الشيخ باجابر
11-16-2006, 07:20 AM
تفاصيل أكبر عملية اختطاف منذ سقوط بغداد
مفكرة الإسلام [خاص]: في عملية اختطاف هي الأكبر من نوعها من حيث عدد المختطفين منذ سقوط العاصمة العراقية بغداد في يد القوات الغازية وحتى الآن، تنفرد "مفكرة الإسلام" بنشر تفاصيلها كاملة، والتي استهدفت فيها 100 من موظفي وزارة التعليم العالي، ومعلومات عن الجهة التي نفذت تلك العملية.
فقد ذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أنه في الساعة العاشرة من صباح يوم أمس الثلاثاء دخلت إلى منطقة الكرادة أكثر من 50 سيارة من نوعي "مونيكا" و"لاندروفر"، وعشر سيارات حمل، واتجهت نحو شارع "سلمان فائق" ومرت من جوار فندق طليطلة، وتوقفت لمدة دقائق قام خلالها أفراد القوة بإطلاق نار لغرض إجبار رجال المرور على فتح الشارع لهم حيث كانت السيارات تنتظر الإشارة الخضراء.
بعد ذلك توجهت تلك السيارات بسرعة يمينًا، حيث ساحة الـ 52، وتقع هناك كل من دائرة البعثات العلمية ودائرة الجوازات العراقية ومقر بناية الجرائم الكبرى التابعة لحكومة الاحتلال، ثم قام ركاب السيارات الأولى بالترجل من السيارات ورفع العارضة الحديدية المتحركة ثم إطلاق النار تحت أقدام الحراس وهم شيعة أيضًا، في مسرحية مكشوفة، وقام الآخرون بالدخول بسرعة إلى المبنى فيما قامت سيارات الحمل بالاقتراب من الباب ووضع خلفية السيارات عند الباب الرئيس، وكان يوم الثلاثاء هو اليوم المخصص لمراجعة مدرسي وموظفي محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل، حيث أعلنت كل من روسيا وفرنسا والصين عن بعثات دراسية للكوادر العلمية العراقية وكان كل المتقدمين يقفون في طابور طويل جدًا.
في البداية أطلق النار على الطابور للتخويف فقط إلا إن فتاة، وهي السيدة ذكرى فؤاد أحمد الدكتورة في كلية العلوم جامعة الموصل أصيبت بساقها بعدها قامت العصابة بعمليات ركل ودفع لكل من كان يقف في الطابور وكان عددهم أكثر من 90 شخصًا، وتم وضعهم في تلك السيارات فيما قامت قوة أخرى بالدخول إلى أروقة الدائرة وسحب كل من كانوا يشاهدونه أمامهم من رجال ودامت العملية زهاء ربع ساعة، وبعد أن امتلأت سيارات الحمل بالمختطفين حتى وصل عددهم أكثر من 140 شخصًا، وبعد عمليات السب والشتم على مقتدى الصدر وعلى السيستاني لكي يوهموا الناس أنهم من المقاومة، قاموا بوضع البقية الزائدة في السيارات التي يستقلونها ذات الدفع الرباعي مع استمرار إطلاق النار.
ثم اتجهوا نحو جسر ملعب الشعب أو جسر زيونة، وبعد خروجهم باتجاه الجسر قامت سيارة شرطة النجدة باللحاق بهم، ونجحت في معرفة وجهتهم الرئيسة قبل أن يتم إطلاق النار على الدورية من السيارة الأخيرة لتلك العصابة؛ مما أجبرها على الوقوف وأكدت سيارة النجدة أن السيارات اتجهت إلى شارع فلسطين الذي ينتهي إلى جسر القناة حيث منطقة الصدر معقل جيش المهدي.
وفي لقاء خاص بمفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد قال أحد المختطفين المفرج عنهم وهو الأستاذ علي عبد الرضا وهو شيعي يعمل مدير الأفراد في دائرة البعثات العلمية: إن الخاطفين أطلقوا سراحي في شارع فلسطين مع تسعة آخرين، وكانت نقاط التفتيش التي نمر منها التابعة للجيش العراقي والمغاوير نسمعهم يخاطبون سيارات العصابة التي تزيد على الخمسين وهي أكثر من سيارات موكب حماية رئيس الجمهورية، ويقولون لهم: (ها عمي خوش صيده لا تنسون أخوتكم بالخير)، في إشارة إلى من يتم أخذ مال فدية منهم لإطلاق سراحه.
وأضاف: في الطريق كان أحدهم يسأل كل واحد عن مذهبه بقوله: سني أنت أو شيعي ثم يتم التأكد من الهوية بعد ذلك، ولما وصل الدور إلي ونحن في الطريق قلت له: أنا شيعي، فقال لي: هويتك وينها، فأعطيته هويتي، ولما تأكد من ذلك وكان معي آخرين من الشيعة تكلم مع السائق وطلب منه أن يخفف حركة السيارة قليلاً ثم طلب منا النزول بسرعة والقفز من السيارة وهي تتحرك.
وبالفعل قفزنا من السيارة مقابل مأكولات الطارق في شارع فلسطين، بينما اتجهوا هم إلى طريق جسر القناة.
وأوضح أن الخاطفين كانوا من جيش المهدي لأن أحدهم خاطبني عندما تأكد من كوني شيعي بقوله: نحن جيش الإمام (عج) لا نؤذي شيعة أهل البيت؛ فنحن نحميكم أما النواصب فهذا قليل بحقهم.
هذا وحصلت "مفكرة الإسلام" على لوحات أرقام ثلاث سيارات من سيارات الخاطفين وهي:
"لاندكروز" بيضاء اللون تحمل رقم 444 داخلية.
"مونيكا" بيضاء اللون تحمل رقم 2578 مواصلات.
"بيك آب" بيضاء اللون طراز تويتا تحمل رقم 7835 داخلية.
مفكرة الإسلام [خاص]: في عملية اختطاف هي الأكبر من نوعها من حيث عدد المختطفين منذ سقوط العاصمة العراقية بغداد في يد القوات الغازية وحتى الآن، تنفرد "مفكرة الإسلام" بنشر تفاصيلها كاملة، والتي استهدفت فيها 100 من موظفي وزارة التعليم العالي، ومعلومات عن الجهة التي نفذت تلك العملية.
فقد ذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أنه في الساعة العاشرة من صباح يوم أمس الثلاثاء دخلت إلى منطقة الكرادة أكثر من 50 سيارة من نوعي "مونيكا" و"لاندروفر"، وعشر سيارات حمل، واتجهت نحو شارع "سلمان فائق" ومرت من جوار فندق طليطلة، وتوقفت لمدة دقائق قام خلالها أفراد القوة بإطلاق نار لغرض إجبار رجال المرور على فتح الشارع لهم حيث كانت السيارات تنتظر الإشارة الخضراء.
بعد ذلك توجهت تلك السيارات بسرعة يمينًا، حيث ساحة الـ 52، وتقع هناك كل من دائرة البعثات العلمية ودائرة الجوازات العراقية ومقر بناية الجرائم الكبرى التابعة لحكومة الاحتلال، ثم قام ركاب السيارات الأولى بالترجل من السيارات ورفع العارضة الحديدية المتحركة ثم إطلاق النار تحت أقدام الحراس وهم شيعة أيضًا، في مسرحية مكشوفة، وقام الآخرون بالدخول بسرعة إلى المبنى فيما قامت سيارات الحمل بالاقتراب من الباب ووضع خلفية السيارات عند الباب الرئيس، وكان يوم الثلاثاء هو اليوم المخصص لمراجعة مدرسي وموظفي محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل، حيث أعلنت كل من روسيا وفرنسا والصين عن بعثات دراسية للكوادر العلمية العراقية وكان كل المتقدمين يقفون في طابور طويل جدًا.
في البداية أطلق النار على الطابور للتخويف فقط إلا إن فتاة، وهي السيدة ذكرى فؤاد أحمد الدكتورة في كلية العلوم جامعة الموصل أصيبت بساقها بعدها قامت العصابة بعمليات ركل ودفع لكل من كان يقف في الطابور وكان عددهم أكثر من 90 شخصًا، وتم وضعهم في تلك السيارات فيما قامت قوة أخرى بالدخول إلى أروقة الدائرة وسحب كل من كانوا يشاهدونه أمامهم من رجال ودامت العملية زهاء ربع ساعة، وبعد أن امتلأت سيارات الحمل بالمختطفين حتى وصل عددهم أكثر من 140 شخصًا، وبعد عمليات السب والشتم على مقتدى الصدر وعلى السيستاني لكي يوهموا الناس أنهم من المقاومة، قاموا بوضع البقية الزائدة في السيارات التي يستقلونها ذات الدفع الرباعي مع استمرار إطلاق النار.
ثم اتجهوا نحو جسر ملعب الشعب أو جسر زيونة، وبعد خروجهم باتجاه الجسر قامت سيارة شرطة النجدة باللحاق بهم، ونجحت في معرفة وجهتهم الرئيسة قبل أن يتم إطلاق النار على الدورية من السيارة الأخيرة لتلك العصابة؛ مما أجبرها على الوقوف وأكدت سيارة النجدة أن السيارات اتجهت إلى شارع فلسطين الذي ينتهي إلى جسر القناة حيث منطقة الصدر معقل جيش المهدي.
وفي لقاء خاص بمفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد قال أحد المختطفين المفرج عنهم وهو الأستاذ علي عبد الرضا وهو شيعي يعمل مدير الأفراد في دائرة البعثات العلمية: إن الخاطفين أطلقوا سراحي في شارع فلسطين مع تسعة آخرين، وكانت نقاط التفتيش التي نمر منها التابعة للجيش العراقي والمغاوير نسمعهم يخاطبون سيارات العصابة التي تزيد على الخمسين وهي أكثر من سيارات موكب حماية رئيس الجمهورية، ويقولون لهم: (ها عمي خوش صيده لا تنسون أخوتكم بالخير)، في إشارة إلى من يتم أخذ مال فدية منهم لإطلاق سراحه.
وأضاف: في الطريق كان أحدهم يسأل كل واحد عن مذهبه بقوله: سني أنت أو شيعي ثم يتم التأكد من الهوية بعد ذلك، ولما وصل الدور إلي ونحن في الطريق قلت له: أنا شيعي، فقال لي: هويتك وينها، فأعطيته هويتي، ولما تأكد من ذلك وكان معي آخرين من الشيعة تكلم مع السائق وطلب منه أن يخفف حركة السيارة قليلاً ثم طلب منا النزول بسرعة والقفز من السيارة وهي تتحرك.
وبالفعل قفزنا من السيارة مقابل مأكولات الطارق في شارع فلسطين، بينما اتجهوا هم إلى طريق جسر القناة.
وأوضح أن الخاطفين كانوا من جيش المهدي لأن أحدهم خاطبني عندما تأكد من كوني شيعي بقوله: نحن جيش الإمام (عج) لا نؤذي شيعة أهل البيت؛ فنحن نحميكم أما النواصب فهذا قليل بحقهم.
هذا وحصلت "مفكرة الإسلام" على لوحات أرقام ثلاث سيارات من سيارات الخاطفين وهي:
"لاندكروز" بيضاء اللون تحمل رقم 444 داخلية.
"مونيكا" بيضاء اللون تحمل رقم 2578 مواصلات.
"بيك آب" بيضاء اللون طراز تويتا تحمل رقم 7835 داخلية.