الوصول الجذيلي
12-04-2006, 10:58 AM
فى ظل ارتفاع معدلات البطالة فى السعودية بشكل عام وخاصة فى صفوف الشباب والخريجين وفى ظل القوانين التعسفية الجائرة التى تفرضها سلطات آل سعود والتى تفرق بين الرجل والمرأة , وتكبل المراة بقيود حديدية تحرمها من حقوقها فى التعليم والعمل والمشاركة فى بناء المجتمع .. طالبت مجموعة من الخريجات بزيادة عدد الفرص الوظيفية المطروحة للتقديم عليها في ديوان الخدمة المدنية بما يتماشى مع أعداد الخريجات في مختلف المناطق
وأكدت الخريجات المتقدمات لوزارة الخدمة المدنية بجدة ضرورة السماح بالتقديم على الوظائف لخريجات السنوات اللاتى امضين سنوات طويلة على امل الحصول على فرص عمل وذكرت هيفاء سعيد القحطاني أنها تخرجت من كلية التربية بجدة قسم كيمياء بتقدير جيد منذ أربع سنوات أمضتها في معاناة مع ديوان الخدمة المدنية.
وأوضحت أنها في كل مرة يفتح باب الوظائف في الديوان تكون من أول المتقدمات إلا أنها صادفت كثيرا من المصاعب في الشروط التي يفرضها الديوان مشيرة إلى أنها متزوجة ومقيمة في أبها وسبق أن قدمت على وظيفة فيها إلا أن أوراقها رفضت كونها خريجة كلية التربية في جدة.
وأضافت: أنه طلب منها إفادة من جهة عمل زوجها في أبها لكي يتم إثبات الإقامة وبعد إحضار الإفادة وبعد عدد من المحاولات تم قبول أوراقها إلا أنه لم يتم قبولها في الوظائف المطروحة.
وأشارت إلى أنها طلبت العمل بنظام التعاقد لكن لم يتم قبول طلبها أيضا مؤكدة أنها كررت المحاولة لأن ظروفها تحتم عليها السعي في طلب الوظيفة لأن زوجها دخله محدود و تطمح في المساهمة معه في أعباء المعيشة
وأضافت أنها كانت تحلم بمساعدة أسرتها التي تحملت مشاق الدراسة طول السنوات الماضية. ولذا، قررت العمل في مدرسة أهلية وحصلت على شهادة خبرة قدمتها من ضمن أوراقها إلا أن الديوان رفض قبولها بحجة أن المطلوب شهادة ترم كامل بينما حصلت عليها في 3 أشهر فقط بسبب زواجها وانتقالها لمدينة أبها
وتطالب هيفاء الجهات المسؤولة بالنظر في موضوع المتخرجات وفتح فرص وظيفية لهن بأعداد كبيرة لإتاحة الفرصة أمام المتخرجات في السنوات الماضية
ونفس المعاناة تقريبا تحملها كلمات منى محمد متخرجة من كلية التربية في جدة قسم تاريخ بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف إلا أن هذا التفوق لم يشفع لها في الحصول على الوظيفة المناسبة رغم تقدمها لديوان الخدمة المدنية أكثر من مرة. وتقول إنها في كل مرة تتقدم إلى ديوان الخدمة المدنية تصطدم بالشروط والأنظمة التي تطرح مع الوظائف والتي تكون عائقا في وجه المتقدمة
وتتساءل: لماذا لا تكون هناك فرصة لكل من يريد التقديم في أي منطقة موضحة أنها سبق لها التقديم في منطقة جازان و رفض طلبها للأسف على الرغم من أن منطقة جازان شديدة الاحتياج للمعلمات.
وتؤكد أن كل المتقدمات وراءهن ظروف تحتم عليهن السعي للوظيفة حيث تعبت عليهن أسرهن ودرسن طول هذه السنوات ليس من أجل البقاء في المنازل بعد التخرج بل بهدف العمل لمساعدة الأسرة. وتتساءل يسرا الأحمدي خريجة كلية إعداد المعلمات من مكة المكرمة قسم اقتصاد منزلي وتربية فنية بتقدير جيد: لماذا تم فتح كلية إعداد المعلمات إذا كان مصير الخريجات منها البطالة
وتضيف أنها ضمن أعداد هائلة تخرجن من هذه الكلية ولا يجدنها من ضمن الكليات التي يتم طلب المتخرجات منها في ديوان الخدمة المدنية إلا بعد كل 5 سنوات وفي مناطق نائية
وتطالب بإعادة النظر في هذا الأمر من قبل المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية قائلة إن أسرتها ذات الدخل المحدود والتي تتمنى أن ترد لها الجميل تحملت عناء تعليمها وبعد التخرج صدمت بأن كلية إعداد المعلمات غير مرغوب بها في ديوان الخدمة المدنية
وتقول أميرة علي الغامدي متخرجة من جامعة الملك عبدالعزيز قسم إنجليزي بتقدير جيد منذ 4 سنوات إنها كثيرا ما تقدمت لديوان الخدمة المدنية في جدة حيث يكون عدد الوظائف المعلن عنها عن طريق الصحف كبيرا ومشجعا على التقديم إلا أنه عند التوجه لديوان الخدمة تكتشف أن عدد الفرص محدود جدا وفي قرى بعيدة جدا يطلب لكل قرية منها معلمة واحدة أو اثنتان على أكثر تقدير
وتتساءل أين تذهب تلك الأعداد الهائلة من الوظائف المعلن عنها من خلال الصحف فيما يتم تجاهل اللاتي جلسن سنوات طويلة بلا عمل
وبالنسبة لفتح باب التعاقد تطالب برفع الأجور لأن المتعاقدة تحصل على راتب 2500 ريال وإذا كان في منطقة بعيدة فإنها تتحمل دفع أجرة السائق التي لا تقل عن 1000 ريال وتبدأ في معاناة سنوات حتى يتم تثبيتها
من جهتها، تعتبر صالحة الجحدلي متخرجة من جامعة أم القرى من مكة المكرمة ومقيمة في مدينة جدة أن الحصول على وظيفة عن طريق ديوان الخدمة المدنية من المستحيلات
وتضيف أنها متخرجة منذ 7 سنوات قسم دراسات إسلامية بتقدير جيد ولديها طفل ومنفصلة عن زوجها وبحاجة ماسة للوظيفة لأنها من أسرة ذات دخل محدود و تسعى للتقديم للوظائف التي يطرحها ديوان الخدمة
وتؤكد أنها كثيرا ما تصادف تعقيدات في الأنظمة التي وضعها الديوان من إثبات الإقامة وورقة من جهة عمل ولي الأمر حيث إن ولي أمرها هو أخوها الذي يعمل في منطقة أخرى غير جدة وبالتالي حينما تحصل على ورقة من جهة عمله يطلبون مني التقديم في المنطقة التي يعمل بها ولي الأمر بينما هي مقيمة مع أمها ولا تستطيع تركها وحدها
وكالة أنباء الجزيرة " واجز "
http://wagze.com
وأكدت الخريجات المتقدمات لوزارة الخدمة المدنية بجدة ضرورة السماح بالتقديم على الوظائف لخريجات السنوات اللاتى امضين سنوات طويلة على امل الحصول على فرص عمل وذكرت هيفاء سعيد القحطاني أنها تخرجت من كلية التربية بجدة قسم كيمياء بتقدير جيد منذ أربع سنوات أمضتها في معاناة مع ديوان الخدمة المدنية.
وأوضحت أنها في كل مرة يفتح باب الوظائف في الديوان تكون من أول المتقدمات إلا أنها صادفت كثيرا من المصاعب في الشروط التي يفرضها الديوان مشيرة إلى أنها متزوجة ومقيمة في أبها وسبق أن قدمت على وظيفة فيها إلا أن أوراقها رفضت كونها خريجة كلية التربية في جدة.
وأضافت: أنه طلب منها إفادة من جهة عمل زوجها في أبها لكي يتم إثبات الإقامة وبعد إحضار الإفادة وبعد عدد من المحاولات تم قبول أوراقها إلا أنه لم يتم قبولها في الوظائف المطروحة.
وأشارت إلى أنها طلبت العمل بنظام التعاقد لكن لم يتم قبول طلبها أيضا مؤكدة أنها كررت المحاولة لأن ظروفها تحتم عليها السعي في طلب الوظيفة لأن زوجها دخله محدود و تطمح في المساهمة معه في أعباء المعيشة
وأضافت أنها كانت تحلم بمساعدة أسرتها التي تحملت مشاق الدراسة طول السنوات الماضية. ولذا، قررت العمل في مدرسة أهلية وحصلت على شهادة خبرة قدمتها من ضمن أوراقها إلا أن الديوان رفض قبولها بحجة أن المطلوب شهادة ترم كامل بينما حصلت عليها في 3 أشهر فقط بسبب زواجها وانتقالها لمدينة أبها
وتطالب هيفاء الجهات المسؤولة بالنظر في موضوع المتخرجات وفتح فرص وظيفية لهن بأعداد كبيرة لإتاحة الفرصة أمام المتخرجات في السنوات الماضية
ونفس المعاناة تقريبا تحملها كلمات منى محمد متخرجة من كلية التربية في جدة قسم تاريخ بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف إلا أن هذا التفوق لم يشفع لها في الحصول على الوظيفة المناسبة رغم تقدمها لديوان الخدمة المدنية أكثر من مرة. وتقول إنها في كل مرة تتقدم إلى ديوان الخدمة المدنية تصطدم بالشروط والأنظمة التي تطرح مع الوظائف والتي تكون عائقا في وجه المتقدمة
وتتساءل: لماذا لا تكون هناك فرصة لكل من يريد التقديم في أي منطقة موضحة أنها سبق لها التقديم في منطقة جازان و رفض طلبها للأسف على الرغم من أن منطقة جازان شديدة الاحتياج للمعلمات.
وتؤكد أن كل المتقدمات وراءهن ظروف تحتم عليهن السعي للوظيفة حيث تعبت عليهن أسرهن ودرسن طول هذه السنوات ليس من أجل البقاء في المنازل بعد التخرج بل بهدف العمل لمساعدة الأسرة. وتتساءل يسرا الأحمدي خريجة كلية إعداد المعلمات من مكة المكرمة قسم اقتصاد منزلي وتربية فنية بتقدير جيد: لماذا تم فتح كلية إعداد المعلمات إذا كان مصير الخريجات منها البطالة
وتضيف أنها ضمن أعداد هائلة تخرجن من هذه الكلية ولا يجدنها من ضمن الكليات التي يتم طلب المتخرجات منها في ديوان الخدمة المدنية إلا بعد كل 5 سنوات وفي مناطق نائية
وتطالب بإعادة النظر في هذا الأمر من قبل المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية قائلة إن أسرتها ذات الدخل المحدود والتي تتمنى أن ترد لها الجميل تحملت عناء تعليمها وبعد التخرج صدمت بأن كلية إعداد المعلمات غير مرغوب بها في ديوان الخدمة المدنية
وتقول أميرة علي الغامدي متخرجة من جامعة الملك عبدالعزيز قسم إنجليزي بتقدير جيد منذ 4 سنوات إنها كثيرا ما تقدمت لديوان الخدمة المدنية في جدة حيث يكون عدد الوظائف المعلن عنها عن طريق الصحف كبيرا ومشجعا على التقديم إلا أنه عند التوجه لديوان الخدمة تكتشف أن عدد الفرص محدود جدا وفي قرى بعيدة جدا يطلب لكل قرية منها معلمة واحدة أو اثنتان على أكثر تقدير
وتتساءل أين تذهب تلك الأعداد الهائلة من الوظائف المعلن عنها من خلال الصحف فيما يتم تجاهل اللاتي جلسن سنوات طويلة بلا عمل
وبالنسبة لفتح باب التعاقد تطالب برفع الأجور لأن المتعاقدة تحصل على راتب 2500 ريال وإذا كان في منطقة بعيدة فإنها تتحمل دفع أجرة السائق التي لا تقل عن 1000 ريال وتبدأ في معاناة سنوات حتى يتم تثبيتها
من جهتها، تعتبر صالحة الجحدلي متخرجة من جامعة أم القرى من مكة المكرمة ومقيمة في مدينة جدة أن الحصول على وظيفة عن طريق ديوان الخدمة المدنية من المستحيلات
وتضيف أنها متخرجة منذ 7 سنوات قسم دراسات إسلامية بتقدير جيد ولديها طفل ومنفصلة عن زوجها وبحاجة ماسة للوظيفة لأنها من أسرة ذات دخل محدود و تسعى للتقديم للوظائف التي يطرحها ديوان الخدمة
وتؤكد أنها كثيرا ما تصادف تعقيدات في الأنظمة التي وضعها الديوان من إثبات الإقامة وورقة من جهة عمل ولي الأمر حيث إن ولي أمرها هو أخوها الذي يعمل في منطقة أخرى غير جدة وبالتالي حينما تحصل على ورقة من جهة عمله يطلبون مني التقديم في المنطقة التي يعمل بها ولي الأمر بينما هي مقيمة مع أمها ولا تستطيع تركها وحدها
وكالة أنباء الجزيرة " واجز "
http://wagze.com