شيخ القبايل.
03-02-2003, 02:38 AM
ما صدقنا فرعنا بين ودال بن قبوس ومولى حريضة ، حتى طلع لنا ابو زيد الهلالي ينخش الحصان !
و العزومة الكبيرة انقلبت ركبة على عقب !! لان عقول الجماعة كانت في ركبهم ، وبعد هذه اللحظات النادرة في البقعة المباركة ( عتم الشخ ) صارت وجوههم مثل ( اقفيتهم ) وهبطت ركبهم الى اعقابهم .. ثم نكصوا .. واذا كنا ننتظر من هذه الوليمة المستعظمة ان تصفى فيها القلوب والصدور وتستضيء العقول و الاذهان الا ان النهاية المعتادة بدأت منذ اللحظات الاولى .
كان احسن لي اتابع فلم رعاة البقر واشوفهم وهم يترانفون بعد ما سكروا ، من متابعة الخطابات الحنانة الرنانة ( الجوفاء ) ، والتي لم يكن من محاسنها الا انها عالجتني من ارق مستديم فداهمني النعاس ، ونمت جالسا على الكرسي المريح حتى سمع غطيطي كل العالم . و ما صحيت الا على الرمح و الصياح وفضايح العربان .. في ذروة ( التسخين الدرامي ) . في مسلسنا الكوميدي الاسود المتكرر .
من فترة رحت الى ملعب الكورة مع اصغر احفادي ، فارتاع من زحام المدرجات ، و همهمة الفحول ، وهم يتبادلون النظرات القلقة ، وقد علت وجوههم سمات ( الجدية و المرجلة ) فقال هامسا بلغة فصيحة صريحة :
= هذا اليوم له ما بعده !!!
و حينما بدأت اللعبة ، وتسابقت الالوان ، وهاج الناس وما جوا
سالني بكل براءة و بلهجة حجازية اكتسبها من مكان مولده : ابويا !
- إيواا..!
= الكورة ، ايش فيها من ( جواا )
- مخ ياو لدي !!!
اعظم الثواب الذي نكتسبه من مثل هذه الولائم هي اننا ندخل السرور على قلوب الثقلين من اقصى نقطة عند غروب الشمس ، و حتى سواحل الصين واليابان ، وتنتشر هالة الفرح الى اعماق الفضاء فلا تسمع الا ( كعكعة ) .
واؤكد لكم ياجماعة الخير ان اكثر من مية وخمسة وسبعين مليون مكتئب – شديد الكآبة – في العالم ، سوف يشفى في هذه الليلة المباركة من مرضه بعد ان يستمع الى نشرة اخبار المشايخ ، بمختلف اللغاوي و الرطنات .. اما اذا شاهدها على التلفزيون فيا سلام
ياسلام ..
شوف ... شوف ... شوف
سوف تكون جرعة العمر وتسلية الدهر فلا يبتئس بعد ذلك ابدا ..
الحمد لله
الذي اذهب عنا
الحزن !!!!
و العزومة الكبيرة انقلبت ركبة على عقب !! لان عقول الجماعة كانت في ركبهم ، وبعد هذه اللحظات النادرة في البقعة المباركة ( عتم الشخ ) صارت وجوههم مثل ( اقفيتهم ) وهبطت ركبهم الى اعقابهم .. ثم نكصوا .. واذا كنا ننتظر من هذه الوليمة المستعظمة ان تصفى فيها القلوب والصدور وتستضيء العقول و الاذهان الا ان النهاية المعتادة بدأت منذ اللحظات الاولى .
كان احسن لي اتابع فلم رعاة البقر واشوفهم وهم يترانفون بعد ما سكروا ، من متابعة الخطابات الحنانة الرنانة ( الجوفاء ) ، والتي لم يكن من محاسنها الا انها عالجتني من ارق مستديم فداهمني النعاس ، ونمت جالسا على الكرسي المريح حتى سمع غطيطي كل العالم . و ما صحيت الا على الرمح و الصياح وفضايح العربان .. في ذروة ( التسخين الدرامي ) . في مسلسنا الكوميدي الاسود المتكرر .
من فترة رحت الى ملعب الكورة مع اصغر احفادي ، فارتاع من زحام المدرجات ، و همهمة الفحول ، وهم يتبادلون النظرات القلقة ، وقد علت وجوههم سمات ( الجدية و المرجلة ) فقال هامسا بلغة فصيحة صريحة :
= هذا اليوم له ما بعده !!!
و حينما بدأت اللعبة ، وتسابقت الالوان ، وهاج الناس وما جوا
سالني بكل براءة و بلهجة حجازية اكتسبها من مكان مولده : ابويا !
- إيواا..!
= الكورة ، ايش فيها من ( جواا )
- مخ ياو لدي !!!
اعظم الثواب الذي نكتسبه من مثل هذه الولائم هي اننا ندخل السرور على قلوب الثقلين من اقصى نقطة عند غروب الشمس ، و حتى سواحل الصين واليابان ، وتنتشر هالة الفرح الى اعماق الفضاء فلا تسمع الا ( كعكعة ) .
واؤكد لكم ياجماعة الخير ان اكثر من مية وخمسة وسبعين مليون مكتئب – شديد الكآبة – في العالم ، سوف يشفى في هذه الليلة المباركة من مرضه بعد ان يستمع الى نشرة اخبار المشايخ ، بمختلف اللغاوي و الرطنات .. اما اذا شاهدها على التلفزيون فيا سلام
ياسلام ..
شوف ... شوف ... شوف
سوف تكون جرعة العمر وتسلية الدهر فلا يبتئس بعد ذلك ابدا ..
الحمد لله
الذي اذهب عنا
الحزن !!!!