مشاهدة النسخة كاملة : حول مذكرة توقيف الضاري
ابو عامر راعي الابل
11-19-2006, 11:07 AM
كلمة موقع المسلم
قبل اختطاف الشيخ الضاري.. أنقذوا علماء السنة[/font]
قبل قليل أعلنت الحكومة العراقية المعينة أنها قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق الشيخ الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، وبقدر ما تعبر هذه المذكرة عن تطور طبيعي للفعل الاقصائي البغيض في العراق ضد كل ما هو سني وضد كل ما هو يعبر عن الصوت الإسلامي والوطني المعتدل الحكيم؛ فإنه أيضاً يعبر عن هشاشة الوضع السني ليس في العراق وحدها وإنما في سائر البلدان العربية السنية التي يمثل الضاري في نظرها صوتاً دينياً عاقلاً ينبغي التعاون معه في إخراج العراق من محنته والحؤول دون تحوله إلى حديقة خلفية للإمبراطورية الفارسية التي باتت على أعتاب مرحلة تتراجع فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وتتقدم بيادق الحلف السورإيراني لتحرك المنطقة باتجاه إخراج الدول العربية من معادلة التأثير في الرقعة العربية والإسلامية.
إن اعتقال الشيخ الضاري حال حدوثه تجاوز للخط الأحمر ليس في الداخل العراقي وإنما في المنطقة كلها، ليس لكون الضاري هو عالم دين إسلامي سني فحسب، بل لكونه عالماً ربانياً فرض نفسه على المعادلة العراقية شاء من شاء وأبى من أبى، وهو يتحرك محملاً بأعباء سياسية تفرض عليه كما أعدائه احترام قواعد الصراع في العراق، وهو ما لم يجاوزه حتى حين يبلغ السيل الزبى فيما أعداؤه قد ضاقوا بتحذيراته ونواقيس الخطر التي ما انفك يطرقها خشية أن ينهمر الدم العراقي بأكثر من معدلاته الحالية المخيفة بطبيعتها، فالشيخ قد أثار أعداءه قبل شهور حين أماط اللثام عن ملامح الجريمة حينما تحدث عن 40 ألف شهيد سني بيد الميليشيات الشيعية خلال فترة رئيس الحكومة السابق إبراهيم الجعفري الذي ينتمي إلى الحزب ذاته الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة الحالية، وهو ما التحف بالصمت خلال حكم هذه الوزارة التي أنشبت أظفار المنايا كسابقتها في لحوم المسلمين السنة حتى غدا الخطف والقتل في عهدها مقنناً ومبرراً كما في حادثة جامعة بغداد الأخيرة، وأضحى اغتيال العلماء السنة عملاً روتينياً يومياً لا يستثير إلا هيئة علماء المسلمين وحدها وتكشف كل يوم عن ضحية جديد منهم كمثل شهيد مسجد السجاد الذي ارتقى اليوم في مدينة الثورة (الصدر)، فقد ظل خلال الفترة الماضية يتحرك على كل الأصعدة من أجل لملمة الجراح العراقية والحؤول دون صيرورته محافظة إيرانية.
الشيخ قد ضاق به خصومه السياسيون حتى عدوه هدفاً مشروعاً لنبالهم وهددوه بالقتل مراراً وأتى بالأمس الرئيس العراقي القريب من "إسرائيل" جلال الطالباني ليمنح الميليشيات غطاء اعتقال الشيخ الجليل بتصريحه الذي تحدث عن إثارة الشيخ لـ"الفتنة"!! ليفتح الطريق مشرعاً أمام مجرمي الاختطاف المقنن بالنيل من أحد علماء الأمة ورموزها وسط صمت مريب من النظام العربي الرسمي الذي يحتفظ للشيخ بنوع من الود والاحترام ـ على الأقل فيما هو معلن ـ والجميع في بلاد بني يعرب يدرك أهمية الشيخ وضرورة أن يبقى حراً يساهم مع العقلاء في وقف نزيف الدم الهادر.
والآن يصبح استنقاذ الشيخ هو هم الأمة وواجبها إن ظلت شعوبها تتمتع بقدر من النخوة والوفاء لعلمائها وقادة الرأي الحكيم فيها، وكيف لا, والشيخ من أعلام العصر ورموزه، ومن يجهله فالعلَم هو الشيخ حارث سليمان الضاري الزهري الشمري البغدادي رئيس هيئة علماء المسلمين والمحاضر في جامعات العراق والأردن والإمارات, أستاذ الحديث والتفسير, درة قبيلة شمر العربية العريقة, سليل عائلة كريمة, خطا الكريم على درب الجدود أولي النضال والنهى, فجده الشيخ ضاري البطل الوطني العراقي الذي تمكن من قتل الكولونيل الاحتلالي البريطاني جيرارد ليتشمان في ثورة عام 1920 في العراق بضربة سيف أزالت هامه عن مقيله وزلزلت ضربتها أركان لندن, فمن شابه آباءه فما ظلم..
مايسه
11-19-2006, 11:42 AM
راعي الابل شكرا على الموضوع
ابو عامر راعي الابل
11-19-2006, 01:42 PM
توقيف الضاري وإفلاس حكومة المالكي
ياسر الزعاترة 27/10/1427
18/11/2006
يإصدارها لمذكرة توقيف الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، تكون حكومة نوري المالكي قد أعلنت إفلاسها، ومعها عموم المشاركين في العملية السياسية، أقله في الحكومة والمناصب القيادية الأخرى، وقبل الجميع قيادة الاحتلال ومن يوجهونها في واشنطن.
ما يزيد إيماننا بما سلف هو صدور مذكرة التوقيف بعد يومين من مهزلة وزارة التعليم العالي التي أثبتت للجميع أن حكومة المنطقة الخضراء، أو لنقل دولة المنطقة الخضراء هي دولة مسخ صنعها الاحتلال من دون أن يوفر لها أدوات الحماية والنجاح، والسبب ببساطة هو أن قادته أيضاً لا يزالون أسرى ذات المنطقة فيما يعانون نزيفاً بشرياً ومالياً لا يتوقف.
مهزلة أو مجزرة وزارة التعليم العالي هي أكثر من كافية لدفع حكومة المالكي للاستقالة، ومعها السيد جلال الطالباني، وقبلهم السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس الذي ينتمي وزير التعليم العالي إلى جبهته، وربما إلى حزبه أيضاً، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، والسبب ببساطة هو أننا إزاء حكومة مليشيات، تتحكم بها فرق الموت، ولنتذكر أن التيار الصدري الذي تنتمي إليه واحدة من أشرس المليشيات (جيش المهدي) هو الذي وفر للمالكي فرصة الفوز برئاسة الوزراء على منافسه من المجلس الأعلى عادل عبد المهدي، والنتيجة هي أن جميع تصريحاته بشأن المليشيات ليست ذات قيمة، هو الذي يصافح قادتها آخر النهار؛ ربما لأنهم يوفرون له الحماية من التكفيريين والصداميين!!
أما جلال طالباني فهو الذي اتهم الشيخ الضاري بالتحريض على الفتنة الطائفية، ما يعني أنه هو ذاته الذي يقف خلف مذكرة التوقيف، ومعلوم أن الزعيم الكردي لا يتمتع بحسب الدستور بالكثير من الصلاحيات، لكنه بحكم خبرته وعلاقته بالأمريكان يسرق الكثير منها، وبالطبع من خلال سطوته على الحكومة ورئيسها.
يبقى نائب الرئيس الذي ينتمي إلى جبهة التوافق، بل هو رأسها عملياً بزعامته للحزب الإسلامي، والذي يستبعد أن يستقيل، مع أننا نأمل من صميم قلوبنا أن يعيدوا النظر فيما يفعلون.
ما ينبغي أن يقال أيضاً هو أن مذكرة اعتقال الشيخ حارث الضاري هي في جوهرها اعتداء سافر على عموم العرب السنة، والسبب هو أن الشيخ قد غدا الممثل الرئيس لهذه الفئة شاء البعض أم أبى، ولو أجري استفتاءً بين أبنائها في الداخل والخارج لما كان بوسع أحد أن ينافس الشيخ، وهو واقع اعترفت به الدول والمؤسسات الرسمية العربية والإسلامية، ولن يكون بوسع أدوات النميمة البائسة أن تغيره بحال من الأحوال. والزعامة لا تشترى وإنما تؤخذ بالهيبة والمواقف والدور والحضور.
الشيخ حارث الضاري هو زعيم العرب السنة ما دامت الحسبة طائفية، وحين يعود العراق إلى واقع الوحدة الذي عاشه طوال قرون، سيكون الشيخ عنواناً من عناوينها، بل أحد الذين يعملون على تأكيدها بالقول والفعل، مع أنه لم يتوقف عن ذلك منذ مجيء الاحتلال بالتعاون مع القوى التي لا زالت تؤمن بوحدة العراق أرضاً وشعبا.
بإصدارها لمذكرة توقيف الشيخ الضاري تكون الحكومة قد أكدت عجزها وطائفيتها، أما جبهة التوافق فعليها أن تنسحب سريعاً من تلك الحكومة، ولن نقول من البرلمان، لأن وجودها في هذا الأخير يمكن أن يكون مفيداً حين يسحب الشرعية من الحكومة الطائفية ويسند المقاومة ويعبر عن مطالب الجمهور الذي انتخبها. وللعلم فنحن نطالب بالانسحاب من الحكومة منذ شهور وليس منذ الآن، الأمر الذي كرره العديد من أعضاء الجبهة في البرلمان.
ابو عامر راعي الابل
11-19-2006, 01:48 PM
العودة: توقيف الضاري خطوة صريحة لتأجيج الطائفية
الرياض/الإسلام اليوم
28/10/1427 12:32
19/11/2006
وصف الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ مذكرة توقيف الشيخ حارث الضاري الصادرة من الحكومة العراقية بأنها مبادرة صريحة لإشعال نار الطائفية، "وليست مبادرة حسن نية لإصلاح الوضع العراقي الذي يعاني من حرب طائفية تقودها فرق الموت".
وقال الشيخ سلمان: "إن تزيين الواقع ببعض الكلام الجميل لا يخدم القضية مثل ما يخدمها وضع النقاط على الحروف، والله يعلم كم نتألم جداً من وضع العراق بشكل عام ومن وضع المسلمين بشكل أوسع، فالعراق بلد غني اقتصادياً بلد نفطي وبلد عريق من خمسة آلاف سنة وهو يعيش الحضارة، فليس حقاً أن تجد دولة كإسرائيل تأسست من عشرات السنين فقط وهي الآن دولة راقية حضارياً وعمرانياً وصناعياً وسياسياً، بينما بلاد الإسلام تخرج من أزمة كما خرجت العراق من أزمة الحكم البعثي لتقع في أزمة الاحتلال والطائفية
ابو عامر راعي الابل
11-20-2006, 09:09 AM
http://arab4up.com/get-1164002781.jpg (http://loulouh.com)
مفكرة الإسلام: وصف "حارث الضاري"، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين اليوم الجمعة، قرار الحكومة العراقية اعتقاله بأنه سخيف، مشيرًَا إلى أن الحكومة تحاول صرف أنظار الناس عن الجرائم الحقيقية التي يشهدها الشارع العراقي.
وحسب رويترز، قال الضاري: إن أمر الاعتقال " قرار سخيف .. ولم يفاجئني، وأن هذا الأمر كان متوقعًا منذ وقت طويل".
وأضاف الضاري أن قرار الاعتقال يعبر "عن إفلاس هذه الحكومة.. وهو دلالة واضحة أن الحكومة تعيش اليوم في أزمة وأنهم (الحكومة) مهزوزن ومهزومون ولا يدرون ما يفعلون".
واتهم "الضاري" الحكومة بمحاولة "صرف أنظار الناس عن المشاكل الحقيقية التي يعيشها الشعب العراقي والتي تجري على أيديهم ومسامعهم وبمشاركتهم وتغطيتهم لها".
وأضاف أن هذه " العملية لن تجدي نفعًا لهم (الحكومة) بل ستجلب لهم النقمة وغضب الناس... ولن تزيدهم إلا خزيًا".
ووصف الضاري قرار الحكومة العراقية بأنه "محاولة لإيقاع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي والتي تسعى الحكومة والاحتلال إلى تأجيجها.. وسنترك الحكم على هذا الأمر للشعب العراقي".
يشار إلى أن تظاهرات قوية خرجت قبل قليل إلى شوارع مدينة سامراء تندد ما أسمته "حكومة الصفويين" من مغبة التعرض لأمين عام هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" - عن شهود عيان في المدينة - أن التظاهرات التي شارك فيها المئات أعلنت تأييدها للشيخ الضاري وهددت الحكومة الموالية للاحتلال.
وكانت حكومة المالكي الموالية للاحتلال قد أصدرت أمس قرارًا باعتقال الشيخ حارث الضاري بتهمة الترويج لما أسمته "العنف", وقد شهدت عدة مدن سنية عراقية تظاهرات احتجاجًا على هذا القرار.
ابو عامر راعي الابل
11-20-2006, 12:28 PM
فيلق بدر ومذابح الفلسطينيين في العراق
بيروت/علي حسين باكير 28/10/1427
19/11/2006
فلسطينيو العراق "وهّابيون" و "إرهابيون"!!
لقد أدّى احتلال العراق إلى انهيار الدولة و المجتمع، و كل ما يتّصل بهما و بدلاً من أن يفترض المنطق قيام الحكومات العراقية التي قدمت مع الاحتلال الأمريكي بتأمين الحماية لهؤلاء اللاجئين نظراً لوضعهم الاستثنائي و لانعدام الخيارات لديهم قامت هذه الحكومات خلال العامين الماضيين بالتعبير عن عدائية طائفية و سياسية معلنة ضدهم من خلال الادعاء بأنهم متورطون في "الإرهاب ويدعمون المتمردين!!" بدءاً بحكومة الجعفري التي عملت على نسْب الإرهاب إليهم من خلال دفع بعضهم بالإدلاء بشهادات متلفزة كاذبة نتيجة التعذيب بالتعاون مع وزير الداخلية الطائفي و الشعوبي و صاحب فضيحة معتقلات التعذيب الشيعية "بيان جبر صولاغ" المنتمي إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم. و قام أتباع وزارة الداخلية من "لواء الذئب" و فيلق بدر و باعتراف منظمة (هيومان رايتس ووتش) الأمريكية باعتقال وتعذيب العديد من اللاجئين الفلسطينيين، كما كانوا مسؤولين عن اختفاء الكثير منهم في عدد من الحالات، و ترافق ذلك مع قيام فيلق بدر بتوزيع منشورات على نطاق واسع في كل من بغداد و الحرية و البلديات يهدّد بقتل الفلسطينيين إذا لم يرحلوا عن البلاد بدعوى أنّهم (وهّابيون يساندون الإرهابيين!!).
و في أكتوبر 2005، دعت وزيرة الهجرة والمهجرين الحكومة إلى إبعاد جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة متهمةً إياهم بالمشاركة في الأعمال الإرهابية. وقد تلقت منظمات حقوقية دولية إفاداتٍ متطابقة من فلسطينيين وعراقيين تتحدث عن قيام جهات تابعة لوزارة الداخلية بمضايقة اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وممارسة التمييز بحقهم، واستهدافهم بالاعتقال واتهامهم بالإرهاب.
و ينقل الأستاذ عبد الكريم ريحاوي رئيس المنظمة السورية (سواسية لحقوق الإنسان) شهادة أحد الفلسطينيين حول التعذيب الذي تعرض له لمجرد كونه فلسطينياً؛ إذ احتجز ثمانيةً وستين يوماً في قاعدة الكوت العسكرية جنوب بغداد، و يقول: "كان الحرس يدخلون غرفة الاحتجاز ويسألون عن "الفلسطيني"؛ وكانوا يضربونه بانتظام ويعرضونه للصعق الكهربائي. وقد قال محامي مجموعة من الفلسطينيين اعتُقلوا في مايو 2005 بتهمٍ تتعلق بالإرهاب أن موكليه تعرّضوا للضرب بالسلاسل الحديدية وللصدمات الكهربائية ولحرق الوجه بالسجائر، ووُضعوا في غرفةٍ تغمرها مياهٌ مكهربة. كما اعتقلت وحدات الحرس الوطني العراقي في أبريل 2005 فلسطينياً في الخامسة والسبعين من العمر؛ ومازال الرجل "مختفياً"، مع وجود شكوك بقيامهم بقتله أثناء الاحتجاز.
لقد دفعت حالات القتل الفاضحة المفوض السامي للاجئين (أنطونيو غوتيريس) إلى مناشدة الرئيس العراقي جلال الطالباني التدخل لوقف أعمال القتل بحق الفلسطينيين، و عدم التضييق عليهم. فبعد أن كان اللاجئون الفلسطينيون يتمكنون بسهولةٍ من تجديد إقامتهم في العراق فيما مضى، أصدرت وزارة الداخلية تعليماتها لهم بالحصول على تصاريح إقامة قصيرة الأجل معاملةً إياهم بوصفهم أجانب غير مقيمين، بدلاً من معاملتهم كلاجئين معترفٍ بهم. كما أن إجراءات الحصول على الإقامة شاقةٌ ومرهقة؛ إذ تتطلب أن يُحضر اللاجئ الفلسطيني جميع أفراد أسرته إلى مكتب تابع لوزارة الداخلية بغية تجديد تصاريح الإقامة، وهو أمر قد يستغرق أياماً أو أسابيع. كما أن تصاريح الإقامة الجديدة تكون صالحةً لشهرٍ أو شهرين فقط!!
فيلق بدر و جيش المهدي يغتالون فلسطينيين على قائمة إسرائيل!!
و في إطار الحملة الإعلامية التحريضية الشعوبية على الوجود العربي بشكل عام والوجود الفلسطيني بشكل خاص في أرض الرافدين؛ تظهر الأحقاد الدفينة (الطائفية والعنصرية) التي تغذّيها أفكار الصفويين في إيران و أموالهم.
إذ لم تكتف فرق الموت الإيرانية و جماعات التكفير الشيعية في قتل العلماء و الأساتذة و العسكريين السابقين الذين شاركوا في الحرب العراقية-الإيرانية، و في اغتيال العقول العلمية و الدينية و الكفاءات و المجاهدين (و هذا موضوع يحتاج إلى بحث كامل) بل تعدّته إلى سفك دماء الفلسطيني في العراق مقدّمة بذلك خدمات جليلة، و هديّة عظيمة إلى الموساد الإسرائيلي و الدولة الصهيونية. الحقائق بطبيعة الحال تتكلم عن نفسها، فمن أبرز الاغتيالات التي قام بها كل من فيلق بدر بقيادة عبد العزيز الحكيم و جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر المدعومين مباشرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المال و التدريب و التسليح اغتيال ثلاثة من أشهر القادة الفلسطينيين الواردة أسماؤهم على لائحة الاغتيالات الإسرائيلية منذ العام 2000، عُرف من بينهم و من أشهرهم الشيخ أحمد فرج أحد قادة حماس السابقين، والذي يُعدّ على رأس قائمة الاغتيالات الصهيونية؛ الأمر الذي دفع محمود أحمد فتحي عضو جمعية شؤون الفلسطينيين في العراق إلى أن يقول في تصريح صحفي: "إن العصابات الشيعية التي يقودها السيستاني والحكيم والصدر قد نفّذت وبجدارة أجندة إسرائيل تجاه الفلسطينيين المطلوبين لديها، والذين قام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بإيوائهم في العراق.
كما اتهم رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي السفير الفلسطيني السابق بالعراق عزام الأحمد هذه العصابات الشيعية باستهداف الفلسطينيين بالقتل لأسباب عرقية وطائفية، قائلاً: "إن القوى العراقية القادمة من إيران وتحديداً المجلس الأعلى للثورة الإسلامية قد ارتكبت أكبر أعمال قتل ضد الفلسطينيين بالعراق لأسباب عرقية طائفية، و إن سبب القتل ليس سياسياً بل معظمهم قُتل نتيجة التعصب من قِبل قوى طائفية ضد الفلسطينيين والعرب عموماً".
قتلى الفلسطينيين في العراق يفوق عدد قتلاهم في إسرائيل!!
على ذمة "مفكرة الإسلام" فإن السيد قاسم محمد مدير مركز حقوق الإنسان والدراسات الديمقراطية قال إن "عدد مَن قُتل من الفلسطينيين في العراق على يد جيش المهدي وفيلق بدر خلال العام المنصرم، والحالي يفوق عدد قتلاهم على يد اليهود في فلسطين خلال الفترة نفسها". و على الرغم من أنّه لا إحصاء رسمياً بخصوص عدد القتلى الفلسطينيين على أيدي العصابات الشيعية المدعومة إيرانياً فإنّ التقديرات تتفاوت وصولاً إلى الرقم (900)، و بعض المصادر تضيف عدد المهجّرين و المعذّبين و المعتقلين فيصبح العدد عندها بالآلاف. لكنّ الأكيد في جميع الأحوال أن العدد كبير، و أن الأمر خرج عن كونه عملاً فردياً ليصبح ظاهرة جذبت اهتمام المنظمات الإقليمية و الدولية المهتمّة بحقوق الإنسان و اللاجئين. فقد توعدت لجنة الدفاع عن حق العودة في الأردن بأنها ستلاحق المجموعات المسلحة التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في العراق بكل الملفات والوثائق لتقديمهم للعدالة الدولية وكل من يقف وراءهم كمجرمي حرب ارتكبوا العديد من أعمال القتل والتنكيل بحق المدنيين الأبرياء، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين في العراق. وأعلنت اللجنة في بيان أصدرته أنها بصدد العمل على تقديم دعوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية ضد هذه المجموعات بالتعاون مع لجان الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في العالم ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية والإنسانية.
و كانت منظّمة (هيومان رايتس ووتش) قد ذكرت الشهر الفائت أنها حصلت على منشور وزّعه جيش المهدي في بغداد و يحمل اسم "وحدات الرد السريع لكتيبة ثأر آل البيت" جاء فيه: "لا مكان للفلسطينيين في عراق علي والحسن والحسين. سيوفنا يمكن أن تصل إلى الرقاب"، وحث الفلسطينيين على مغادرة العراق و الذهاب "لمقاتلة الاحتلال في بلدكم"!!
ابو عامر راعي الابل
11-22-2006, 12:48 PM
لا ادري لما ذا الكثير محجب عن مثل هذه المواضيع
ابو عامر راعي الابل
11-25-2006, 08:53 AM
لأنصال على الرقاب وما زلنا عابثين!!
3/11/1427
كلمة موقع المسلم لهذا الاسبوع
متى يمكننا أن نرى فعلاً سنياً رسمياً وشعبياً يرقى لصد هذا العدوان الغاشم الذي ينفذ مجازره بدم بارد تحت سمع وبصر الجميع في العراق؟!
الآن وبعد المجازر والمذابح التي تنفذ في مدينة الثورة (الصدر) ضد السنة على خلفية التفجيرات المجهولة، وعلى أيدي العصابات الصفوية التي لا يردعها دين أو مقدس، تعمد إلى المساجد والمصاحف فتهدم الأولى وتمزق الثانية، ومن قبل كانت فضيحة الاختطاف الرهيبة التي نفذت بحق المسلمين السنة في جامعة بغداد لم يبق لنا إلا انتظار موقف أعلى صوتاً من ذاك الذي نسمعه الآن على الصعيدين الرسمي والشعبي في البلدان العربية والإسلامية، فالخطر قد بدأ يقترب من الجميع، والنصل على الرقاب، والانتظار أكثر من مدمر لهذه الشعوب التي باتت بين خطرين ماحقين من دون غطاء وحدوي جامع ووعي بالمرحلة وباللحظة الفارقة التي تمر بها الأمة الإسلامية والعربية.
ونحن هنا وفي خضم هذه الأزمة، لا يجوز لنا أن نسترسل في خدر التنويم الإعلامي غير الواعي في الرقعة العربية، ومن دوائر صناعة الرأي العام العربي وتوجيهه لأن الطوفان إذ بدأ اندفاعه فلا يصده أسوار مفرغة من الإدراك بماهية المعركة وقواعد اللعبة وأصول الحرب، فبعد مذكرة توقيف الشيخ الضاري بدأ الهجوم على الشيخ عدنان الدليمي في البرلمان العراقي وخارجه، وبدا الموقف كأنه تجهيز لإلحاق الأذى به وبكل زعيم سني يبرز على الصعيد السياسي في العراق، وأبان المشهد العراقي ما يمكن قراءته على أنه أكبر إفادة من حالة الانكسار الأمريكي في لململة الأوراق السياسية جميعها من الخصوم لحساب الدلوة الصفوية المزمعة في العراق، لاسيما بعد أن صار التقارب السوري ـ العراقي حائط صد يراد منه خنق أنفاس المقاومة العراقية وضبط جميع الحدود إلا الحدود الإيرانية المتروكة كأبواب مشرعة ينساب منها السلاح والتوجيه والدعم إلى ميليشيات الدمار والإفساد في الأرض.
وقبل نحو أسبوعين كانت الأحداث تمضي مؤذنة بنوع من السفور والتبجح في تبيان العداء لكل ما هو سني بغير اكتراث من متنفذين أضحوا غير عابئين بصوت أمريكي وغربي خافت يجري تسويته السياسية مع الإيرانيين على حساب أهل السنة كما هو الحال على الدوام، كانت الحادثة الأكثر بروزاً منذ ذلك الحين هي اختطاف القوات الحكومية النظامية والتي يهيمن عليها الشيعة لنحو 150 أكاديمياً وفرزهم ومن ثم الإفراج عن الشيعة واستبقاء السنة بين الموت والأسر، وثم الصمت المطبق على الجريمة، وهذه ليست إلا إشارة طفيفة لما يحدث يومياً لكنها الأوضح في دلالتها، ليس من جهة تقنين الخطف وشرعنته، وإنما في صمت الجميع على الجريمة، واعتبارها عملاً اعتيادياً لا ينبغي إنكاره ولو حتى ببيان شاجب، والأخطر أننا حيث سمعنا ـ على سبيل التقيَّة ـ من الحكومة العراقية إدانة واضحة للجريمة، لم نسمع من أي من الدول العربية ـ على سبيل الاهتمام ـ إدانة واضحة أو مطالب بالحركة في اتجاه الفعل داخل العراق أو خارجه، في وقت حذرت فيه إيران كلا من الكويت والبحرين من تداعيات اشتراكهما مع الأمريكيين في مناورة الخليج السابقة واعتبارها عملاً عدائياً يستوجب الإدانة. وبغض النظر عن مشروعية هذه المناورة من عدمها، فإن هذا التحذير الإيراني يحمل أكثر من دلالته اللفظية من شجون يستثيرها ضياع الموقف العربي الموحد إن على الصعيد الرسمي أو الشعبي. فلم نسمع لا عن وحدة عربية أو تحالف مضاد أو تحرك حزبي ومن تلك المنظمات الموسومة بمنظمات المجتمع المدني ولا غيرها من الهيئات ذات الاعتبار الشعبي لدق نواقيس الخطر، بل في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان للتمزق على يد الشيعة والمارون يصخ البعض آذاننا بالحديث عن التقارب المذهبي الذي لا يألفنه إلا في أضغاث الأحلام وخيالات الوهم!
إنه كما قلنا قد وضعت الأنصال على الرقاب، وغدا الأمر شديد الخطورة بما يستدعي أن يلملم الجميع الجروح البينية وتتصالح القوى الرسمية مع الأخرى الشعبية ولو على قاعدة المصلحة المشتركة التي تجمع هؤلاء وأولئك في الهم الواحد والمشترك، والذي نخشى أن تطيش معه الموازين لتدخل المنطقة برمتها في مرحلة الفوضى التي سيكون المسلمون العرب فيها الأخسرين، وستخرجهم من المعادلة تماماً وتفقدهم آخر ما تبقى لهم من حظوظ الممانعة.
ابو عامر راعي الابل
11-25-2006, 11:00 AM
المليشيات الشيعية تحرق 6 سنيين أحياء في بغداد
الإسلام اليوم / وكالات
4/11/1427 10:43
25/11/2006
أكد مسؤول بالشرطة العراقية أن مجموعة من المسلحين الشيعة قاموا باحتجاز ستة من العراقيين السنة، أثناء مغادرتهم لأماكن عملهم بعد ظهر الجمعة، وسكبوا عليهم كميات من الكيروسين، ثم أشعلوا النار فيهم وهم أحياء، قرب موقع للجيش العراقي ببغداد .
وأضاف نقيب بالشرطة العراقية يدعى جميل حسين، أن أفراد النقطة العسكرية لم يتدخلوا لوقف قتل قيام المسلحين الشيعة من قتل العراقيين السنة حرقاً ، وتابع إن نحو 25 من العراقيين السنة قتلوا الجمعة، بينهم الستة الذين قتلوا حرقاً، كما أصيب نحو 14 آخرين، في سلسلة هجمات أخرى شنها مسلحون من ميليشيات جيش المهدي الشيعية، على عدة مناطق سنية في بغداد، تضمنت إحراق عدد من المساجد والمنازل.
وجاء الهجوم بعد قليل من إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تحديه للشيخ حارث الضاري الزعيم الديني للمسلمين السنة في العراق، في أن يتخذ أية خطوات باتجاه وقف أعمال العنف المتزايدة بين السنة والشيعة بالعراق.
ابو عامر راعي الابل
11-25-2006, 01:53 PM
مفكرة الإسلام (خاص): قررت فصائل المقاومة العراقية المختلفة توحيد عملياتها وخططها في كافة مناطق بغداد؛ لغرض صد الهجوم الصفوي الجديد على أهل السنة.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد ـ نقلاً عن مصدر في تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين - أن الفصائل المختلفة بدأت بالتنسيق المشترك وتوزيع المقاتلين في المناطق بشكل منسق بغية صد الهجوم الصفوي الجديد.
وأوضح الشيخ أبو غازي لمراسل المفكرة، الموجود حاليًا في إحدى مناطق بغداد السنية، أن "الساعات القادمة ستشهد ردًا حازمًا على جيش المهدي وفيلق بدر وكل الروافض الذين شاركوا بالاعتداء على أهل السنة".
من جهته ، ذكر الشيخ "أبو مصطفى الغريري" ، أحد قادة جيش أنصار السنة ، في حديث خاص لمراسل المفكرة أن "الرسالة الجديدة للروافض الصفويين والصليبين أن أهل السنة هيهات منهم الذلة، وسيرون خلال الساعات القادمة ما يشيب له الولدان جزاءً على حرق المصلين وهم ساجدون لله تعالى وحرق المصحف الشريف".
هذا وتشهد المناطق السنية حالة استعداد واستنفار كبيرة في صفوف المقاومة والأهالي.
ابوعقيل
11-26-2006, 12:07 AM
عزيزي بوعامر راعي الابل
الشيخ حارث الضاري من تجار الحروب الذي تاجروا بدماء العراقيين سنه وشيعه
هذا كله تمثيليه من اجل تلميع الشيخ ليمثل المقاومه العراقيه في الماوضات النهائيه مع الاحتلال
اوكد لك ان المقاوميين الحقيقين لن يسمحون لتجار الحروب الذي اتوا مع المستعمر ان يحكمون العراق القادم
لك مني الشكر الجزيل
ابو عامر راعي الابل
11-26-2006, 08:51 AM
عزيزي بوعامر راعي الابل
الشيخ حارث الضاري من تجار الحروب الذي تاجروا بدماء العراقيين سنه وشيعه
هذا كله تمثيليه من اجل تلميع الشيخ ليمثل المقاومه العراقيه في الماوضات النهائيه مع الاحتلال
اوكد لك ان المقاوميين الحقيقين لن يسمحون لتجار الحروب الذي اتوا مع المستعمر ان يحكمون العراق القادم
لك مني الشكر الجزيل
اخي العزيز
الحمد لله
فشيخنا الضاري
لم يطالبك بدعم مادي او لوجستي علاوه غلى دعم عسكري
ولله الحمد
امر آخر اذا كان الضاري احد تجار الحروب
فاين اضع
مقتدى الصدر وفيلق الغدر وحكومة المالكي
اريد ان اسالك سؤال
من هم المقاومين الحقيقين بنظرك
ابو عامر راعي الابل
11-26-2006, 08:53 AM
طالب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري الأمم المتحدة والجامعة العربية بسحب تأييدهما للحكومة العراقية، وبرر طلبه بالقول إن هذه الحكومة تعمل على إشعال نار الطائفية بعد أن خسرت تأييد الشارع العراقي.
من جهته أشار طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي إلى أن القوى السُنية لم تكن جزءا حقيقيا في صناعة القرار الأمني بالحكومة.
وفي السياق، أفاد أحمد بن حلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن مندوبي اللجنة الوزارية الخاصة بالشأن العراقي قرروا باجتماع طارئ عقد جلسة في الخامس من الشهر القادم على مستوى الوزراء.
وذكر مندوب مصر أن الوزراء العرب سيطالبون كافة الفصائل والقوى العراقية بوقف حمامات الدم التي تعرقل تصور بناء بلد آمن ومستقر.
من جهتها دعت الأمم المتحدة الحكومة العراقية لوقف الانزلاق نحو الحرب الأهلية، ومنع ما أسمته سرطان الطائفية من تدمير البلاد محذرة من أن أحداث الأسبوع الحالي يمكن أن تمزق العراق.
تصاعد العنف
يأتي ذلك بينما حصد العنف الطائفي مزيدا من أرواح العراقيين خلال الساعات القليلة الماضية, فيما قررت الحكومة تمديد حظر التجول المفروض على بغداد ليرفع بشكل كامل غدا الاثنين.
وقد عثرت الشرطة على جثث 22 شخصا قتلوا بالرصاص على يد مسلحين في بعقوبة. وقال مصدر أمني إن الضحايا من عائلتين خطفوا من منازلهم ليلة أمس من قبل مسلحين بمنطقة بلدروز. كما عثر على ثماني جثث مجهولة الهوية في بغداد.
في غضون ذلك قالت هيئة العلماء إن القوات الأميركية قتلت سبعة مواطنين بينهم نساء وأطفال في قصف جوي استهدف منزلهم بمنطقة إبراهيم بن علي شمال الفلوجة. وأضافت في بيان أن تلك القوات قتلت عشرة من المشيعين ومثّلت بجثثهم أمام أنظار موكب التشييع أمس في مقبرة المدينة.
كما لقي ستة مواطنين مصرعهم وأصيب خمسة عشر آخرون في سقوط قذائف هاون على منازلهم بمنطقة الفضل وسط العاصمة. وقال مواطنون من مدينة الحرية ببغداد إن المليشيات بدأت في مهاجمة المنطقة لليوم الثاني، وذكر مصدر بالداخلية أن الهجمات على المنطقة أدت لمصرع واحد وثلاثين شخصا بينهم ستة أحرقوا أحياء.
من جهتها قررت السلطات الأمنية تمديد حظر التجول المفروض على بغداد ليستمر بشكل جزئي اليوم. وكانت السلطات فرضت حظرا شاملا للتجول "حتى إشعار آخر" عقب التفجيرات الدامية التي استهدفت مدينة الصدر الخميس الماضي موقعة أكثر من مائتي قتيل.
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir