المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستياء والاستياء الآخر.. أزمة يمنية كويتية تطفو على السطح رغم الهدوء الرسمي


حد من الوادي
11-18-2006, 11:41 PM
الاستياء والاستياء الآخر.. أزمة يمنية كويتية تطفو على السطح رغم الهدوء الرسمي

الكاتب : ناس برس: هارون عبد الحميد 18/11/2006




يبدو أن اليمن والكويت على مشارف أزمة جديدة على خلفية مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد بلندن الأسبوع الماضي، وإن لم يتبدى ذلك في التصريحات الرسمية لمسئولي البلدين.

ففيما تحدثت أنباء عن استياء يمني من الكويت التي تقدمت بمبلغ وصف يمنياً أنه دون مستوى الطموح، والذي بلغ 200 مليون دولار كقروض ميسرة فحسب وليس منحا أو هبات، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح إن ما قدمته الكويت "مناسب في هذه المرحلة"، وأضاف: إن الكويت لديها التزامات كبيرة لأكثر من 100 دولة نامية ليس في المنطقة العربية فحسب بل في دول كثيرة في العالم" موضحاً أن المبلغ المعلن لا يعبر إطلاقا عن أي موقف سياسي تجاه اليمن.

ونفى المسئول الكويتي في تصريحات صحفية نشرت له في الكويت بعد عودته من مشاركته في مؤتمر لندن، أي ضغوط دولية على الخليج، معتبرا أن الدعم المقدم من الكويت وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إنما هو نتيجة لقرار القمة الخليجية الأخيرة التي عقدت في أبو ظبي لدعم اليمن في مساعيه لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن اليمن يعاني من مشاكل عديدة وأن عدم مساعدته في التغلب على هذه المشاكل سيعود بالضرر على دول المنطقة، معتبرا أن مؤتمر لندن جاء رغبة من قادة دول مجلس التعاون لمساعدة اليمن على تحقيق الاستقرار والقضاء على الفقر والبطالة والفساد وتعزيز الحكم الرشيد في اليمن وعكس تفاعلا كبيرا من المجتمع الدولي ورغبة في مساعدة اليمن.

وفي ذات الإطار نشرت الصحافة الكويتية مقالات وتصريحات حادة تجاه اليمن على خلفية الحديث عن الاستياء اليمني من الكويت، حيث نشرت جريدة الرأي العام مقالا هاجم اليمن بقسوة، وطالب بمسح اليمن تماما من قائمة الدول الصديقة كي تتعلم معنى الاستياء على أصوله كما قال. ورأى كاتب المقال، واسمه محمد الوحيشي، أن مساهمة الكويت بمائتي مليون دولار كقروض ميسرة لليمن تعني " أن المبلغ خرج ولن يعود أو ذهب مع الريح".

وأردف قائلاً "اليمن ليست الدولة الوحيدة التي تنظم قصائد الهجاء فينا حتى قبل أن تغسل يديها من خيرات السفرة الكويتية، إذ سبقها عراق صدام، بل وما بعد صدام عندما شكر رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي كل مَن في الأرض والبحر والجو، وتناسى الكويت خوفا من ردة فعل الشارع العراقي، رغم أنه لم ينس شكر البرازيل ونيوزيلندا وأسماك الزينة وهيفاء وهبي والممثل المصري صلاح نظمي الذي لا ينافسه على ثقل الدم سوى بعض كتاب الصحف الكويتية من فئة كويتيي الجنسية عراقيي الهوى، الذين يطالبون الكويت يوميا بمساعدة العراق".

وزاد الكاتب أن الكويت جاءت في مرتبة متأخرة في استفتاء اجري مؤخرا في مصر عن الدول الأحب للشعب المصري، برغم أن الجالية المصرية في الكويت هي الأكثر.

واختتم المقال بالقول "المهم أن الكويت وكما يقول المثل الشعبي مأكولة ومذمومة عند "الأخوة العرب، وتدير خدها الأيسر لمن يصفعها على خدها الأيمن.. وتحيا الأمة العربية".

من جانب آخر استنكر نواب في مجلس الأمة قيام الكويت بالتبرع بـ 200 مليون دولار لليمن خلال اجتماع الدول المانحة لليمن كقروض ميسرة، وقال النواب في تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية تعليقاً على مشاركة الكويت في مشاريع استثمارية واقتصادية وزراعية من خلال صندوق التنمية "إن أبناء الشعب الكويتي أولى من غيرهم بخيرات بلادهم في ظل عدم استجابة الحكومة للدعوات النيابية لإسقاط القروض والتخفيف عن المواطنين".

واعتبر النائب مسلم البراك أن اليمن وجهت لنا لطمات كثيرة يفترض أنها كفتنا لإغلاق الباب في وجهها.

وأضاف قائلاً "ما مدى قناعة الكويت بأن يكون هناك ناد للدول المانحة لليمن وهي من دول العالم الثالث نخرها الفساد؟" وزاد بقوله "هل سيقوم وزير المالية بإعلان الأرقام التي ستوضح نسبة العجز التراكمي؟ ونحن مؤمنون بأن وزير الخارجية يعرف تماما الأدوار التي لعبتها اليمن ضد الكويت وشعبها لكنه سعى «لطمطمة» تلك المواقف خشية أن تسبب له الحرج، وسياسة الإقراض هذه عبارة عن نزيف مادي تتعرض له الدولة".

ووصف النائب حسين مزيد سياسة الحكومة في عملية إقراض اليمن بأنها "عمياء ودليل على استمرار عدم وجود الرؤية الواضحة"، وأضاف "من العيب أن تواصل الحكومة مواقفها السلبية تجاه مواطنيها في حين أنها تكون أكثر إيجابية بمواقفها مع الدول التي كانت لها مواقف سلبية ومشينة تجاه الكويت وشعبها وتحديدا أثناء الاحتلال العراقي".

واختتم مزيد حديثه بالقول "نحن نرفض هذه السياسة العمياء ونؤكد أن أهل الكويت أحق بثروات بلادهم من غيرهم، ويجب ألا ننسى التاريخ ونطويه مع الزمن".

__________________________________________________ ___________________

كثر خير الكويت 200مليون دولار قروض للبلد اللذي افلسه ريئسه تعتبر ديون شبه معدومه وشكرا للكويت
على كرمهم لمن وقف مؤيد للعدوان الصدامي عليهم ولاكن كرمهم لشعب اليمن وليس لتاجر الحروب

ابوعقيل
11-19-2006, 09:59 PM
كيف اثق فيك وهذا اثر فاسك!!!!!!!!!!!!!!!

راعي الذاهبه
11-21-2006, 01:53 AM
الكويت حكومة وشعبا فهمو النظام الشمالي الحاكم اليوم في اليمن فهما صحيحا وعلى بقية الدول الخليجية استشارة الشقيقة الكويت في كل أمر يتضمن اشراك اليمن في ظل النظام الحالي , وننصحهم ان لايتورطو في اي اتفاق يلزمهم مع الحكومة اليمنية الحاليه الفاسده ,

نستغرب ان تتبرع الكويت لحكومة وقفت ضدها وضد شعبها بالامس ,
شكرا للكويت حكومة وشعبا على مواقفها التي تشفي صدورنا نحن ابناء الجنوب اليمني المحتل 0