سالم بامخشب
12-11-2006, 09:36 AM
قالت اول مهندسة طيران يمنية انها واجهت فى بداياتها صعوبات كبيرة حيث ان المجتمع كان يرفض تقبل فكرة ان تقوم امرأة بمهام الصيانة خاصة الطائرات لكن المهندسة اليمنية الوحيدة في مجال الطيران نازك الجرو والتي تعمل في صيانة مختلف الطائرات وترافق الطائرات في رحلاتها منذ عام1982 وحتى الآن قد وصلت حاليا إلى درجة مفتش طيران وفوق ذلك تم انتخابها عضوا في اللجنة العربية لإلكترونيات الطيران بتونس نازك التى لاتتوقف عن الطيران هى زوجة سعيدة وام لثلاثة ابناء ناجحين فى دراساتهم جدا وهى اضافة لكل تلك النجاحات سعيدة بعملها الى درجة انها تصفه أنه شيق ومثير لانتباه الكثيرين وكانت نازك بدأت العمل في هندسة الطيران عقب تخرجها في عام 1982 على طائرة البوينج بواسطة الخطوط الجوية الباكستانية وبعدها حصلت على الإجازة الأساسية في الطيران من إثيوبيا عام 1987 ثم حصلت على صيانة طائرات"التوبيلف" في روسيا وإجازة صيانة طائرات "الإيرباص" عام 2002 وبعدها إجازة في صيانة طائرات البوينج الحديثة وعمل نازك الاساسى ميدانى حيث تقوم بعمل الفحوصات الدورية للطائرة وإصلاح الإعطاب في أجهزتها كما تقوم بمرافقة الطائرة حسب جدول مناوبتها وبحكم حصولها على إجازات في الطائرات بشكل دائم للصيانة المستمرة سواء في الجو أو في المطارات التي تهبط فيها الطائرة وقالت نازك الجرو فى مقابلة مع جريدة " الوطن " السعودية انها في البداية واجهتها صعوبات كثيرة وقد وقف الكثيرون أمامها ومثلوا حجر عثرة أمام طموحها فلم يسبق لامرأة أن عملت في هذا المجال ولكن بالصبر وحبها لعملها تجاوزت تلك المرحلة وجعلتها دافعا لها للنجاح وقالت ان أشد موقف تعرضت له كان على متن طائرة في سماء جدة بالمملكة العربية السعودية حيث حدث أن امتنع الطيار الأوتوماتيكي من الارتباط بالطائرة وحاولت معرفة الأسباب التي تمنعه الارتباط وشعرت حينها بالخطر إلا انها لم تسمح له بأن يتجاوز الحد الذي يمكنهامن البحث في أسرع وقت ممكن عن الخلل الذي كان ناجما عن أحد الأزرار الخاصة بالارتباط وأصلحته سريعا ووصلت الرحلة غايتها بأمان واشارت الى احدى المرات التى شعرت فيها بالخطر وذلك حينما كانت على متن احدى الطائرات ولاحظت وجود سحب كثيفة تغطي السماء وتحجب الرؤية وكان كابتن الطائرة كلما تقدم وسط السحاب تلقى إنذارا بأن أحد الأجهزة سيحدث ارتطاما بجسم ما وبحكم علمها بخطورة الموقف انتابها خوف شديد وقلق ولولا رعاية الله لما كانت الطائرة والركاب نجوا من ذلك الحادث .