مايسه
11-04-2006, 05:11 PM
في اليمن اذا اردت ان تقوم بفتح محل او منشاءة لاصلاح ادوات كهربائية او ورشة صيانة السيارات اومحل لاصلاح اجهزة الكمبيوتر والتلفون السيار.. ماعليك الان تقوم بخطوات بسيطة جدا : عبارة عن لافتة مكتوب عليها اسم المحل ومجموعة من الغسالات والثلاجات المعطلة وبعض اجهزة التلفزيون والمسجلات الخردة لجذب المستهلك.
اما بالنسبة لمحلات الكمبيوتر يجب ان توفر الى جانب اللوحة الجذابة على باب المحل شاشات لعدد من الكمبيوترات وبعض قطع غيارالكمبيوتر وتوابعه ليتوهم المستهلك انه امام مهندس قادر على اصلاح اي جهاز مهما كان نوعة ونفس المشهد بالنسبة للتلفون السيار باضافة لاصق يوضع على باب المحل يكتب علية ( يمكننا تصليح ايب جهاز مهما كان نوةعة) وهكذا يفتح المحل ويبدا العامل غيرالمتخصص بالعمل:
وكما هو معلوم ان من الامور الطبيعية ان اي شخص يعمل في جهه اختصاص معينه يجد من يحاسبة ان اخطاء او قصر في عملة او حاول استغلال الاخرين .. لكننا اليوم نجد مهنا عديدة ليس عليها رقيب ولاحسيب او حتى قوانين تنظم اداء هذا العمل .. سوى الضمير يكمن بداخل الفني او المهني.
فعندما يخطي من يصلح الغسالة او البراده او التلفزيون او الكمبيوتر او المحمول فاننا نجد جهة منخصصة تفصل بين المستهلك الذي وقع لقمة سائغه لجشع الفنيين الذين يتفننون في استغلال ونهب المستلك الذي يجد نفسة امام قائمة من طلبات لاتنتهي وخسائر مادية فادحة ولاحل لدية الا ان يدفع لشراء قطع غيار متنوعة ولاحصر لها لااعادة اصلاح جهازة او امامه خيار اخر اسؤا وهو ان يسترد جهازة مرة في حالة اسؤا مما احضرة . هكذا هم اغلب الفنيين والمهنين في السوق اليمنية الفريدة مثلها في العالم الذي يضع ضوابط وشروط قانونية لاصحاب المهنه ومتابعة دقيقة من قبل جهات متابعه تابعة لوزارة الصناعة كما هو حاصل في بلدان العالم .
امام هذا المشهد الذي لم يحرك احد ساكنا في تغييرة اخذت على عاتقي الخروج والبحث عن واقع هذه الورش والمحلات وكذا راي الشارع فيها التقط قلمي وورقتي والى سوق كريتر وبالقرب من احدى المحلات التى متخصصة في بيع الموبايلات كان احدهم يبحث عن شراء جهاز مستعمل ويحمل جهازا اخر يعرضة للبيع . بادرته بالسؤال عن اسعار الاجهزة حيث قال: ان السوق في اليمن اغلى من الخليج اذا كان هناك الجهاز ب500درهم اومايعادلة بالسعودي فانه في اليمن يساوي 40الف ريال واذا كان الف درهم فانه في اليمن يساوي 75الف واذا كان مستعمل هناك 300 درهم فانه في اليمن من 25 الى 30الف
وعن السبب في ذلك قال: لا اعلم ان كان السبب ارتفاع الاجارات او الجمارك او الجشع مايكفهمش الربح القليل .اليمن مقارنه بدخل الفرد فيها يدفع اكثر من الخليج الذي دخلهم اكبر .
وعن جهازة قال انه اشتراة 35000 والان اعطوة 15000 الف واذا يريد شراءة مرة ثانية لوكان بعد ساعه ممكن 25000 .ولماذا لم يتم اصلاحه وكفى المؤمنين شر القتال وكله مبلغ متواضع . قال الا الورش لو اجلس من دون جوال ماعاد اروح ورش صيانه .
حيث قال انه تعطل جهازة اخر مره وحين رغب في اصلاحة لم يفكر في البحث طويلا فمعظم شوارع عدن فيها محلات اصلاح الهواتف النقالة واول محل وقع نظرة علية اعطاة الجهاز وطلب منه اصلاحه فهو لايتمكن من سماع اصوات المتصلين وبسهوله قائلا: بمجرد
اعطيته الجهاز بدا لي انه مهندس الكترونيات متخصص فتح الجهاز امامي بخفة وسرعة وفتح المسامير ونظف الجهاز ودخل الى المشغل برهه من الزمن بعد ان طلب مني الانتظار .. واعاد الي الجهاز وطلب مني الفين وخمسمائة ريال فااعطيته.
ومنذ ثلاثة ايام لم اسمع احد اتصل بي وحين اردت معرفة السبب قال لي احد الاصدقاء معاتبا :: مالك.. مالك.. يااخي جهازك 24ساعة مغلق
ايش الفايدة منه بيعه افضل لحضتها ادركت اني وقعت في يد نصاب .
تدخل احدهم في الحوار قائلا : هؤلا لاحد يركن لهم نصابين سئمنا منهم مايعرفوش الا تغيير القديم بجديد اين المستثمرين في اصلاح
الجوالات والكمبيوترات والله لو احد يستقدم هندي بيطفر من البيس
قلت له ولماذا ماعندنا فنيين يمنيين وعراقيين
رد قايلا: ايش من يمنين تعطية الجهاز ويقولك تعال بعد اسبوعين كاءنه بايصلح طائرة مش جوال العراقين صاروا مثلهم اخذوا سمعة المترب
فقط لانه عراقي وقد جرناهم فاشلين في اصلاح الجوالات .
قلت له وكيف الحل في حل المشكلة اذا عندنا اجهزة معطوبة وعندنا فنيين رديين ماذا نفعل ؟
رد قائلا: المشكلة في الحكومه ماتراقبهم ولاتحاسبهم مثلهم مثل غيرهم في الاسواق اللي يرفع في الاسعار على مزاجه واللي يهندس على مزاجه والي يبيع كذلك هكذا السوق الحره ياختي افعلي ماتريدي وماحدش يحاسبك .
اما الاخ عادل كان له رائي اخر حيث قال القضية بحاجة الى ان تحظى باهتمام اكثر من قبل البلدية في منع الرخص التجارية لهذه المحلات والمنشاْت بحيث يتم التاكد من ان الذي يعمل في هذه الحرف او المهن مؤهل مهنيا اولا حيث انه خاض تجربة مؤلمة منع هؤلا الفنيين.
غير المؤهلين كلفته ماكينة جديدة لغسالته التى لم يستخدمها سوى شهرين فقط
لاتوجد جهه حكومية او مهنية تحدد قوانين معينه لهؤلا الفنين الذين يجيدون الانصب والاحتيال بعد ان تعلموة مع طول الوقت ولان الظروف اجبرتهم على فعل هذا في غياب الرقابة عليهم بعضهم يتصنعون انهم فنين وهم في حقيقتهم بعيدا عن المهنة الذي يشغلونها واشار لي الى محلا في احد الاحياء قال لي بالله عليك اذهبي شوفية واجري معه مقابلة صحفية تكون فرجة اتدرين ماذا كان يعمل ؟
كان محلة منجره يجيد عمل النجارة صاحب منشار واليوم مهندس كمبيوترات والكترونيات رقم واحد وزباينه يجون من لحج شهرته وصلته وصلت لاهناك . قلت اذن سنزورة ياعادل شوقتني لهذا قد يكون غرائب الدنيا السبع .. قال لالا عاد الكثيرين مثله ابويمن كلهم هكذا مايعجز كلشي يعرفه لو ماعنده خبرة فيه مايستحي يردك لازم يدخل يدة فية
وياصلح او خرب توجهة الى حيث قال الى القلوعة وجدته بالفعل محله كانه خلية نحل والزبائن واقفين رجالا ونساء والمهندس (على قولتهم) يتصبب من راسة العرق يبدو يبذل جهدا كبيرا في غسل وجهه بالعرق لانه يعلم ماذا يصنع بعد ان يذهب الضحايا . قلت له ممكن ناخذ منك بعض الوقت لدي تحقيق صحفي عن المهن والحرف المتنوعه وهاهي البطاقة تساءل لماذا ؟ قلت له اننا كما نعلم عنك انك رجل مجهتد تمردت على المستحيل واقتحمت مجالا غير مجالك ونجحت بجدارة برغم الصعاب واصبحت نموذج المواطن المكافح الذي لاياْس فمهنة في اليد امان من الفقر .. ونريد من هذه المقابلة ان تكون مثال لغيرك من العاطلين عن العمل ولكي يتعلموا منك كيف ان الانسان يكون مجتهد ويعمل انته ماشاءالله عليك بلغ صيتك الى خارج عدن بحكم عملك
هناء .. ابيض وجه واعلت الابتسامه محياة حتى كادت التخزينه تندفع الى الخارج من اتساع الابتسامه .. حيث قال المهني والفني صالح :
كنت اعمل نجارا حيث كان له محل نجارة لكنه خسر كون زبائنه محدودون ولايمكن لصالح ان يحصل من محل النجارة حتى على قوت يومه لهذا سرعان مافكر النجار بان يحول محلة الى من محل نجارة الى محل تصليح الادوات الكهربائية .. صالح يؤكد انه لم تكن لديه ادنى فكرة عن هذا العمل لكنه تعلم من صديقه الفني اولويات العمل في هذا المجال وماهي الا اشهر معدودة واصبح صالح معروفا في منطقة القلوعه .. لاينكر صالح انه اخطاء كثيرا قبل ان يتعلم لكنه كان يتستر على اخطاءة بايهام المستهلك بان جهازة بحاجه الى قطع غيار جديده واذا صعب علية الامر فانه يسارع الى صديقه وزميل المهنه ليصلح له العطل وهكذا يقاسمون الحصاد اليومي لكنه اليوم لا يحتاج الى احد اطلاقا فهو متمكن من التخريب والتصليح وزيادة المبالغ المادية لدية
...............
اعزائي لضيف الوقت سوف استكمل معكم بقية الموضوع في وقت لاحق
اما بالنسبة لمحلات الكمبيوتر يجب ان توفر الى جانب اللوحة الجذابة على باب المحل شاشات لعدد من الكمبيوترات وبعض قطع غيارالكمبيوتر وتوابعه ليتوهم المستهلك انه امام مهندس قادر على اصلاح اي جهاز مهما كان نوعة ونفس المشهد بالنسبة للتلفون السيار باضافة لاصق يوضع على باب المحل يكتب علية ( يمكننا تصليح ايب جهاز مهما كان نوةعة) وهكذا يفتح المحل ويبدا العامل غيرالمتخصص بالعمل:
وكما هو معلوم ان من الامور الطبيعية ان اي شخص يعمل في جهه اختصاص معينه يجد من يحاسبة ان اخطاء او قصر في عملة او حاول استغلال الاخرين .. لكننا اليوم نجد مهنا عديدة ليس عليها رقيب ولاحسيب او حتى قوانين تنظم اداء هذا العمل .. سوى الضمير يكمن بداخل الفني او المهني.
فعندما يخطي من يصلح الغسالة او البراده او التلفزيون او الكمبيوتر او المحمول فاننا نجد جهة منخصصة تفصل بين المستهلك الذي وقع لقمة سائغه لجشع الفنيين الذين يتفننون في استغلال ونهب المستلك الذي يجد نفسة امام قائمة من طلبات لاتنتهي وخسائر مادية فادحة ولاحل لدية الا ان يدفع لشراء قطع غيار متنوعة ولاحصر لها لااعادة اصلاح جهازة او امامه خيار اخر اسؤا وهو ان يسترد جهازة مرة في حالة اسؤا مما احضرة . هكذا هم اغلب الفنيين والمهنين في السوق اليمنية الفريدة مثلها في العالم الذي يضع ضوابط وشروط قانونية لاصحاب المهنه ومتابعة دقيقة من قبل جهات متابعه تابعة لوزارة الصناعة كما هو حاصل في بلدان العالم .
امام هذا المشهد الذي لم يحرك احد ساكنا في تغييرة اخذت على عاتقي الخروج والبحث عن واقع هذه الورش والمحلات وكذا راي الشارع فيها التقط قلمي وورقتي والى سوق كريتر وبالقرب من احدى المحلات التى متخصصة في بيع الموبايلات كان احدهم يبحث عن شراء جهاز مستعمل ويحمل جهازا اخر يعرضة للبيع . بادرته بالسؤال عن اسعار الاجهزة حيث قال: ان السوق في اليمن اغلى من الخليج اذا كان هناك الجهاز ب500درهم اومايعادلة بالسعودي فانه في اليمن يساوي 40الف ريال واذا كان الف درهم فانه في اليمن يساوي 75الف واذا كان مستعمل هناك 300 درهم فانه في اليمن من 25 الى 30الف
وعن السبب في ذلك قال: لا اعلم ان كان السبب ارتفاع الاجارات او الجمارك او الجشع مايكفهمش الربح القليل .اليمن مقارنه بدخل الفرد فيها يدفع اكثر من الخليج الذي دخلهم اكبر .
وعن جهازة قال انه اشتراة 35000 والان اعطوة 15000 الف واذا يريد شراءة مرة ثانية لوكان بعد ساعه ممكن 25000 .ولماذا لم يتم اصلاحه وكفى المؤمنين شر القتال وكله مبلغ متواضع . قال الا الورش لو اجلس من دون جوال ماعاد اروح ورش صيانه .
حيث قال انه تعطل جهازة اخر مره وحين رغب في اصلاحة لم يفكر في البحث طويلا فمعظم شوارع عدن فيها محلات اصلاح الهواتف النقالة واول محل وقع نظرة علية اعطاة الجهاز وطلب منه اصلاحه فهو لايتمكن من سماع اصوات المتصلين وبسهوله قائلا: بمجرد
اعطيته الجهاز بدا لي انه مهندس الكترونيات متخصص فتح الجهاز امامي بخفة وسرعة وفتح المسامير ونظف الجهاز ودخل الى المشغل برهه من الزمن بعد ان طلب مني الانتظار .. واعاد الي الجهاز وطلب مني الفين وخمسمائة ريال فااعطيته.
ومنذ ثلاثة ايام لم اسمع احد اتصل بي وحين اردت معرفة السبب قال لي احد الاصدقاء معاتبا :: مالك.. مالك.. يااخي جهازك 24ساعة مغلق
ايش الفايدة منه بيعه افضل لحضتها ادركت اني وقعت في يد نصاب .
تدخل احدهم في الحوار قائلا : هؤلا لاحد يركن لهم نصابين سئمنا منهم مايعرفوش الا تغيير القديم بجديد اين المستثمرين في اصلاح
الجوالات والكمبيوترات والله لو احد يستقدم هندي بيطفر من البيس
قلت له ولماذا ماعندنا فنيين يمنيين وعراقيين
رد قايلا: ايش من يمنين تعطية الجهاز ويقولك تعال بعد اسبوعين كاءنه بايصلح طائرة مش جوال العراقين صاروا مثلهم اخذوا سمعة المترب
فقط لانه عراقي وقد جرناهم فاشلين في اصلاح الجوالات .
قلت له وكيف الحل في حل المشكلة اذا عندنا اجهزة معطوبة وعندنا فنيين رديين ماذا نفعل ؟
رد قائلا: المشكلة في الحكومه ماتراقبهم ولاتحاسبهم مثلهم مثل غيرهم في الاسواق اللي يرفع في الاسعار على مزاجه واللي يهندس على مزاجه والي يبيع كذلك هكذا السوق الحره ياختي افعلي ماتريدي وماحدش يحاسبك .
اما الاخ عادل كان له رائي اخر حيث قال القضية بحاجة الى ان تحظى باهتمام اكثر من قبل البلدية في منع الرخص التجارية لهذه المحلات والمنشاْت بحيث يتم التاكد من ان الذي يعمل في هذه الحرف او المهن مؤهل مهنيا اولا حيث انه خاض تجربة مؤلمة منع هؤلا الفنيين.
غير المؤهلين كلفته ماكينة جديدة لغسالته التى لم يستخدمها سوى شهرين فقط
لاتوجد جهه حكومية او مهنية تحدد قوانين معينه لهؤلا الفنين الذين يجيدون الانصب والاحتيال بعد ان تعلموة مع طول الوقت ولان الظروف اجبرتهم على فعل هذا في غياب الرقابة عليهم بعضهم يتصنعون انهم فنين وهم في حقيقتهم بعيدا عن المهنة الذي يشغلونها واشار لي الى محلا في احد الاحياء قال لي بالله عليك اذهبي شوفية واجري معه مقابلة صحفية تكون فرجة اتدرين ماذا كان يعمل ؟
كان محلة منجره يجيد عمل النجارة صاحب منشار واليوم مهندس كمبيوترات والكترونيات رقم واحد وزباينه يجون من لحج شهرته وصلته وصلت لاهناك . قلت اذن سنزورة ياعادل شوقتني لهذا قد يكون غرائب الدنيا السبع .. قال لالا عاد الكثيرين مثله ابويمن كلهم هكذا مايعجز كلشي يعرفه لو ماعنده خبرة فيه مايستحي يردك لازم يدخل يدة فية
وياصلح او خرب توجهة الى حيث قال الى القلوعة وجدته بالفعل محله كانه خلية نحل والزبائن واقفين رجالا ونساء والمهندس (على قولتهم) يتصبب من راسة العرق يبدو يبذل جهدا كبيرا في غسل وجهه بالعرق لانه يعلم ماذا يصنع بعد ان يذهب الضحايا . قلت له ممكن ناخذ منك بعض الوقت لدي تحقيق صحفي عن المهن والحرف المتنوعه وهاهي البطاقة تساءل لماذا ؟ قلت له اننا كما نعلم عنك انك رجل مجهتد تمردت على المستحيل واقتحمت مجالا غير مجالك ونجحت بجدارة برغم الصعاب واصبحت نموذج المواطن المكافح الذي لاياْس فمهنة في اليد امان من الفقر .. ونريد من هذه المقابلة ان تكون مثال لغيرك من العاطلين عن العمل ولكي يتعلموا منك كيف ان الانسان يكون مجتهد ويعمل انته ماشاءالله عليك بلغ صيتك الى خارج عدن بحكم عملك
هناء .. ابيض وجه واعلت الابتسامه محياة حتى كادت التخزينه تندفع الى الخارج من اتساع الابتسامه .. حيث قال المهني والفني صالح :
كنت اعمل نجارا حيث كان له محل نجارة لكنه خسر كون زبائنه محدودون ولايمكن لصالح ان يحصل من محل النجارة حتى على قوت يومه لهذا سرعان مافكر النجار بان يحول محلة الى من محل نجارة الى محل تصليح الادوات الكهربائية .. صالح يؤكد انه لم تكن لديه ادنى فكرة عن هذا العمل لكنه تعلم من صديقه الفني اولويات العمل في هذا المجال وماهي الا اشهر معدودة واصبح صالح معروفا في منطقة القلوعه .. لاينكر صالح انه اخطاء كثيرا قبل ان يتعلم لكنه كان يتستر على اخطاءة بايهام المستهلك بان جهازة بحاجه الى قطع غيار جديده واذا صعب علية الامر فانه يسارع الى صديقه وزميل المهنه ليصلح له العطل وهكذا يقاسمون الحصاد اليومي لكنه اليوم لا يحتاج الى احد اطلاقا فهو متمكن من التخريب والتصليح وزيادة المبالغ المادية لدية
...............
اعزائي لضيف الوقت سوف استكمل معكم بقية الموضوع في وقت لاحق