الدكتور أحمد باذيب
10-26-2006, 03:14 PM
المنشأ في نخاع العظم لمعالجة تعطل الكبد
لقيت الفلسفة القديمة القائلة بأن الجسم يداوي نفسه بنفسه منعطفا جديدا يُعزز اتباعه تقنية طبية جديدة، لمعالجة إخفاق وظائف الكبد، تستعمل خلايا المنشأ - الموجودة في نخاع العظم - التي يتم استخراجها عبر دم المريض. وللحصول على تلك الخلايا، يُعطى المريض أولاً حقنة تحتوي على مادة كيماوية مسماة غرانولوسيت كولوني ستيمولايتين فاكتور (GCSF)، التي تحث نُخاع العظم على إنتاج كمية إضافية من خلايا المنشأ. وبعد خمسة أيام على إعطاء الحقنة، يُغربل دم المريض بغية إيجاد الخلايا المنتشرة على سطح البروتين المسمى CD34، الذي يصنفها كخلايا المنشأ. بعد ذلك، تُستخرج تلك الخلايا من دم المريض، وتُركٌز ثم تُحقن في وريد المريض البابيٌ(وريد ضخم يحمل الدم من أعضاء الهضم والطحال الى الكبد) أو شريان كبده.
ولا أحد متأكد بالضبط أين تذهب تلك الخلايا وماذا تفعله لكن النتائج تشير الى دورها البارز في معالجة ضرر الكبد. وتحسنت وظيفة الكبد والصحة العامة بصورة ملموسة لدى ثلاثة من أصل خمسة مرضى خضعوا لمعالجة استمرت شهران، طبقاً للجرّاحين في كلية امبريال كوليدج لندن. أما المريضين الباقيين اللذين لم تتحسن أوضاعهما الصحية فلم يتأثرا بأي مفعول جانبي للمعالجة عبر خلايا المنشأ.
وأثناء المعالجة، كان ملفتا للنظر مريضا في أوائل الستينات من عمره كان يعاني من مرض مزمن، اسمه سكليروزينغ كولانجيتيس، وهو مرض يضر قنوات الصفراء(مادة يفرزها الكبد) بصورة تدريجية. وفي البداية، كان المريض مصابا باليرقان والحَبْن(الاستسقاء الزقيٌ وهو عبارة عن تجمٌع سائل مَصْلي في البطن) وكان يتقيأ الدم ويعاني من ورم جراء السائل الموجود حول الكبد. وبعد شهرين من خضوعه للمعالجة بخلايا المنشأ، زال يرقانه وعادت مستويات الزلال - وهي علامة أساسية في وظيفة الكبد الصحية - الى وضعها الطبيعي. كما أظهر المسح بالرنين المغناطيسي أن الورم حول الكبد اختفى أيضا.
ويتفاءل الباحثون بشأن إدخال التحسينات على التقنية الجديدة، عن طريق عزل خلايا المنشأ المعينة، المسماة خلايا الكبد (Livercytes)، ومضاعفة عددها خارج الجسم لمدة أسبوعين تقريبا، قبل إعادة حقنها في وريد المريض. وتكمن المنفعة الإضافية من المعالجة في عملية حصد خلايا المنشأ من الدم، بدلا من الحصول عليها.
لقيت الفلسفة القديمة القائلة بأن الجسم يداوي نفسه بنفسه منعطفا جديدا يُعزز اتباعه تقنية طبية جديدة، لمعالجة إخفاق وظائف الكبد، تستعمل خلايا المنشأ - الموجودة في نخاع العظم - التي يتم استخراجها عبر دم المريض. وللحصول على تلك الخلايا، يُعطى المريض أولاً حقنة تحتوي على مادة كيماوية مسماة غرانولوسيت كولوني ستيمولايتين فاكتور (GCSF)، التي تحث نُخاع العظم على إنتاج كمية إضافية من خلايا المنشأ. وبعد خمسة أيام على إعطاء الحقنة، يُغربل دم المريض بغية إيجاد الخلايا المنتشرة على سطح البروتين المسمى CD34، الذي يصنفها كخلايا المنشأ. بعد ذلك، تُستخرج تلك الخلايا من دم المريض، وتُركٌز ثم تُحقن في وريد المريض البابيٌ(وريد ضخم يحمل الدم من أعضاء الهضم والطحال الى الكبد) أو شريان كبده.
ولا أحد متأكد بالضبط أين تذهب تلك الخلايا وماذا تفعله لكن النتائج تشير الى دورها البارز في معالجة ضرر الكبد. وتحسنت وظيفة الكبد والصحة العامة بصورة ملموسة لدى ثلاثة من أصل خمسة مرضى خضعوا لمعالجة استمرت شهران، طبقاً للجرّاحين في كلية امبريال كوليدج لندن. أما المريضين الباقيين اللذين لم تتحسن أوضاعهما الصحية فلم يتأثرا بأي مفعول جانبي للمعالجة عبر خلايا المنشأ.
وأثناء المعالجة، كان ملفتا للنظر مريضا في أوائل الستينات من عمره كان يعاني من مرض مزمن، اسمه سكليروزينغ كولانجيتيس، وهو مرض يضر قنوات الصفراء(مادة يفرزها الكبد) بصورة تدريجية. وفي البداية، كان المريض مصابا باليرقان والحَبْن(الاستسقاء الزقيٌ وهو عبارة عن تجمٌع سائل مَصْلي في البطن) وكان يتقيأ الدم ويعاني من ورم جراء السائل الموجود حول الكبد. وبعد شهرين من خضوعه للمعالجة بخلايا المنشأ، زال يرقانه وعادت مستويات الزلال - وهي علامة أساسية في وظيفة الكبد الصحية - الى وضعها الطبيعي. كما أظهر المسح بالرنين المغناطيسي أن الورم حول الكبد اختفى أيضا.
ويتفاءل الباحثون بشأن إدخال التحسينات على التقنية الجديدة، عن طريق عزل خلايا المنشأ المعينة، المسماة خلايا الكبد (Livercytes)، ومضاعفة عددها خارج الجسم لمدة أسبوعين تقريبا، قبل إعادة حقنها في وريد المريض. وتكمن المنفعة الإضافية من المعالجة في عملية حصد خلايا المنشأ من الدم، بدلا من الحصول عليها.