المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...من عينيكِ .. أتلقّىْ وَحيَّ العشق...!


أحمد عثمان العبدلي
12-04-2006, 06:45 PM
لعينيكِ أنتِ
مواويل لحني
ووجديْ
شظايا اشتياقْ




لعينيكِ أشدو
بِعشقي وأتلو
آيات سِحْرٍ
بَهيٍّ فريدْ





لعينيكِ أنتِ
بأن تهدياني
إليكِ الوصولْ



لعينيكِ أنتِ
بريق الأماني
وهمس العذارىْ
وحزن النّوارس
والكون حولي
يُغنّي انتشاءْ






لعينيكِ شِعْري
تفاعيل نثري
( فَعُوْلُنْ _ فَعُوْلُنْ )
وبوحي لهيب
بصدر الحنين
وآهات صمتي
تزفُّ الفؤادَ
هُياماً إليكْ







لعينيكِ أرنو
وأغدو بقايا
سُهادٍ حميمٍ
وصبحٍ شريدْ
وليلٍ يُسافرُ
نحو الضياعْ







لعينيكِ عِشقي
وأسرار وجدي
وطيفاً يُسافرُ ..

بجفني طروباً
لعينيكِ شعري
ونثرَ الحروف




لعينيكِ بوحي
وصمتي الوجيمْ
لعينيكِ هذي
زهور الخمائل
وورد الرّبيع
وعطر النّسيمْ




لعينيكِ أنتِ
غناء البلابل ْ
هديل الحمام
ورقص الزّهور
وشوق النّدى





لهمسكِ ذابَتْ
ضلوع القوافي
وباحت شجوني
لنومي الكرىْ





صباباتُ قلبي
تراتيل حبّي
حريقاً تلظّىْ
وشِعراً تناثرَ
بين السّطورْ
وقلباً إليكِ
يتوقُ ارتحال
ويهوى ارتشافاً
رحيق الزّهور
ويهوىْ نبيذاً
بكأسِ الغرام
ألا فامطريني
حناناً وجودي
بماءٍ وعِشقٍ
يُروِّيْ الرّبىْ
وتغدينَ أنتِ
بروحي ضياءْ
وتغدينَ أنتِ
بعيني بهاءْ
وتغدينَ أنتِ
ويفنىْ القمرْ








لعينيكِ أنتِ
يقيني وشكّي
وحزني وحلمي
فماذا عساني ؟
وقد ذبتُ شوقاً
لليل العِناقْ







فقيدٌ بلاكِ..
ضياء النّهار
وليل الحنين
وشعري غريبٌ
وعمري هباءْ






وحيدٌ بلاكِ
فؤادي يُعاني
ضجيج النّجوم
وكيد النّساء
وغدر الذئاب







كئيبٌ وجودي
إذا غابَ يوماً
ضياؤكِ عنّي
تلاشىْ طيوفاً
بأحداق ليلي
وجاءت حروفي
بشعري عرايا
وأضحى غرامي
يباب يبابْ








احاسيس قلبي
ألا ليتَ شِعري :
لماذا تهادتْ
وصارت هُيامْ






فيا ليل خوفي
مللتُ انتظارْ
ألوكُ الأماني
وصمت الحبيبْ
سقاني عِتاباً
لِنفسي ، سؤالْ
لماذا غبيٌ ؟!
فؤادي الصغيرْ






ألا فاخبريني
سئمتُ الوقوف
سئمتُ احتراقي
سئمتُ انتظارْ





تعالي أنيري
ظلام الدروب
وكفّي دموعي
ونزف الجراح



ما عادَ قلبي
ماعادَ شِعري
لغيركِ يخفقُ
ينبضُ صمتاً
وجهراً يُنادي
ايا روح روحي
مللتُ الحنين
فمالي وشوقي
أضحىْ شراراً
وأنتِ وأنتِ
فماذا تكوني ؟
وأنتِ بروحي
تسرين نوراً
بعقلي وأنتِ
بروضي رحيقاً
وعطراً يفوح
وأنتِ لعمري
كنوز الأماني
وحلماً عظيماً
يُسمَّىْ الغرامْ





لعينيكِ أنتِ
نشيد القوافي
ألا فاقبليني
جنوناً أتاكِ
ربيعاً إليكِ
يريدُ اقتطافْ






هواكِ مُرادي
فـ مدِّي شراعكِ
إنّي الغريقُ
إنِّي الغريقْ ..!







***





أحمد العبدلي

محمود قحطان
12-06-2006, 02:06 AM
هذا ديوان للعينين . شكراً لك

أفادتني هذه القصيدة كثيراً .

اصيل
12-06-2006, 11:02 AM
مساء الورد
وياهلا فيك مره اخري اخوي احمد العبدلي
كلمات عظيمه في معانيها واحساس رائع
في ما تحمله لنا حروفها اتمني لك التميز
والابداع علي هذا النهج الذي اطربتنا به ولا
عدمنا تواجدك بيننا ولا جديدك
ودمة بود واعجاب