غــدا سيذبحـــون ثـــوراً..!

[حد من الوادي]

غــدا سيذبحـــون ثـــوراً..!
الخميس, 14-ديسمبر-2006
نبأ نيوز- بقلم: لؤي يحيى عبد الرحمن الارياني -
نعلم انه قديما كان يعتقد أن للملوك دماء زرقاء ومن الخطير جدا أن تسفك وان للبشر دماء حمراء عادية لا يحبذ أن تسفك ولكن للأسف هناك دماء بلا أي قيمة .. طالما انك لست شيخا مهما ولا عضوا بمجلس النواب.. طالما انك " خضعي" أو "مبنطل" ولا ترتدي بذلة عسكرية وتتزاحم على كتفك النجوم والصقور و"البصاير" فأنت تحمل دماء لا تسوى حتى قيمة الدية الشرعية .. طالما انك لست من"العصيمات" أو "نهم" فدمائك لا قيمة لها.. طالما انك مواطن يمني تقف ولو عرضا ودون قصد في طريقهم فدمك مثل بولهم.. نجس لا قيمة له وغالبا يسيل كلما أحسوا بضيق!!!
يتساقط شهداء غطرستهم و"هنجمتهم" حتى أصبح العدد يقترب أو حتى يتجاوز شهداء معارك السبعين والوحدة .. لو فكر احد في عمل تجمع ما للمتعاطفين مع ضحاياهم والمتضررين منهم فقد يضم أبناء الوطن بأكمله.. إلا أن هذا لا يحدث، لا احد يتعاطف مع ضحاياهم لا احد يذكرهم.. قتلاهم لا يحملون أسماء.. وجوه ضحاياهم لا تحمل ملامحهم "مساكين" قتلوا لا نهم حرروا له مخالفة أو حاولوا لسذاجتهم الشديدة سؤاله ذلك السؤال الطيب الساذج المميز للعسكري اليمني بشخصيته البسيطة وهو يدخل رأسه من النافذة "معك سلاح؟" والذي يوجهه حتى لو كنت ترتدي أمامه حزاما ناسفا وبدلا عن أن يكون الجواب مثلما نرد جميعا بالنفي ونمضي حتى لو كنا نقود دبابة في وسط الطريق فهو سوف يسمح لنا أن نمضي في طريقنا.. بدلا عن الإجابة البسيطة تكون الإجابة وابل من الرصاص ينهي حياة لا أهمية لها.. ويسيل دماء لا قيمة لها.
بالأمس قتل اثنان من قوات النجدة عند جولة شهران.. الرقيب/ عبد الفتاح محمد احمد البكري، والجندي/ سمير علي عايش الجميلي، قتلوهم المرافقين في سلوك يعتبر طبيعي للغاية بحيث لا يصبح المرافق مرافق بحق إلا إذا "قرح راس" مجموعة من "هولا الغاغة".. بالأمس قضى بعض المرافقين وقتهم في تسلية عظيمة بإطلاق الرصاص على رجال الأمن.. وضع المرافقين حدا للوقاحة المستشرية في البلد وأطلقوا الرصاص على أفراد الأمن عندما تجرأوا وسألوهم عن وجهتهم!!
انهوا حياة الرجلين ببساطة.. حرموا أسرهم منهم.. سيعود المرافق إلى أهله ليغسل يده الملوثة بالدم ويتعشى وينام.. بينما ستقضي اسر الشهداء ليالي طويلة تنتظر عند الباب.. متى سيرجع أبي ومعه العشاء..؟ ليالي طويلة تمر ولن يعود الأب.. ستقول الأم وهي تحبس دموعها لابنتها التي تنتظر عند الباب الحديدي الصغير للمنزل المتواضع عودة أبيها " أبوش سافر بعيييييييد.. وسيتأخر!" وهي العبارة التي تقولها كل اليمنيات لأطفالهن عندما يموت الأب .. فتصر الطفلة على الانتظار..!!!
خذوا أراضيهم، خذوا أموالهم ولكن دعوهم يعيشوا على الأقل..! دعوهم يعودوا إلى أبنائهم في الليل.. دعوهم يرجعون إلى بيوتهم محملين بالروتي الذي صار مزح’ سامجة وليس خبزا ومكعب "الماجي" الذي يصنعون منه "سلتة" تحاول فاشلة أن تكون سلتة..!
دعوهم يعودون ليغسلوا قاتهم القليل والذي يوصف بأنه قات "الشقاه" في محاوله للتظاهر إن الحياة مازالت تحمل معنى، وإنها تسوى شيئا بالنسبة لهم.. في محاولة منهم للملمة بقايا كرامة تمزقت تحت عجلات سيارة فاخرة وتناثرت أشلاء عندما "مد يده" ليمرر معاملة ما.. في محاولة لان يظهر لنفسه أن حياته أيضا مهمة وهو يحرص عليها بغسله للقات تماما مثلما هم يحرصون على غسل تلال القات الفاخر..
دعوهم يرجعوا إلى بيوتهم يتناولون القات ويقضون ساعاتهم في التفكير في هم شديد كيف يوفقون ميزانياتهم الصغيرة مع متطلبات حياتهم الرهيبة.. لقد سكتوا منذ وقت طويل عن البسط على أراضيهم.. سرقة درجاتهم الوظيفية ومنحها ) للخبرة (..اخذ ما يملكونه كـ"عدال" ينتظر حكما لن يصدر.. حبس إخوانهم في السجون الخاصة.. فقط اتركوهم يعيشوا لا تقتلوهم ..! دعوهم يعيشوا لينجبوا أجيالا جديدة من "الرعية" يستطيع أبنائكم أن يضطهدونها!!
دعوا دمائهم مكانها ولسوف يذهبون إلى أضيق الشوارع ويختصرون كل مشاوريهم ويلزمون بيوتهم كي لا يزعجوكم.. فقط لا تقتلوهم بسبب إنهم كفروا وتمادوا غيا وطغيانا وسألوا ذلك الشيخ العظيم.. معك سلاح!!!
تسرد قصصهم البطولية عن كم من عسكري مرور "لطم" وكم من شرطي نجدة "زنزن" في مقايلهم ..يحكي أصدقائهم ) غالبا يأتون بهم خصيصا لهذا الغرض( بدلا عنهم وهم يملئون أفواههم بالقات ويتظاهرون أن لا شيء هام.. الشيخ "احمر عين" ولا يقبل من أي "عنضيل" أن "يكح" في وجهه.. تسرد ملاحمه في قتل ورمي الأعداء ) غالبا عساكر مرور ونجدة مساكين ( عندما تسرد مزاياه على مسامع الأسرة.. كلما زاد عدد قتلاه في "مرمايه" على أرضية أو في مطارده زادت خطورته ونظر إليه على انه "ذيب" وكم يكون مليئا بالفخر والاعتزاز عندما يزداد العدد في قائمته الخاصة بالقتلى الخطأ .. صديقه الذي انطلقت رصاصة في صدره وهو ينظف مسدسه أو عامل النظافة الذي دهسه بالسيارة لأنه لم يكن منتبها بسبب انشغاله في "قطاف" القات.. ويصل إلى أعلى المراتب عندما ينصر خبرته وهم على خطاء وكلما زادت بلاويهم ووقف إلى جانبهم كلما ارتفع في سماء المشيخة الجديدة، على بلادنا ووصف بأنه "راااس" مع ضرب جانب الرأس باليد بقوة مما يعني انه بالفعل .. "راااس"!!
ما أكثر قصص الاعتداء على الأرواح والممتلكات فاحدهم دخلوا إلى وسط بيته وقتلوه أمام أطفاله لأنه رفض أن يبيع لصاحبهم بالسعر الذي يريده! الآخر "قرحوا راسه" لأنه "عارض" سيارة الشيخ .. وهناك من "رصصوه" لأنه سخر منه في المقيل، مبادئهم في هذا بسيط.. أنا الشيخ والعالم كله "مزاينه"!!!!
كفوا بذاءاتكم عن الناس.. أوقفوا مرافقيكم عن البلطجة والسفاهة.. توقفوا عن التفكير بأنكم فوق الناس واكبر منهم وصدقوني الدماء في عروقكم ليست زرقاء بل هي مثل دمائنا حمراء وان كنتم تظنون إن القانون وشرع الله لا يجوز أن يطبق عليكم فأنتم أما ملائكة أو شياطين.. وتذكروا ما قالوه لكم قديما )( يا شيخ ما مشيخوك إلا الرجال وإلا فأنت رجال من جيز الرجال) وليتذكر كبارهم أيضا (انصف الناس من بنيك وإلا.. أنصفتهم من بعدك الأيام!!).
نعلم جميعا إن هناك مشائخ رائعين يستحقون لقب شيخ كما عرفته بلادنا دائما.. هم من يعيدون الحق لأصحابه وهم من يحمون مصالح الناس بغض النظر من أي قبيلة هم.. هم عادتا بدون مرافقين كثر.. لا يملئون الدنيا "نخيطا" ومثلنا جميعا يرفضون القتل والبلطجة والتعالي على خلق الله والناس يعرفونهم ويحبونهم.
أتسمحوا لي أن اسأل سؤالا.. ألن يطفح الكيل يوما؟؟ أشقائنا يقتلون في الشوارع حيثما مر احدهم!!! وبقيتنا يعيش على أمل أن لا يقطع الطريق على شيخ منهم فينزل المرافقين ويخلصوه من ذنبه ببضعة رصاصات.. حاشا لله أن نكون جبناء وأيضا ليس هناك فئة (من يسطى يحاكيه؟) من الناس، إن من يقوم بالخطاء يجب على الدولة أن "تحاكيه" وتحاكمه وتعاقبه .. ألن يكون هناك من عاقبه لقتل الناس لسبب وبدون سبب سوى ثور بائس ليس له أي علاقة يذبح عند أقدام أهل الفقيد في محاولة لإقناعهم بنسيان الموضوع وبأنهم قد ضحوا بثور عزيز عليهم مقابل فقيدهم ولسان حالهم يقول مثلما سال دم ابنكم فقد سال دم ثورنا ولتسوى على ذلك المسألة.. وفي هذا مظهر واضح لما يمثله دم الناس لديهم!!..
إن لم يكن هناك حل لوقف بلطجتهم وجرأتهم ووقاحتهم.. فالويل.. إن كان الموقف الوحيد هو المطالبة بدلا عن معاقبة المعتدي بذبح ثور .. فأقول لكم إن هؤلاء القوم ليست لديهم أية مشكله.. وسيستمرون في العربدة في أصقاع البلاد.. فهم يملكون بدلا عن الثور واحد وعشرين مليون ثور.. لكل يمني يسفك دمه بدون وجه حق .. ثور!!
مع أحر التعازي إلى اسر الشهداء...
________________________
اذا كان هاذا حال الشوافع في الشمال دم ولدهم يقابله اذاتكرموورضودم ثورفماذا انتم منتضرون اهل الجنوب وحضرموت الكاتب يقول خذوارضهم خذومالهم بس خلوهم يعيشون حتى وهوعسكري نجده اوشرطه اومرور
لاقيمه له ولالكرامته يصفعه يركله يقتله
في الاخيراذاتكرمو مقابل دمه دم ثور
هاذا كلام الارياني اعلاه لقد اصبت بدوخه وانا اقرا اساطيرالخبره وغطرستهم ووصولهم الى هاذا الانحدار
وقبيلتهم المنحطه ليسة القبيله هاكذا انها ال///////////////////////// والحقاره والجبن وماذا ينتضرون وماانتم فاعلون
ان لله وان اليه راجعون حدمن الوادي

[حد من الوادي]

20/12/2006

مواطن في الحسينية يتعرض لعملية انتهاك بشعة في سجن خاص تابع لأحد المشايخ

ناس برس- علي الفقيه

تعرض مواطن للانتهاك والتعذيب الجسدي على يد أحد المشائخ في مديرية الحسينية بمحافظة الحديدة.
وذكر المواطن حمدان حسن درسي – عامل بناء- أن الشيخ استدعاه ظهر الأربعاء الماضي على خلفية عمله في بناء عمارة لأحد تجار الحسينية يدعى (الفداوي) الذي يختلف مع الشيخ على الأرضية التي يتم البناء فيها.
وقال درسي لـ"ناس برس" أن الشيخ أودعه السجن الخاص التابع له وقيده بالحديد وتركه في السجن إلى الساعة الثانية عشرة من مساء تلك الليلة وأمر مرافقيه بإخراجه من السجن وإحضاره إليه وبعد أن جردوه من ملابسه, وربطوا رجليه بالحبال وشنقوه إلى سطح الغرفة, أمرهم باغتصابه أمام الجميع إلا أنهم رفضوا ذلك, مما دفع الشيخ إلى إدخال هراوة في دبره أكثر من مره, وصب الخمر من فوق رأسه.
وبعد أن انتهى من تعذيبه أمر مرافقيه بفكه من الحبال وإخراجه من الباب الخلفي حتى لا يراه أحد, وأضاف درسي " وفي اليوم التالي توجهت الى قسم الشرطة وأبلغتهم بما حدث وأحالني القسم إلى مستشفى بيت الفقيه لعمل كشافات, وأثبت الجنايات التي تعرضت لها بالتقارير الطبية".
وأكد مصدر أمني في الحسينية صحة الواقعة مشيرا الى أن القسم استمع إلى أقوال درسي وأقوال بعض الشهود الذين صادفهم وهو خارج من منزل الشيخ ولا تزال آثار التعذيب واضحة.
وكان المجني عليه تحرك بعدها لإيصال قضيته الى رئيس النيابة بمحافظة الحديدة والبحث الجنائي والمحافظ, وأكدت مصادر مطلعة لـ"ناس برس" أن رئيس نيابة الحديدة وجه الخميس الماضي الى مدير أمن المحافظة بالتحقيق في الحادث والذي بدوره كلف البحث الجنائي بعمل محاضر جمع الاستدلالات في الواقعة وإحالة القضية الى النيابة ومن المتوقع أن يكون البحث الجنائي سلم التقرير الى إدارة الأمن مساء أمس الثلاثاء في الاجتماع الذي عقدوه لبحث السبل التي يتم من خلالها التعامل مع هذه الواقعة خاصة أن القبض على الشيخ المتهم أو التخاطب معه سيكون من الصعب على الأجهزة الأمنية التي عجزت عن التخاطب معه في مرات سابقة وفي قضايا لا تقل خطورة عن سابقيها.
وكان "ناس برس" قد تواصل مع مسؤولين أمنيين في المنطقة وفضلوا عدم الحديث في الموضوع أو ذكر أسمائهم وهروبا من الحديث قال أحدهم"لن نتكلم حتى لو قلتم عننا أنا جبناء فهذا الشيخ مش بسيط".
وأكدت مصادر في الحسينية أن الشيخ لديه سجن خاص يضم العشرات من المواطنين مقيدين بالقيود الحديدية وأنه سبق له أن مارس العديد من عمليات التعذيب والانتهاكات البشعة بحق مواطنين ولا يأبه بالجهات الرسمية التي تبدو ضعيفة أمامه وتعجز حتى عن تطبيق أحكام قضائية صادرة ضده, كما لم تتخذ ضده أي إجراءات في قضايا مثل هذه.
وكانت القضية الوحيدة التي عرفت وتحولت إلى قضية رأي عام هي قضية تعذيبه أحد المواطنين أثناء الانتخابات النيابية الماضية بحجة انتمائه لحزب سياسي معارض وحلق له رأسه على شكل صليب, وبعد تدخل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر تم حل القضية بشكل قبلي حيث قدم للمجني عليه ثور هجر واعتذار علني أمام الناس

[حد من الوادي]

مواطن يشكو من جرائم تعذيب أبو غريب تعرض لها في اليمن
20/12/2006 الصحوة نت – الحديدة: عبدالحفيظ الحطامي



وجه القاضي على الصامت رئيس نيابة محافظة الحديدة إدارة أمن المحافظة بسرعة التحقيق وجمع كافة الاستدلالات في تهم لشخصية نافذة في المحافظة بارتكاب جريمة تعذيب وحشية في منطقة الحسينية بالحديدة .

وقال القانوني صالح منال المترافع في القضية لـ"الصحوة نت" أن موكله حمدان حسن درسي من مديرية بيت الفقيه تعرض لعملية تعذيب - وصفها بالبشعة - حينما قامت عساكر متنفد في الحسينية باستدعائه الى منزلة ثم رميه في سجنه الخاص, وفي منتصف الليل قام الشيخ ومعه عدد من مرافقيه - بحسب بالمحامي - بارتكاب جريمة شبهها بجرائم أبو غريب في العراق.

وأضاف: وإمعانا في الوحشية قام بإدخال عصى غليظة في دبره بعد أن رفض مرافقوه أوامر المتنفذ باغتصاب دارسي حد قوله.

وعن تفاصيلها قال دارسي لـ"الصحوة نت" أنه توجه إلى صنعاء باحثا عن عدالة تعيد له كرامته التي سلبها من المتنفذ في الحسينية وعساكره- حسب قوله.

وأكد درسي لـ"الصحوة نت" أن الشيخ المتنفذ وعساكره قاموا برميه في سجنه الخاص وقاموا بتقييد قدمه وشنقه على شكل فلكة – حسب وصفه - وجردوه من الثياب ثم أمر باغتصابه وبعد رفضهم قام بإدخال العصا.. ويمضي حمدان بسرد مأساته لم يرحموا صراخي توسلت لهم قلت لهم أنا مجرد عامل أشتغل على أسرتي أسألكم بالله اتركوني أنا إنسان مش حيوان لكن كانوا يضحكون من توسلاتي ويصبوا الخمر فوق رأسي, مضيفا " لقد كانوا وحوش غابة لا ترحم تمنيت الموت في تلك اللحظة.. اسودت الحياة .. قلت لهم اقتلوني ولا تعذبوني.. لم أكن أتوقع أن ما حصل في أبوغريب سيقع بي .

وناشد درسي رئيس الجمهورية والنائب العام والقضاء والمنظمات الحقوقية والمحامين الوقوف معه تجاه جريمة التعذيب التي تعرض لها، وأكد درسي أنه يمتلك تقرير طبي يؤكد صحة ما يقوله.

وتعيد الحادثة الى الاذهان حادثة تعذيب تعرض لها الناشط السياسي سعيد سالم قطاب قبل سنوات من ذات المتنفذ عندما قام بتعذيب قطاب وحلق رأسه على هيئة صليب ثم قدم اعتذاره فيما بعد لرئيس البرلمان الشيخ عبدالله بنحسين الأحمر عن جريمته تلك
____________________________________
كيف نعم كيف يحصل مثل ماحصل متنفذ اوشيخ وعسكرواجرام وخمرودوله تحميهم وتدعمهم من امن العقاب اساء
الادب لاكن اين الاسلام اين الانسانيه اين الكرامه اين العروبه اين القبوله
اين الدوله الحكومه مجلس النواب والوزرا والمحافضين والجيش والامن والريس ونايبه ومجلس الشورا
لوكنت حاكم لحكمت بحد الحرابه على مثل هاولاوتعزيرهم ليراذالك كل مواطن ويرتدع الطواغيت
وماقيمة الريس ومن يدورفي فلكه ومثل هاذا يحصل انهاجريمه شنيعه لوكانت حتى في كلب فمابالكم انسان
ضعيف عامل لاناقه ولاجمل اللهم اخسف بهم ومن يحميهم ومن يتسترعليهم ومن يجاملهم حسبنا الله ونعم الوكيل

[حد من الوادي]

24/12/2006
اليمن ليست تمام يافندم.. هتك الاعراض لم تكن وعودا انتخابية
أحمد الزرقة - نيوزيمن:


هل إنتهاك الاعراض والحرمات والإعتقال والخطف غير القانوني وتعذيب المواطنين نفسيا وجسديا هو ما وعد به الرئيس الصالح مواطنية في برنامجه الانتخابي الذي لم يجف حبره بعد؟

خلال أقل من شهر كشفت الصحافة عن سلسلة من الانتهاكات التي تعرض لها مواطنين في صنعاء والحديدة ومأرب وعدن وغيرها من المحافظات قام بها مشايخ ومتنفذون ينتهكون حرمات الناس وأعراضهم في وضح النهار.
المواطن لم يعد يأمن على نفسه فقد تساوى اصبحت الاعراض التي كانت خطا أحمر الى وقت قريب عرضة للسلب والابتزاز.
قد يقول قائل أن تلك ممارسات شخصية وفردية لكن ما ينفي تلك المقوله أن من ثبت بطشه يتم ترقيته.
ثم وطالما كانت فردية فلماذا لايتم التحقيق فيها، هل من المعقول أن الرئيس وكبار مسؤلي دولته لم يسمعوا أو يقرأوا ماينشر على صدر الصحف من أخبار تلك الممارسات.
أنيسة الشعيبي لاتريد أن تحصل على 15 بالمائة من التمثيل السياسي بل تأمل أن يقدم الرئيس من قاموا بإنتهاك عرضها للقضاء ليقول كلمته وينتصر لها.
كانت تأمل أيضا أن تساندها الدكتورة الاكاديمية وزيرة حقوق الانسان التي يبدو أنها لم تفهم المعنى الخاص بإسم حقيبتها الوزارية "حقوق الانسان"، بدلا من التنظير للدفاع عن الالتزام الرسمي لليمن "ولا أدرى عن أي يمن تتحدث" بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان بينما المواطن اليمني يبح صوته للانتصار لحقه إذا ساقه القدر في وجه متنفذ أو غاصب للارض والعرض.
حمدان درسي وقبله محمد سالم قطاب ومحمد الشدي وموسى البيضاني ضحايا لشيخ واحد ومتنفذ واحد.
أعرف ومثلي كثيرون أن ما يصل للصحافة من تلك الفضائع اللا أخلاقية لا تمثل واحد في المائة من الجرائم ضد الانسانية.
ليس من حق الرئيس صالح أن يخذل ناخبية بهذا الشكل ويتركهم لجلاديهم فقد وعدهم بدولة العدل والمساواة، وبمحاربة الفساد والالتزام بحقوق الانسان.
اليس هذا ما قاله برنامجه الانتخابي وبعد ذلك ما تعهد به أمام مؤتمر المانحين.
تلك الممارسات بالتأكيد لاتصل للرئيس الصالح لأن من حوله يدركون أنه لن يرضى عنها، لكن على الرئيس أن يخرج من عزلته تلك وأن ينوع مصادر أخباره فالامور في اليمن ليست على مايرام واليمن ليست تمام يا فندم
__________________________________________________ _______
الريس مهتم بالصومال والعراق ولبنان وفلسطين لانه فاشل في مواجهة مشاكل اليمن اللذي تسبب فيهاهووحاشيته
مثل ماقالوباب النجارمخلوع ياريس اليمن المصايب والجرايم والمضالم والفقروالرعب والخوف والغلاوانت فين
هل فشلت وعجزت وحكم اليمن اكبرمن قدراتك تفضل قدم استقالتك وريح البلادوالعبادورح داوم في الصومال اولبنان اوفلسطين اوالعراق ولاانت عارف انك اذا تركتك الرياسه سوف يتركك الاخرون وتنسامن الذاكره حرام
مايحصل وكان البلدبدون دوله علقوالمشانق للمجرمين بلارحمه شريعةالله هي اللذي ستاتي بالامن والعدل والرخاء
هيا حدمن الوادي

[حد من الوادي]

عصابة متخصصة بنهب الاراضي تقل مواطنا ورئيسها يطالب بالتحكيم القبلي
الشورى نت - خاص ( 26/12/2006 )



مازالت جثة المواطن صادق طاهر قاسم الذي قتلته عصابة متخصصة بنهب الأراضي بمحافظة تعز ترقد في ثلاجة الموتى بمستشفى الثورة بالمدينة انتظارا للقبض على الجناة .



وقال شقيقه مصطفى لـ" الشورى نت " إن أمرا بالقبض القهري على الجناة صدر منذ أيام لإدارة الأمن ، إلا أن القاتل ما زال فارا ، مشيرا إلى وجود تساهل من الأجهزة الأمنية في التعامل مع القضية منذ وقوع الجريمة قبل ما يقرب من أسبوعين .

وكان صادق طاهر قاسم وهو عسكري يعمل في الأمن قد أصيب بعيارات نارية أطلقتها عصابة يتزعمها شخص يدعى (ع.ع.م) في منطقة جبل جرة بمدينة تعز أثناء مروره على أرضية يملكها وإخوانه في نفس المكان نقل على إثرها إلى المستشفى ، حد رواية أقاربه .

وقد فارق الحياة الاثنين الماضي في مستشفى الثورة بتعز بعد فشل الأطباء في إنقاذ حياته ، ووضعت جثته في ثلاجة المستشفى فيما ترفض أسرته الدفن حتى يتم القبض على الجناة .

وقال شقيقه مصطفى إن العصابة التي قتلت شقيقه ذات سوابق في نهب الاراضي وتحاول البسط على أرضيتهم للاستيلاء عليها ، ذاكرا بان رئيسها المطلوب لدى الأمن بقضايا سابقة أبدى استعداده من خلال وسطاء للتحكيم " القبلي " لدى احد المشائخ ، إلا أن الأسرة ترفض ذلك وتطالب الجهات المعنية بتطبيق القانون وإنزال شرع الله في القتلة حد تأكيده .