شيخ القبايل.
03-09-2003, 05:33 PM
من الواضح ان السقيفة بغت ترميمات يالشبامي ، وعلى قد ما فرحنا بالمعازيم وكثرتهم على قد ما ( فزعنا ) من دحبجتهم ، و ضولتهم .... وخايف من التالية لا يطيح السقف و تتصدع الستر .
واعتقد انه جاء زمن ( القانون ) فالسقيفة منذ نشأتها كانت بلا قانون يضبط عقول الرجاجيل ، لسبب بسيط وهو ان الشبامي الحكيم كان يعتقد ان الضيوف المحترمين محترمين ! وانا لا اقصد أي شخص بعينه لا تقولوا شيخ القبايل يشب النار ويزخي بالعكار . و انما اعتمد الشبامي على احترامه الجم لعقولنا فلم يضع شرطا علينا في احاديثنا الى انفسنا او الى العالم !!
وكان على كل شخص ان يحترم مقولة غيره اذا اراد التعقيب فليعقب بمنطق سليم ، بعيدا عن ( فلتات الغضب ) التي يصاحبها زبد في الفم وانتفاخ في الاوداج.
اقول هذا بعد ان ثارت ( ثوايرنا ) اثر مواضيع طرحها ابو عوض الشبامي باسلوبه المعتاد ، وقد اختلطت اسطره بتلميحات او نهرات او نغزات .... وبعيدا عن القاء اللوم على شخص معين ، كان من الافضل ان يلتزم كل اخ الحكمة في الرد والعدل في المقولة ، ولا احب من أي عضو هنا ان ينزل مستواه الى الفاظ هي من لغة ( الدوق ) و الهوهوة !!!
و اذا كنا سنحمل شخصا بعض اللوم فاننا سنحمل عتابنا الى ابي عوض اولا ... الا اننا سنعترف له بجميل الصمت كذلك اذا لاحظ اختلال الميزان والاسفاف في التعقيبات ، فانه على الاقل يتوقف عن مواصلة الردود ، ثم يطرح موضوعا جديدا .
وقد لا حظت ان الكلام تعدى العمومية الى تعيين اشخاص ... فوردت اسماء لاحياء ووردت اسماء لاموات ... وهذا ما نسميه بتجريح الهيئات ، وفيه خطورة على القيمة الاخلاقية التي نزن شخصياتنا في ميزانها ! وربما وضعنا ( ديننا ) كله على محكها !!!
لذا فان اول القوانين التي اقترح على الشبامي ان يعلنها هي :
اولا : عدم تجريح الهيئات ، وعدم التصريح بالاسماء ، والاكتفاء بمناقشة الفكرة الخطأ من أي كائن جاءت
ولسنا خير من رسول الله حين كان يعلم الناس وينكر على المجتمع بعض اخطاءه فيقول (( ما بال اقوام يفعلون كذا )) ولا يسميهم . و شكرا لاخينا bakkar على تذكيرنا بهذه القاعدة .
ثانيا : عدم السماح بنشر الشتائم المقذعة الى عضو معين بل عدم السماح بورود تلك الالفاظ حتى لو كانت مضببة التوجيه مغلفة بالتلميح ، فليس من الجميل ان نجد الفاظ الكلاب والاغبياء وكل شتيمة تلصق بالاخر احتقارا ونقيصة ... فليس مكانها هذه السقيفة الغراء
ثالثا : تنبيه العضو ان اخطأ فورا من قبل مشرف أي سقيفة ترد فيها تلك الاخطاء ، فان تكررت فنرجوا من الاخ المشرف العام طرح تنبيهه الثاني له مع حذف الالفاظ الواردة واغلاق الموضوع
وقد نضطر الى ذكر اسماء معينة اذا كانت القضية الواردة في النقاش تستدعي ذلك ، فعلينا ان نذكر تلك الشخصية بكثير من الاحترام للشخص لذاته ثم نناقش الفكرة باسلوب منطقي ... وما اورده الاخ ابو عوض من شعر للسيد / ابوبكر بن شهاب رحمه الله ورضي عنه لم يكن من باب الاختلاق فانما هو من اشعاره ، ولكن كلنا يعلم ان الشعراء يقولون ما لايفعلون بنص القران ، بل جميع شعر الغزل الحضرمي و غير الحضرمي ترد فيه اسماء الكاس والغواني والحب والهيام و المواعيد والوصال وربما كان الشخص القائل انما قالها ليس من خلال تجربة شخصية ( محرمة ) وانما هي قريحة شاعر استضاءت فقالت !! وما زلنا نقرأ في ( بردة ) الصحابي الجليل في مدحه للرسول ، واستهلاله بالغزل الصريح واسفه على المواعيد الباطلة التي ذهبت ادراج الرياح فخلفت في قلب الشاعر كل اسف وحسرة !!! والرسول عليه الصلاة والسلام يستمع دون ان ينكر ... بل القى ببردته عليه وعفى عنه !!
و ما يقوله ( الحبيب ) علي الجفري حفظه الله ، من هرطقات في نظر البعض ، تستدعي منا ان نهدأ في النقد ، فلم يتجرأ الحبيب علي حتى اللحظة فيقول للناس : ليس عليكم صلاة ولا صوم ... كما ان السيد المذكور يظل مجرد ( خطيب وداعية ) ولم يرق بعد لتكون كلماته قرانا لايرد ، ومن اراد ان يناقش الفكرة التي يطرحها فليناقشها بهدوء وعلم ومنطق ... بدون عصبية او دفاع ليس له اية قيمة ( علمية ) ... ولن تكون كلمته ورأيه الفاصلة دون شك ، واعتقد ان لكل فريق يقول مقالة دليله ورأيه .
وهكذا في كل امورنا تظل الروية اساس فهم الرواية !
ولو استدبرنا من امرنا ما استقبلنا
لما اختلفنا
قط !!!
واعتقد انه جاء زمن ( القانون ) فالسقيفة منذ نشأتها كانت بلا قانون يضبط عقول الرجاجيل ، لسبب بسيط وهو ان الشبامي الحكيم كان يعتقد ان الضيوف المحترمين محترمين ! وانا لا اقصد أي شخص بعينه لا تقولوا شيخ القبايل يشب النار ويزخي بالعكار . و انما اعتمد الشبامي على احترامه الجم لعقولنا فلم يضع شرطا علينا في احاديثنا الى انفسنا او الى العالم !!
وكان على كل شخص ان يحترم مقولة غيره اذا اراد التعقيب فليعقب بمنطق سليم ، بعيدا عن ( فلتات الغضب ) التي يصاحبها زبد في الفم وانتفاخ في الاوداج.
اقول هذا بعد ان ثارت ( ثوايرنا ) اثر مواضيع طرحها ابو عوض الشبامي باسلوبه المعتاد ، وقد اختلطت اسطره بتلميحات او نهرات او نغزات .... وبعيدا عن القاء اللوم على شخص معين ، كان من الافضل ان يلتزم كل اخ الحكمة في الرد والعدل في المقولة ، ولا احب من أي عضو هنا ان ينزل مستواه الى الفاظ هي من لغة ( الدوق ) و الهوهوة !!!
و اذا كنا سنحمل شخصا بعض اللوم فاننا سنحمل عتابنا الى ابي عوض اولا ... الا اننا سنعترف له بجميل الصمت كذلك اذا لاحظ اختلال الميزان والاسفاف في التعقيبات ، فانه على الاقل يتوقف عن مواصلة الردود ، ثم يطرح موضوعا جديدا .
وقد لا حظت ان الكلام تعدى العمومية الى تعيين اشخاص ... فوردت اسماء لاحياء ووردت اسماء لاموات ... وهذا ما نسميه بتجريح الهيئات ، وفيه خطورة على القيمة الاخلاقية التي نزن شخصياتنا في ميزانها ! وربما وضعنا ( ديننا ) كله على محكها !!!
لذا فان اول القوانين التي اقترح على الشبامي ان يعلنها هي :
اولا : عدم تجريح الهيئات ، وعدم التصريح بالاسماء ، والاكتفاء بمناقشة الفكرة الخطأ من أي كائن جاءت
ولسنا خير من رسول الله حين كان يعلم الناس وينكر على المجتمع بعض اخطاءه فيقول (( ما بال اقوام يفعلون كذا )) ولا يسميهم . و شكرا لاخينا bakkar على تذكيرنا بهذه القاعدة .
ثانيا : عدم السماح بنشر الشتائم المقذعة الى عضو معين بل عدم السماح بورود تلك الالفاظ حتى لو كانت مضببة التوجيه مغلفة بالتلميح ، فليس من الجميل ان نجد الفاظ الكلاب والاغبياء وكل شتيمة تلصق بالاخر احتقارا ونقيصة ... فليس مكانها هذه السقيفة الغراء
ثالثا : تنبيه العضو ان اخطأ فورا من قبل مشرف أي سقيفة ترد فيها تلك الاخطاء ، فان تكررت فنرجوا من الاخ المشرف العام طرح تنبيهه الثاني له مع حذف الالفاظ الواردة واغلاق الموضوع
وقد نضطر الى ذكر اسماء معينة اذا كانت القضية الواردة في النقاش تستدعي ذلك ، فعلينا ان نذكر تلك الشخصية بكثير من الاحترام للشخص لذاته ثم نناقش الفكرة باسلوب منطقي ... وما اورده الاخ ابو عوض من شعر للسيد / ابوبكر بن شهاب رحمه الله ورضي عنه لم يكن من باب الاختلاق فانما هو من اشعاره ، ولكن كلنا يعلم ان الشعراء يقولون ما لايفعلون بنص القران ، بل جميع شعر الغزل الحضرمي و غير الحضرمي ترد فيه اسماء الكاس والغواني والحب والهيام و المواعيد والوصال وربما كان الشخص القائل انما قالها ليس من خلال تجربة شخصية ( محرمة ) وانما هي قريحة شاعر استضاءت فقالت !! وما زلنا نقرأ في ( بردة ) الصحابي الجليل في مدحه للرسول ، واستهلاله بالغزل الصريح واسفه على المواعيد الباطلة التي ذهبت ادراج الرياح فخلفت في قلب الشاعر كل اسف وحسرة !!! والرسول عليه الصلاة والسلام يستمع دون ان ينكر ... بل القى ببردته عليه وعفى عنه !!
و ما يقوله ( الحبيب ) علي الجفري حفظه الله ، من هرطقات في نظر البعض ، تستدعي منا ان نهدأ في النقد ، فلم يتجرأ الحبيب علي حتى اللحظة فيقول للناس : ليس عليكم صلاة ولا صوم ... كما ان السيد المذكور يظل مجرد ( خطيب وداعية ) ولم يرق بعد لتكون كلماته قرانا لايرد ، ومن اراد ان يناقش الفكرة التي يطرحها فليناقشها بهدوء وعلم ومنطق ... بدون عصبية او دفاع ليس له اية قيمة ( علمية ) ... ولن تكون كلمته ورأيه الفاصلة دون شك ، واعتقد ان لكل فريق يقول مقالة دليله ورأيه .
وهكذا في كل امورنا تظل الروية اساس فهم الرواية !
ولو استدبرنا من امرنا ما استقبلنا
لما اختلفنا
قط !!!