Bakkar
03-18-2003, 08:14 AM
كتب الشاعر محمد المقهور قصيدة مقهور على العراق و من منا غير مقهور...اليكم القصيدة التي نشرت في موقع الاسلام اليوم:
***********
قد قيل:ليلى في العراق مريضةٌ
وأقول قيس في العراق عليل
وأقول لبنى في العراق وعزةٌ
وبثيــــنة وكثـــير وجمــــيل
لا شأن لي بالحزب أو حَنا ولا
بصــروح ِإِفك شادَها ميشيلُ
بغدادُ ليست دارَ أرْعَنَ مارِقٍ
فأبو المهالك ِطارئٌ ودخيلُ
***
قد طال ليــلُ العاشِقِينَ ولَيلُنا
من غيرِ عشقٍ يا عِراقُ طَويلُ
ليل تئنُ بهِ المســــاجدُ شاقهَا
ذِكرٌ فلا حْـــــدْر ولا تَرتِيــلُ
ليل يئن به الرضـــيعُ أمضَّه
جوعٌ وما نهرُ الفُراتِ بَخِــيلُ
ليل يئن به المريــــض فدَاؤُه
جلَلٌ وبابُ عِلاجِـــــهِ مقفولُ
ليل يئن به الطــــبيبُ لِوَرْدَةٍ
يغـــــتالها أَوجَ الربيعِ ذبولُ
ليل يئن به اليــــــتيمُ وما له
في أمةِ صرعى الخلافِ كفيلُ
ليل تئن به العذارى دُمرَتْ
أحلامُــها لما سباها الغُولُ
ليل تئن به الرصافةُ والمها
والجِسرُ يحْنِي مِنكبَيهِ نَخيلُ
ليل يئن به السجــينُ مكبلا
والعدلُ حَولَ الرافدَيْنِ قتيلُ
والبعثُ يَبْسطُ ظُلمَهُ وظَلامَهُ
ويسوقُه ملكُ العمى الضِلِّيلُ
والمُنْجزَاتُ على الضِفافِ فَذِلةٌ
ومَـــهانَةٌ وتفجـــعٌ وعَــويلُ
وأبو الهزائم سادر في بغــيه
تبعٌ لإبليسَ الرجــــيمِ عَمِـيلُ
سَلْ في حَلَبْجَةَ والكويتِ ضَحِيةًً
مَؤودةُ ما عـــــــذرُه قَابِيلُ
**
من في العراق؟هناكَ أهلي، إِخْوتي
أبـــناءُ دينــي مالكٌ وعَقِـــيلُ
أحفادُ سعدٍ والمثنى صَادِعُو
إيوان ِكِسرى، والفَضاءُ صَهيلُ
ألقتْ تحيـــتهَا الغَمامَةُ وأنْثنَتْ
عن قصرِ هَارونَ الرشيدِ تميلُ
قال اذهبي حيث ابْتُعِثْتِ وأمطْرِي
حيثُ انْتُدِبْتِ،فلِي أنَا المَحْصُولُ
ولسوفَ يأتينا خَراجك ، مَا لَهُ
عن بيتِ مال ِالمُسلِمِينَ سَبِيلُ
وإِذْ احْتَسَى نِقفورُ خَمرَ ذُكورَةٍ
فأَطَــارَ سَكْــرَتَهُ قنا ًوخُيولُ
وانصاعَ كلبُ الرومِ يدفعُ جزيةً
ضِعفَاً لمَا أوَصى به التنزيلُ
والسيفُ أصدقُ ، سلْ أبا تمام عنْ
أفراسِ مُعْتَصِمِ الجهادِ تصَولُ
لا يلطمُ العلجُ الحرائرَ ، واحتوى
مدنَ الفرنجةِ غضْبةٌ وصَليلُ
والآن يلطُــــمنا بشسْعِ نِعالِهِ
أينَ المُهــيبُ وزندُه المفتولُ
ماذا ربحنا من سلاحك كله
وحسابُ تدميرِ السلاح ثَقِيلُ
هذا جَنَتْهُ يداكَ ، أنتَ جلبتَ أمْ
رِيكا وكدَّر ماءَنا الأُسْطولُ
ليمزقَ العلجُ الخبيثُ لحومَنا
قَوْمِــــيةٍ ، يرجُو نَدَاك النيلُ
***
يا ربُ هذا حالُنا فالطفْ ِبنا
والكفرُ مجْتمعٌ ونَحْنَ فلولُ
غرْقى بأوحالِ الذنوبِ وهمْنُا
عَرَضٌ من الدنياالغرورِ قليلُ
غرقى خلافاتٍ ، وقد جَمَعتْ لنا
الجيشَ الخِضَّمَ قريظةٌ وسَلولُ
غرقى بتــــغريبٍ تفاقَمَ غَيهُ
قدْ تاهَ فيــــهِ مُهَجَّنٌ وأَصِيلُ
فالقمْــعُ والعَسفُ استَبد بأهلِهِ
وبِغــيرهِم والبطشُ والتنكيلُ
دِيسَتْ كراماتُ الشعوبِ ولمْ يَكُنْ
ليُعزَ قَدرَ الحـــــاكم ِالبترولُ
ماذا فعلـــــنا للعراق ِ، وأُمَةٍ
بالــقهْرِ يــخْنقُها عَم ٍوجَهُولُ
جاعتْ وضاعتْ حاضراً ومُؤَمَّلا
حتــــى يُجَمِّدَ سِعرَهُ البِرميلُ
ما دام ليلُ الظلم ِفوقَ رُؤوسِنَا
فَأعَزُّنا رغْم الصُــــراخِ ذليلُ
***
يا ليلُ..أَطبِقْ ظلمةً!أطبقْ دُجىً
فالفَـجرُ خلفَـــــكَ باسـمٌ وجميلُ
***********
قد قيل:ليلى في العراق مريضةٌ
وأقول قيس في العراق عليل
وأقول لبنى في العراق وعزةٌ
وبثيــــنة وكثـــير وجمــــيل
لا شأن لي بالحزب أو حَنا ولا
بصــروح ِإِفك شادَها ميشيلُ
بغدادُ ليست دارَ أرْعَنَ مارِقٍ
فأبو المهالك ِطارئٌ ودخيلُ
***
قد طال ليــلُ العاشِقِينَ ولَيلُنا
من غيرِ عشقٍ يا عِراقُ طَويلُ
ليل تئنُ بهِ المســــاجدُ شاقهَا
ذِكرٌ فلا حْـــــدْر ولا تَرتِيــلُ
ليل يئن به الرضـــيعُ أمضَّه
جوعٌ وما نهرُ الفُراتِ بَخِــيلُ
ليل يئن به المريــــض فدَاؤُه
جلَلٌ وبابُ عِلاجِـــــهِ مقفولُ
ليل يئن به الطــــبيبُ لِوَرْدَةٍ
يغـــــتالها أَوجَ الربيعِ ذبولُ
ليل يئن به اليــــــتيمُ وما له
في أمةِ صرعى الخلافِ كفيلُ
ليل تئن به العذارى دُمرَتْ
أحلامُــها لما سباها الغُولُ
ليل تئن به الرصافةُ والمها
والجِسرُ يحْنِي مِنكبَيهِ نَخيلُ
ليل يئن به السجــينُ مكبلا
والعدلُ حَولَ الرافدَيْنِ قتيلُ
والبعثُ يَبْسطُ ظُلمَهُ وظَلامَهُ
ويسوقُه ملكُ العمى الضِلِّيلُ
والمُنْجزَاتُ على الضِفافِ فَذِلةٌ
ومَـــهانَةٌ وتفجـــعٌ وعَــويلُ
وأبو الهزائم سادر في بغــيه
تبعٌ لإبليسَ الرجــــيمِ عَمِـيلُ
سَلْ في حَلَبْجَةَ والكويتِ ضَحِيةًً
مَؤودةُ ما عـــــــذرُه قَابِيلُ
**
من في العراق؟هناكَ أهلي، إِخْوتي
أبـــناءُ دينــي مالكٌ وعَقِـــيلُ
أحفادُ سعدٍ والمثنى صَادِعُو
إيوان ِكِسرى، والفَضاءُ صَهيلُ
ألقتْ تحيـــتهَا الغَمامَةُ وأنْثنَتْ
عن قصرِ هَارونَ الرشيدِ تميلُ
قال اذهبي حيث ابْتُعِثْتِ وأمطْرِي
حيثُ انْتُدِبْتِ،فلِي أنَا المَحْصُولُ
ولسوفَ يأتينا خَراجك ، مَا لَهُ
عن بيتِ مال ِالمُسلِمِينَ سَبِيلُ
وإِذْ احْتَسَى نِقفورُ خَمرَ ذُكورَةٍ
فأَطَــارَ سَكْــرَتَهُ قنا ًوخُيولُ
وانصاعَ كلبُ الرومِ يدفعُ جزيةً
ضِعفَاً لمَا أوَصى به التنزيلُ
والسيفُ أصدقُ ، سلْ أبا تمام عنْ
أفراسِ مُعْتَصِمِ الجهادِ تصَولُ
لا يلطمُ العلجُ الحرائرَ ، واحتوى
مدنَ الفرنجةِ غضْبةٌ وصَليلُ
والآن يلطُــــمنا بشسْعِ نِعالِهِ
أينَ المُهــيبُ وزندُه المفتولُ
ماذا ربحنا من سلاحك كله
وحسابُ تدميرِ السلاح ثَقِيلُ
هذا جَنَتْهُ يداكَ ، أنتَ جلبتَ أمْ
رِيكا وكدَّر ماءَنا الأُسْطولُ
ليمزقَ العلجُ الخبيثُ لحومَنا
قَوْمِــــيةٍ ، يرجُو نَدَاك النيلُ
***
يا ربُ هذا حالُنا فالطفْ ِبنا
والكفرُ مجْتمعٌ ونَحْنَ فلولُ
غرْقى بأوحالِ الذنوبِ وهمْنُا
عَرَضٌ من الدنياالغرورِ قليلُ
غرقى خلافاتٍ ، وقد جَمَعتْ لنا
الجيشَ الخِضَّمَ قريظةٌ وسَلولُ
غرقى بتــــغريبٍ تفاقَمَ غَيهُ
قدْ تاهَ فيــــهِ مُهَجَّنٌ وأَصِيلُ
فالقمْــعُ والعَسفُ استَبد بأهلِهِ
وبِغــيرهِم والبطشُ والتنكيلُ
دِيسَتْ كراماتُ الشعوبِ ولمْ يَكُنْ
ليُعزَ قَدرَ الحـــــاكم ِالبترولُ
ماذا فعلـــــنا للعراق ِ، وأُمَةٍ
بالــقهْرِ يــخْنقُها عَم ٍوجَهُولُ
جاعتْ وضاعتْ حاضراً ومُؤَمَّلا
حتــــى يُجَمِّدَ سِعرَهُ البِرميلُ
ما دام ليلُ الظلم ِفوقَ رُؤوسِنَا
فَأعَزُّنا رغْم الصُــــراخِ ذليلُ
***
يا ليلُ..أَطبِقْ ظلمةً!أطبقْ دُجىً
فالفَـجرُ خلفَـــــكَ باسـمٌ وجميلُ