مايسه
10-26-2006, 05:58 PM
26 سبتمبر» تحاور باكداده مدير عام الثقافة بعدن:نشاطنا ليس موسمياً..ومنتدى الصهاريج خير دليل
صحيفة 26سبتمبر
يتراوح نشاط مكتب الثقافة بعدن بين مد الموسمية وجزر النشاط، على الرغم من اهمية النشاط الثقافي في حياتنا اليومية..
وعدن عرفت بالحراك الثقافي اكثر من غيرها من المدن اليمنية، ولكن هذا اصبح ماضي ولا حاضر له.. ترى ماذا يقول الاخ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة بعدن، عن نشاط المكتب.. وماذا يدور في دهاليزه.. واين مجلة الفنون من الاعراب الاعلامي.. هذه المسائل وغيرها يتطرق لها هذا الحوار:
حـــــــــــاوره: أديب الشاطري
> ما هو جديد مكتب الثقافة والسياحة بعدن؟
>> من يريد ان يعمل عليه ان يقدم الجديد دائماً وان لا يظل يغني على انجاز قدمه رغم أهمية كونه انجازاً وتأسيساً على شعورنا هذا نعي اهمية سؤالكم.. وفي واقع الامر عندما استلمنا المكتب في يناير المنصرم كنا نفكر في تأسيس مكتبة عامة واعادة اصدار الغدير الشهري واعادة اصدار مجلة الفنون وقد قطعنا شوطاً كبيراً في موضوع المكتبة العامة ونجحنا في اصدار عددين من نشرة الغدير في ثوب قشيب وبالالوان وكان للاستاذ درهم نعمان رئيس المنطقة الحرة دعم كبير في عملية الطباعة.. اما المجلة فقد كان الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن أول المتحمسين لاصدارها كونها واجهة عدن الابداعية، وبذل الشاعر الكبير شوقي شفيق وزملاؤه، في هيئة التحرير جهوداً استثنائية لتجهيز اول عدد بعد انقطاع دام سنوات.
ومن اهم انجازات المكتب هو منتدى الصهاريج الاسبوعي الذي يعكس امكانات وابداعات اصحاب المجال في عدن ويستقطب إمكانات وإبداعات من محافظات اخرى ونسعى الى الارتقاءبه عربياً
وجديد المكتب الذي نشتغله في الوقت الراهن هو اعادة تأهيل البنى التحتية والهياكل الارتكازية الثقافية للانتقال بالعمل الثقافي من الاحباط والشكوى والتنظيم العقيم الى العمل الثقافي والابداعي واضعين نصب اعيننا إعادة صياغة نفسية العاملين في هذا الحقل، فبالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة نعمل حالياً على ترميم مكتب الثقافة والسياحة وتأثيث مكاتبها، وكذا ترميم صالة الاكروبات في حافون كما نقوم بعمل سور لمركز ثقافي بالمندارة على مساحة الفين وثمانمائة مترمربع وكذا هناك تنسيق مع الوزارة بصنعاء وبتمويل مركزي لبناء مسرح في محافظة عدن وتأثيث مسرح حافون بالمعلا ومسرح الجيب بالشيخ عثمان، بالاضافة الى تجهيز قاعة فلسطين باجهزة صوت حديثة تعمل بأرقى تقنية وهي مسألة حساسة ومهمة لمن يقدم ابداعه على المسرح وهذه المسألة قد تنبه لها معالي وزير الثقافة والسياحة اثناء حضوره في احتفالات اكتوبر المنصرم واهتمامه الشخصي باعادة تأهيل قاعة فلسطين التي ستشهد نشاطات جمة خلال المرحلة القادمة.
وجديد المكتب ثقافياً سعينا في الوقت الراهن لإستعادة الدور الأرضي الذي يستخدم كمطعم مؤسف ويعكس شكلاً بائساً ووضعاً مؤسفاً لمبنى الثقافة ولدينا تفكير لتجهيزه كقاعة معارض للكتاب والفن التشكيلي والصور او كمركز ثقافي
كما نسعى في الوقت الراهن لتحويل العمل المكتبي اليدوي الى العمل بالكمبيوتر من خلال توفير مجموعة اجهزة كمبيوتر تعمل كشبكة تماشياً مع توجيهات القائد الرمز علي عبدالله صالح وآلية عمل الحكومة الالكترونية . وسيظل الجديد موجوداً في اطار عملنا وسنعلن عنه كلما انتهينا من انجازه وفكًّرنا في انجاز جديد..
> لماذا نشاطكم موسمي؟
>> العمل الموسمي ليس عيباً ولا نستنكر قيامه والسؤال هنا ليس جديداً فقد تم تداوله مراراً وتكراراً ولأن ذلك النوع من التكرار الذي لا ولن يمل بإعتباره يأتي حرصاً على الواقع وليس سخرية منه والعمل الموسمي الذي كان ضئيلاً وقليلاً في السابق نجده تقدم بوتيرة اعلى وبكم اكبر وبنوعية اكثر جودة باعتبار أن الصرف عليه من حيث الميزانية المالية اكبر من قبل الدولة وانا اتحدث هنا بطبيعة الحال عن المناسبات الوطنية ولكن مناسبات اخرى دخلت حياتنا اليوم كمناسبة مهرجان التسوق والسياحة السنوي الذي يتبناه الاستاذ نبيل غانم ومناسبات شبابية تقوم بها اتحادات الالعاب المختلفة في وزارة الشباب والرياضة وكذا المناسبات في شهر رمضان الذي يبذل فيه اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن جهوداً كبيرة لاحيائه بالاضافة الى نشاطات الجمعيات والمنتديات الثقافية والابداعية العاملة في عدن.
> هناك شبه سيطرة من قبل بعض الفنانين على الاعمال الفنية في المناسبات الوطنية؟
>> هناك من يردد مثل هذا القول دون وعي منه وبالطبع هناك مدراء تحملوا مسؤولية المكتب قبلي وكانت لهم سياساتهم في التعامل مع الفنانين في مناسبات وطنية سابقة ولكن السياسة التي طرحناها منذ تحملنا المكتب ومنذ اول فعالية في مايو الماضي هي ان نقدم الانشاد وكذا الفنانين الفرديين لثلاثة اجيال رواد وشباب وناشئين، على ان لا نكرر الاصوات الا في حالات الضرورة او في الحالات التي يوجد فيها ما يبرر ذلك واذا اردتم لنا ان نستعرض الاسماء التي قدمناها فنحن على استعداد لعمل ذلك.
> لماذا لا يتبنى المكتب اظهار وجوه شابة نسائية جديدة؟
>> نحن في كل احتفال نقدم اصواتاً ناشئة ونعطيها الفرصة للقاء بالجمهور.. مع فنانين كبار وفي مسارح كبيرة واحتفالات مهمة لنزرع الثقة فيها باعتبارها ابداع الغد.. ويمكنكم العودة الى العروض التي قدمناها ونقلت عبر القناة الثانية والفضائية اليمنية، ولدينا مجموعة من الاسماء من الجنسين نعتز بها وسنسهم بمشاركتها خارجياً بإذن الله.
> ما هو استعدادكم لـ «صنعاء عاصمة للثقافة العربية» ؟
>> هذا الحدث الثقافي الرائع نعتبره حدثاً كبيراً بكل المقاييس لأنه ليس مجرد فعاليات ثقافية او عاماً يمر تاركاً وراءه مواقف وذكريات وسطوراً اعلامية على هذه الجريدة او تلك الشاشة او ذلك المذياع.. بل هو اكبر من ذلك بمراحل ضوئية ان جاز التعبير فهو تراث شعب وذاكرة امة واخلاقيات الزمان والمكان لبلد يختزن كنوزاً من المعرفة والتراكم والحضارات.. وهو في هذا العام ينفض التراب ليضع ذلك في مرأى العين امام العالم بأسره.. ومكتب الثقافة والسياحة مراعياً ذلك ويقوم بتنفيذ برنامج مرسوم بدقة من قبل الوزارة المسؤولة عنه التي يقف وراءها استاذ واديب يعي ما يعمل هو الاستاذ خالد عبدالله الرويشان الذي كان حضوره في اكتوبر الماضي بعدن حضور من يرصد ماذا يمكن ان تستوعب هذه المحافظة من برنامج «صنعاء عاصمة للثقافة العربية 4002م» وهو يعي ايضاً ان هذه المحافظة بامكانياتها الابداعية الرائعة ومبدعيها المتمكنين في مختلف مجالات الابداع والواقعة بين البحر الاحمر وبحر العرب يمكن لها ان تعطي الكثير وترتقي به الى اطراف الدنيا.
> هل انتم مع المقترح القائل بأن يتبع الفنانون الاذاعة والتلفزيون؟
>> نحن نستغرب من صيغة هذا السؤال ولا ندري هويته.. ولكن ادارات الثقافة هي البيت الحقيقي لهم.
> ما هي اهم الصعوبات التي تواجهونها في عملكم اليومي.. ادارياً وابداعياً؟
>> لاشك ان الصعوبات كثيرة وهي ليست وليدة الواقع المعاش فهي تراكم التأسيس الخاطئ ادارياً وثقافياً وابداعياً، وتراكم استيراد الثقافات التي لا تنتمي الى الواقع قافزه على موروثه اليمني والعربي والاسلامي تحت مبرر الولاءات السياسية والانتماءات الرخيصة التي لم تخلف إلاَّ نبتاً شيطانياً مازلنا نجتر نتائجه البائسة حتى اليوم ونخاف على نمونا منه. بالاضافة الى تراكم التوظيف الخاطئ الذي نرى طوابيره على نافذة صرف الراتب نهاية كل شهر دون الاستفادة من كثير منه لأنه اغفل احتياج الوظيفة الحكومية في هذا المجال كمن يسعى الى خلق ازمات تقف عائقاً سنوات وسنوات لنجد في حالات منه نماذج عديمة العلاقة بالثقافة والابداع بل انها النقيض السيئ لهذا الواقع.. اما اعجب الصعوبات ان مكتب الثقافة والسياحة بعدن يمتلك ميزانية مالية والبند للنشاط الثقافي والاعلامي فيها يساوي صفر.. اذن كيف يمكن لها ان تقدم نشاطاً.. هو سؤال لم نجد له جواباً حتى الآن!..
.................................................. ...................................
الاثنين, 16-أكتوبر-2006
الميثاق نت - ///// تجري///// حالياً///// محافظة///// عدن///// استعدادات///// مكثفة///// لاستقبال///// مئات///// الآلاف///// من///// الوافدين///// من///// المحافظات///// اليمنية///// ودول///// شقيقة///// ومجاورة///// من///// المتوقع///// ان///// يزوروا///// المحافظة///// خلال///// اجازة///// عيد///// الفطر///// المبارك/////.
عبدالله باكداده -مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة عدن- أوضح لـ"الميثاق نت" ان المكتب انتهى حالياً من الترتيب لاجراء 9 حفلات مغلقة تقام خلال الثلاثة الأيام الأولى من اجازة عيد الفطر المبارك في اربع مواقع سياحية تشمل مديريات خور مكسر وصيره والتواهي.. وذكر باكداد ان///// هذه///// الحفلات///// التي///// تقام///// بناء///// على///// توجيهات///// المحافظة///// احمد///// الكحلاني///// سيتخللها///// فقرات///// فنية///// ومسرحيةوادبية///// اضافة///// الى///// تنظيم///// مسابقات///// وجوائز///// للاطفال///// الى///// جانب///// فقرات///// دينية///// وسياحية///// هادفة/////.
يشار الى أن محافظة عدن اكثر المحافظات اليمنية التي يفدها السائحون في كل عام وبالأخص فترات الاعياد الدينية حيث بلغ عدد الوافدين للمحافظة خلال ايام اجازة عيد الفطر الماضي مليون زائر تقريباً يمنيين وعرباً.
منقووووووووووووووووووول :::::: المصادر 26سبتمبر والميثـــاق
صحيفة 26سبتمبر
يتراوح نشاط مكتب الثقافة بعدن بين مد الموسمية وجزر النشاط، على الرغم من اهمية النشاط الثقافي في حياتنا اليومية..
وعدن عرفت بالحراك الثقافي اكثر من غيرها من المدن اليمنية، ولكن هذا اصبح ماضي ولا حاضر له.. ترى ماذا يقول الاخ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة بعدن، عن نشاط المكتب.. وماذا يدور في دهاليزه.. واين مجلة الفنون من الاعراب الاعلامي.. هذه المسائل وغيرها يتطرق لها هذا الحوار:
حـــــــــــاوره: أديب الشاطري
> ما هو جديد مكتب الثقافة والسياحة بعدن؟
>> من يريد ان يعمل عليه ان يقدم الجديد دائماً وان لا يظل يغني على انجاز قدمه رغم أهمية كونه انجازاً وتأسيساً على شعورنا هذا نعي اهمية سؤالكم.. وفي واقع الامر عندما استلمنا المكتب في يناير المنصرم كنا نفكر في تأسيس مكتبة عامة واعادة اصدار الغدير الشهري واعادة اصدار مجلة الفنون وقد قطعنا شوطاً كبيراً في موضوع المكتبة العامة ونجحنا في اصدار عددين من نشرة الغدير في ثوب قشيب وبالالوان وكان للاستاذ درهم نعمان رئيس المنطقة الحرة دعم كبير في عملية الطباعة.. اما المجلة فقد كان الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن أول المتحمسين لاصدارها كونها واجهة عدن الابداعية، وبذل الشاعر الكبير شوقي شفيق وزملاؤه، في هيئة التحرير جهوداً استثنائية لتجهيز اول عدد بعد انقطاع دام سنوات.
ومن اهم انجازات المكتب هو منتدى الصهاريج الاسبوعي الذي يعكس امكانات وابداعات اصحاب المجال في عدن ويستقطب إمكانات وإبداعات من محافظات اخرى ونسعى الى الارتقاءبه عربياً
وجديد المكتب الذي نشتغله في الوقت الراهن هو اعادة تأهيل البنى التحتية والهياكل الارتكازية الثقافية للانتقال بالعمل الثقافي من الاحباط والشكوى والتنظيم العقيم الى العمل الثقافي والابداعي واضعين نصب اعيننا إعادة صياغة نفسية العاملين في هذا الحقل، فبالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة نعمل حالياً على ترميم مكتب الثقافة والسياحة وتأثيث مكاتبها، وكذا ترميم صالة الاكروبات في حافون كما نقوم بعمل سور لمركز ثقافي بالمندارة على مساحة الفين وثمانمائة مترمربع وكذا هناك تنسيق مع الوزارة بصنعاء وبتمويل مركزي لبناء مسرح في محافظة عدن وتأثيث مسرح حافون بالمعلا ومسرح الجيب بالشيخ عثمان، بالاضافة الى تجهيز قاعة فلسطين باجهزة صوت حديثة تعمل بأرقى تقنية وهي مسألة حساسة ومهمة لمن يقدم ابداعه على المسرح وهذه المسألة قد تنبه لها معالي وزير الثقافة والسياحة اثناء حضوره في احتفالات اكتوبر المنصرم واهتمامه الشخصي باعادة تأهيل قاعة فلسطين التي ستشهد نشاطات جمة خلال المرحلة القادمة.
وجديد المكتب ثقافياً سعينا في الوقت الراهن لإستعادة الدور الأرضي الذي يستخدم كمطعم مؤسف ويعكس شكلاً بائساً ووضعاً مؤسفاً لمبنى الثقافة ولدينا تفكير لتجهيزه كقاعة معارض للكتاب والفن التشكيلي والصور او كمركز ثقافي
كما نسعى في الوقت الراهن لتحويل العمل المكتبي اليدوي الى العمل بالكمبيوتر من خلال توفير مجموعة اجهزة كمبيوتر تعمل كشبكة تماشياً مع توجيهات القائد الرمز علي عبدالله صالح وآلية عمل الحكومة الالكترونية . وسيظل الجديد موجوداً في اطار عملنا وسنعلن عنه كلما انتهينا من انجازه وفكًّرنا في انجاز جديد..
> لماذا نشاطكم موسمي؟
>> العمل الموسمي ليس عيباً ولا نستنكر قيامه والسؤال هنا ليس جديداً فقد تم تداوله مراراً وتكراراً ولأن ذلك النوع من التكرار الذي لا ولن يمل بإعتباره يأتي حرصاً على الواقع وليس سخرية منه والعمل الموسمي الذي كان ضئيلاً وقليلاً في السابق نجده تقدم بوتيرة اعلى وبكم اكبر وبنوعية اكثر جودة باعتبار أن الصرف عليه من حيث الميزانية المالية اكبر من قبل الدولة وانا اتحدث هنا بطبيعة الحال عن المناسبات الوطنية ولكن مناسبات اخرى دخلت حياتنا اليوم كمناسبة مهرجان التسوق والسياحة السنوي الذي يتبناه الاستاذ نبيل غانم ومناسبات شبابية تقوم بها اتحادات الالعاب المختلفة في وزارة الشباب والرياضة وكذا المناسبات في شهر رمضان الذي يبذل فيه اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن جهوداً كبيرة لاحيائه بالاضافة الى نشاطات الجمعيات والمنتديات الثقافية والابداعية العاملة في عدن.
> هناك شبه سيطرة من قبل بعض الفنانين على الاعمال الفنية في المناسبات الوطنية؟
>> هناك من يردد مثل هذا القول دون وعي منه وبالطبع هناك مدراء تحملوا مسؤولية المكتب قبلي وكانت لهم سياساتهم في التعامل مع الفنانين في مناسبات وطنية سابقة ولكن السياسة التي طرحناها منذ تحملنا المكتب ومنذ اول فعالية في مايو الماضي هي ان نقدم الانشاد وكذا الفنانين الفرديين لثلاثة اجيال رواد وشباب وناشئين، على ان لا نكرر الاصوات الا في حالات الضرورة او في الحالات التي يوجد فيها ما يبرر ذلك واذا اردتم لنا ان نستعرض الاسماء التي قدمناها فنحن على استعداد لعمل ذلك.
> لماذا لا يتبنى المكتب اظهار وجوه شابة نسائية جديدة؟
>> نحن في كل احتفال نقدم اصواتاً ناشئة ونعطيها الفرصة للقاء بالجمهور.. مع فنانين كبار وفي مسارح كبيرة واحتفالات مهمة لنزرع الثقة فيها باعتبارها ابداع الغد.. ويمكنكم العودة الى العروض التي قدمناها ونقلت عبر القناة الثانية والفضائية اليمنية، ولدينا مجموعة من الاسماء من الجنسين نعتز بها وسنسهم بمشاركتها خارجياً بإذن الله.
> ما هو استعدادكم لـ «صنعاء عاصمة للثقافة العربية» ؟
>> هذا الحدث الثقافي الرائع نعتبره حدثاً كبيراً بكل المقاييس لأنه ليس مجرد فعاليات ثقافية او عاماً يمر تاركاً وراءه مواقف وذكريات وسطوراً اعلامية على هذه الجريدة او تلك الشاشة او ذلك المذياع.. بل هو اكبر من ذلك بمراحل ضوئية ان جاز التعبير فهو تراث شعب وذاكرة امة واخلاقيات الزمان والمكان لبلد يختزن كنوزاً من المعرفة والتراكم والحضارات.. وهو في هذا العام ينفض التراب ليضع ذلك في مرأى العين امام العالم بأسره.. ومكتب الثقافة والسياحة مراعياً ذلك ويقوم بتنفيذ برنامج مرسوم بدقة من قبل الوزارة المسؤولة عنه التي يقف وراءها استاذ واديب يعي ما يعمل هو الاستاذ خالد عبدالله الرويشان الذي كان حضوره في اكتوبر الماضي بعدن حضور من يرصد ماذا يمكن ان تستوعب هذه المحافظة من برنامج «صنعاء عاصمة للثقافة العربية 4002م» وهو يعي ايضاً ان هذه المحافظة بامكانياتها الابداعية الرائعة ومبدعيها المتمكنين في مختلف مجالات الابداع والواقعة بين البحر الاحمر وبحر العرب يمكن لها ان تعطي الكثير وترتقي به الى اطراف الدنيا.
> هل انتم مع المقترح القائل بأن يتبع الفنانون الاذاعة والتلفزيون؟
>> نحن نستغرب من صيغة هذا السؤال ولا ندري هويته.. ولكن ادارات الثقافة هي البيت الحقيقي لهم.
> ما هي اهم الصعوبات التي تواجهونها في عملكم اليومي.. ادارياً وابداعياً؟
>> لاشك ان الصعوبات كثيرة وهي ليست وليدة الواقع المعاش فهي تراكم التأسيس الخاطئ ادارياً وثقافياً وابداعياً، وتراكم استيراد الثقافات التي لا تنتمي الى الواقع قافزه على موروثه اليمني والعربي والاسلامي تحت مبرر الولاءات السياسية والانتماءات الرخيصة التي لم تخلف إلاَّ نبتاً شيطانياً مازلنا نجتر نتائجه البائسة حتى اليوم ونخاف على نمونا منه. بالاضافة الى تراكم التوظيف الخاطئ الذي نرى طوابيره على نافذة صرف الراتب نهاية كل شهر دون الاستفادة من كثير منه لأنه اغفل احتياج الوظيفة الحكومية في هذا المجال كمن يسعى الى خلق ازمات تقف عائقاً سنوات وسنوات لنجد في حالات منه نماذج عديمة العلاقة بالثقافة والابداع بل انها النقيض السيئ لهذا الواقع.. اما اعجب الصعوبات ان مكتب الثقافة والسياحة بعدن يمتلك ميزانية مالية والبند للنشاط الثقافي والاعلامي فيها يساوي صفر.. اذن كيف يمكن لها ان تقدم نشاطاً.. هو سؤال لم نجد له جواباً حتى الآن!..
.................................................. ...................................
الاثنين, 16-أكتوبر-2006
الميثاق نت - ///// تجري///// حالياً///// محافظة///// عدن///// استعدادات///// مكثفة///// لاستقبال///// مئات///// الآلاف///// من///// الوافدين///// من///// المحافظات///// اليمنية///// ودول///// شقيقة///// ومجاورة///// من///// المتوقع///// ان///// يزوروا///// المحافظة///// خلال///// اجازة///// عيد///// الفطر///// المبارك/////.
عبدالله باكداده -مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة عدن- أوضح لـ"الميثاق نت" ان المكتب انتهى حالياً من الترتيب لاجراء 9 حفلات مغلقة تقام خلال الثلاثة الأيام الأولى من اجازة عيد الفطر المبارك في اربع مواقع سياحية تشمل مديريات خور مكسر وصيره والتواهي.. وذكر باكداد ان///// هذه///// الحفلات///// التي///// تقام///// بناء///// على///// توجيهات///// المحافظة///// احمد///// الكحلاني///// سيتخللها///// فقرات///// فنية///// ومسرحيةوادبية///// اضافة///// الى///// تنظيم///// مسابقات///// وجوائز///// للاطفال///// الى///// جانب///// فقرات///// دينية///// وسياحية///// هادفة/////.
يشار الى أن محافظة عدن اكثر المحافظات اليمنية التي يفدها السائحون في كل عام وبالأخص فترات الاعياد الدينية حيث بلغ عدد الوافدين للمحافظة خلال ايام اجازة عيد الفطر الماضي مليون زائر تقريباً يمنيين وعرباً.
منقووووووووووووووووووول :::::: المصادر 26سبتمبر والميثـــاق