جريدة الأهرام 7/2/2006
حملة عالمية لمكافحة سرطان الأطفال فى 10 دول نامية
تحت شعار شئون طفلى , انطلقت إشارة البداية للحملة التى ينظمها الإتحاد العالمى لمكافحة السرطان بالمشاركة مع أكبر شركة دواء أوروبية لمكافحة سرطان الأطفال بـ 10 دول نامية هى مصر وتنزانيا والمغرب والسنغال وهندوراس وفنزويلا والفلبين وفيتنام وبنجلاديش وأوكرانيا بمنحة قدرها نصف مليون يورو حصلت منها مصر على 80 ألف يويو , توجه لتمويل حملات توعية ضد مخاطر انتشار أمراض السرطان فى الأطفال , وذلك بكل من قسم الأطفال بالمعهد القومى للأورام ومركز علاج الأورام بفاقوس وأعلن الدكتور فرانكو كافاللى رئيس الإتحاد العالمى للسرطان أن هناك 160 ألف طفل يتم تشخيصهم سنويا بالسرطان , يتوفى منهم 90 ألفا , رغم إرتفاع نسب الشفاء إذا شخصت حالاتهم وعولجت مبكرا وأشار إلى أن نسبة الشفاء فى الدول المتقدمة تتجاوز 80% فى حين تقل عن 50% فى الدول النامية لنقص الوعى بأعراض المرض وعدم الإكتشاف المبكر , وأكد أن الإتحاد العالمى مؤسسة غير حكومية تكثف جهودها لرفع نسب الشفاء بين الأطفال المصابين بالمرض فى العالم , والمأمول أن تسهم هذه المنحة فى رفع مستوع الوعى بما يؤدى للسيطرة على المرض وزيادة نسبة الشفاء.
وأوضح الدكتور أيان ماجراس رئيس الشبكة الدولية لبحوث وعلاج السرطان أن سرطان الدم هو أهم وأكثر أورام الأطفال شيوعا فى الدول المتقدمة , بينما يمثل سرطان الغدد الليمفاوية أخطرها فى أطفال الدول النامية , ورغم إرتفاع نسب شفاء هذا المرض فى الدول المتقدمة , إلا أن نتائج علاجه منخفضة بالدول النامية بسبب تأخر التشخيص والعلاج . أما عن أهم أسباب أورام الأطفال , فيقول الدكتور ماجراس , إنها لاتزال غير محددة بصورة قاطعة , ولكن هناك عوامل كثيرة يمكن أن تكون بادءة للمرض يأتى فى مقدمتها العامل الوراثى يليه العوامل البيئية من غذاء ومواد كيماوية وجالات كهربية وتدخين سلبى , ويعتقد أن الأمر يحتاج لأبحاث مكثفة لتحديد أسباب انتشار سرطان الغدد الليمفاوية بأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور / حسين خالد عميد المعهد القومى للأورام أن برنامج التوعية بالمعهد سوف يتم تنفيذه على 3 مستويات أولها الأطفال المرضى وأسرهم والثانى الأطباء والثالث الجمهور , مشيرا إلى أن عناصر البرنامج ستتضمن التعريف بأسباب المرض وطرق تشخيصه وأنواع العلاج المطلوبه والمضاعفات المتوقعة والرعاية الواجبة والمتابعة المطلوبة بعد العلاج الجراحى والدوائى لتقليل فرص ارتداد المرض وكيفية التصرف حيال حدوثه , ومن المنتظر أن يتم التركيز هذا العام على المرحلتين الأولى والثانية , على أن تتم المرحلة الثالثة فى العام المقبل.
وأوضح الدكتور أيمن عمر ممثل معهد فاقوس أن حملته سوف تبدأ هذا العام على 3 محاور أولها توعية الأمهات وربات البيوت من خلال زيارات ميدانية يقوم بها فريق العمل بالمركز لـ 10 آلاف أسرة , والثانى توعية المدرسين ليتولوا نقل الرسالة لأطفال المدارس , والثالث توعية القيادات بالمدينة كالعمد والمشايخ وعلماء الدين ليقوموا بنقل الرسالة للمجتمع . وأوضح الدكتور صلاح عبدالهادى رئيس قسم الأطفال بالمعهد القومى للأورام أن نسبة الإصابة بسرطان الأطفال فى مصر تقدر بنحو 6% من مجموع حالات السرطان التى يصل معدلها الى 1500 حالة جديدة لكل مليون نسمة , وهى ضعف المعدل تقريبا بالدول المتقدمة , إلا أن تقارير الصحة العالمية تشير إلى إحتمالات انقلاب هذه الصورة مع عام 2020 للزيادة السنوية الكبيرة فى عدد السكان وأسباب المرض فى الدول النامية , بينما يحدث العكس فى الدول المتقدمة .
حملة عالمية لمكافحة سرطان الأطفال فى 10 دول نامية
تحت شعار شئون طفلى , انطلقت إشارة البداية للحملة التى ينظمها الإتحاد العالمى لمكافحة السرطان بالمشاركة مع أكبر شركة دواء أوروبية لمكافحة سرطان الأطفال بـ 10 دول نامية هى مصر وتنزانيا والمغرب والسنغال وهندوراس وفنزويلا والفلبين وفيتنام وبنجلاديش وأوكرانيا بمنحة قدرها نصف مليون يورو حصلت منها مصر على 80 ألف يويو , توجه لتمويل حملات توعية ضد مخاطر انتشار أمراض السرطان فى الأطفال , وذلك بكل من قسم الأطفال بالمعهد القومى للأورام ومركز علاج الأورام بفاقوس وأعلن الدكتور فرانكو كافاللى رئيس الإتحاد العالمى للسرطان أن هناك 160 ألف طفل يتم تشخيصهم سنويا بالسرطان , يتوفى منهم 90 ألفا , رغم إرتفاع نسب الشفاء إذا شخصت حالاتهم وعولجت مبكرا وأشار إلى أن نسبة الشفاء فى الدول المتقدمة تتجاوز 80% فى حين تقل عن 50% فى الدول النامية لنقص الوعى بأعراض المرض وعدم الإكتشاف المبكر , وأكد أن الإتحاد العالمى مؤسسة غير حكومية تكثف جهودها لرفع نسب الشفاء بين الأطفال المصابين بالمرض فى العالم , والمأمول أن تسهم هذه المنحة فى رفع مستوع الوعى بما يؤدى للسيطرة على المرض وزيادة نسبة الشفاء.
وأوضح الدكتور أيان ماجراس رئيس الشبكة الدولية لبحوث وعلاج السرطان أن سرطان الدم هو أهم وأكثر أورام الأطفال شيوعا فى الدول المتقدمة , بينما يمثل سرطان الغدد الليمفاوية أخطرها فى أطفال الدول النامية , ورغم إرتفاع نسب شفاء هذا المرض فى الدول المتقدمة , إلا أن نتائج علاجه منخفضة بالدول النامية بسبب تأخر التشخيص والعلاج . أما عن أهم أسباب أورام الأطفال , فيقول الدكتور ماجراس , إنها لاتزال غير محددة بصورة قاطعة , ولكن هناك عوامل كثيرة يمكن أن تكون بادءة للمرض يأتى فى مقدمتها العامل الوراثى يليه العوامل البيئية من غذاء ومواد كيماوية وجالات كهربية وتدخين سلبى , ويعتقد أن الأمر يحتاج لأبحاث مكثفة لتحديد أسباب انتشار سرطان الغدد الليمفاوية بأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور / حسين خالد عميد المعهد القومى للأورام أن برنامج التوعية بالمعهد سوف يتم تنفيذه على 3 مستويات أولها الأطفال المرضى وأسرهم والثانى الأطباء والثالث الجمهور , مشيرا إلى أن عناصر البرنامج ستتضمن التعريف بأسباب المرض وطرق تشخيصه وأنواع العلاج المطلوبه والمضاعفات المتوقعة والرعاية الواجبة والمتابعة المطلوبة بعد العلاج الجراحى والدوائى لتقليل فرص ارتداد المرض وكيفية التصرف حيال حدوثه , ومن المنتظر أن يتم التركيز هذا العام على المرحلتين الأولى والثانية , على أن تتم المرحلة الثالثة فى العام المقبل.
وأوضح الدكتور أيمن عمر ممثل معهد فاقوس أن حملته سوف تبدأ هذا العام على 3 محاور أولها توعية الأمهات وربات البيوت من خلال زيارات ميدانية يقوم بها فريق العمل بالمركز لـ 10 آلاف أسرة , والثانى توعية المدرسين ليتولوا نقل الرسالة لأطفال المدارس , والثالث توعية القيادات بالمدينة كالعمد والمشايخ وعلماء الدين ليقوموا بنقل الرسالة للمجتمع . وأوضح الدكتور صلاح عبدالهادى رئيس قسم الأطفال بالمعهد القومى للأورام أن نسبة الإصابة بسرطان الأطفال فى مصر تقدر بنحو 6% من مجموع حالات السرطان التى يصل معدلها الى 1500 حالة جديدة لكل مليون نسمة , وهى ضعف المعدل تقريبا بالدول المتقدمة , إلا أن تقارير الصحة العالمية تشير إلى إحتمالات انقلاب هذه الصورة مع عام 2020 للزيادة السنوية الكبيرة فى عدد السكان وأسباب المرض فى الدول النامية , بينما يحدث العكس فى الدول المتقدمة .