حد من الوادي
12-12-2006, 10:41 PM
/ 12/12/2006
النفط أوشك على النضوب وترويج أمريكي خليجي
اليمن وجهة السياحة والاستثمار العالمي لكن مخاطرها عالية
عبد السلام محمد, نيوزيمن
تتمتع اليمن بمقومات متعددة جعل منها محطة جذب للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية والسياحة ألجنبية, لكن هناك عوائق يرى فيها المستثمر خطرا على استثماراته.
اللجنة التحضيرية اليمنية الخليجية لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية تعقد اجتماعا لها بالرياض في 20 ديسمبر المقبل لتقف أمام رؤية الشركات والمنظمات الخليجية المتخصصة حول الاستثمار في اليمن.
وفي نفس اليوم قال الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة أنه سيعقد اجتماع بين الاطراف التجارية اليمنية والأمريكية عبر الأقمار الصناعية .
وقد ظلت اليمن سنوات عدة تعتمد على دخلها من النفط حتى اصطدمت بتقارير دولية أن اليمن تعلن دولة ناضبة من النفط في حلول عام 2012م حتى بدأ الاهتمام اليمني يتزايد بالسياحة والاستثمار.
اليمن تمتلك فرص استثمارية:
وتسعى اليمن من خلال المؤتمر لجذب رؤوس أموال خليجية وأجنبية للاستثمار في اليمن , يقول هنري إل رينين المدير التنفيذي لمركز الاستراتيجيات العالمية أن اليمن تمتلك فرص استثمارية كبيرة تتطلب الترويج لها بشكل صحيح واستغلالها بصورة تساعد على تطوير الاقتصاد اليمني.
وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي أشار إلى أن من أهداف وتوجهات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2006-2010م الرامية الى رفع معدل النمو الاقتصادي وتحسين مستوى دخل الفرد وجذب مزيد من الاستثمارات.
ديفيد إم بيزلي حاكم ولاية كارولينا الشمالية السابق رئيس وفد الخبراء الأمريكيين أكد وجود فرص كبيرة جدا للاستثمار في اليمن، وقال: هذا الفريق سيعمل على إمداد المسئولين في الجهات المعنية اليمنية بالكثير من المعلومات حول السبل المثلي لاستغلال هذه الفرص الضخمة ".
مخاطر الاستثمار في اليمن عالية:
مارشال ستوكر نائب مدير مركز الحرية الاقتصادية العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية تحدث لـ( نيوزيمن) حول مخاطر ومعوقات الاستثمار في اليمن.
يقول ستوكر وهو أحد أهم الخبراء الأمريكيين الذين زاروا اليمن قبل أسابيع : إن المستثمر حينما يريد اتخاذ قرارا بوضع استثماراته في أي دولة ينظر إلى مستوى الخطر , ودائما ما يجذبه عندما تكون المخاطر قليلة والعائدات كبيرة .
ويؤكد الخبير لأمريكي أن المخاطر الاستثمار في اليمن عالية قائلا " هناك حرية سياسية لكن الحرية الاقتصادية منخفضة.
ويضيف: " من هذه المخاطر هناك تضخم وقد تصادر الحكومة منشأتك كما أن الضرائب عالية", مطالبا الحكومة اليمنية في حال تريد أن تجذب استثماراتها " أن تكون أكثر حرية اقتصادية, وبذلك ستجذب رؤوس الأموال".
يقول نائب مدير مركز الحرية الاقتصادية العالمي الأمريكي : يجب أن تحاول اليمن أن تكون أفضل من عمان ودبي فإذا هدفت اليمن إلى تحرير الاقتصاد سيكون ذلك رائعا", مشيرا إلى أن هناك فارق كبير في التعامل بين دول أخرى واليمن.
وقال مارشال ستوكر : في البرتغال مثلا يمكنك أن تحصل على ترخيص لمشروع في غضون 3 دقائق ويمكنك عن طريق الانترنت وبتكلفة تقل عن 100 دولار, لكن اليمن يأخذ منك ترخيض مشروع ربما عاما كاملا ويكلفك الكثير من الأموال.
الضرائب أهم معوقات الاستثمار:
في حين وصف نائب رئيس إتحاد الغرف التجارية الصناعية خالد طه مصطفى النظام الضريبي بأنه ما زال قيدا على التنمية وليس حافزا لها رغم بعض التحسن في المصلحة أكد الدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عدم وجود ضرائب جديدة تخلال الفترة القادمة , وان الطاقة الضريبية القصوى 15% فيما لا تتجاوز الطاقة الضريبية الفعلية في الاقتصاد اليمني10%.
وقال " التوجهات القادمة للحكومة تهدف إلى التقليل من التهرب الضريبي والجمركي ورفع كفاءة الإدارة الضريبية من حيث التحصيل لتقليل الفاقد من الموارد المالية للدولة", مشيرا إلى أن الهدف من الضرائب ليس ماديا بحتا وإنما له أهداف اقتصادية واجتماعية تعمل الدولة على الموازنة بين هذه الأهداف".
وتطرق وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى الإصلاحات الضريبية التي طبقتها اليمن وحزمة الإعفاءات الضريبية والجمركية المطبقة والهادفة إلى تشجيع الاستثمارات".
لكن الدكتور محمد الميتمي مدير عام إتحاد الغرف التجارية الصناعية كشف عن أن اليمن تعد ضمن عشر دول هي الاعلى في الضرائب.
البنك الدولي هو الآخر أرجع الاستثمار في اليمن إلى عدم استقرار الاقتصاد الكلي والأعباء الضريبية والقانونية إلى جانب ضعف الحكم المتمثل في الفساد وخدمات البنية التحتية غير الكافية وخصوصا قطاع الكهرباء.
أمريكا تشجع والخليجيون يبحثون
الدكتور الميتمي اعتبر نجاح مؤتمر المانحين الدوليين لليمن الذي عقد في لندن منتصف نوفمبر الماضي بدعم خليجي ورعاية أمريكية بانه انعكس بشكل ايجابي على مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن المقرر اقامته من 7 الى 9 فبراير من العام المقبل 2007 , وقال أنه سيعطيه دفعة قوية.
مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي يقام في مدينة صنعاء خلال الفترة من 6 -8 فبراير 2007م يأتي انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لدول الخليج بتفعيل التعاون بين دول المجلس واليمن.
ويستعرض المؤتمر تجارب المشاريع المشتركة القائمة بين الجانبين ، وفرص الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية وواقع البنى التحتية وانعكاساتها على البيئة الاستثمارية في المشروعات المتاحة في اليمن , إضافة الى قوانين وأنظمة الاستثمار في دول المجلس واليمن وكذلك الجوانب التمويلية والتجارية ذات العلاقة بالقطاعات المختلفة .
ولدى الخليجيين أكثر من 35 فرصة استثمار بما يقدر 7 مليار دولار في اليمن يحسمها مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في فبراير 2007م.
أما أمريكا وعلى لسان سفيرها بصنعاء توماس كراجكسي: " نحن نشجع الاستثمارات الأمريكية في اليمن في المجالات المختلفة ونؤكد على اهمية دخول الاستثمارات الى هذا البلد".
توم دوني من صحيفة نيويورك تايمز كتب مقالا صحفيا عن السياحة في اليمن في اطار الترويج للاستثمارات , وقال دوني: " صارت اليمن اليوم، أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن و الولايات المتحدة و التي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تم معالجة التوترات القبلية و إرساء الأمن و الاستقرار بمن خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب. و يتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة.
ويضيف: " صارت اليمن واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة و رحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي و الرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية. و خلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها."
ويؤكد الصحفي في نيويورك تايمز" أفضل واجهة في اليمن هي جزيرة سقطرى ،و التي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي, و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي و هي منطقة غامضة و فريدة حتى للأغلب اليمنيين".
السياحة والاستثمار موارد مهملة في اليمن
تلاقي السياحة في اليمن صعوبات وعقبات كبيرة مثلها مثل الاستثمار أهمها غياب الخدمات الأساسية والأمن, حيث شكلت ظاهرة خطف السياح أكبر اهم العوائق لتطور القطاعين السياحي والاستثماري.
الحكومة اليمنية حول هذه الظاهرة إلى جانب العمليات الارهابية التي شهدتها اليمن مرورا بتفجير المدمرة ألمريكية كول 2000م وضرب البارجة الفرنسية 2002م وصولا إلى محاولة تفجير المنشئات النفطية 2006 اعتبرتها من اكثر ما ضرب السياحة والاستثمار في اليمن, وقامت باجراءات أمنية لمكافحتها وحماية الاستثمارات الخارجية كلفها أعباء مالية ضخمة.
ويفرض نافذون على المستثمرين والسياح القادمين من الخارج مبالغ تحت مسمى بدل حماية , ويصنف البنك الدولي اليمن على أنها واحدة من أغلى 10 دول في العالم و ومن حيث الحرية الاقتصادية فاليمن تصنف على أنها من أسوأ البلدان في هذا الجانب حيث إن ما حصدته اليمن في 2006م أسوأ مما حققته في 1995م
النفط أوشك على النضوب وترويج أمريكي خليجي
اليمن وجهة السياحة والاستثمار العالمي لكن مخاطرها عالية
عبد السلام محمد, نيوزيمن
تتمتع اليمن بمقومات متعددة جعل منها محطة جذب للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية والسياحة ألجنبية, لكن هناك عوائق يرى فيها المستثمر خطرا على استثماراته.
اللجنة التحضيرية اليمنية الخليجية لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية تعقد اجتماعا لها بالرياض في 20 ديسمبر المقبل لتقف أمام رؤية الشركات والمنظمات الخليجية المتخصصة حول الاستثمار في اليمن.
وفي نفس اليوم قال الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة أنه سيعقد اجتماع بين الاطراف التجارية اليمنية والأمريكية عبر الأقمار الصناعية .
وقد ظلت اليمن سنوات عدة تعتمد على دخلها من النفط حتى اصطدمت بتقارير دولية أن اليمن تعلن دولة ناضبة من النفط في حلول عام 2012م حتى بدأ الاهتمام اليمني يتزايد بالسياحة والاستثمار.
اليمن تمتلك فرص استثمارية:
وتسعى اليمن من خلال المؤتمر لجذب رؤوس أموال خليجية وأجنبية للاستثمار في اليمن , يقول هنري إل رينين المدير التنفيذي لمركز الاستراتيجيات العالمية أن اليمن تمتلك فرص استثمارية كبيرة تتطلب الترويج لها بشكل صحيح واستغلالها بصورة تساعد على تطوير الاقتصاد اليمني.
وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور مطهر العباسي أشار إلى أن من أهداف وتوجهات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2006-2010م الرامية الى رفع معدل النمو الاقتصادي وتحسين مستوى دخل الفرد وجذب مزيد من الاستثمارات.
ديفيد إم بيزلي حاكم ولاية كارولينا الشمالية السابق رئيس وفد الخبراء الأمريكيين أكد وجود فرص كبيرة جدا للاستثمار في اليمن، وقال: هذا الفريق سيعمل على إمداد المسئولين في الجهات المعنية اليمنية بالكثير من المعلومات حول السبل المثلي لاستغلال هذه الفرص الضخمة ".
مخاطر الاستثمار في اليمن عالية:
مارشال ستوكر نائب مدير مركز الحرية الاقتصادية العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية تحدث لـ( نيوزيمن) حول مخاطر ومعوقات الاستثمار في اليمن.
يقول ستوكر وهو أحد أهم الخبراء الأمريكيين الذين زاروا اليمن قبل أسابيع : إن المستثمر حينما يريد اتخاذ قرارا بوضع استثماراته في أي دولة ينظر إلى مستوى الخطر , ودائما ما يجذبه عندما تكون المخاطر قليلة والعائدات كبيرة .
ويؤكد الخبير لأمريكي أن المخاطر الاستثمار في اليمن عالية قائلا " هناك حرية سياسية لكن الحرية الاقتصادية منخفضة.
ويضيف: " من هذه المخاطر هناك تضخم وقد تصادر الحكومة منشأتك كما أن الضرائب عالية", مطالبا الحكومة اليمنية في حال تريد أن تجذب استثماراتها " أن تكون أكثر حرية اقتصادية, وبذلك ستجذب رؤوس الأموال".
يقول نائب مدير مركز الحرية الاقتصادية العالمي الأمريكي : يجب أن تحاول اليمن أن تكون أفضل من عمان ودبي فإذا هدفت اليمن إلى تحرير الاقتصاد سيكون ذلك رائعا", مشيرا إلى أن هناك فارق كبير في التعامل بين دول أخرى واليمن.
وقال مارشال ستوكر : في البرتغال مثلا يمكنك أن تحصل على ترخيص لمشروع في غضون 3 دقائق ويمكنك عن طريق الانترنت وبتكلفة تقل عن 100 دولار, لكن اليمن يأخذ منك ترخيض مشروع ربما عاما كاملا ويكلفك الكثير من الأموال.
الضرائب أهم معوقات الاستثمار:
في حين وصف نائب رئيس إتحاد الغرف التجارية الصناعية خالد طه مصطفى النظام الضريبي بأنه ما زال قيدا على التنمية وليس حافزا لها رغم بعض التحسن في المصلحة أكد الدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عدم وجود ضرائب جديدة تخلال الفترة القادمة , وان الطاقة الضريبية القصوى 15% فيما لا تتجاوز الطاقة الضريبية الفعلية في الاقتصاد اليمني10%.
وقال " التوجهات القادمة للحكومة تهدف إلى التقليل من التهرب الضريبي والجمركي ورفع كفاءة الإدارة الضريبية من حيث التحصيل لتقليل الفاقد من الموارد المالية للدولة", مشيرا إلى أن الهدف من الضرائب ليس ماديا بحتا وإنما له أهداف اقتصادية واجتماعية تعمل الدولة على الموازنة بين هذه الأهداف".
وتطرق وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى الإصلاحات الضريبية التي طبقتها اليمن وحزمة الإعفاءات الضريبية والجمركية المطبقة والهادفة إلى تشجيع الاستثمارات".
لكن الدكتور محمد الميتمي مدير عام إتحاد الغرف التجارية الصناعية كشف عن أن اليمن تعد ضمن عشر دول هي الاعلى في الضرائب.
البنك الدولي هو الآخر أرجع الاستثمار في اليمن إلى عدم استقرار الاقتصاد الكلي والأعباء الضريبية والقانونية إلى جانب ضعف الحكم المتمثل في الفساد وخدمات البنية التحتية غير الكافية وخصوصا قطاع الكهرباء.
أمريكا تشجع والخليجيون يبحثون
الدكتور الميتمي اعتبر نجاح مؤتمر المانحين الدوليين لليمن الذي عقد في لندن منتصف نوفمبر الماضي بدعم خليجي ورعاية أمريكية بانه انعكس بشكل ايجابي على مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن المقرر اقامته من 7 الى 9 فبراير من العام المقبل 2007 , وقال أنه سيعطيه دفعة قوية.
مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي يقام في مدينة صنعاء خلال الفترة من 6 -8 فبراير 2007م يأتي انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لدول الخليج بتفعيل التعاون بين دول المجلس واليمن.
ويستعرض المؤتمر تجارب المشاريع المشتركة القائمة بين الجانبين ، وفرص الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية وواقع البنى التحتية وانعكاساتها على البيئة الاستثمارية في المشروعات المتاحة في اليمن , إضافة الى قوانين وأنظمة الاستثمار في دول المجلس واليمن وكذلك الجوانب التمويلية والتجارية ذات العلاقة بالقطاعات المختلفة .
ولدى الخليجيين أكثر من 35 فرصة استثمار بما يقدر 7 مليار دولار في اليمن يحسمها مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في فبراير 2007م.
أما أمريكا وعلى لسان سفيرها بصنعاء توماس كراجكسي: " نحن نشجع الاستثمارات الأمريكية في اليمن في المجالات المختلفة ونؤكد على اهمية دخول الاستثمارات الى هذا البلد".
توم دوني من صحيفة نيويورك تايمز كتب مقالا صحفيا عن السياحة في اليمن في اطار الترويج للاستثمارات , وقال دوني: " صارت اليمن اليوم، أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن و الولايات المتحدة و التي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تم معالجة التوترات القبلية و إرساء الأمن و الاستقرار بمن خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب. و يتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة.
ويضيف: " صارت اليمن واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة و رحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي و الرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية. و خلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها."
ويؤكد الصحفي في نيويورك تايمز" أفضل واجهة في اليمن هي جزيرة سقطرى ،و التي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي, و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي و هي منطقة غامضة و فريدة حتى للأغلب اليمنيين".
السياحة والاستثمار موارد مهملة في اليمن
تلاقي السياحة في اليمن صعوبات وعقبات كبيرة مثلها مثل الاستثمار أهمها غياب الخدمات الأساسية والأمن, حيث شكلت ظاهرة خطف السياح أكبر اهم العوائق لتطور القطاعين السياحي والاستثماري.
الحكومة اليمنية حول هذه الظاهرة إلى جانب العمليات الارهابية التي شهدتها اليمن مرورا بتفجير المدمرة ألمريكية كول 2000م وضرب البارجة الفرنسية 2002م وصولا إلى محاولة تفجير المنشئات النفطية 2006 اعتبرتها من اكثر ما ضرب السياحة والاستثمار في اليمن, وقامت باجراءات أمنية لمكافحتها وحماية الاستثمارات الخارجية كلفها أعباء مالية ضخمة.
ويفرض نافذون على المستثمرين والسياح القادمين من الخارج مبالغ تحت مسمى بدل حماية , ويصنف البنك الدولي اليمن على أنها واحدة من أغلى 10 دول في العالم و ومن حيث الحرية الاقتصادية فاليمن تصنف على أنها من أسوأ البلدان في هذا الجانب حيث إن ما حصدته اليمن في 2006م أسوأ مما حققته في 1995م