مايسه
12-04-2006, 11:16 PM
بعيــدا عن السياسة :::
كنت اتابع الفضائية اليمنية مساء اليوم في نشرتها الاخبارية الرئيسية كالمعتاد اعتدنا على سماع استقبل وودع وهناء وعزاء واكـــد وشدد ووجهاء الى الخ من المفردات التى اعتدنا على سماعها في التغطية الاخبارية لنشاطات سيادة الاخ الرئيس كنت لحضتها استمع واستمتع بالموال . حتى فاجئني سيادته بالقول : انه قام بسفلته شوارع عــدن خمس مرات من بعد الحرب !! ..
استغربت هذا القول المنافي للحقيقة التى يعلمها المواطنين ان شوارع عـــدن لم تشهد اي سفلته لها منذ الاستقلال الى اليوم . وتعاني ماتعانية من الحفر والمطبات الخرسانية فالذي موجود ماتحت الرمل هو الاحجار المرصوفة ,
فاأهل عدن عمرهم ماشاهدوا فرادة اسفلت في شوارعهم عدا في الفضائية اليمنية . . فالحديث عن مشاريع وهمية لاثر لها على الوجود يضع امامنا عدد من علامات الاستفهام , اما اننا قد اصبحنا ضحية اللعبة السياسية
الذي تلعبها النخبة الحاكمه فتزيف وعينا وتقفز فوق الواقع غير عابئة بناء كشعب ومجتمع متعلم ومثقف واعي
يعي الاحداث والتاريخ ويرى الواقع بعين بصيرة ورؤية ثاقبة . . نسمع المغالطات .. سياسيا ..
بالقول على لسان سيادته :: (( اعلن من عدن بدء ورش العمل لدى المجالس المحلية في جميع المحافظات من هذة المدينة الذي رفعت علم الوحده منها ) !! ....
.... هناء ... الحدث العظيم والمنجز التاريخي منسوب لشخصية سيادة الرئيس فقط !ّ .. وهو مدخل لكثير من المغالطات قد تنطلي على السذج من ابناء الشعب فيعتقد انه الصحيح .. بهز الرأس طبعا ....
الشوارع التى تم سفلتتها التى تحسب على المحافظة كاارقام لا اثر لها ,, يرد ذكرها على لسان الرجل الاول في الدولة ... نجزم انه صادق .. ونتساءل اين ذهبت مخصصات سفلته شوارع عـــدن ؟ !!
اين المحاسبة للعابثين والفاسدين الذين التهموا اسفلت العشر مرات لي ذكرها الرئيس وتعد بمائات
الالاف الكليومترات ..
... تعالو نناقش واقع مشاريع الطرقات ماذا سنجد اذا كانت في عدن مشاريع طرقات مسفلته ( او مزفته)
المتأمل في شبكة الطرقات التى تم سفلتتها في نهاية التسعينات وبداية السبعينات في عهد ( الحزب الاشتراكي اليمني ) لما كان المهندس حيدر ابوبكر العطاس يقوم بادارة مشاريع الطرقات انذاك وهو على رأس وزارة الانشاءت وماقبل المهندس الكفئ في عهد البريطانيين , تجد فيها القوة وتحدي الظروف الطبيعية بل وحتى عبث الانسان فهي الى هذة اللحظة مازالت متماسكة لم يعيبها اي شئ ولم يحدث فيها اي خلل طيلة السنوات بينما ماتم سفلتته في السنوات الاخيرة من طرق فرعية او رئيسية نلاحظ انها قد اهترأت وهبط اجزاء منها وكشفت الامطار عيوبها للعيان قبل ان ينتهي المقاول منها , ولعل المقارن بين الشركات المنفذة للخطوط في السبعينات وبين مقاولي زماننا يجد بونا شاسعا لامجال فيه للمقارنه ,,
ان التعامل الا مسؤول مع المشاريع والعبث بالمال العام في تصريفه في مشاريع غير جاده وغير حقيقية يحتاج وقفه مسؤلة امام الضمير والاخلاق وان تتم المراجعه للتصحيح عن كيفية تنفيذ المشاريع بطريقة تكفل ديمومتها وتكفل لنا جودتها ,استغرب كلام الرئيس لما يقول بالحرف الواحد سفلتنا شوارع عدن واعدنا سفلتتها عشرات المرات ولازالنا!!! .. امر غريب ... الا يوجد لدينا جهات ترصد عقوبات رادعه للشركات لبتى قامت بتنفيذ شبكات الطرق وصيانتها لم نسمع حتى الان انه تقرر العقوبات على الشركات التى خالفت عقود المشاريع ,, الا يجب مساْلة تلك الشركات المنفذة ومعاقبة المقاولين الذين لم يلتزموا بتنفيذ الطرق بكفاءة واقتدار,
الا يوجد اليات تتبعها الجهات الحكومية في ترسية مشاريع الطرقات وكيفية مراقبتها ومتابعتها لضمان جودة التنفيذ في الوقت الذي نسمع فيه عن لجان متخصصة لمراقبة المشاريع والزام الشركات المنفذة لاشتراطات وتعليمات بالتنفيذ بحسب الاتفاق المحدد فيه نوعية الجودة كما وكيفا ,
الا اننا في احيانا نسمع من هذة الجهات المسؤلة نفسها تشكوا من ضعف تنفيذ المشاريع على الوجه الاكمل الامر الذي ادى الى اهتراء في كثير من المشاريع ,, ماذا يعني هذا ؟
يعني ببساطة متنفذون فاسدون هم ممن يستحوذون على مخصصات المشاريع غير أبهين بمصير ومستقبل
هذا البلد وغير آبهين بالسلطة او باي جهة قــد تحاسبهم ,
ولى عودة .
كنت اتابع الفضائية اليمنية مساء اليوم في نشرتها الاخبارية الرئيسية كالمعتاد اعتدنا على سماع استقبل وودع وهناء وعزاء واكـــد وشدد ووجهاء الى الخ من المفردات التى اعتدنا على سماعها في التغطية الاخبارية لنشاطات سيادة الاخ الرئيس كنت لحضتها استمع واستمتع بالموال . حتى فاجئني سيادته بالقول : انه قام بسفلته شوارع عــدن خمس مرات من بعد الحرب !! ..
استغربت هذا القول المنافي للحقيقة التى يعلمها المواطنين ان شوارع عـــدن لم تشهد اي سفلته لها منذ الاستقلال الى اليوم . وتعاني ماتعانية من الحفر والمطبات الخرسانية فالذي موجود ماتحت الرمل هو الاحجار المرصوفة ,
فاأهل عدن عمرهم ماشاهدوا فرادة اسفلت في شوارعهم عدا في الفضائية اليمنية . . فالحديث عن مشاريع وهمية لاثر لها على الوجود يضع امامنا عدد من علامات الاستفهام , اما اننا قد اصبحنا ضحية اللعبة السياسية
الذي تلعبها النخبة الحاكمه فتزيف وعينا وتقفز فوق الواقع غير عابئة بناء كشعب ومجتمع متعلم ومثقف واعي
يعي الاحداث والتاريخ ويرى الواقع بعين بصيرة ورؤية ثاقبة . . نسمع المغالطات .. سياسيا ..
بالقول على لسان سيادته :: (( اعلن من عدن بدء ورش العمل لدى المجالس المحلية في جميع المحافظات من هذة المدينة الذي رفعت علم الوحده منها ) !! ....
.... هناء ... الحدث العظيم والمنجز التاريخي منسوب لشخصية سيادة الرئيس فقط !ّ .. وهو مدخل لكثير من المغالطات قد تنطلي على السذج من ابناء الشعب فيعتقد انه الصحيح .. بهز الرأس طبعا ....
الشوارع التى تم سفلتتها التى تحسب على المحافظة كاارقام لا اثر لها ,, يرد ذكرها على لسان الرجل الاول في الدولة ... نجزم انه صادق .. ونتساءل اين ذهبت مخصصات سفلته شوارع عـــدن ؟ !!
اين المحاسبة للعابثين والفاسدين الذين التهموا اسفلت العشر مرات لي ذكرها الرئيس وتعد بمائات
الالاف الكليومترات ..
... تعالو نناقش واقع مشاريع الطرقات ماذا سنجد اذا كانت في عدن مشاريع طرقات مسفلته ( او مزفته)
المتأمل في شبكة الطرقات التى تم سفلتتها في نهاية التسعينات وبداية السبعينات في عهد ( الحزب الاشتراكي اليمني ) لما كان المهندس حيدر ابوبكر العطاس يقوم بادارة مشاريع الطرقات انذاك وهو على رأس وزارة الانشاءت وماقبل المهندس الكفئ في عهد البريطانيين , تجد فيها القوة وتحدي الظروف الطبيعية بل وحتى عبث الانسان فهي الى هذة اللحظة مازالت متماسكة لم يعيبها اي شئ ولم يحدث فيها اي خلل طيلة السنوات بينما ماتم سفلتته في السنوات الاخيرة من طرق فرعية او رئيسية نلاحظ انها قد اهترأت وهبط اجزاء منها وكشفت الامطار عيوبها للعيان قبل ان ينتهي المقاول منها , ولعل المقارن بين الشركات المنفذة للخطوط في السبعينات وبين مقاولي زماننا يجد بونا شاسعا لامجال فيه للمقارنه ,,
ان التعامل الا مسؤول مع المشاريع والعبث بالمال العام في تصريفه في مشاريع غير جاده وغير حقيقية يحتاج وقفه مسؤلة امام الضمير والاخلاق وان تتم المراجعه للتصحيح عن كيفية تنفيذ المشاريع بطريقة تكفل ديمومتها وتكفل لنا جودتها ,استغرب كلام الرئيس لما يقول بالحرف الواحد سفلتنا شوارع عدن واعدنا سفلتتها عشرات المرات ولازالنا!!! .. امر غريب ... الا يوجد لدينا جهات ترصد عقوبات رادعه للشركات لبتى قامت بتنفيذ شبكات الطرق وصيانتها لم نسمع حتى الان انه تقرر العقوبات على الشركات التى خالفت عقود المشاريع ,, الا يجب مساْلة تلك الشركات المنفذة ومعاقبة المقاولين الذين لم يلتزموا بتنفيذ الطرق بكفاءة واقتدار,
الا يوجد اليات تتبعها الجهات الحكومية في ترسية مشاريع الطرقات وكيفية مراقبتها ومتابعتها لضمان جودة التنفيذ في الوقت الذي نسمع فيه عن لجان متخصصة لمراقبة المشاريع والزام الشركات المنفذة لاشتراطات وتعليمات بالتنفيذ بحسب الاتفاق المحدد فيه نوعية الجودة كما وكيفا ,
الا اننا في احيانا نسمع من هذة الجهات المسؤلة نفسها تشكوا من ضعف تنفيذ المشاريع على الوجه الاكمل الامر الذي ادى الى اهتراء في كثير من المشاريع ,, ماذا يعني هذا ؟
يعني ببساطة متنفذون فاسدون هم ممن يستحوذون على مخصصات المشاريع غير أبهين بمصير ومستقبل
هذا البلد وغير آبهين بالسلطة او باي جهة قــد تحاسبهم ,
ولى عودة .