حد من الوادي
11-24-2006, 11:30 PM
السياحة والدعارة في اليمن: أرقام وإحصائيات تؤكد ( الفقر على طليعة أسباب الدعارة )
الموضوع: أخبار الوطـن
أحببت عدن من رؤيتها على شاشات التلفاز ومن قراءتي عنها ومن مطالعتي لصورها وهي تزين الصحف أو مواقع النت اليمنية ، وكم كنت أتمنى زيارتها لأراها على الطبيعة وأمتع ناظري بجمالها حتى تحقق لي ما تمنيت خلال هذا الشهر , أدهشتني ...بل زاد تني إعجابا ...بل سلبت خلدي ... عندما استنشقت هوائها العبق ..واستمتعت بتلاطم أمواج البحر ...وبسواحلها الهادئة لكن كما قال المثل المصري (الحلو ما يكملش ) فثمة أشياء أفسدت المتعة في زيارتي حين رأيت عدن الجميلة ...الغانية ... ثغر اليمن الباسم قد تحولت إلى وكراً للدعارة المنظمة وصارت زيارتها من السياح العرب والزوار اليمنيين لأغراض دنيئة ونحن هنا لا نحارب السياحة العربية ولكن لابد أن تكون هناك ضوابط .
• ملاهي ليلية وفنادق للدعارة
لا تستغرب أخي الزائر لعدن إن استوقفتك لوحة ضوئية مكتوب عليها (ملهى ليلي أو مرقص ) وقد تجد هذا جوار احد الأحياء السكنية ولا يبعد عن المسجد سوى كيلو مترات . بل قد تجد فندق ما إن تلج قدماك إلى دهاليزه حتى يعرض عليك تجارته الجنسية وفي وضح النهار .
وعند سؤالي لصاحب بقالة تقع في جوار احد المراقص عن السماح لمثل هذه الملاهي الليلية أجاب (هذه هي السياحة في عدن و هؤلاء مرخص لهم من قبل الدولة ولا يجرؤ احد على الاقتراب منهم)!! .
مع أن القانون ا ليمني في إدارة محل للعشق أو الدعارة ينص على التالي :
مادة (281) يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من يدير بيتاً أو محلاً أياً كان للفجور أو للدعارة ، ويحكم في جميع الأحوال بغلق البيت أو المحل مدة
لا تتجاوز سنتين ويحكم كذلك بمصادرة الأثاث والأدوات وغيرها مما كان موجوداً فيه أثناء ممارسة الفجور أو الدعارة . وهذه الملاهي والفنادق هي من اوكار الدعارة وتجارة الجنس .
• أسباب انتشار هذه التجارة (القات ، الهاتف ، الفقر ) :
أوضحت الدراسة - التي نفذها ملتقى المرأه للدراسات والتدريب بمحافظة تعز - أن من يمارسن البغاء أو الدعارة يلجأن لذلك بسبب افتقارهن للمال وبهدف الإنفاق
على أنفسهن وأسرهن بمن فيهم الذكور، إلى جانب افتقارهن إلى من يهتم بهن بكفاءة حياتهن ويعانين من مشاكل اجتماعية، ويتخذن من الشارع مأوى لهن، ويتعرضن لإغراء
الحياة في الفنادق.
وأشارت الدراسة - التي شملت متهمات أمام المحاكم ونزيلات في السجون- إلى أن أعمار من يمارسن الدعارة والبغاء في الغالب تكون بين 18 إلى 23 عاماً، منهن41% عازبات، 29,4% متزوجات، 23,5% مطلقات، 5,8% أرامل، وغالبيتهن بدون عمل في حين أن 11,7% يعملن ودخلهن لا يكفي كمصاريف للعائلة ومصاريف شخصية وقات وشراء بطاقات الهاتف النقال، و5,8% طالبات. وأضافت أن النسبة الكبيرة منهن أميات، وتقرأ وتكتب فقط 29,5% للأولى، و35,3% للثانية، ما يشير إلى تدني المستوى التعليمي لهن، و! 23,5% وصلن إلى المرحلة الثانوية، 11,7% إلى المرحلة الإعدادية، إلى جانب أنهن يسكن الأحياء الفقيرة. وأشارت الدراسة إلى أن هناك مبحوثات قلن إنهن يمارسن الدعارة من أجل الصرف على إخوانهن الذكور العاطلين عن العمل وتسديد نفقات القات والعلاج، وأوضحت أن غالبيتهن لديهن أسر ويقمن بإعالة الأسر والمتزوجات بعضهن زيجاتهن صورية وغطاء
لامتهان الدعارة أو لأن دخل الزوج لا يكفي ويقمن بإعالة الأسرة. وذكرت الدراسة أن جميع المبحوثات اعترفن أن السبب مادي لتلبية حاجات المعيشة
للأسرة والأولاد والصرف على القات لها وللعائلة وبطاقات الهاتف الجوال. وفي دراسة أخرى للأخت سعاد القدسى رئيسة ملتقى المرأة للدراسات إن الملتقى
فوجئ بالنتائج الأولية لدراسة كشفت عن انتشار الدعارة فى اليمن والتي أطرت جغرافيا بمدينتي تعز وعدن ،مشيرة إلى أن هناك أماكن معروفة للعامة وهناك نساء تقوم على أبوابها وتدعو الناس إليها.وأضافت الناشطة اليمنية أن النساء اللاتى يعملن على قيادة هذه المهنة أو كراقصات كما فى فنادق عدن يعملن بتراخيص من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية يحمل الترخيص صفة ! راقصة.وأكدت القدسى أنها تواصلت مع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وأك د لها أن التراخيص منحت للنساء للعمل كراقصات ،وأردفت أن الرقص فى فنادق عدن يتم بعده المتاجرة بأجساد الراقصات ليصبحن محترفات دعارة.وأوضحت أن دراسة أعدتها الباحثة فوزية حسونة ،وجدت أن مسألة المتاجرة بأجساد النساء أصبحت مسألة غير ذات صعوبة مشيرة إلى أنه يتم عرض قوائم بالأسعار وأسعار فردية وجماعية.ونبهت إلى مسألة جديدة حيث يقوم أشخاص بالزواج من فتيات فى قرى دون التأكد من هوياتهم يقومون بأخذ الزوجات إلى تلك المدن وإجبارهن على ممارسة الدعارة تحت ضغوط منها الصور التى يتم التقاطها لهن فى أوضاع مخلة ويتم تهديدهن بعرضها أمام أهالى قراهن.وعزت الناشطة انتشار الدعارة الى أن الفقر أيضا يشكل أحد العوامل التى أدت إلى تفشى الظاهرة مشيرة فى ذلك الصدد الى أن عصابات تقوم بالدعارة الخاصة بالأجانب على الأخص لخليجيين حيث تقوم تلك المجموعات بإرسال صور للفتيات وغيرها من العمليات.وأشارت إلى أن كثيرا من النساء من صغيرات السن على الأخص من يأتين من قرى فى محافظات تعز وإب وما جاورها. وكانت الهيئة العامة للتنمية ال! سياحية أفادت العام الماضى عن حصول تدفق جيد لأفواج السياح القادمين من الدول العربية وبالذات السعودية ودول الخليج، معتبرة إن ذلك يعد مؤشراً مهماً على انتعاش الحركة السياحية فى اليمن وأن القطاع السياحى أخذ بالفعل يستعيد عافيته.
وفي موقف حدث عند زيارتي احد الفنادق ووجدت احدى بائعات الهوى في الفندق وسألتها عن السبب الرئيسي لما تقوم به فأجابت ( والدي دكتور !!! و يتعاطى
الخمر ...ويجبرني على البغاء لأجل ان أوفر له الكحول !!) وبغض النظر عن مصداقيتها ولكن الراجح في جميع من واجدنا وفي الدراسات التي أوردنها ان الفقر
يتبع هدية الشرعيه السنحانيه
الموضوع: أخبار الوطـن
أحببت عدن من رؤيتها على شاشات التلفاز ومن قراءتي عنها ومن مطالعتي لصورها وهي تزين الصحف أو مواقع النت اليمنية ، وكم كنت أتمنى زيارتها لأراها على الطبيعة وأمتع ناظري بجمالها حتى تحقق لي ما تمنيت خلال هذا الشهر , أدهشتني ...بل زاد تني إعجابا ...بل سلبت خلدي ... عندما استنشقت هوائها العبق ..واستمتعت بتلاطم أمواج البحر ...وبسواحلها الهادئة لكن كما قال المثل المصري (الحلو ما يكملش ) فثمة أشياء أفسدت المتعة في زيارتي حين رأيت عدن الجميلة ...الغانية ... ثغر اليمن الباسم قد تحولت إلى وكراً للدعارة المنظمة وصارت زيارتها من السياح العرب والزوار اليمنيين لأغراض دنيئة ونحن هنا لا نحارب السياحة العربية ولكن لابد أن تكون هناك ضوابط .
• ملاهي ليلية وفنادق للدعارة
لا تستغرب أخي الزائر لعدن إن استوقفتك لوحة ضوئية مكتوب عليها (ملهى ليلي أو مرقص ) وقد تجد هذا جوار احد الأحياء السكنية ولا يبعد عن المسجد سوى كيلو مترات . بل قد تجد فندق ما إن تلج قدماك إلى دهاليزه حتى يعرض عليك تجارته الجنسية وفي وضح النهار .
وعند سؤالي لصاحب بقالة تقع في جوار احد المراقص عن السماح لمثل هذه الملاهي الليلية أجاب (هذه هي السياحة في عدن و هؤلاء مرخص لهم من قبل الدولة ولا يجرؤ احد على الاقتراب منهم)!! .
مع أن القانون ا ليمني في إدارة محل للعشق أو الدعارة ينص على التالي :
مادة (281) يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من يدير بيتاً أو محلاً أياً كان للفجور أو للدعارة ، ويحكم في جميع الأحوال بغلق البيت أو المحل مدة
لا تتجاوز سنتين ويحكم كذلك بمصادرة الأثاث والأدوات وغيرها مما كان موجوداً فيه أثناء ممارسة الفجور أو الدعارة . وهذه الملاهي والفنادق هي من اوكار الدعارة وتجارة الجنس .
• أسباب انتشار هذه التجارة (القات ، الهاتف ، الفقر ) :
أوضحت الدراسة - التي نفذها ملتقى المرأه للدراسات والتدريب بمحافظة تعز - أن من يمارسن البغاء أو الدعارة يلجأن لذلك بسبب افتقارهن للمال وبهدف الإنفاق
على أنفسهن وأسرهن بمن فيهم الذكور، إلى جانب افتقارهن إلى من يهتم بهن بكفاءة حياتهن ويعانين من مشاكل اجتماعية، ويتخذن من الشارع مأوى لهن، ويتعرضن لإغراء
الحياة في الفنادق.
وأشارت الدراسة - التي شملت متهمات أمام المحاكم ونزيلات في السجون- إلى أن أعمار من يمارسن الدعارة والبغاء في الغالب تكون بين 18 إلى 23 عاماً، منهن41% عازبات، 29,4% متزوجات، 23,5% مطلقات، 5,8% أرامل، وغالبيتهن بدون عمل في حين أن 11,7% يعملن ودخلهن لا يكفي كمصاريف للعائلة ومصاريف شخصية وقات وشراء بطاقات الهاتف النقال، و5,8% طالبات. وأضافت أن النسبة الكبيرة منهن أميات، وتقرأ وتكتب فقط 29,5% للأولى، و35,3% للثانية، ما يشير إلى تدني المستوى التعليمي لهن، و! 23,5% وصلن إلى المرحلة الثانوية، 11,7% إلى المرحلة الإعدادية، إلى جانب أنهن يسكن الأحياء الفقيرة. وأشارت الدراسة إلى أن هناك مبحوثات قلن إنهن يمارسن الدعارة من أجل الصرف على إخوانهن الذكور العاطلين عن العمل وتسديد نفقات القات والعلاج، وأوضحت أن غالبيتهن لديهن أسر ويقمن بإعالة الأسر والمتزوجات بعضهن زيجاتهن صورية وغطاء
لامتهان الدعارة أو لأن دخل الزوج لا يكفي ويقمن بإعالة الأسرة. وذكرت الدراسة أن جميع المبحوثات اعترفن أن السبب مادي لتلبية حاجات المعيشة
للأسرة والأولاد والصرف على القات لها وللعائلة وبطاقات الهاتف الجوال. وفي دراسة أخرى للأخت سعاد القدسى رئيسة ملتقى المرأة للدراسات إن الملتقى
فوجئ بالنتائج الأولية لدراسة كشفت عن انتشار الدعارة فى اليمن والتي أطرت جغرافيا بمدينتي تعز وعدن ،مشيرة إلى أن هناك أماكن معروفة للعامة وهناك نساء تقوم على أبوابها وتدعو الناس إليها.وأضافت الناشطة اليمنية أن النساء اللاتى يعملن على قيادة هذه المهنة أو كراقصات كما فى فنادق عدن يعملن بتراخيص من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية يحمل الترخيص صفة ! راقصة.وأكدت القدسى أنها تواصلت مع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وأك د لها أن التراخيص منحت للنساء للعمل كراقصات ،وأردفت أن الرقص فى فنادق عدن يتم بعده المتاجرة بأجساد الراقصات ليصبحن محترفات دعارة.وأوضحت أن دراسة أعدتها الباحثة فوزية حسونة ،وجدت أن مسألة المتاجرة بأجساد النساء أصبحت مسألة غير ذات صعوبة مشيرة إلى أنه يتم عرض قوائم بالأسعار وأسعار فردية وجماعية.ونبهت إلى مسألة جديدة حيث يقوم أشخاص بالزواج من فتيات فى قرى دون التأكد من هوياتهم يقومون بأخذ الزوجات إلى تلك المدن وإجبارهن على ممارسة الدعارة تحت ضغوط منها الصور التى يتم التقاطها لهن فى أوضاع مخلة ويتم تهديدهن بعرضها أمام أهالى قراهن.وعزت الناشطة انتشار الدعارة الى أن الفقر أيضا يشكل أحد العوامل التى أدت إلى تفشى الظاهرة مشيرة فى ذلك الصدد الى أن عصابات تقوم بالدعارة الخاصة بالأجانب على الأخص لخليجيين حيث تقوم تلك المجموعات بإرسال صور للفتيات وغيرها من العمليات.وأشارت إلى أن كثيرا من النساء من صغيرات السن على الأخص من يأتين من قرى فى محافظات تعز وإب وما جاورها. وكانت الهيئة العامة للتنمية ال! سياحية أفادت العام الماضى عن حصول تدفق جيد لأفواج السياح القادمين من الدول العربية وبالذات السعودية ودول الخليج، معتبرة إن ذلك يعد مؤشراً مهماً على انتعاش الحركة السياحية فى اليمن وأن القطاع السياحى أخذ بالفعل يستعيد عافيته.
وفي موقف حدث عند زيارتي احد الفنادق ووجدت احدى بائعات الهوى في الفندق وسألتها عن السبب الرئيسي لما تقوم به فأجابت ( والدي دكتور !!! و يتعاطى
الخمر ...ويجبرني على البغاء لأجل ان أوفر له الكحول !!) وبغض النظر عن مصداقيتها ولكن الراجح في جميع من واجدنا وفي الدراسات التي أوردنها ان الفقر
يتبع هدية الشرعيه السنحانيه