حد من الوادي
12-06-2006, 10:53 PM
وحتى متــى سنحبوا للمقابر ( د. فاروق حمزة )
التاريخ: الثلاثاء 05 ديسمبر 2006
الموضوع: كتابات حرة
لندن/ عدن برس :خاص :5/12/2006
إنه لموقف عظيم، في مناسبة عظيمة، أن تتوالى الكتابات، لتاريخ ناصع البياض، وفي تنبيه
البشر، لإصلاح ما خربته الدنيا هذه وأحوالها، وللتذكير في لعلى وعسى، نقول بأنه لعلى
الذكرى تنفع المؤمنين، وقد بدأ بذلك الأستاذ الكبير الوالد/ عبدالله عبد المجيد
الأصنج، بالسرد التاريخي الحقيقي وبإقتضاب شديد لتراثنا وتقاليدنا الوطنية المتسلسله،
والذي أنطلق من وعي ناضج ويقظة واقتدار، إنطلاقاً من طموحات مشروعة في أغراض ضرورية
البلوغ لأهداف سامية.
وقد أستعرض أستاذنا الكبير الأهمية الكبرى لإستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني بأنه
جاء تتويجاً لنضال شعبنا العظيم، مشيراً لبداية الحراك السياسي السلمي ومن ثم المقاومة
الشعبية المسلحة، مؤكداً بالدور البطولي لقبائلنا الشجاعة، والذي أمتد على فترات لحقب
عدة، وقد كان مسرحها في ردفان والضالع ويافع، والعوالق والواحدي والفضلى ودثينة
والعواذل وشبوة وحضرموت ولحج وبيحان وأستقر مؤخراً في عدن الباسلة. وشاركت في مراحلها
المتتالية وحتى الأخيرة، تنظيمات عمال وطلبة ونساء ومثقفين من مدينة عدن وما حولها على
امتداد رقعة الجنوب. كما شارك في الحركة الوطنية بالجنوب أخوة من الشمال وأبلت الجبهتان
القومية والتحرير والتنظيم الشعبي وعناصر من البعث والناصري والماركسيين بلاءً لا ينكره
أحد. وكان لجهاز المخابرات المصري الدور الكبير في مؤازرة المقاومة المسلحة والمعارضة
السياسية بمسمياتها المعلنة والخفيّة.. كما كان لتجارنا الشرفاء إسهامات لا تنكر بحيث
وقد ذكر أسماء للبعض منهم. كما أستطرد أيضاً قائمة لرواد خاضوا مراحل سابقة لثورتي
سبتمبر وأكتوبر، وكان لهم الدور الكبير في نشر الوعي السياسي في مدينة عدن (المستعمرة)
ومحمياتها الغربية والشرقية واحتضان أحرار الشمال والتضامن الفعلي معهم.
كما أشار أيضاً لأستاذنا الكبير الوالد الأستاذ/ محمد علي لقمان وأبناؤه: علي، وعبدا
لرحيم، وإبراهيم، وحامد، وفضل ، وفاروق، وشوقي، وحافظ في (فتاة الجزيرة) فالجمعية
العدنية، كانوا في مقدمة الداعين للاستقلال بدءاً بعدن المستعمرة، مشيرا لممن كان معهم
في هذا المشروع السياسي من الرواد، وقد كانت نضالات هؤلاء الرواد في زمن، لم تكن به لا
أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا لجان تصفية الإستعمار، كما لم يكن بذلك الحين ليسمح للعمل
السياسي وبشكل أحزاب، كما كانت للجمعية العدنية بذلك الحين أيضاً مطالبها السياسية
بالحكم الذاتي لذلك الحين، في الغرض لحكم نفسها بنفسها، ومطالبها الإدارية والواضحة في
تعريب الوظائف والتعليم واللغة، وما تلاه في الدور الوطني البارز الذي قدمته رابطة
أبناء الجنوب بقيادة فضيلة السيد محمد علي الجفري، ومن كان معه أيضاً من رواد فكرها في
الدعوة للاستقلال والتحرر لعدن ومحمياتها. وفي عدن أيضاً نشأت تجمعات وتنظيمات ذكر منها
الاتحاد اليمني، والجمعية اليمنية الكبرى، والشورى، ونادي الإصلاح العربي، ونادي الأدب
العربي، ومؤتمر الخريجين، والمؤتمر العمالي، وانخرطت في كل منها كوكبة من قادة وزعماء
في الفكر والسياسة. كما أشار لما كان هناك من ذوي الاهتمامات السياسية في التوجه
الإسلامي الرشيد، ومن السلاطين والحكام من واكبوا المرحلة وناضل بعضهم بالبندقية
وآخرون بالرفض والاعتراض أو بأخذ القليل والمطالبة بالمزيد من الصلاحيات ولممارسة
الإدارة الداخلية للسلطنات والمشيخات. وقد ذكر وبالإسم، البعض من هؤلاء الشيوخ والأمراء
والسلاطين مؤكداً أيضاً على الموقف الوطني للصحافة الوطنية في عدن وأدوارها المشهودة
ومنها. «فتاة الجزيرة» و«الأيام» و«الفجر» و«الجنوب العربي» و«القلم العدني» و«البعث»
و«القات» و«الفكر» و«الأمل» و«العامل والعمال» ومجلة «المستقبل» و«الصباح» و«الفضول
يتبع
التاريخ: الثلاثاء 05 ديسمبر 2006
الموضوع: كتابات حرة
لندن/ عدن برس :خاص :5/12/2006
إنه لموقف عظيم، في مناسبة عظيمة، أن تتوالى الكتابات، لتاريخ ناصع البياض، وفي تنبيه
البشر، لإصلاح ما خربته الدنيا هذه وأحوالها، وللتذكير في لعلى وعسى، نقول بأنه لعلى
الذكرى تنفع المؤمنين، وقد بدأ بذلك الأستاذ الكبير الوالد/ عبدالله عبد المجيد
الأصنج، بالسرد التاريخي الحقيقي وبإقتضاب شديد لتراثنا وتقاليدنا الوطنية المتسلسله،
والذي أنطلق من وعي ناضج ويقظة واقتدار، إنطلاقاً من طموحات مشروعة في أغراض ضرورية
البلوغ لأهداف سامية.
وقد أستعرض أستاذنا الكبير الأهمية الكبرى لإستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني بأنه
جاء تتويجاً لنضال شعبنا العظيم، مشيراً لبداية الحراك السياسي السلمي ومن ثم المقاومة
الشعبية المسلحة، مؤكداً بالدور البطولي لقبائلنا الشجاعة، والذي أمتد على فترات لحقب
عدة، وقد كان مسرحها في ردفان والضالع ويافع، والعوالق والواحدي والفضلى ودثينة
والعواذل وشبوة وحضرموت ولحج وبيحان وأستقر مؤخراً في عدن الباسلة. وشاركت في مراحلها
المتتالية وحتى الأخيرة، تنظيمات عمال وطلبة ونساء ومثقفين من مدينة عدن وما حولها على
امتداد رقعة الجنوب. كما شارك في الحركة الوطنية بالجنوب أخوة من الشمال وأبلت الجبهتان
القومية والتحرير والتنظيم الشعبي وعناصر من البعث والناصري والماركسيين بلاءً لا ينكره
أحد. وكان لجهاز المخابرات المصري الدور الكبير في مؤازرة المقاومة المسلحة والمعارضة
السياسية بمسمياتها المعلنة والخفيّة.. كما كان لتجارنا الشرفاء إسهامات لا تنكر بحيث
وقد ذكر أسماء للبعض منهم. كما أستطرد أيضاً قائمة لرواد خاضوا مراحل سابقة لثورتي
سبتمبر وأكتوبر، وكان لهم الدور الكبير في نشر الوعي السياسي في مدينة عدن (المستعمرة)
ومحمياتها الغربية والشرقية واحتضان أحرار الشمال والتضامن الفعلي معهم.
كما أشار أيضاً لأستاذنا الكبير الوالد الأستاذ/ محمد علي لقمان وأبناؤه: علي، وعبدا
لرحيم، وإبراهيم، وحامد، وفضل ، وفاروق، وشوقي، وحافظ في (فتاة الجزيرة) فالجمعية
العدنية، كانوا في مقدمة الداعين للاستقلال بدءاً بعدن المستعمرة، مشيرا لممن كان معهم
في هذا المشروع السياسي من الرواد، وقد كانت نضالات هؤلاء الرواد في زمن، لم تكن به لا
أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا لجان تصفية الإستعمار، كما لم يكن بذلك الحين ليسمح للعمل
السياسي وبشكل أحزاب، كما كانت للجمعية العدنية بذلك الحين أيضاً مطالبها السياسية
بالحكم الذاتي لذلك الحين، في الغرض لحكم نفسها بنفسها، ومطالبها الإدارية والواضحة في
تعريب الوظائف والتعليم واللغة، وما تلاه في الدور الوطني البارز الذي قدمته رابطة
أبناء الجنوب بقيادة فضيلة السيد محمد علي الجفري، ومن كان معه أيضاً من رواد فكرها في
الدعوة للاستقلال والتحرر لعدن ومحمياتها. وفي عدن أيضاً نشأت تجمعات وتنظيمات ذكر منها
الاتحاد اليمني، والجمعية اليمنية الكبرى، والشورى، ونادي الإصلاح العربي، ونادي الأدب
العربي، ومؤتمر الخريجين، والمؤتمر العمالي، وانخرطت في كل منها كوكبة من قادة وزعماء
في الفكر والسياسة. كما أشار لما كان هناك من ذوي الاهتمامات السياسية في التوجه
الإسلامي الرشيد، ومن السلاطين والحكام من واكبوا المرحلة وناضل بعضهم بالبندقية
وآخرون بالرفض والاعتراض أو بأخذ القليل والمطالبة بالمزيد من الصلاحيات ولممارسة
الإدارة الداخلية للسلطنات والمشيخات. وقد ذكر وبالإسم، البعض من هؤلاء الشيوخ والأمراء
والسلاطين مؤكداً أيضاً على الموقف الوطني للصحافة الوطنية في عدن وأدوارها المشهودة
ومنها. «فتاة الجزيرة» و«الأيام» و«الفجر» و«الجنوب العربي» و«القلم العدني» و«البعث»
و«القات» و«الفكر» و«الأمل» و«العامل والعمال» ومجلة «المستقبل» و«الصباح» و«الفضول
يتبع