الدكتور أحمد باذيب
10-27-2006, 06:00 AM
الإقلاع هو الحل الوحيد لمكافحة التأثيرات السلبية للتدخين
قد لا يحصل المدخنون الذين يقدمون على تخفيف التدخين، بدلا من الإقلاع عنه تماما، على الفوائد الصحية المرجوة من ذلك
فقد قام فريق من عيادة مايو في الولايات المتحدة الأمريكية بدراسة ثلاثة وعشرين متطوعا يدخنون أكثر من أربعين سيجارة في اليوم
وقد حاول هؤلاء على مدى تسعة أسابيع تقليص عدد السجائر التي يدخنونها إلى عشرة في اليوم بدلا من أربعين
تخفيف التدخين ليس حلا بديلا للإقلاع
كلايف بيتس-منظمة العمل على مكافحة التدخين وترقية الصح
وقد أعطي المتطوعون معلومات واستشارات حول كيفية التعامل مع الضغوط الجسدية والنفسية التي ترافق عملية الإقلاع، مثل الجوع والأعراض الأخرى التي تظهر نتيجة لنقص النكوتين
وقد سُمِح لهم أيضا باستخدام بخاخ للنيكوتين يهدف إلى كبح رغبتهم الجامحة للسجائر
وقام الباحثون بعد اثني عشر أسبوعا باختبار المتطوعين لمعرفة الأضرار التي خلفها التدخين لديهم خلال هذه الفترة
ويقول كبير الباحثين الدكتور رتشارد هيرت إن الكثيرين من المدخنين ومن الأطباء كانوا يظنون بأن لتقليص التدخين منافع إيجابية، لكن النتائج التي توصلنا إليها لا تؤكد هذا الظن
وقد وجد المتطوعون أن من الصعب عليهم بلوغ الأهداف التي وضعوها لتقليص التدخين، إذ لم يتمكنوا من تقليص عدد السجائر المستهلكة إلى عشر سجائر في اليوم، بل أن أقصى ما تمكنوا منه هو تقليص عدد السجائر إلى النصف خلال اثني عشر أسبوعا
ولم يتمكن سوى متطوعين اثنين من تقليص التدخين إلى عشر سجائر في اليوم، لكن معدل التدخين اليومي ازداد عندهم بعد أربعة وعشرين أسبوعا
ويقول الدكتور هيرت إن الدراسة وجدت أن تقليص عدد السجائر المُدَخَّنة ليس سهلا حتى مع الحصول على المساعدة، بينما لم تتضح الفوائد التي يمكن أن تنتج عن تقليص التدخين
وأضاف الدكتور هيرت أن الدارسة تشير إلى أن الحل الوحيد المتوفر أمام المدخنين الذين يرغبون في تحقيق منافع صحية هو الإقلاع عن التدخين ولا أقل من ذلك
وقال الدكتور هيرت إن بإمكان المدخنين الذين يستخدمون لصقات النيكوتين ويحصلون على نصائح واستشارات وتشجيع من المتخصصين في هذا المجال، الإقلاع تماما عن التدخين، وعندما يقلعون فإن هناك منافع صحية حقيقية ومرئية
الإدمان على النيكوتين
ويقول كلايف بيتس مدير حملة العمل على مكافحة التدخين وترقية الصحة في بريطانيا إن من المعروف أن المدخنين يغيِّرون معدل التدخين للحصول على الكمية التي يحتاجونها من النكوتين الذي يرضي إدمانهم
لذلك فإن من الممكن أن يحصل المرء على نفس الكمية التي يحتاجها من النيكوتين من خلال تدخين عدد أقل من السجائر ولكن بكثافة أكثر، أي من خلال الاستنشاق المتكرر والعميق للدخان
لذلك فإنهم لن يحصلوا على أي منافع صحية لأنهم لا زالوا يحصلون على نفس الكمية من النيكوتين ومن الغازات والقطران السام
وأضاف أن الحل الوحيد هو الإقلاع التام وليس تقليص عدد السجائر، وأن من الأفضل للمدخنين أن يقوموا بالاستعداد اللازمة للإقلاع عن التدخين وعدم الانشغال بالطرق غير الفعالة لمعالجة مشكلة الإدمان على التدخين
ويذكر أن هذا الدراسة في مجلة أبحاث النكوتين والتبغ- نكوتين أند توباكو ريسيرتش
قد لا يحصل المدخنون الذين يقدمون على تخفيف التدخين، بدلا من الإقلاع عنه تماما، على الفوائد الصحية المرجوة من ذلك
فقد قام فريق من عيادة مايو في الولايات المتحدة الأمريكية بدراسة ثلاثة وعشرين متطوعا يدخنون أكثر من أربعين سيجارة في اليوم
وقد حاول هؤلاء على مدى تسعة أسابيع تقليص عدد السجائر التي يدخنونها إلى عشرة في اليوم بدلا من أربعين
تخفيف التدخين ليس حلا بديلا للإقلاع
كلايف بيتس-منظمة العمل على مكافحة التدخين وترقية الصح
وقد أعطي المتطوعون معلومات واستشارات حول كيفية التعامل مع الضغوط الجسدية والنفسية التي ترافق عملية الإقلاع، مثل الجوع والأعراض الأخرى التي تظهر نتيجة لنقص النكوتين
وقد سُمِح لهم أيضا باستخدام بخاخ للنيكوتين يهدف إلى كبح رغبتهم الجامحة للسجائر
وقام الباحثون بعد اثني عشر أسبوعا باختبار المتطوعين لمعرفة الأضرار التي خلفها التدخين لديهم خلال هذه الفترة
ويقول كبير الباحثين الدكتور رتشارد هيرت إن الكثيرين من المدخنين ومن الأطباء كانوا يظنون بأن لتقليص التدخين منافع إيجابية، لكن النتائج التي توصلنا إليها لا تؤكد هذا الظن
وقد وجد المتطوعون أن من الصعب عليهم بلوغ الأهداف التي وضعوها لتقليص التدخين، إذ لم يتمكنوا من تقليص عدد السجائر المستهلكة إلى عشر سجائر في اليوم، بل أن أقصى ما تمكنوا منه هو تقليص عدد السجائر إلى النصف خلال اثني عشر أسبوعا
ولم يتمكن سوى متطوعين اثنين من تقليص التدخين إلى عشر سجائر في اليوم، لكن معدل التدخين اليومي ازداد عندهم بعد أربعة وعشرين أسبوعا
ويقول الدكتور هيرت إن الدراسة وجدت أن تقليص عدد السجائر المُدَخَّنة ليس سهلا حتى مع الحصول على المساعدة، بينما لم تتضح الفوائد التي يمكن أن تنتج عن تقليص التدخين
وأضاف الدكتور هيرت أن الدارسة تشير إلى أن الحل الوحيد المتوفر أمام المدخنين الذين يرغبون في تحقيق منافع صحية هو الإقلاع عن التدخين ولا أقل من ذلك
وقال الدكتور هيرت إن بإمكان المدخنين الذين يستخدمون لصقات النيكوتين ويحصلون على نصائح واستشارات وتشجيع من المتخصصين في هذا المجال، الإقلاع تماما عن التدخين، وعندما يقلعون فإن هناك منافع صحية حقيقية ومرئية
الإدمان على النيكوتين
ويقول كلايف بيتس مدير حملة العمل على مكافحة التدخين وترقية الصحة في بريطانيا إن من المعروف أن المدخنين يغيِّرون معدل التدخين للحصول على الكمية التي يحتاجونها من النكوتين الذي يرضي إدمانهم
لذلك فإن من الممكن أن يحصل المرء على نفس الكمية التي يحتاجها من النيكوتين من خلال تدخين عدد أقل من السجائر ولكن بكثافة أكثر، أي من خلال الاستنشاق المتكرر والعميق للدخان
لذلك فإنهم لن يحصلوا على أي منافع صحية لأنهم لا زالوا يحصلون على نفس الكمية من النيكوتين ومن الغازات والقطران السام
وأضاف أن الحل الوحيد هو الإقلاع التام وليس تقليص عدد السجائر، وأن من الأفضل للمدخنين أن يقوموا بالاستعداد اللازمة للإقلاع عن التدخين وعدم الانشغال بالطرق غير الفعالة لمعالجة مشكلة الإدمان على التدخين
ويذكر أن هذا الدراسة في مجلة أبحاث النكوتين والتبغ- نكوتين أند توباكو ريسيرتش