العدنية
11-16-2006, 10:06 PM
لعل الموضوع هذا أول موضوع نقاش لي وربما انني أحببت ان أساير الحملة التشائمية على اليمنين في سقيفة الشبامي واقصد المينين اهل اليمن الشمال وانتهز الفرصة بالنقاش في موضوع الفتاة اليمنية وظروفها والصعوبات التي تقف أمام طموحها
قد تكون مشاكل الانفصال مسبب رئيسي للنظرة التي نرى ونقيس بها أزمة الفتاة اليمينة وهي العنصرية
العنصرية حالة عامة وجدت طريقها الى سلوك المرأة وأنعكست سلبيا على طموحاتها ونظرتها للمستقبل وبالتالي عززت من حالة الاحباط التي باتت تحاصرها من واقع معايشتهم لمجتمع متشائم
قد يكون أمهاتنا صنعوا طموحات في عصر مضى فكانت حياتهم مقتصره على العمل في المزارع والرعي داخل اسوار البيئة المحاطه ولم يمنعهم احد من مزاولة اي عمل تنتفع به الاسرة والمجتمع
وسمعنا منهم كيف كانوا يعملون او يتعلمون او يتغربون و يسافرون المراحل مشيا على الأقدام وكيف كانت شخصيتهم مع الرجال وقدرة الحديث والاخذ والعطاء بدون اي خوف او قلق من الاهل وهذا كله حقق نجاحات باهرة في حياة المرأة اليمينة التي لاتتوقف على الاختلاط والوقاحة كما يتخيل البعض بل ان جلهن إستطاعت العيش عيشة كريمة وكونوا مع ازواجهم أسره مترابطة استطاعوا تربية ابناءهم بصورة ممتازة
فلم يروا الحياة بمنظورنا المتخلف والاستهلاكي فنحن في بلد نمى في عصر المعلومات والاعلام وبحكم موقعنا القريب جدا من بلدان الثراء الفاحش والذين سيطروا على القوة الاعلامية ونشر الفكر المتعصب جعلنا نقيس طموحاتنا ورؤيتنا لليمنية من منظور المقارنة بمن يجاورنا
هذا حدا بالفتيات مع تعقد الحياة وتزايد الصعوبات الاقتصادية المزمنة في اليمن مع وجود الفساد السياسي في الدولة والذي جعل الوظيفة العامة مغنما وصورها انها وسيلة من وسائل المجد او على الاقل طريق أمن ومضمون لمرتب دائم ولو كان زهيدا مع غياب فعالية القطاع الخاص لاجتذاب البنات اليه كونه هو القادر على تحقيق طموحات الفرد في مستقبل أفضل
اصبجنا الان فتيات متشائمات ينظرن بسوداوية لكل شيئ وصرنا نعول على حلول جاهلية لكي نقنع بها اصحاب الفكر الجاهلي
لماذا غاب التفائل والتعامل بأيجابية مع المرأة في اليمن
ولماذا اصبحنا نقول على الباحثة المتعلمة انها ساجرة حتى يثبت العكس؟
ولماذا لاندعم المرأة في فرص معيشية ومهمات قد اثبتت نجاحها في بلدان مختلفة ؟
لماذا اصبح الرجال يستهترون فيما بينهم البين حتى اصبحوا لايقيمون لكاتبه ولا عالمه ولا طبيبه ولا مهندسه ولا مزارعه اي اهمية ولا قيمة بل من اتت منهن شابة طموحه أحبطت بشتى الوسائل؟
اسئلة تبحث عن اجابات او تفسير فمن يمكنه ان يزيد تشاؤمنا او يعطينا بصيصا من أمل
لذا ماهو تصوركم وماهي تعليقاتكم بأختصار
وإن كنت متفائلة فأرجوكم انتم ان تعطونا جرعة تفائل وأمل
وأخير لكم هذه الهدية:-
((من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته))
قد تكون مشاكل الانفصال مسبب رئيسي للنظرة التي نرى ونقيس بها أزمة الفتاة اليمينة وهي العنصرية
العنصرية حالة عامة وجدت طريقها الى سلوك المرأة وأنعكست سلبيا على طموحاتها ونظرتها للمستقبل وبالتالي عززت من حالة الاحباط التي باتت تحاصرها من واقع معايشتهم لمجتمع متشائم
قد يكون أمهاتنا صنعوا طموحات في عصر مضى فكانت حياتهم مقتصره على العمل في المزارع والرعي داخل اسوار البيئة المحاطه ولم يمنعهم احد من مزاولة اي عمل تنتفع به الاسرة والمجتمع
وسمعنا منهم كيف كانوا يعملون او يتعلمون او يتغربون و يسافرون المراحل مشيا على الأقدام وكيف كانت شخصيتهم مع الرجال وقدرة الحديث والاخذ والعطاء بدون اي خوف او قلق من الاهل وهذا كله حقق نجاحات باهرة في حياة المرأة اليمينة التي لاتتوقف على الاختلاط والوقاحة كما يتخيل البعض بل ان جلهن إستطاعت العيش عيشة كريمة وكونوا مع ازواجهم أسره مترابطة استطاعوا تربية ابناءهم بصورة ممتازة
فلم يروا الحياة بمنظورنا المتخلف والاستهلاكي فنحن في بلد نمى في عصر المعلومات والاعلام وبحكم موقعنا القريب جدا من بلدان الثراء الفاحش والذين سيطروا على القوة الاعلامية ونشر الفكر المتعصب جعلنا نقيس طموحاتنا ورؤيتنا لليمنية من منظور المقارنة بمن يجاورنا
هذا حدا بالفتيات مع تعقد الحياة وتزايد الصعوبات الاقتصادية المزمنة في اليمن مع وجود الفساد السياسي في الدولة والذي جعل الوظيفة العامة مغنما وصورها انها وسيلة من وسائل المجد او على الاقل طريق أمن ومضمون لمرتب دائم ولو كان زهيدا مع غياب فعالية القطاع الخاص لاجتذاب البنات اليه كونه هو القادر على تحقيق طموحات الفرد في مستقبل أفضل
اصبجنا الان فتيات متشائمات ينظرن بسوداوية لكل شيئ وصرنا نعول على حلول جاهلية لكي نقنع بها اصحاب الفكر الجاهلي
لماذا غاب التفائل والتعامل بأيجابية مع المرأة في اليمن
ولماذا اصبحنا نقول على الباحثة المتعلمة انها ساجرة حتى يثبت العكس؟
ولماذا لاندعم المرأة في فرص معيشية ومهمات قد اثبتت نجاحها في بلدان مختلفة ؟
لماذا اصبح الرجال يستهترون فيما بينهم البين حتى اصبحوا لايقيمون لكاتبه ولا عالمه ولا طبيبه ولا مهندسه ولا مزارعه اي اهمية ولا قيمة بل من اتت منهن شابة طموحه أحبطت بشتى الوسائل؟
اسئلة تبحث عن اجابات او تفسير فمن يمكنه ان يزيد تشاؤمنا او يعطينا بصيصا من أمل
لذا ماهو تصوركم وماهي تعليقاتكم بأختصار
وإن كنت متفائلة فأرجوكم انتم ان تعطونا جرعة تفائل وأمل
وأخير لكم هذه الهدية:-
((من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته))